عَودة
بَارت جديد ❤️.
إستمتعوا❤️❤️.
__________________
إبتسم بِإشتياق ممزوج بِحُزن وهَمس بِدِفئ شديد:إِشتٓقت لكِ كثيراً بٓارك آيلٓا.
إنفٓجٓرت بُكاءاً واحتٓضنتهُ بِقوّة وعٓينيها لا تتوقّف عن إذرٓاف الدّموع بِضُعف ليُبادِلها بِقّوّة تايهيونغ وشٓوق حتى إنفٓصٓلت هي عنه وقٓالت بِصعوبة ونبرة خٓائِفة:أٓخبرني أٓنّك حقيقي،هـ هٓذهِ لٓيسٓت المـرّة الأُولى أَحلٓم بِوجُودك،أٓ أنتَ دَائماً تٓفعل هذا وأستيقِظ وأَفقِدك.
تَايهيونغ:جَميلتي لقد عُدت وفِكرة الإبتعاد عنكِ مرّة أُخرىٰ نَفيتها عن فِكري وخَاطِري.
آيلا:إِذاً إِثبت لي هذا إن كُنت حَقّاً تايهيونغ!
إِبتسم بِلُطف وعَانقها بِقوّة هامِساً:لن أتَخلّىٰ عَنكِ أَبداً أيّتها الأم الصّغيرة،عِندما قُلتِ ڤي أنا فقط شَيطان إِستجاب لِنداء مَعشوقة روحهِ،عِندما قُلتها أدرَكتُ أَنّكِ بعد عشر سَنوات تَقبّلتِ حقيقتي وأَحببتني كَما أنا،لقد كُنتُ مَوجوداً في كُلّ ثانية قد مَرّت،طَوال العشر سنوات كُنتُ أُراقِبُكِ ولم أُفكّر يَوماً ما في أن أترككِ،لم أَهتم لِكلماتكِ الجَارحة
بَل بَقيتُ ورائكِ أُراقب كُل حركاتكِ،لطافتكِ الزّائدة بِرفقة جايهيونغ وتربيتكِ الجميلة والمبنية على الصّدق واللطافة،كَيف آتي أنا أمامهُ وأخبرهُ أنني شيطان وأباك؟
كَيف أُدمر حياة إبني بِيداي؟
قد أَكون مَلعون في الأرض والسّماء وأَشّر المّخلوقات،لكني مَازلت أعشقكما وأقدّسكما،وها أنا عُدت.
نام على صدرها شَاعِراً بِراحة شَديدة وهَتف بِهدوء وشوق:أَنا حَقاً أُحِبّكِ ولم تُغادريِ خاطري يَوماً،أُقسِم لَكِ.
آيلا:يا إلهي تايهيونغ أَنت عُدت حقاً!
بكت بين أحضانهِ واعتصرت جسدهِ بِقوّة حتى أبعدتهُ عنه ووقفت ساحبة أياه ناحيتها لِيدنو وقَبّلتهُ بِشدّة شاعِراً بِدموعها السّاخنة الضّعيفة أثنائها لِيحملها مِحتضِناً إياها مُبتسماً ويداه تُربّت على ظهرها حتىٰ إبتعد هَامِساً:إذا كُنتِ تُحبّيني آيلا،لِمَ فَعلتِ هذا بِي،سببتِ لي جُرحاً كبيراً صَعبُ الإلتِئام،لأنني قَد كُرهِت مِن الإنسيّة التي أتنفّس لأجلها.
