"هيبة .قوة.سلطة.ضعف.حب.كره "

"ستة لن يدومو مهما طال الزمن "

*

غرفة كبيرة معتمة ملقاة وسطها طفلة ضعيفة تصارع انينها الباكي 

تحاول جاهدة كبت دموعها وارجاعها من حيث اتتت خوفا على كرامتها 

متناسية ان نفسها تشفق عليها ما بقي اصلا من كرامتها سحقها جنغكوك 

جنغكوك .....جنغكوك اويعقل حقا انه هو جنغكوك ضعيف الشخصية احمق مثله يفعل هذا بي 

كلمات ذابلة منبعثة من صميمها دوت في ارجاء المكان مززعة هدؤه :"جيمين..جيمين....اانت سعيد الان اتشعر بتحسن انت سعيد صح .....لكن لا لم ازل انا هيا اليزابيث لم استسلم ولن استسلم ابدا ....ابدا...اتسمعني ابداا..."

*

قهقهاته الساخرة دوت في ارجاء المكان تخبا وراها كم من الغضب والحقد 

حديقة يكسوها ورد قرمزي اللون يقف وسطها ممسكن باحدى الورود قائلا:"لنرى كم مازال عليك التحمل اليزابيث ....فانت وقعتي بين يدي انا ...قبضتي الشيطان "

ختم كلماته الاخيرة بتلك الابتسامة الماكرة طالمة زينت وجهه ...

*

بينما هيا ملقاة على الارض سمعت دوي اقدام ورائها لتلتف بسرعة لترى ذلك الوجه طلما اشتاقت لرؤيته 

استاقامت في جلستها لترتسم تلك الابتسامة البائسة على وجههة مختلطة مع كم من الدموع الحارقة ليدوي صوتها المبحوح ;"تايهيونغ "

توارت ورائ كلماتها شهقاتها التي تبكي الحجر ....واحدة وراء اخرى كالرضيع فاقد والديه 

اقترب الاخر بتلك الابتسامة الجميلة التي توين وجهه الملائكي جثى على كبتيه امامها تلك اللمسات الدافئة خاصته ما ارجعت روحها اليها نطق قائلا بينما لازلت ابتسامته كما هيا :"اليزابيث ....لم اعهدك هكذا قبلا ....ما حدث ...ااستسلمت .....اهذه النهاية...اين وعدك ....هل تركتي الفرصة للشيطان ..."

نطقت الاخرى بين شهقاتها:"ج...جج.جنغكوك...تخلى....

قاطعها الاخر قائلا;"اعلم كل شي .....لقد اخبرتك انه الشيطان توقعي اي  شي منه....لا تثقي باحد ثقي فقط بعقلك بما يمليه عليك هو ولا تفكري ابدا بقلبك لان المشاعر  هيا التي ادت بك الى هنا ....لا تستلمي كوني اليزابيث التي اعرفها بلا قلب حجرية لا يستطيع احد تحطيمك .....فانت تستطيعين فعلها تستطيعين تحطيمه فهو يتبع قلبه فقط.....تستطيعين فعلها ليزابيث "

فجاة تلاشي بين طيات الظلمة 

بينما اليزابيث مازالت مدهوشة في وضعها سمعت صوت جنغكوك امام الباب وصوت المفاتيح 

مسحت دموعها بخشونة وكانها ازالت قناع الضعف تاركة كنيتها الاصلية قوتها 

نظرة ساحقة رسمتها على وجهها وقفت رتبت نفسه تنظر الى الباب منتظرة دخوله 

كستقبلة اياه بتلك النظرة القوية 

فتح الباب فجاة ليدخل جنغكوك اقترب منها رويدا رويدا في تلك االظلمة الكاحلة وقف امامها مباشرة .......

***

الحمد لله انتهى البارت على خير 

اتمنى ينال اعجابكم 

ارائكم الحلوة 

توقعاتكم  

نلتقي في البارت القادم