وداع
"عندما تقع في حفرة لا تستطيع الخروج منها فقط اغمض عينيك وانظر الى ما هو ابعد فعالم الاحلام اجمل من واقع ا لالام"
*
*
اخذت تركض بكل قوتها الى غرفة جيمين بين تلهث بين نيران غضبها
دفعت الباب بكل قوتها لتدخل بكل قوتها
لتجد جيمين بارد القلب جالسا على اريكته يحمل كلس دماء يبتسم بنصر
وقفت لولهة تنظر له بينما تصر على اسنانها
رفع الاخر راسها ليغلق الباب ورائها وضع ماسه على الطاولة بجانبة شبك اصابعه ثم وضع قدما على اخرى فجاة
بدات ضحكاته الصاخبة تدوي في انحاء المكان ليرجع صداها الى اذن الصغيرة مما زاد جنونها لتتقدم نحوه بكل قوتها امسكته من ياقة قميصه ثم بدات بالصراخ بوجهه بنبرة غير واضحة ممزوجة بين القوة والضغف بين التوسل والتغطرس بين الحب والشفقة :"اللعنة عليك جيمين .....اللعنة عليك ...مالذي بقي ولم تفعله قلي لكي اتجهز...ارحمني ارجوك ....مالذي فعلتهه لك....اتركني وشاني ..."
نطق الاخر بينما لايزال يرسم تلك البسمة المتعفنة على ثغره:"وماذنبي انا ان كنت قاتلة ....هااااا
شدت الاخرى على قميصه اكثر لتقول:"ايها الحثالة القذر انت .....
لم تكمل جملتها حتى امسك بها من معصمها ليشد عليها اكثر واكثر واكثر في كل ثانية عيناه قد بدات بذرف الدموع لا طلقائيا تلك النظرة لم يعهدها من قبل قد ترسخت في وجهه نظرة بباردة جدية نظرة جعلت من اليزابيث تهدا حقا بقي ينظر لها لدقائق
حتى شقت الصغيرة ذلك الصمت لتردف قائلة:"انت ...انت حقا ..
ليقطها الاخر بنبرة باردة قائلا:"شرير ...قاتل....لعنة...شيطان....قذر...فاسد...وما غير ذلك
سحبت الاخرى يدها بقوة وقفت متعدة عنه قليلا ابتسامة مستفزة شقت ثغها لتقول :"لااااااااا...اخطات القول جيمين...بل ضعيف ...مثير للشفقة ...مختل ....فقط لا اكثر
وقف الاخر متقدما نحوها تحركت يداه الصغيرة نحو خصلاتها ليمرر لمساته على وجتناها
ثم وقف امامها نظرات الكراهية قد دات على وجهه بينما يحاول اخفاءها ليقول :"وااااااااااااه انت تشبهينها تماما ....لكنك لست هي ....احسنت القول اجل انا ضعيف جدا مثير للشفقة ....لكنني لست بالقدر الذي وصلت انت له انت لا شي امامي "
انطلقت ضحكة مستفزة من بين شفاه الصغيرة
ليقطعها هو قائلا:"تايهيونغ ....اتذكرين ذلك الاحمق الغبي يبدو انك قد تعلقت به اكثر من اللزوم "
مرت هذه الكلمات بين مسامعها كالسم الناقع جلعلت من نيران غضبها تشتعل فورا لتقول :"ايها اللعين احقا تظن نفسك قوي ...
قاطعاها بصراخ:"اجل فانا الاقوى هنا ولا مكان للضعفاء مثلك امامي ...اقسم ستندمين اقسم بذلك سوف اجعلك توسلين لاقتلك سوف تذوقين اسوا عذاب اقسم
عم الصمت المكان لدقائق ليهدا الجو قليلا لتقول الصغيرة شاقة اياه ببرود:"حقا اجل عذبني اكثر فهرا اصلا ما تفعله دائما وما الفائدة مني اصلا ....لكن كن واثقا انني لن استسلم فلقدذقت اسوا عذاب فلن يفيدني لعبك هذا
قهقه الاخر بخفة لكلماتها ثم اردف قائلا:"ااااااه اليزابيث انت حقا شجاعة ....كوني فتاة مطيعة لن اؤذيك ...لكن للاسف لن افعل ....
اجابته الاخرى قائل:"اطيعك لاااااا جيمين ...يبدو انك لا تعرف جيدا من هي اليزابيث ...
جيمين :"بلى عزيزتي فانت ملكي...."
تكلمت الاخرى بينما تكسوها نبرة الشك :"مالذي تقصده بذلك في كل مرة تقولي هذا
قهقه الاخر بخفة ليقول بشبه همس:"لم يحن الوقت بعد لتعرفي "
"اليزابيث :" انت حقا وغد لعين .... اذن ما الذي تريده بالضبط
نطق جيمين بينما يجول حولها :"ما الذي اريده لاشي ....فقط اريد استرجاع ما اخذته مني "
قطبت الاخرى حاجباها بشك لتقول:"مالذي .....
قاطعها الاخر قائلا:"هذا يكفي ....بصراحة لم اكن اود ان تكون النهاية هكذا ...اردت ان تعتذري ...تتوسلينني ....تتاسفي بشدة ....تطيعيني ...لكن للاسف الشديد يبدو وانك اصلب من ما توقعتك لكن لاباس فالجليد مع مرور الوقت يذوب ويذوب يذوب حتى يتلاشي كما تلاشت ارواح احبابك وقتها لن تبقى سوى ذكريات مؤلمة تترسخ على روحك المتعفنة الملطخة بدماء من احببت ....فهذه احدى مزاياالشيطان ...الاكل وجبته دون تلطيخ فمه ......فقط يلطخ سكينه والسكين كانت انت الدليل الوحيد على انك القاتلة .....اذا كنت تسبقينني بالقوة ..فانا اسبقك بالقوة والفطرة ...اليزابيث كم تمنيت حقا ان اصلح الامور ان تكوني لي وفقط لكنك ابيت ا ا ....ومن يقاوم بين يدي فساشدد الامه اضعاف المرات ...رضيت بان تتعفني في الجحيم ...حسنا فهذا جيد ....عذابك مطول اليزابيث لن اتوقف حتى يذوب الثلج ....حان وقت الوداع ....وداعا اليزابيث نلتقي في الجحيم لازلت محافظا على وعدي لك "
ختم كلماته هذه بينما يلوح لها بابتسامته الخبيثة تلك وسرعان ما تلاشى بين طيات الجو الباردة ..
التفتت الصغيرة هنا وهناك لكن لا اثر لجيمين ...
اسرع للخارج وجدت احدى الخدام لتساله ان راى جيمين
ولكن كانت اجابته الصاعقة للمرة الثانية:"من جيمين سيدتي انا لم اسمع بهذا الاسم من قبل "
*********************
الحمد لله انتهى البارت على خير وسلام
اتمنى انو نال اعجابكم
ارائكم الحلوة
توقاتكم الرائعة
الى اللقاء البارت القادم
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top