آيلا:عِلاقَتنا صَعبة جِدّاً تايهيونغ،حقيقتك صعبة،تقبّلي لأمرك بعدما علمت بِشأنك مُؤلمة،وفي الوَقت ذاتهِ،مُؤلِم أنني كُنت أراك مَلاكَاً نَقيّاً بين يداي ثُم تَحوّلت لِشيطان،أَعلم أنني قُلت كلاماً صعباً أيضاً،وأنا نادِمة،لأني قد دَفعت ثمنهِ لعشرة أعوام كاملة،بقيت فيهم أَتعذّب لِرؤيتك،فور ما تقع عيناي لِجايهيونغ فقط أراه أنت،مُؤلِم أن أُفارقك جِدِاً تاي،تـ تعلم أنني أحببتُك بِشِدة صحيح؟
أومئ بِلُطف وقَبّل شفتاها بِنعومة قائلاً:جايهيونغ قد قلق وأستيقظَ،وأعلم أنّه سينام بين أحضانكِ،سأبقى بِحانبكم.
قبّل جبينها ووقف مُبتعداً عنها حتى وقف وشاهد باب الغُرفة يُفتح بِبُطئ لِيظهر مِنه جَايهيونغ الذي يفرك عيناه بِنُعاس وهَتف:آيلا؟
هل يُمكِنني النّوم لديكِ؟
مَلامِح آيلا الشّاردة قد لاحظها تايهيونغ الذي نظر لها هُو الآخر وفهم فِيما تُفكّر،لقد عادت بِالزّمن في أول لِقاء بينما عندما نام لديها،وعلمت أنّ جايهيونغ ليس سِوىٰ نُسخة مُصغّرة مِنه،فَتحت ذِراعيها بإبتسامة لطيفة وقالت:كُلّ شئ لِطفلي،إقترب صغيري.
إبتسم بِنعاس وركض نحوها ثُم إستلقىٰ بِجانبها،هو بالفِعل لم يرىٰ تايهيونغ،لا أَحد يُمكنهُ رؤيتهُ سِواها،قالت بينما تحتضن الآخر بِقوة:ليلة سَعيدة صَغيري.
جايهيونغ:ولكِ أُمي،أُحبّكِ.
آيلا:أَكثر حبيبي.
قالتها بينما عيناها تتبّع تايهيونغ الذي جلس أمام سريرهما مُتربّعاً وهَمس لَها:ليلة سَعيدة حبيبتي.
______________________
مُتخَدّرة بِقوة مِن عناقهِ الذي يُسدّده لها مِن الخلف لِتهَمس بِصعوبة:رائِحتُك تاي،بَقيت أستنشقها لَعشر سَنوات،كُنت أُريد أَن أستنشقها مِنك أَنت وليس مِن غُرفتك كَ كُل يوم،بينما أَنت تراني أَتعذّب لأراك أنت لَم تأتي.
أمسك يدها وجعلها تستدير وَقال بينما يُكوّب وجهها بِنبرتهِ العميقة التي لم تتغيّر:مَن تُحبّين آيلا؟
ڤي أم كِيم تايهيونغ؟
آيلا:كِلاهُما،ولَكِنّي أُحبُّ ڤي أكثر.
فرحتهِ لن يستطيع أحد وصفها فور ما نطقت بِتِلك الجُملة واحتضنها بِقُوة وهتف:وڤِي يِحبّكِ،روحهُ تعشقكِ وتُقدّسكِ،أعلم أَنني جباناً إختبئ فَور ما إستمع كلاماً جارِحاً،وتركتكِ تُعانين في تربية جايهيونغ بِمفردكِ،أُحبّكِ،آسِف،أنا شيطان آيلا،لَكِنّي إِنسان أيضاً.
آيلا:وأنا أُحبّك وأحُبّ شيطانك تاي،أُحبّك بِكُلّ أرواحك،اين قد ذَهبت وتركتني تاي؟
تايهيونغ:لَدىٰ دِيڤيد،لدىٰ موطِن روحي.
آيلا:ماذا؟
إبتعدت عنه وحدّقت بِهِ مُردفة:ذَهبتُ لِقاتِل أُمّك تاي!
تايهيونغ:وهل كَان لي مَلجأ سِواه؟
أنا تَحوّلت بِالكَامِل آيلا،لن هُناك بَشري سيتحمل رؤيتي في الليل أو عِندما أغضب أو في أسوء حالاتي كَ تِلك الليلة التي رأيتني،حتى حبيبتي قد خافت مِنّي وطردتني،كَيف سأعيش في عالمكم بِهيئتي تِلك؟
آيلا:آ آسفة
لقد خَذلتك.
