نهاية
- رفعت راسها بشرود بينما تنظر مباشرة لعيني القابع امامها ... حيث رمش عدة مرات ليقول
《مالامر؟ 》
-املت الاخرى راسها يمينا تحملق به بطريقة غريبة اخذت بالزحف نحوه اقرب فاقرب حتى قبعت امامه مباشرة بينما هو يواصل النظر اليها بلا حركة .
- كانت تنظر الى عينيه بطريقة غريبة وكانها تحاول البحث عن شي بداخلها لكن ما هو حقا .
- اردف الاخر باستغراب من تصرفاتها
《مالذي تفعلينه بحق الجحيم 》
-فجاة بدا بالضحك بطريقة هسترية جاعلة من الاخر يعقد حاجبيه باستغراب .
-انزلت راسها بينما لازالت تضحك حتى اخذت تلك القهقات بالتلاشي شيئا فشيئا ... رفعت راسها ببطء لتنظر مباشرة نحو عيني تايهيونغ ... ملامح غريبة تجمعت على محياها ... تسربت تلك الحروف من بين شفتيها همسا تشعر فجاة بوقوف شعر جلدك فقط لمجرد سماعها
《...دمى الفودو ليست مطيعة كما تظنين ...》
- ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي تايهيونغ ليقول
《جمال لم يدم 》
《لا وجود للاحلام لاداعي للركض خلفها 》
《فتاة ما 》
《يشبه الطعن بالظهر 》
《دمى الفودو خاصتك ليست مطيعة كما تظنين》
《لا تثقي بما يمليه عليك قلبك 》
- كانت مع كل كلمة ينطقها تنظر نحو شفتاه وطريقة نطقه لها فهي مدركة ان وراء تلك الحروف تختبئ معان لا يعرفها احد .... اخذت تلك الابتسامة في التلاشي شيئا فشيئا .
- فجاة بينما كلاهما يناظر الاخر بنفس النظرات وقف تايهيونغ مكتفا يداه خلف ظهره و بدا بالدوران حولها بينما ينظر نحو الاعلى مغمضا عيناه ويبتسم بهدؤء .
- بدات جدران تلك الغرفة البالي بالتلاشي في الظلام الدامس .
- تسربت صرخة من بين شفتيها اثر مشاهدتها لذلك المشهد المرعب امامها بينما شخصت عينيها كانت تفرز الدموع لا اراديا .
- سحبت جسدها نحو تلك الاجساد القابعة امامها لكن سلسلة ما سحبتها من قدمها .... ما ان سحبت قدمها سمعت نفس الصوت الذي لفت انتباهها بالحلم حيث كان صوت يشبه الصرير ممزوج بتضارب السلاسل .... التفتت لترى ... فانصدمت بشكلها ...
- كانت ترتدي فستانا اسود مهترئ بالكامل بالكاد يغكي اجزاء جسدها .... كانت عظام عمودها الفقري بارزة بشكل مخيف ... هالات سوداء عميقة تغطي اسفل جفونها قدماها اللاتي كانتا مقيدتان بسلاسل خشنة قد تصدات مع مرور الزمن ...شعرت بانفاسه الباردة تتضارب في مؤهرة رقبتها بينما يهمس قائلا
《 جمال لم يدم 》
- كانت ترتعش بهستيرية بينما قد ارجعت بنظراتها نحو الاجساد المعلقة امامها ... لتنطلق تلك الاسماء من بين شفتيها بصوت مبحوح بالكاد يخرج من حلقها
《جنغكوك .... جيمين..... تايهيونغ .... اليزابيث 》
-كانت تنظر باجساد الاربعة المعلقة امامها تحوم حول رقبتهم حبال مهترئة ملطخة بدمائها بينما كل منهم ينظر نحو الارض بعيون مغلقة ...
- كانت انفاسها تتسارع بشدة ليرجع الاخر قائلا
《لا وحود للاحلام لاداعي للركض خلفها》
- جثت على ركبتيها بينما قد أطلقت العنان لصرخاتها المجنونة الهسترية .... حيث امتزجت بهمساته قائلا
《 يشبه الطعن بالظهر 》
- جن جنونها .... كانت تلك الهمسات تتسرب داخل اذنيها كالسم الناقع ... التفتت بهدؤء لتقابل ذلك القابع خلفها.... اعتادك ذلك الشعور حقا ... الصدمة .
- لم يكن تايهيونغ ولا جيمين ولا ..... لقد كانت جنغكوك .
- ينظر اليها بينما ابتسامة خبيثة ترتسم على محياه .
- اعتادك ذاك الشعور لاباس لن تستغرب اصلا .... تجمد كيانها .
- نطق الاخر قائلا بنبرته المستقزة تلك
《كلكم تعيشون بداخلي اتغذى على خوفكم ...دمى الفودو ...》
- اغمضت الاخرى عينيها باستسلام لترخي جسدها الهزيل على الحائط الشامخ ورائها ...
قهقهاتها المتالمة غمت المكان .... حيث اردفت بنبرة خافتة .
