مُطِيْع

صَرخت فزعاً وبدأت تُغطّي جسدها بالكامل بالغطاء وقالت:إن إقتربت منّي سأُقطّعك إلى أشلاء وأقوم بغلي أحشائك في مُحرّك السيارة.


إبتعد قليلاً بينما ينظر لها نظرات جَرو لطيفة وقال بحرج:هـ هل أنتِ بارك آيلا؟


حدّقت بهِ للحظات واسترسلت مُميلة رأسها إلى الجهة اليُسرىٰ:شريك سَكَني الجديد؟


أومئ ببرائة ومدّ يده المُرتجفة إرتباكاً ناحيتها بنيّة المُصافحة لتردف الأخرىٰ بأعين مُتّسعة:لمّ أنتَ ترتجف هكذا؟
أنا من يجب عليه أن يرتجف بسبب شخص أتىٰ بليل يُحدّق بي بتلك الطريقة.


إقترب بخطوات مُترددة وجلس على طرف سريرها ثم قال بـ كلمات مُبعثرة:هـ هل هذا غير مُمكن؟


ضيّقت عيناها بتعجّب وبدأت تُحدّق بهِ طويلاً قائلة:من وجهة نظري غير مسموح إقتراب رجل من إمرأة لم يروا بعضهم سوى من دقائق،أتعلم؟


أومئ بالنّفي وقال:أ أنا أسف لم أقصد،أنا أُدعىٰ كيم تايهيونغ.


نفت برأسها وهي تلوّح بيدها:لا بأس،ألن تذهب إلى غُرفتك؟


تايهيونغ:غـ غرفتي؟
وماذا عن هذهِ؟


آيلا:هذهِ غُرفتي.


تايهيونغ:لمَ لا ننام معاً؟


قالها بنبرة بريئة هادئة لتتسع الأخرىٰ عيناها بصدمة وأردفت:أتمزح؟
نبرتك اللطيفة والبريئة في قولك لي تلك الجملة لا بأس بها لكن إن قُلتها لفتاةٍ أخرىٰ حتماً ستخسر أنفك.


وضع الآخر أناملهِ على أنفهِ بخوف وقال:كيف؟


آيلا:لأنّها ليست بريئة مثلك وتفكيرها الملعون سيأخذها إلى مكان آخر وستأتيك ركلة منها على أنفك.


تايهيونغ:ولماذا لم تضربيني أنتِ؟


آيلا:لأنّك تبدو بريئاً كالطفل،علمت شخصيتك مُنذ أن تحدّثت معك.


تايهيونغ:لم يُخبرني أحد بهذا الكلام مُنذُ ولادتي.


قالها بنبرة عميقة ليبدأ تحديق طويل دون كلام حتى إستقامت الأخرىٰ سريعاً وقامت بدفعهِ إلى الخارج حتى وصلا إلى الغُرفة المُجاورة.


آيلا:هذهِ هي غُرفتك،حسناً؟


أومئ الآخر بطاعة لتستدير آيلا للخروج فيُقاطعها بـ سؤالهِ مُردفاً:هُناك جُملة تَقولونها وأنتم على وشك الذهاب إلىٰ النوم صحيح؟


أدارت جسدها بتعجّب ثم قالت بينما تسنده بالباب:أتقصد ليلة سعيدة؟


إبتسم بتفاجئ واسترسل بنبرة لطيفة:أوه~
ليلة سعيدة لكِ.


بادلته الأخرىٰ الإبتسامة بتردد ثم قالت:ولك أيضاً.

________________

تقف في غُرفة بيضاء بالكامل بـ مُفردها،مسحت المكان بـ مقلتيها حتى وقعت عيناها على مُفتاح بين قدميها ثمّ دنت تلتقطه.


نظرت أمامها لتجد قفص ضخم وكبير جداً،أدركت أن ذلك المُفتاح يخص القفص،إتّجهت ناحيته بنيّة فتحتهِ لكن شيئاً ما بدا وكأنهُ يخنقها من الخلف حتى إستيقظت لاهثة بقوة وجبينها يملئه العرق.


دقائق حتى هدأت واستقامت ذاهبة إلى المرحاض للإغتسال،خرجت تُجفف شعرها بإهمال لتتذكّره عندما كان يعتليها بالأمس أثناء نومها.