إبتسم بِلطافة ونفىٰ برأسهِ مُبعثراً شعرها:لا تتأسّفِ صغيرتي،أَنا أعلم بِما كُنتِ تَشعرين ليلتها،هيا لِنوقِظ طِفلنا،سُأرافقهُ للمدرسة.
آيلا:كَيف لَم أَكن أَشعر بِوجودك طوال هذهِ السنوات تاي؟
تايهيونغ:لأني أَعلم بأنّك لا تَرغبين بِرؤيتي حتى المَوت،وهذهِ كانت حقيقة أَكثر مِن أَنّها كلمات مُؤلمة غُرِزَت في قلبي وبعدها لم يَتوقّف عن النّزيف،رؤيتكِ سعيدة مع جايهيونغ،تلعبين في الأرجاء معهُ ومع يُونغي ويُونهي،كَانت السّعادة بحدّ ذاتها لِأيسري.
هُناك الكثير مِن الأشياء أحزنتني كثيراً،كَونني وُلِدتُ هكذا،آسف لأَني لست أفضل شَخص لَكِ،أَشعر بالأسف ناحية أبني،لأنّه يَملُك والِد مَلعون مِثلي.
آيلا:حبيبي لا تَقُل هذا،لطالما أَخبرت يُونغي أَنني بِخير وقد نَسيتك،بينما خاطِري لَم يُفكّر بِشئ سِواك.
إبتسم بِصِدق وقبّل يدها حتى خرج جايهيونغ فَاركاً عيناه ووجههُ مَليئ بالمياة وقال:لقد إستيقظت آيلا.
آيلا:والفُطور جَاهِز لطيفي،إقترب وتناول هيا.
تركت نظرة صَغيرة لِتايهيونغ قَبل أن تتركه وتتجّه نحو إبنها مُقبلة جبينهِ وجلسا على المائدة،بينما تايهيونغ سَار خلفهم وجلس ببطئ شديد بِجانب جايهيونغ يُحدّق بِملامَحهُ المُطَابقة لَخاصتهِ تماماً في حين هي تُحدّق بِتعابيرهِ الشّاردة الدّافئة ناحية إبنهُ وقالت:سَأصطحبكَ اليوم مِن المَدرسة صَغيري،لا تَذهب إلى أي مَكان،سَآتي لَك على الفور.
أومئ بِلطافة وأكمل طعامهِ حتى إنتهى ووقف مُقبّلاً وجنتها مُردفاً:شُكراً على الطّعام أُمي.
إتجه نَحو المِرحاض ليجلس تايهيونغ بِجانب آيلا وقبّل شفتاها مُردفاً:شُكراً على الطّعام آيلا!
قهقهت بِلُطف وخجل ثُم سَحبت وجنتاه مُردفة:لا زلت لطيفاً تايتاي!
بعثرت شعرها لِتتجمّد فَور ما سمعت صَوت إبنها مِن الخلف قائلاً:مع مَن تتحدّثين أُمي؟
آيلا:مَـ مع يُونغي صَغيري،هيا ستتأَخّر على المَدرسة،لا تَنشغل وركّز في دُروسك حسناً؟
أومئ بطِاعة لِتجلس على رُكبتيها قائلة:أَين قُبلة ماما؟
إبتسم بِخفة واقترب مُقبّلاً وجنتيها بقوة ولَوّح قائلاً:إلى اللقاء آيلا!
آيلا:إلى اللقاء وتين آيلا أَنت.