《كانت لعبة مغشوشة لا اكثر .... الورقة الرابحة كانت عندك مذ البداية .... كانت لعبة مبنية على قاعدة هشة .....كنا مجرد دمى يتلاعب بها .... ابتسامات مزيفة اعتلت وجوهنا ..... من انت بحق الجحيم 》
- تسرب حروفه من بين شفتيه راسمة سمفونية تعم بالعتمة قائلا
《 هل تصدقين ان اخبرتك انكم لم تلدو بل صنعتكم ... لم تكونو بالشي المهم بصراحة كنتم لعبة تسليت بها بينما انا وحيد بالظلام ... لكن عصيانك و تسلطك جعل منك الضحية صاحبة النهاية الاليمة كانت الاقلام بين اصابعك كنت تستطيعين رسم الافضل ... لكن اناملك اكتفت برسم خربشات معقدة لا نهاية لها》
-نظرت نحو امام لتلك الاجساد المعلقة امامها
《خلف ذلك الرداء الاحمر الذي يغطي المسرح ، تاكد انه دائما ستجد خلفه حفنة من دمى الفودو يتم التلاعب من طرف بعض السيناريوات التافهة ... فليست الشمبانيا بلذة ،وليس المال بشهامة ،وليس الحب بقداسة،وليس البرائة بطهارة .... كذلك ليس المسرح بمتعة .... فعيشك بداخل جسد لا يعنيك يشبه تماما تلك الازياء البهلوانية من على المسرح ، ساخر، مضحك ...... قناع هو وضع على تلك الملامح جاعلا منها ليست بملكك .... عملية تجميل ام تبشيع قد اجريتها على وجهك او بالاحرى شخصيتك .....كاذب 》
-الفتت بنظرها للقابع خلفها لتقول بينما تحمل تلك النظرات الماكرة الخبيثة
《 اتفهم قصدي ايها النكرة .... انا لم اخسر ولن اخسر ابدا وخاصة امام نكرة مثلك .... انت لا شي جرب وارني صلبك متاكدة انه سيكون اضعف من الضعف بذاته .... لست انا اليزابيث التي تخسر .... لانني الملكة بقاعة الشطرنج الورقة الرابحة التي توضع على الطاولة فتزعزعها اينما وضعتني ساكون الرابحة ..... مثلما قلت.... لا وجود للاحلام لذلك لا داعي للركض خلفها ... دمى الفودو ليست مطيعة ههههههههه .... يالك من مسكين .... لست مدرك انك احدى عبيدي .... او بالاحرى خاتم احركه باصبعي كما اشاء 》
-كان الاخر يستشيط غضبا اثر كلماتها التي صبت عليه كالصاعدة .
《 اي لعنة انتي .... اي لعنة .... كيف لك ان تتجراي....
-لم يكمل كلامه حتى قاطعته بصراخها المستفز حيث دوى بارجاء المكان مبينا عظمتها
《انت الذي كيف تتجرا على تعليق رداء الجميل و الدمى خاصتي على حبل معفن كهذا ... كم مرة اخبرتك انني لدي عين بكل مكان وتحاول خيانتي 》
-تسربت ضحكاتها الصاخبة ليرد عليها صداها بكل مكان ... بينما القابع خلفها ينظر اليها بوجه منصدم اثر رؤيته لتللك الاجساد المعلقة قد بدات بالتحرك بطريقة مخيفة من بعد موتها بينما كانت الاخرى تنظر اليها بينما تضحك بصخب
《لكن... لكن ... كيف لقد قتلتهم 》
-ردت عليه الاخرى بسخرية
《 طمعك جعل منك تظن انك مكاني .... عزيزي يبدو انك لم تستوعب بعد من انا ومن انت .... انت نكرة لا شي 》
-كان ينظر اليها بصدمة .... فجاة رفع يده لينظر اليها حيث انها بدات بالتحول الى ضباب ... كان يصرخ بتالم و نجدة .... رويدا رويدا .... حتى انمحى وجوده .
- اردف الذي يقف خلفها باناقة قائلا بهدؤء
《يال جشعه ... ظن انه مالكك 》
- الفتت اليزابيث التي رجعت الى عهدها قائلة
《 كانت هذه المهمة صعبة جدا بوجود خونة مثله .... يعجبني جسد اليزابيث حقا ومكانتها لكن لن يدوم ذلك طويلا 》
- اردف ذو الشعر الرمادي قائلا بانزعاج
《 هذا الجسد الهزيل القصير لا يليق بمقامي 》
- حيث اكمل الاخر قائلا
《 بينما انا يعجبني جسد جنغكوك انه وسيم حقا ...اليس كذلك تايهيونغ 》
- قهقه تايهيونغ متذمرا
《 لكن اليزابيث انتهى بها الامر شيطانة تبلغ من العمر ملايير السنين بجسد فتاة تبلغ الرابعة عشر 》
- انطلقت ضحكاتهم المستمتعة بارجاء المكان بينما الاخرى تنظر لهم بغضب
《يبدو انكم مصرون على اللحاق به .》
- رجع كل شي الى سابق عهده بينما تولت اليزابيث حكم مملكتها حيث ساد القتل والشر وسفك الدماء فالاخير بشر يحكمهم شيطان و مساعديه .
●
- قبل ملايير السنين تداول قصص وخرافات على السنة الناس بوجود 3 اولاد وفتاة كانو اخوة يعيشون حياة هنيئة ... ذات يوم قتلت عائلتهم و أحرقت بينما تعرضو لكم من التعذيب والاغتصاب من المجتمع ... ذات ليلة هادئة وجدت اجسادهم معلقة بساحة القرية بينما علامة النجمة الخماسية مرسومة على الارض .... راهن جميع من في القرية على انهم قامو ببيع ارواحهم للشيطان تم حرق جثثهم و رميها بعيدا بعد ايام صبت لعنة على تلك القرية بوجود حاكم فاسق مع مساعديه الثلاثة قام بحرق القرية و جميع من فيها .... وهكذا كانت قصة اليزابيث ... جيمين ...جنغكوك ... تايهيونغ .... 4شياطين يعيشون ويتنقلون من اجساد لاخرى.
●النهاية●
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top