إبتسمت بخفة وارتدت ملابسها سريعاً وخرجت لتحضير الإفطار.


إنتهت من تحضيره ثمّ وضعته على المائدة بنظام وقالت بنبرة درامية:يا إلهي أنا طبّاخة مُستقبلية.


إتّجهت نحو غُرفتهِ بمرح وطرقت عِدّة طرقات لتسمح صوتهِ قائلاً:تفضّل.


دخلت بخفة وقالت:تايهيونغ هيا الفـ اللعنة عليك ماذا تفعل؟


صرخت في نهاية حديثها وهي تضع يديها أمام وجهها تمنع نفسها من رؤيتهِ،لقد كان أمامها يضع منشفة حول خصرهِ مع بشرتهِ الداكنة والخمرية.


تايهيونغ:ما الأمر؟
لماذا صرختِ؟


أغلقت الباب سريعاً وجلست على المائدة بتوتر وهي تعبث بأناملها حتى خرج هو ومازال عارياً.


جلس بجانبها وقال بنبرة لطيفة:تقولون صباح الخير صحيح؟


رفعت رأسها له بإبتسامة لطيفة وكادت تتحدّث إلا بها تقع مقلتيها على جسدهِ العاري لتردف:صباح جحيم عليك،ما لعنتك؟
إذهب وإرتدي شيئاً أنا إمرأة.


تايهيونغ:وما الأمر في ذلك؟


آيلا:لا تايهيونغ،هُناك حدود بين الجنسين،لا يجب أن يتخطاها الطرفان،لا يجب عليّ أن أراك هكذا،وأنت لا يجب عليك أن تراني عارية فهمت؟
وإن حدث هذا يجب أن يكون بين رجل وإمرأة بينهم علاقة،مُتزوّجان مثلاً.


تايهيونغ:هل عليّ أن أتزوجكِ لكي لا تصبح بيننا حدود؟


آيلا:برائتكَ تقتلني،إستمع جيداً عليك أن لا تكون بهذهِ الحرية في الحديث مع الآخرين،ستذهب إلى جُهنّم الحمراء،لا تتحدّث مع أحدهم بهذهِ الصراحة،ستتأذّىٰ منهم فعلياً.


تايهيونغ:حسناً سأفعل.


قال حديثهِ بإبتسامة لطيفة لتُربّت الأخرىٰ على شعره ثم أردفت بنبرة مرحة:طفل مُطيع.


أعادت يدها وشرعت بتناول طعامها ليقول هو بتردد:أعيدي ما كُنتِ تفعلينه.


آيلا:ماذا؟


أمسك يدها ثم وضعها على شعرهِ وبدأ يُحرّكها على خصلاتهِ بلطف ليبتسم بهدوء وقال:هل يُمكنكِ فعل هذا حتى أنتهي من تناول طعامي؟


ترك يدها وبدأ يتناول الطعام بشراهة بينما آيلا تُحدّق بِهِ و بدأت تمسح على شعرهِ وهو مُستمتع.


أنهىٰ طعامه ثمّ صفق بلطف قائلاً:الطعام لذيذ.


إقترب وقبّل وجنتها لتتحجّر الأُخرىٰ صدمةً وقالت بصعوبة:لا تفعل ذلك مرّة أخرىٰ.


تايهيونغ:هذهِ طريقة شكري لكِ على الطعام،أحببته كثيراً.


آيلا:دعني أسألك،وماذا إن كُنت في مقهىٰ وصَنَعتْ العاملة كوب قهوة لذيذ جداً أعجبك،ماذا ستفعل؟


تايهيونغ:سأقبّلها كما فعلت معكِ.


آيلا:ما الذي؟
يا إلهي هل خرجت من معدة والدتك للتو؟
حسناً وماذا إذا كان عامل وليس عاملة،سيظنّوكَ شاذ جنسياً.


حرّك الكرسي حتى إلتصق بها وقال بفضول:ماذا تعني شاذ جنسياً؟


آيلا:اللعنة الملعونة كيف سأشرح لك؟
حسناً إنصت،يعني أنّ يوجد رجال في العالم يَميلون لـ رجال آخرين،بنيّة حب وليس بنيّة صداقة،أشبة بـ علاقة الرجل والمرأة ولكن الإثنان رجل.


