رمادي متسخ بالاحمر ....

*ذكريات نقشت بدم اليزابيث على جسد ذو الشعر الرمادي ...لكن  تتذكرها هي ...يقال لماذا...لان دمائها الحبر بينما جسده  الورقة والعلاقة بين الحبر والورقة هو انه من الصعب مجرد محو الحبر من الورقة فالحبر اصبح جزء من الورقة *

*******

استيقظت الان مالذي يحدث ....

انا مقيدة في سرير في غرفة بيضاء لا اعلم اين ...

ذو الشعر الرمادي يقف امامي بينما تزين محياها تلك الابتساهمة التي من النادر ان لا تراها ...

نطق  ذو الشعر الرمادي :"مرحبا ....كيف تشعرين "

جل ما اكتفيت بفعله هو تلويح راسي حائرة في ما تراه مقلتياي ...

حسنا ....انا مقيدة امامي ذوالشعر الرمادي مصحوب بكلامه الغامض كالعادة بالاضافة الى رجلان يرتديان الابيض ...

عدة تعذيب بجانبي ...."مالذي يجري بحق الجحيم "خرجت هذه العبارة من فمي....

لحظة من الذي تكلم الان اهي انا ...لالالا مستحيل ....هذا الصوت قوي جدا بالنسبة لفتاة في عمر الرابعة ....

صرخت انا بغضب بوجه القابع امامي :"ماهذا...فليخبرني احد بالذي يجري هنا"

اجابني بوضوح غامض :"حسنا ببساطة عمرك الان 11سنة ايتها الشابة"

رددت انا كلماتي بعنف بينما اصر على اسناني  بغغغضب انها ليس انا حقا:"ايها القذ ر مالذي تقوله ...اقسم انني لو كنت حرة الان لشربت من دمك ...كبف يحدث هذا قبل قليل كنت طفلة ....

قهقه المعني بسخرية:"كنت لكنك لست الان طفلة انت قوية رائعة الشر يجري في عروقك غاضبة ...وبالمناسبة مرت 6سنين اتمنى ان لا تذكرينها "

ثم اوما للرجل بجانبي وابتسم وخرج الملعون ....

هم المنعني بجانبي بالاقتراب مني بينما يحمل في يده مشرط  حاد ....

"مالذي تفعله ابتعد ايها اللعين "

قلت كلماتي هذه بعد ان اخذ يغرز المشرط بكل جزء من جسدي ....

لكن لحظة انا لا اشعر بالم .....لالالالا..ياالاهي مالذي يجري هنا هل انا ميتة ربما ....

تسائلات طرحتها اليزابيث في مخيلتها علها تجد فقط خيط يوصلها للحقيقة المخباة وراء ست سنين ....ست سنين من العذاب والالم اجل هذا ما قصه عليه جسدها المغطي بالجروح والندبات ....

***

تقدم نحوي ذو الشعر الرمادي بحطواته الواثقة كالعادة ليردف بثقة:"اسف على كل شيئ لكنني مجبور على جعلك اقوى او هل تعجبك تلك الشخصية الضعيفة "

اجببته انا او بالاحرى سالته والغضب يعمي على عيناي كالعادة:"اللعنة ...مالذي تهذي به لماذا تتاسف بعدما تخطفيني وتقتل والدي امامي بوحشية ..اوهل تنتظر مني الرحمة .....انت حقا مغفل "

ابتسم القابع امامي بخبث ليقول :"هذا ما الادت سماعه "

قال حروفه تلك وغادر ..

هل اصبحت الشر بعينه ...هل اصبحت شيطان ...هل مازلت انا....هلاصبحت مصاصة دماء ...لالالا....يجب ان اجد حلا ..يجب ان اخر من هنا..

*****

لقد قرر ...هذا قراري ولن اتراجع فيه مهما كلفني الموضوع ...ساخرج من هنا ...

انا لست مقيدة الان ...رائع ..دخل ممرض حقنني بدماء ..اللعنة على هذا اللون ...كم كرهته ...وما ان التفت رفعت السكين الذي يقبع على طاولته ...صعت فوقه غرزت السكين برقبته ....مصدومة نعم انا كذلك او هل قتلت رجلا قبل ثواني واهل انا متدربة على ذلك...هل قتلت ضحايا اخر ....تساؤلات طرحتها بينما انظر الى الجثة امامي ...انها فرصتي لنا اضيعها ...حملت ما تيسر لي من السكاكين وضعتها تحت قميصي ...افعل اشياء تلقائية وكانها عاداتي لا كنني لا اذكر ذلك جسدي فحسب من يفعل توجهت نحو الحمام ...شربت دواء ..اظنه دوائي ...رفعت راسي فانصدمت بما رايته بالمراة ...عيني انها عيني اصبح لونها ذاك الذي اكرهه ...

ورغم انني لا زلت تحت تاثير الصدمة الا انني اسرعت بالخروج من تلك الغرفة اللعينة كنت حذرة جدا واعرف المكان وكانه منزلي صرت امشي بين لك الاروقة لكنني من المستحيل ان اخرج قبل ان ينال ذلك اللعين جزائه ..

اتجهت قدماي مسرعة الى غرفة ذلك القصير اللعين ..