أَغلق الباب خلفهُ بينما تايهيونغ إقترب مِنها مُردفاً:لم أرىٰ لطافة بعيناي مِثل هذهِ مِن قبل،لكن أَتعلمين؟
طُفولة جايهيونغ أنقى وأفضل بُكثير مِن خاصتي،عالم زاهي بالألوان وأُم لطيفة وعم وعمة لطيفين،أمّا عن رفيقي فَـ قد كان الظّلام،أُمّي لم أَكن أرها سوىٰ عند الطّعام،مصيري في ظُلمات القَبو المُخيف بِرفقة الخيالات التي تحوم حولي في الليل،أنا سَعيد لأنّ حظّ إِبني أَجمل مِن حظّي.
قَبّل يداها بِنعومة وخَرج هاتِفاً:سَأخرج لِأرافق جايهيونغ،أُحبِكِّ آيلا إلى اللقاء.
آيلا:وأنا كَثيراً تاي.
_______________
يُحرّك نفسهُ على الأُرجوحة وعيناه تُشاهِد الآخرين بِحُزن،أنزل رأسهِ لقدميهِ اللتان تتحرّكان وشَعرهِ المُسترسل يُتطاير بِفِعل الهواء المُنعِش حتى شَاهَد سَاقان طَويلتان تَقف أمامهُ،رفَع رأسهِ لِيقابلهُ شخص وسيمٌ جِداً وقال لها:مِمَّ أنت حزين أَيّها الصّغير؟
تنهّد شَاعرِاً بِغصّة كبيرة في حلقهِ وقال:جميع أصدقائي والدهم والدتهم تأتي لِتأخذهم،لِمَ أبي ليس مُتواجِد مع أُمي لِكي يُحضروني مِن مدرستي،أُمي لطيفة جِدّاً لِتُتَرك بمُفردها مَعي،لا أَعلم لَمَ تركنا وحِيدون،لَكِنّي أَحياناً أشعر بِوجوده.
إبتسم الآخر بِهدوء وجلس على قدميهِ قائلاً:أتريد مَعرفة سرّي؟
وقف بِحماس وأومئ قائلاً:أُحبّ مَعرفة الأسرار!
أمسكَ يداه بِلطُف وشابكها مُردِفاً:أنا أيضاً ليس لَديّ أب،ولم أرهُ في حياتي أبداً،وبقيت أنتظرهُ مِثلك،حتى عاد لي،لِكُلّ مِنا سبب للإختفاء،حَسناً إن إشتريت قِطّة جديدة،ألا تختبئ مِنك خوفاً حتى تعتاد عليك؟
أومئ الآخر بِلطافة ليصرخ هو مانعاً نفسهِ مِن إلتهامهِ قائلاً:حسناً مِن المُمكن أَنّ أباك خائفاً مِن مواجهتك بَعد أَن غاب طويلاً عنك،خائِفاً مِن كُرهك لَهُ،خائفاً مِن معرفة إختفائهِ الحقيقي،وضع هذا بِرأسك أَنّه سيحبّك حتى المَمات،وكلّ ليلة أُنظر للمِرآة وردد'أُحبّك أبي'
مُتأكد أَنّه سيراك ويُرددّ نفس جُملتك اللطيفة تِلك.
حاوط ذِراعيهِ النّحيلان حول عنق الآخر وقال بِسعادة:شُكراً لك هِيونغ.
قهقة الآخر بِعدم تَصديق حيث شعر بالطّمأنينة مِن عناق الصّغير لهَ وقال:صغيري أنا بِمثابة والدك.
إبتعد عنه قائلاً بِحماس:أُمّي ستأتي الآن!
سَأُعرّفك عليها،أنا أُدعى كِيم جايهيونغ،وأمّي آيلا،ماذا عنك هِيونغ؟
وقف فور ما شاهد جَميلتهِ تقترب نَاحيتهم بِصدمة وقال بِنبرة هائمة دافئِة:كِيم تايهيونغ أيّها الصّغير،ووالدتك جميلة جداً جِدّاً.
جايهيونغ:نَعم أعلم هذا،لا أَحد يُصدّق عندما يعلم أنها في الرّابعة والثّلاثون مِن عُمرها،تبدو كَ الأميرة.