تايهيونغ:وهل تُحبّين هذا النوع من الرجال؟


آيلا:أمقتهم،لا تُحاول الإقتراب منهم،حسناً؟


أومئ بطاعة وبرائة وسكن قليلاً ثم سأل وهو يخدش عنقهِ حرجاً:وما الذي عليّ فعله عندما يُعجبني طعام أحدهم؟


آيلا:قِف.


وقف بإعتدال وثبات لتفعل الأخرىٰ المثل ثمّ قالت:إنحني إنحنائة صغيرة هكذا ثُم قُل؛أشكرك على الطعام.


إنحنت آيلا ليقلّدها تايهيونغ بهدوء واعتدل مرة أخرىٰ لتمسح على شعرهِ قائلة بنبرة مرحة لطيفة:طفل مطيع.


ضحك كالأطفال عندما وجدها تمسح على رأسهِ ليبدأ بالإنحناء كثيراً لكي لا تُبعد يدها عن رأسهِ.


إسترسل بوتيرة لطيفة خاصة الأطفال لها:ولكن أنتِ بالنسبة لي لستِ كالآخرين،لا أُريد أن أنحني لكِ لأعبّر عن شكري،أُفضّل تقبيل وجنتكِ.


آيلا:أتعلم إن أخبرني رجل بهذا الكلام لن يُكفيني ذبحهِ كـ الجاموس ولكن لأنّك نقي وبريئ ولست من النوع ذاك التفكير المُنحرف سأسمح لك بالأمر.


ضحك مرّة أخرىٰ كالأطفال ونكّس رأسهِ خجلاً وقال:كم عُمركِ؟


آيلا:الرابعة والعشرون،ماذا عنك؟


تايهيونغ:لا أعلم.


آيلا:حقاً؟
هل أنتَ تعرّضت إلى حادث أثّر على رأسك أو ذاكرتك؟


أومئ الآخر بالنفي ثمّ قال:لا أعلم شئ عن عمري.


إبتسمت آيلا بهدوء وقالت:حسناً،أنت تبدو في العشرينيات من عمرك مع جسدك الضخم هذا،لكن مُقارنةً بأفعالك تلك أنت تبدو كـ صغير في رياض الأطفال،لا تجعل أي شخص يدخل إلى عقلك ويُغيّر تفكيرك البريئ ويملئه بالقذورات،حسناً؟


أومئ برأسهِ عدة بإبتسامة لطيفة لتردف:جيداً.


تايهيونغ:لم تقولِ لي طفل مُطيع.


قالها بعبوس لطيف لتقهقة آيلا ثم وضعت يدها على شعرهِ الأشقر قائلة:طفل مُطيع.


بدأ يتمسّح بيدها كـ الجرو حتىٰ إستقام ليرتدي ملابسه بينما الأخرىٰ أغمضت عيناها سريعاً.

________________

مُستلقية على الأريكة بإهمال وتعبث بهاتفها،خرج تايهيونغ من غرفتهِ وكاد يجلس بجانبها ولكن وجد قدميها المُمدّدة.


رفعها قليلاً ثم جلس ووضع قدميها على فخذيه،قال بفضول وهو يتفحّصها:ماذا تفعلين؟


آيلا:لا شئ فقط أتحدّث مع يونغي.


تايهيونغ:من يونغي؟


آيلا:صديقي المفضّل.


تايهيونغ:حقاً؟
أنا لم أحظىٰ بصديق في حياتي.


آيلا:لماذا؟


تايهيونغ:لا أعلم،لا أحبذ تلك الفكرة.


آيلا:وماذا عنّا نحن؟


تايهيونغ:أنتِ كأمّي تماماً، بما أنّها رحلت وفارقت الحياة سأجعلكِ مكانها.


