عودة..
بعد ايام من التجول في المدينة والبحث اخيرا وجدت قصري ....وقفت امام ذلك الباب الضخم وكاننا نمل امامه .
قلت لاحد الحراس الواقفين امامه ان يفتح الباب ...
قهقه بسخرية ليقول:"هيا ابتعدي يافتاة والا رميتك للوحوش "
اردف الذي بجانبه ضاحكا هو الاخر ...
نظرت اليه بغضب لاقول:"لا احب ان اعيد كلامي مرتين "
تقدم نحو دفعني حتى وقعت ارضا .
كانت شرارات الغضب تتطاير من عيناي لحظتها ...اخرجت السكين من تحت سترتي لاغرزها بقدمه ...
سقط ارضا يصرخ باعلى صوته اجل لقد اغضبني فليتحمل المسؤلية تقدم نحو ..الاخر ....
كنت انظر اليه ببرود بينما هو يشتمني باقذر الالفاظ لم اتردد ولا لحظة بغرز تلك السكين برقبته ...سقط جثة هامدة امامي ....
بقي الاخر مصدوما من الذي يراه ..تقدمت نحوه لارفع القبعة عن راسي لتظهر له نظراتي الحادة نطقت قائلة له :"اذا اردت ان تعيش فافتح هذا الباب اللعين "
نطق هو بصوت متقطع داخل المه:"مممم...مم..من ...انت ..بحق الجحيم"
شقت محياي ابتسامة جانبية مخيفة لاقول :"ملكتك اليزابيث "
بقي جاحظ العينين غير مصدق ....
ازلت قميصي لاريه كتفي ....وماهي الا ثواني حتى وجدته يعتذر مني بالم ...مترجيا اياي بعدم قتله ...
اجل عليه ان يفعل ذلك فانا الملكة وريثة العرش الاولى الاميرة اليزابيث مالكة وشم العائلة الملكية والان الملكة اليزابيث ...
بعد ان دخلت الى ذلك القصر المهجور المليئ بالعتمة كنت اتمشي فيه بخطوات قوية تكسر الجبال اتفحص كل زاوية منه اتذكر كل لحظة قضيتها به ...
كانت ملامح البرود والقوة تغطي محياي ....
وصلت امام غرفة العرش ...غرفة القوة العظمى ...المسمات قاعة الشطرنج ...لتكون تكون سيدها عليك التحلي بالقوة والصلابة ....
فلتكون الاقوى عليك هزم الاقوى ...
وقفت امام بابها مما شغل تفكيري تلك الاصوات المنبعثة من داخلها ...
"في هذا اليوم العظيم نتوج جلالة الامير جيون جنغكوك الوريث الثاني لعرش العائلة الحاكمة بما ان جلالة الاميرة اليزابيث توفيت فحسب القانوني الملكي للعائلة الاحكمة نتوج الامير جيون جنغكوك كحارس للعائلة ملكنا لل..........."
لم يكمل جملته دخلت انا بخطوات واثقة تتطا لها رؤوس الحمقى ..ليصعق الجميع من ما يرونه ....رحت اصفق باسهزاء لتتعالى رويدا ضحكاتي الساخرة ....
ثم نطقت بسخرية :"يبد ان الجميع يحتفل هنا ...جنغكوك ستصبح ملكا اذا رائع"
وسرعان ما بدلت تلك النظرات باخرى مخيفة :"رعايا مملكتي يخونونني...قلي جنغكوك هل كلفت نفسك حتى بالبحث عنى ...لا لم تفعل "
تكلم جنغكوك بينما عيناها متسعة من الصدمة:"اليزابيث...صغيرتي عدتي ...لا اصدق مالذي حدث لك "
ابتعدت عنه بينما يحاول الاقتراب مني :"كفاك كذبا....لو لم اشهد على خاطفي لقلت انك انت ....كل همك هو التربع على هذا العرش اللعين "
جنغكوك:"اليزابيث الامر ليس كذلك..."
اجبته ببرود:"اذن كيف هو ..اعطني عذرا اخر "
جنغكوك بتوتر:"جل ما بالامر ...انه...انه ...ان العائلة كانت تحتاج لحاكم "
تناثر ضحكاتي الساخرة بالرجاء المكان لاردف قائلة:"اوووووه اذن هذا هو الامر ....فكرت بملكتي ...جيد .....لم تكلف نفسك ببحث عن ورثة العرش الاولى وملكتك ...تفكير عبقري كوكي ...فكرت بان تاخذ العرش وبعدها تهم بالبحث عني وظننت انني لازلت تلك الصغيرة المشبعة بالضغف وما ان تجدني اقول لك "كوكي وجدتني لا اريد العرش كل ما اريده انت "فكرت هكذا صحيح ...لكن للاسف جل مخططاتك وقت بالماء ....وفجاة حدث ما كنت لم تتوقعه او بالاحرى مالم تكن تتمناه ..رجوعي ملكتك ...."
جنغكوك:"ل...."
قاطعته انا :"حسنا وحسبالقانو الملكي للعائلة الحاكمة بما ان الوريث الاول حي يرزق فهو من يكون ملك العائلة ...هل اخطات بشي "
هم الخاطب نحوي واضعا التاج على راسي مسلما اياي وسم الملكة ."
*
*
انهت اليزابيث قص قصتها الماساوية ...لترى تايهيونغ القابع بجانبها يناظرها بنظرات يملاها البرود واكانه يعرفها ...
لتقول هي بالم :"تايهيونغ هل تشفق علي الان "
اجابها تايهيونغ بهدؤء:"ذو الشعر الرمادي اذا ....لماذا فعل هذا"
اردفت اليزابيث بهدؤء هي الاخرى:"هل هو السبب الوحيد الذي يجعلني اريد العيش معرفة السبب وبعدها قتله "
قهقه تايهيونغ بخفة ليقول :"وماذا ان كان سبب جيد ...ومن يكون "
اليزابيث:"لن اهتم"
تنهد تايهيونغ ليقول:"حسنا تاخر الوقت علي الذهاب "
اليزابيث :"تايهيونغ ...لم تجبني بعد ...
تايهيونغ:"استنتج ذلك وحدك فعلى ما يبدو انك لست مستعدة بعد كل ما يهمك الان شرب الدماء والقتل "
اليزابيث:"اجل انت محق لست مستعدة ....اسمه جيمن ....حسنا ارحل الان لكن اريدك ان تكون هنا غدا مع الساعة التاسعة صباحا "
*********************************************************
الحمد لله انتهى البارت على خير اتمنى انه نال اعجابكم ...وشكرا شكرا جزيلا لاعجابكم بروايتي انمت الافضل
رايكم بالبارت ...
برود تايهيونغ ..وتصرفه الغريب
قصة طفولة اليزابيث
رايكم بتصرف كوكي ...
توقعاتكم الرائعة ..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top