آيلا:صَـ صغيري؟
ماذا تفعل هُنا؟
قالتها بتَعلثم مُحدّقة بالمُبتسم أمامها ممسكِاً بيد إبنها فَأردف الآخر بِحماس:إنّه تاي هيونغ أُمّي،صَديقي الجَديد.
مَدّ يدهِ ناحيتها وقال مُبتسماً بإتّساع:مَرحباً سَيّدة كِيم،تَشرّفت بِمَعرفتكِ.
آيلا:و وأنا أيضاً،هيا جَاي لَنعود للمنزل.
لاحَظ إرتباكها الشّديد نَحو الأَمر،هو يَعلم ما السبب،هو يعلم أَنّها مَصدومة مِن ظهورهِ أمام إبنها والذي يكون إبنهُ هو أيضاً،هَتف بِإبتسامة مُربعية صغيرة أَهلكت بِحياتها إشتياقًا وقال:هل يُمكنني إيصالكما؟
أين هو؟
آيلا:بعد شارعين مِن هُنا.
تايهيونغ:حَسناً يُمكنني إيصالكما،بيتي قريب مِنكما.
جايهيونغ:هيا أُمّي وافقِ
عكف شِفاههِ بِلطافة أمامها لِتتنهّد مُردفة:حسناً تفَضّل.
إبتسم وأومئ حتى سَاروا جميعهم وتايهيونغ يشعر بِراحة كبيرة عكس الأُخرىٰ،رؤيتهم ثلاثتهم مَعاً تبث بِقلبهِ الرّاحة والحُبّ،بينما كَانت آيلا بالمُنتصف مُمسكة بيد صغيرة واليَد الأُخرىٰ تسللت إليها يد كبيرة الحجم دافئة إحتوتها في حين هي إقشعرّ جسدها بِقوّة مِن لمساتهِ حتى قال جايهيونغ:هِيونغ؟
هل أَنت مُتزوّج؟
نَظر تايهيونغ لآيلا وقال بِخبث ونبرة لعوبة:لا،لم أَجد فتاة جميلة لكي أُواعدها بَعد.
حَدّقت بِهِ رافعة أحد حاجبيها وسخرت قائِلة:حَقّاً؟
تايهيونغ:وهل لديكِ رأي آخر؟
عَضّ على شفتاه يَميل رأسهُ بخُبث حتى قال جايهيونغ بنبرة لطيفة:أتمنّىٰ أَن تَعثر على فتاة كَ أُمّي هِيونغ،أُمّي حَقاً مِثالية،أتمنّىٰ عندما أكبر أَن أتزوّج مِثلها.
تايهيونغ:لَكِنّها ليست مِن نوعي المُفضّل.
قالها ببساطة مُراقباً بِطرف عينيهِ مِقلتيها النّارية نَحوهُ لِيشهق جايهيونغ قائِلاً:كَيف!
أُمّي الأَجمل على الأطلاق.
تايهيونغ:وأنا سأحرص على الزّواج مِن مَن أَجمل مِنها.
تركت يدهِ بعنف وشخرت بِسخرية لِيقهقة بِلطافة حتى همست بِأُذنهِ بِحذر:إحترس مِنّي كِيم لعنة تايهيونغ.
تايهيونغ:وكِيم لَعنة تايهيونغ سَينتظر خروج مَخالبَكِ لِتخدشيهِ بها.
وصلا للبيت وقالت آيلا بِإبتسامة قَاتلة:شُكراً على تَوصيلك سَيد كِيم!
سررت بِمَعرفتك،هيا جاي.
جايهيونغ:لحظة أُمّي إنتظري.
وقف جايهيونغ أمام تايهيونغ وأمسك مِعطفهِ لينزل تايهيونغ على رُكبتيهِ أمامهِ حتى قَبّل وجنتهِ مُردفاً:إلى اللقاء هِيونغ أتمنّىٰ أن أراك مُجدّداً.
إبتسمت آيلا بِدفئ نحوهما حتى حدَقّ بها تايهيونغ واحتضن الآخر بِقّوة مُردفاً:وأنا أيضاً لطيفي،إلى اللقاء.