إبتسمت بهدوء وتركت الهاتف ثمّ قالت:وأيضاً لا ثتق في الناس سريعاً،قد يخذلونك ويُؤلمونك إن وثقت بهم حسناً؟


تايهيونغ:لقد قالت لي أمي تلك الجملة من قبل،حسناً سأفعل،ولكن ماذا يعني الوثوق بشخص ما؟


آيلا:إن كُنت واقفاً على سور في مبنىٰ عالٍ جداً،وشخص ما يكون بالأسفل ينتظرك ويخبرك أن تقفز ولن يحدث لك شئ،إن قفزت دون تفكير وصدّقته هذا يعني أنّك تثق بهِ أكثر من نفسك،وستجده يحملك بعد قفزك.


وإن لم تقفز يعني أنّك لا تثق بهِ،هُناك من يُخبرك أن تثق بهِ وتقفز وهو من سيلتقطك في الأسفل،وعندما تقفز لا تجده واقفاً فتستقبلك الأرض الصلبة ويرتطم جسدك بها،هذا هو الألم الذي نتحدّث عنه أنا ووالدتك.


تايهيونغ:لكنّي أثق بكِ حتى وإن لم تحمليني.


آيلا:لكننا عرفنا بعضنا البعض بالأمس فقط.


تايهيونغ:لا بأس،أنتِ فقط من سأثق بهِ،لن أثق بشخص آخر حتى تُخبريني بأن أفعل.


آيلا:شكراً لك،ولكن تايهيونغ؟
أنت دائماً ما تتحدّث بشأن والدتك،ماذا عن والدك؟


تايهيونغ:لا أعلم.


إبتسمت بهدوء ثمّ قالت بنبرة مرحة بعد أن إستقامت:حسناً،العشاء،وقت العشاء.


ذهبت إلى المطبخ تُفكّر ماذا ستطبخ ليخيب أملها عندما فتحت الثلاجة ولم تجد خضروات،بينما الآخر يقف ورائها كالجرو الذي يتبع صاحبه.


آيلا:تـ تايهيونغ؟


قالت إسمه بتردد لينظر لها بإهتمام مُبتسماً إبتسامة لطيفة لتُكمل حديثها قائلة:هل يُمكنك الذهاب إلى المتجر لشراء بعض الأغراض؟


أومئ سريعاً وأردف:بالطبع،ماذا تُريدين؟


آيلا:خضروات،فقط.


تايهيونغ:حسناً،سأذهب.


آيلا:هل ستكون بخير؟


أومئ بهدوء لتردف:أين هاتفك؟


أشار إلى غُرفتهِ لتركض آيلا سريعاً إليها وخرجت قائلة:سأقوم بتسجيل رقم هاتفي لديك،إن أساء لكَ شخصاً أخبرني على الفور.


إبتسم إبتسامة مُربّعية لطيفة ثمّ قال:حسناً إلى اللقاء.


فاجأها بعناق لطيف ثم ذهب،بينما هي لم تكن بخير،هي خائفة جداً من أن يحدث له شيئاً بالخارج،كمّية البرائة التي تخرج منه قد تؤذيهِ حرفياً،لكنّها فضّلت الإنتظار.


جلست على الأريكة وهي تُفكّر وملامحها تبدو قلقة جدّاً،مرّت نصف ساعة ولم يأتي بعد.


وقفت فجأةً وقالت بنبرة صوت مُرتفعة:سأخرج للبحث عنه.


كادت تتحرّك إلا بهاتفها يبدأ بالرنين لتركض إليه ثمّ أجابت:تايهيونغ أين..ماذا؟
مركز شرطة؟
حـ حسناً سآتي.


إبتلعت ريقها بصدمة وخرجت مُتّجة إلى المركز،تمَ إحتجاز تايهيونغ هُناك لسبب تجهله.

_______________

دخلت تبحث عنه بمقلتيها حتى وجدته جالساً وحيداً بأدب كالأطفال،إقتربت منه بسرعة وكوّبت وجهه قلقاً مُردفة:هل أنت بخير؟
هل تأذّيت؟


صوت أجش وعميق أتىٰ من الخلف وتحدّث قائلاً:بارك آيلا؟
لقد كُنتِ الشخص الوحيد الذي ذكره ذلك الفتىٰ مُنذُ مجيئه.


آيلا:نعم سيدي،أنا بارك آيلا،ماذا فعل تايهيونغ؟


تفحّصه بحذر ثم أجاب بهدوء:هُناك سيّدة تقول أنّه تحرش بها،تحرش لفظي.


