وجبة شيطان

"البحث عن وجبةالر يتطلب جهدا"

*

امي ..ابي...كوكي ...

ساعدوني...اهكذا تتركونني وحيدة في الظلام ...

اواجه شيطان وحيدي...

انا خائفة ....عودو

ابنتكم ...ضعيفة على ان تتحدى شيطان ...

انه يعذبني ...

يسلب مني اغلى الاشياء ....كل يوم يجعلني اضعف من الذي قبله...

ابنتكم محاصرة داخل متاهة دون مخرج 

.

.

واجهي كوني الاقوى ...

نحن لن نبقى معك للابد ...

نحن مجرد ضيزف دخل حياتك للحظة وغادرنا ...

لكن انت هذه ملكك ...

احميها..

اجعليها الاقوى ...

ان لزم الامر حطمي جدران المتاهة واخرجي منها ...

تحرري بنيتي ...

.

.

وما الفائدة من ان اخرج منها ..بينما ساحرك السكين داخل الجرح...

هي بالجحيم ...داخلها او خارجها انا اتعذب..

.

.

اليزابيث لم يكن مقدر لك ان تعيشي اصلا ...

عشتي صدفة ...

عقدت عقدا مع الشيطان ...

سلبته اغلى ما يملك ...

هذه الحياة ليست ملكك شاتي ام ابيتي...

مقدر لك التحمل او الاستسلام ...

اختاري..

*

صوت ضجيج يدوي المكان مالذي يحدث هنا ...احلت اللعنة حقا على هذا القصر ....بداية جديدة..

دخل احدى الخادام مفزوع الى غرفتها يلهث من الركض ...

نطق بين شهقاته بصوت متقطع :"جلالتك .....جلالتك....انا اسف ...

نطقت الصغيرة ببرود :"مالذي يحدث ما هذا الضجيج "

اكمل المعني كلماته متاسفا:"اسف ....لكن...لكن ...جلالتها ...جدتك .......توفيت"

لم تتغير ملامح الصغيرة البتة لتقول :"كيف حدث هذا "

تحدث الاخر بينما يطاطا راسه ارضا :"لا اعرف جلالتك....سمعنا صوت خادمتها تصرخ ....عندما دخلن لغرفتها وجدناها ملقات على الارض غارقة في دمائها .....

بدت ملامح الشك تدوي في وجهها لتقول :"كيف مقتولة يعني.....

اجابها الاخر :"اجل جلالتك ...

وقفت الاخرى ركضا الى غرفة جدتها ما ان دخلت وجت الجميع هناك حاولت التقدم ببرود لكن جنغكوك الذي كانت دموعه تسيل بغزارة لشدة حبه لها امسكها مانعا اياها من رؤيتها لكنها لم تابه وتقدمت نحو الضحية .....

اقتربت نحوبركة الدماء لتتقدم نحوها لتتلطخ قدماها بالدم .....تناظرها من فوق تلاحظ مكان الاصابة وحقا كان ما توقعته نزلت قليلا لتقترب من مكان الاصابة تتمعن النظر ....

ثم وقفت موجهة انظارها لكافة الحظور لتقول :"احدهم انتزع قلبها"

ليبدى صوت عوي الاخرون تسمرت نظراتها على جيمين القابع من الوراء الذي بدى وكانه استمتع باكل قلبها ...لابد وانه هذه المرة احسن اختيا ر وجبته ....رمقها بابتسامته الخبيثة تلك وسرعان ما تبخر ...لتلحق الاخرى به ....لكنه لم تجده فتوجهت نحو غرفتها بلا مبالات ....علامتها قدماها ترتسم على الارض ورا ء كل خطوة تخطوها.....الملطخة بالدم ..

دخلت الى غرفتها تتالم الاشي فجاة لتجد ذو الشعر الرمادي يقف امامها بتكا على  الحائط يرمقها بسخرية ...

نطق قائلا ببهجة :"تعازي لك "

قهقهت الاخرى بخفة على تصرفه لتقترب منه رويدا حتى وصلت امامه قالت :"انت من فعلها ...هل كان لذيذ"

بدا الاخر بلعق اصابعه ليقول :"اجل ....راااااااائع .اااااااااااااه كم اشتقت الى هذا الطعم.....كنت اتضور جوعا .ولازلت كذلك.....فهو لن يكون الذ من قلبك"

ضحكت الاخرى بصوت عالي لتقول بسخرية:"اهذا كل مالديك.....تاكل قلب عجوز اتظن ان ذلك سيحطم قلبي "

بدا الاخر بالتجول حولها ويقول:"اعرف ان هذا لا يؤثر عليك فقط اصبت بال جوع فاكلت وجبة ......لكن ان اردت تحطيمك ....

اقترب من اذنه من الخف ثم همست حتى تلامست انفاسه رقبتها مما اشعرها بالفزع همس قائلا:"ممممممم تايهيونغ .....لابد وان دمائه لذيذة جدا ........يشعرني ذلك بالجوع الشديد ....جنغكوك ممممممممم

وسرعان ما اختفى كالبخار ..

توسعت عينا الصغيرة بخوف  شعرت برعشة في جسمها فهو يعلم نقطة ضعفها لتخرج ركضا متفقدة جنغكوك الذي كان يبكي بحرقة اخبرت احدى الخدم بمنادات تايهيونغ......

*****************************

الحمد لله انتهى البارت على خير ...

اتمنى انه نال اعجابكم ..

ارائكم الحلوة .....

توقعاتكم الرائعة ....

الى اللقا ء البارت القادم

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top