صعد جايهيونغ سريعاً بينما آيلا كانت تقف أمام تايهيونغ بِإبتسامة هادِئة وقالت:أيها اللعين!
سرقت قلب إبني كما سرقت خاصتي.
قهقة بِلطافة واقترب مُعانِقاً إياها بِقوة مُردفاً:سَأتجوّل قليلاً وأعود،لن أتأّخرّ عليكما،أُحبّكما كِلاكُما.
آيلا:وأنا أكرهك كثيراً!
أنسيت الذي فعلتهُ قبل دقائِق!
حسناً إذهب لتبحث عن مَن هي أَجمل مِنّي!
قِط لعين مِشاغِب.
قَبّل شفتاها بِقوة ووضع يدها على أيسرهِ مُردفاً:وهذا القِط اللعين المُشاغِب لَم يَعشق في حياتهِ سِواكِ،أعلمِ أنني مَعكم حتى إن لم أَكُن مُتواجد،ولن آتي حتى يذهب يونغي ويِونهي.
آيلا:لِمَ تقول هذا؟
تايهيونغ:لأنهم سَيأتون.
دَبّ الرّعب في قلبها دُون سبب،خوفها مِنه تَغلّب على حُبّها له هذهِ المَرّة،إقترب ودَفن رأسهِ في عُنقها مُردفاً بينما يستنشقهُ طولياً:ونحن أيضاً نستطيع شَمّ رائِحة الخَوف،أَعلم أنّ عودتي قد تكون خَطأ،حقيقتي مُخيفة لكِ أيضاً،وخوفكِ تِحاولين إخفائُهُ بِحبُكِ لي،لِهذا أَن لن أقترب مِنكِ حتى تُبادرين أَنتِ في الإقتراب مِنّي حَسناً؟
إبتسمت مِن لطافتهِ وعانقتهُ بِقوّة مُردفة:وأنا سأحرص على قطع أي مسافة قد تصنعها أنت ظَنّاً منك أنني خائِفة مِن حقيقتك،حتى وإن كنت،سأراها مِيزة،لأَني أُحبّك سَأرىٰ روحك الشّيطانية والمُخيفة روح جميلة أُخرىٰ مِنك،سَأنتظرك في الليل،وسننام بِرفقة بَعضنا اليوم.
وقفت على أطراف أقدامها وقَبّلتهُ بِنعومة وبعثرت شعرهِ الطّويل مُردفة:لا تقص شعرك،أَحببتهُ بعدما أصبح طويلاً،إلى اللقاء رَجُلي.
تركتهُ وصعدت بَينما هُو يقف مُبتسماً بِشرود وركض في أنحاء الشّارع بِسعادة بالغة حتى غادرت الإبتسامة شَفتيهِ وقال بعدما وجدهُ أمامهُ:أَبي!
كيف ظهرت الآن؟
ألم تكن ممنوع ألا تخرج للبشر بعدما حَصن يُونغي آيلا مِنك؟
سار الآخر مَع تايهيونغ مُبتسماً وقال:حَصّن مَنزل آيلا مِنّي،لكن لم يُحصّن العالم مِنّي،أستطيع الظهور وكأنني بشرياً بِسهولة،مِثلك،بِالمُناسبة حفيدي جميلٌ جِداً كَ أبيه.
تايهيونغ:لن أَسمح لَك بِأخذ إبني ديڤيد،أنت تعلم قُوتي جَيدّاً أي شخص يتعدّىٰ حدوده مَع زوجتي أو إبني سَأسلب روحهُ.
شَاهَد ديڤيد غَضب تايهيونغ الذي ظهر على ملامحُهُ التي سُرعان مَا تَحولّت وعُروقهِ السّوداء ظهرت وعينيهِ أصبحت داكِنة للغاية حتى قال:على رسلك يا فتى،كَيف أُؤذي حفيدي؟
هو فقط يُشبهك كثيراً،أكاد أراه أنت،صحيح لَم أتوقع ردة فعل آيلا هذهِ،ظننتها سترتجف خوفاً بِرؤيتك.