ضيّقت عيناها بتعجّب ثم نطقت:تحـ
ماذا؟


ظهرت سيدة بصوتها المُستفز والمتكبّر قائلة:نعم ذلك الفتى تحرّش بي.


صوّبت بصرها نحو الذي يجلس منكس الرأس بخوف لتقترب منه وقالت بهدوء:حقاً تايهيونغ؟


أومئ بحزن فـ تُكمل الأخرىٰ حديثها وهي ترفع رأسه ببطئ:ماذا قلت؟


أشار لها بأن تنحني لمستواه لتفعل ما أمر به،همس في أذنها بخوف:لديكِ مُؤخّرة كبيرة.


إتّسعت عيناها بصدمة واعتدلت في وقفتها ثم قالت:سيّدتي أنا آسفة عن ما بذر منه،هو فقط...


صمتت تُحاول إيجاد عذر بأي طريقة لتردف:هو لديه تأخّر في العقل.


نظرت تلك السيدة بسخرية له وأشارت:رجل بذلك الجسد الضخم والكبير لديهِ تأخّر؟


آيلا:نعم سيدتي،أرجوكِ،أنا أعتذر نيابة عنه،صدّقيني،هو لم يعني قول تلك الجُملة بذلك التفكير.


صمتت للحظات ثمّ قالت بنبرة مُتكبّرة غليظة:حسناً،لكن إن تعرض لي مرة أخرىٰ...


آيلا:أنا من سيأخذه إلى السجن بيدي.


الشرطي:هل ستسحبين الشكوىٰ؟


أومأت الأخرىٰ بهدوء ليُكمل الشرطي قائلاً للإثنان:حسناً إذهبا،ولا أُريد رؤيتكما في المركز مرة أخرىٰ.


إنحنت آيلا عدّة مرّات وأمسكت رقبة الآخر لتجعله ينحنى هو أيضاً.


سحبته من قميصهِ وخرجت بهِ إلى خارج المركز لتردف بنبرة غاضبة مُوبّخة:ما الذي فعلته تايهيونغ؟
لديك مؤخّرة كبيرة؟


وقف أمامها كالطّفل الموبّخ من قبل أمّهِ وقال:آسف،لم أقصد ذلك المعنىٰ.


آيلا:أعلم أنّك لا تقصد ذلك المعنىٰ،لكن لا يُمكنك قول ذلك إلى إمرأة،لا يجب عليك أن تكون صريحاً هكذا.


أومئ بحزن وبرائة لتتنهّد الأخرىٰ فأردف بحزن:لم تقولِ لي طفل مطيع.


ضربته ضربة خفيفة على رأسهِ وقالت بغضب:طفل سئ.


صمت لتُلاحظ هذا فنظرت له،كان مُنكّس الرأس هادئاً فقالت:تايهيونغ؟


وقفت ورفعت رأسهِ لتجده يبكي كالطفل وأنفهِ الأحمر،استرسلت الأخرى بقلق وندم وهو تُحاوط وجهه:أنا آسفة لم أقصد ذلك،لكنّي لا أُريد أن يحدث هذا مرة أخرىٰ.


هُناك أشياء يجب عليك أن تفهمها وتعقلها لكي تتجنّب هذا الأذىٰ،سأعلّمك كُلّ شئ حتى لا تذهب إلىٰ مراكز الشرطة مرة أخرىٰ،وعندما تتعلّم ستصبح دائماً طفلاً مُطيعاً.


أومئ بإبتسامة لطيفة بينما يمسح دموعهِ لتقهقة الأخرىٰ بخفة وربّتت على رأسهِ قائلة:طفل مُطيع.


________________

هالّووز💛~

رأيكم بالبارت الأول💛؟

تايهيونغ💛؟

رغم إنّه كتلة لطافة هو كُتلة غموض فظيعة أو خلينا نقول منبع الشر وإبليس🌚.

آيلا💛؟

من هو أبو تاي وليش ما يعرف عنه تاي أي شي🌚؟

أشوفكم البارت الجاي💛🍓.


بـاي نُجوم بانقتان💛✨.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top