فتحت بابها دخلت صدمت من ما رايته

فجاة رفعت كل شطية لتلتصق بالخرى بالحائط لاجد نفسي بغرفة المرايا ..غرفة معقدة تشاهد فيها ذاتك...

كانت غامضة جدا جميع الجدران مرايا حتى السقف والارضية ...كرسي اسود يتوسط الاجواء وهل عرفت الحقيقي منهم اصلا كل انعكاس يخبر الاخار انه الاصلي..

فجاة ظهر لي ذو الشعر الرمادي من العدم ...لينطق:"واخيرا تلون ذاتك بالون الذي اعشقه ..كم....

لم يكمل جملته قاطعته انا بوضع السكين على رقبته ..

اردف متصنعا الخوف:"اوهوووو ....فجاتني حقا .....لم اعهدك هكذا ابدا..

ضعطت على رقبته مهددة اياه :"كلمة اخرى ولن ترى امامك الا الموت "

لينطق هو مستهزئا :"حقا ..اذا فلتفعلي ...

وفجاة بدا بالضعط على يدي التي تحتوي السكين ببطء ...بدا بادخال السكين برقبه ببطا حتى اخترقت كامل رقبته وخرجت من الجهة الخلفية ...

كل ما اكتفيت بفعله بقيت  جاحظة  العيون بما اراه امامي ...

لتنطلق ضحكة يكسوها الشر من فمه ...ثم عاود اخراج تلك السكين من رقبته ..

عم صمت مخيف في المكان انه هو صمت ما قبل العاصفة التفت هو الى لارى وجها مخيفا لم اعهده من قبل ..عيون يكسوها ذاك اللون اللعين ..انيب حادة ...وجه شاحب مزرق هالت سواء تخت عيونه ....ولكن اين تلك الابتسامة ..وهل يحق للغاضب ان يبتسم ..

اقترب مني ليهمس بقذارة:"مصاصي الدماء لا يموتون عزيزتي ..

لابقى انا متصنمة مكاني من تلك الكلمات ...ثم امسك برقبتي حتى غرز اضافره فيها واخذ يرفعني اعلى واعلى بين تلك المرايا التي تعكس روحي البائسة القذرة ...مهلا الا لا اشعر بالالم ولم يضق نفسي لم اسعل لم....اوهل كنت اتنفس اصلا....

لينطق القابع امامي :"اظن انه انتهى الامر "

ببساطة اكتفى برميي من ذاك العلو ..

توجه نحو كرسيه المرصع بالالماس ليجلس عليه بعدما مسح تلك الملامح اللعينة ورجع ذو الشعر الرمادي . جلس واضعا قدما على اخرى كان يرمقني بنظراته المبتسمة تلك وكانه انجز انجازا عظيما ..لينطق:"حسنا يمكنك الذهاب الان ماكنت اريده حصلت عليه .."

كنت انظر اليه بحقد وكانه حرر ذلك الوحش بداخلي لم اعد ارى امامي سوى الانتقام والشر لاقول بنبرة قوية:"وماذا عن ثرا والدي انسيت سوف اخده بالقوة "

اجابني متجاهلا مشاعري :"حسنا بالنسبة لوالداك استحقا ذلك لانهم كذبا علي وكانا يخفياني جوهرتي الثمينة متناسين انه يمكنني ان اشم رائحتك حتى من الجحيم ...وكدلك لا تخافي اعدك اننا سنلتقي ثانية لانني منك اونتي مني انا اتغدى منك وانت تتغدي مني لا حياة لك من دوني ...والان انصرفي"

بعدما تغيرت كل الغرفة واصبح كل شي عادي من اثاث فاخرة ....لانطق :"مالذي تحاول فعله لحق الجحيم ...ماقة المرايا "

اجابني ببرود:"لا شي فقط احببت ان اريك ذاتك الدفينة واظنني نجحت في ذلك فلا حاجة لغرفة مقرفة كتلك"

بعدما امرت قدماي بالنطلاق صوب الباب توقفت لوهلة فاانا بالطبع لن اذهب قبل ان اودعه"لقد وعدتني اننا سنلتقي ثانية وانا عدك انني سارسك للجحيم وقتها"

قهقه بخفة ثم حمل ذلك الكاس بجانبه الذي يحوي الشراب الاحمر الدم احتسى منه قليلا حتى تلونت شفتاه بذات اللون ثم مرر لسانه على انيابه ليقول:"لنرى ان كنت ستفعلني ....فالامر لي بهذه البساطة ......فانا لم اكمل كلامي بعد...اقسم انني ساجعلك تحترقين في نار الشوق الي ساجعلك تشتاقين لي حتى الجنون ساجعلك تتوسلين للحصول علي."

خرجت انا من تلك الغرفة وبعد صراعات طويلة استطع الخروج من هدا القصر اللعين ...

ابتعدت قليلا واقفة امام القصر اتامل وحشيته ارى دو الشعر الرمادي اعلى الشرفة يناظرني بابتسامته لاردف انا بخفة بعد ابتسامة خبيثة

"حسنا وداعا نلتقي لا حقا سيد بارك جيمين"

****************************************

الحمد لله انتهى البارت على خير اتمنى ينال اعجابكم ....وتحبوه  

غامض جدا

ارائكم الحلوة تهمني..

توقعاتكم رائعة تزيد من معنوياتي ...

رايكم باليزابيث ...الان 

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top