تايهيونغ:تَعلم أَنني في قلبها مُختلفاً،لست كَأيّ رجل مَرّ بحياتها،لَم أستعرض قوّتي عليها،لَم أُريها غضبي ولم أأمرها لِتحبّني وتتزوّجني رُغماً عنها...مِثلك،كُلّ شئ تمّ بِحبنا الذي بات يكبر طوال فترتنا بِرفقة بعض.
سَلّمت لِي جسدها بِكُل حبّ،إعتنت بِإبني رُغم مَا فعلتهُ بِها،ألا ترىٰ أنني مُختلفاً عنك؟
أتعلم؟
لا أرغب أن أأخذ أي صِفة مِنك،أُريد أَن أتفرّد بِعائلتي الصّغيرة وحمايتها مِنّي ومِنك مهما كَلفني هذا الأمر.
______________
سقطا على سريرهما مُقهقين مَعاً بِلطافة مُفرطة حتى قالت آيلا:حبيبي،توقّف عن الظّهور عند تواجد أحد مَعي،تُسبب لي تشتت وإرتباك شديد،بالكاد إستطعت التركيز في حديث يُونغي مَعي،أنت لعين جِداً،تفعل حركات لطيفة تجعلني أَنصهر لا إرادياً أمامهم.
ضحكَ بِلطف واحتضنها بِقوّة واضعاً إياها بِصدرهِ:لأنّي تركزين في يُونغي كثيراً عنّي،تتحدّثين مَعه أكثر مِنّي،أُحاول ألا أغار لأنّ غيرتي لا يتحمّلها بَشر لهذا أستخدم حركاتي الطّفولية لتشتيتكِ.
همهمت داخِل أحضانهِ وقالت:لِم ظهرت أمام جاي اليَوم؟
لم أَكُن مُستعدة البتّة.
تايهيونغ:لأني أرغب بأن أجعلهُ يحبّني حتى عندما يأتي اليوم الذي سيكتشف فيه حقيقتي لا تكون صدمتهِ قويّه،وسأفعل المُستحيل حتى أجعلهُ يتفهم هذا.
أومأت بِخِفة وتنهّد طويلاً حتى هتفت مَرّة أُخرىٰ:هل ستظهر لِيُونغي؟
تايهيونغ:الآن
آيلا:الآن ماذا؟
دَخل يُونغي غُرفتها قائِلاً بهدوء بينما يعبث بهاتفهِ:آيلا لقد نسينا مَفاتيح المَنزل...
تَوقّف عن الحدَيث بصدمة فور ما نظر لِتايهيونغ الذي كان بين أحضان الأخرى وسُرعان ما وَقف أمامهُ بإبتسامة قائلاً:مرحباً مُجدّداً يُونغي هِيونغ!
_______________
وِمن هِنا يبدأ الحَماس🥰🔥
البارت خلص كِيفه مَعكم❤️؟
أي تعليق للشخصيات؟
سُؤال المتكرر،تاي غلط يوم رجع لآيلا مَرة ثانية ولا لا🤔؟
آسفة لأني كل مرة أتأخر لكن فكرة الرّواية مَرة صعبة عشان كذا تأخذ معي وقت كبير لحتى أرتب فِكرة واحدة بس لبارت مِنها،والكِتابة عنهم مرة صعبة،لأنّي أحاول أجيب أحداث حقيقة،يعني مثلاً وش يسوون أو كِيف يتعاملون مَع الإنسية فاهمين،لهيك آسفة على كل هالتأخير وإن شاء الله ببتعوض لأني مرتبة أحداث كِل الفُصول الجاية لأنها مليئة بالأحداث الحماسية وبشكل فريد ومِثالي💛🔥
سِي يو قريباً إن شاء الله💛
باي نُجوم بَانقتان💛
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top