دمائك غالية....
"دماء تزن ذهبا"
ساعات مرت على تايهيونغ يتاملت تلك الكرسالة الموحشة بالاسود امامه تارة يلومها وتارة يشفق على حالها فهي كل يوم تتعذب اكثرمن الذي قبله....
لفت انتباهه تحرك الصغيرة امامه اقترب تايهيونغ منها ببط يتامل وجهها منتظرا استقاظها....
*
اخذت تحاول فتح عيناها ببط ...الرؤية ضبابية امامها ....بالكاد استطاعت التفرقة بين عالما الواقعي جحيمها الخيالي ....
اخذت تحرك مقلتيها تتامل وجه القابع امامها وتحاول فهم تلك الهمسات الخافتة المنبعثة من فم تايهيونغ ..
واصل تايهيونغ منادتها بخفة متفاديا افزاعها...اما بالنسبة لها فجاة بدات تستوعب واقعها شخص ما ينادي اسمها انتفضت من مكانها مفزوعة ..
امسك تايهونغ ذراعاها محاولا تهداتها....ليتراخا ذلك الجسم الصغير جزئيا ...
اعتدلت في جلستها متاكة على الوسادة ورائها ....بينما تايهيونغ يتاملها بغرابة شديدة ...تساؤلات تخبطت داخل جدران عقله كلها تضمنت"ماهذا البرود ""انسيت ما تسبببت به ""ام انها عجبها الامر لدرجة انها لن تابه اليه"....وبينما هو غارق في جب افكاره قاطعه صوتها المخنوق لتقول:"ما الذي حدث"
رفع تايهيونغ راسه بصدمة ليقول مستغرابا:"لماذا فعلت هكذا "
الفتت اليزابيث لتناظر تايهونغ مباشرة بيعينه دون نطق ولا حرف تاركة المجال لعينيها بالكلام قاصدة من نظراتها:"مالذي تقصده"
اجابها تايهيونغ بنفس صيغتها ليقول;"الا تذكرين حقا ام...."
تعابير تراكمت على محياها لم تعبير لها غير القوة الصلابة لتقول:"مالذي علي تذكره"
بادلها تايهيونغ بسوال:"اليزابيث.....ما اخر ما تركرينه"
اجبته هي بينما ترتسم تعابير الحيرة على محياها:"انت....انت كنت تتحدث معي وبعدها غادرت .........و.و اتى جنغكوك.........و.......لا اعلم ما حدث بعد ذلك "
نظرات تائهة شقت محياها للحظة لتقول:"مالذي حدث"
حك تايهيونغ مؤخرة راسه ليقول ببلاهة:"اهههه...لا ...لا شي فقط اغمي عليك...لقد...كنت ..اقصداتيت لاحدث بامر ما وجدت جنغكوك يحاول ايقاضك ووو انت مغمى عليك"
تغلغلت ملامح الشك بوجهها :"تايهونغ اتحاول الكذب علي ...."
ابتسم اتيهيونغ ببلاهة ليقول:"لا...لا ..ابد"
اليزابيث:"اذن لما تبدو متوترا لهذه الدرجة...اسمع لا احب هذه السخافات"
سرعان ما محيت تلك الملامح البلهاء من على محيا تايهيونغ ليبدلها باخرى باردة ثم قال بصرامة:"تعلمين جيدا انني لست من هذا النوع ....اولا تصدقينني...هل انادي جنغكوك لتساليه"كانت تلك احدى حيله لمحو الشك ولحسن حظه انها صدقته ...رغم انه مدرك انها ذكية فماذا لم استدعت جنغكوك حقا بذلك الوجه المشوه....
لتجيبه بارتياح:"حسنا صدقتك..لا داعى لان تستدعي جنغكوك"
اردف تايهيونغ بخفة ليقو ل:"حسنا لا تتكلمي كثيرا ستصابين بالدوار"
بعد لحظات توجهت نحو الحمام ...
وقفت امام المراة تتامل عينها اليمنى حيث اشتد احمرارها فجاة شعرت بالم رهيب بعينها اسرعت بوضع يدها عليها وما ان رفعت راسها وجدت يدها ملطخة بالدماء المتدفقة من عينها ...ما ان رفعت راسه اللمراة اصتدمت تلك المقتطفات بذا كرتها لتتذكر كل شي في لحظة غضبها على جنغكوك تلك الكلمات التي تدفقت من فمه وكانها سم ناقع..
راحت تصرخ بهستيرية وتكسر كل ماحولها بجنون...سمع تايهيونغ صراخها ليسرع نحو الباب ...لكنه لم يجد الى ذلك الجسد الصغير يدفعه محاولا الهرب الى متعته والتي هي القتل ...
كانت نيران الغضب تشتعل في قلبها عيناها تنزف دون توقف حملت السكين متوجهة نحو الباب لكن رغم قوتها الا ان تايهيونغ استطاع مسكها بصعوبة لكنها لم تكف عن المقاومة والتصرف بجنون وكان نتيجة ذلك حيث ان السكين تسببت بسيلان ذلك السائ لالاحمر من ذرا ع تايهيونغ وما ان قطعت السكين ذراعه استوعبت الاخرى الامر تراخت قواها راحت تنظر الى تلك القطرات الدامية التىي تهطل كالمطر شعرت لحظتها وكان روحها تكاد تخرج اخذت لك الدموع مجراها بالسقوط لا اراديا بقيت تنظر الى الجرح وتردف:"انا اسفة...انا اسفة ..سامحني ...اسفة ...لا لا تسملها بالنزول"واخذت تضع يداها الصغيراتان المرتجفتان على الجرح محاولة اقاف تدفق الدماء...
بقي تايهيونغ جامح العينين بتصرفها الغريب هذا فهو او مرة يراها على هذا الحالجلس تايهيونغ على كرسيه بينما هي على سريرها هل دمائه غالية بالنسبة لها لهذه الدرجة ...اخد تايهيونغ قطة قماش ليضعها على جرحة ...بينما الاخرى هدات بقيت ممسكة بذراعه تنظر اليها ببرود ...
عم الصمت المكان للحظات ليكسره تايهيونغ:"ما هذا التصرف ما ذا يعني هذا الهذه الدرجة دمائي غالية"
ثواني معدودة حتى نزلت تلك المياه لساخنة على وجنتاها الورديتان ...رفعت نظرها لوجهه...ليردف هو الاخر متسائلا:"مابالك لما تبكين انا لم اعهدك هكذا ابدا"
اردفت الاخرى بنبرة قوية ممزوجة مع تلك الشلالات :"ماذا تكون بحق الجحيم......العنة عليك تايهيونغ لماذاتجعلني ابكي هكذا لماذا تجعلني اتعذب واضعف في كل مة اراك "ختمت كلماتها بصرخة عالية ممزوجة مع تلك الشهقات التي كادت ان تتلف احبالها الصوتية..
اجابها بنبرة لا تحمل اي مشاعر :"انت من عليه ان يجسبني عن ذلك"
نطقت ثانية بنبرة يكسوها الشك :"تايهيونغ...لماذا دخلت حياتيفجاة..او هل انت موجود اصلا ...ما الهدف منك ...اانت روحي ...ام انك من تعطيني الحياة..."
اجابها تايهيونغ ببرود :"انت من قررت هذا اللمصير وعليك تحمله"
شهقات تواصلت بلخروج من حنجرتها لتقول:"تايهيونغ....ارجوك....اما اتركني او اقتلني ...فانا لا احب هذ.....
لم تكمل جملتها حتى حاوط تايهيونغ ذراعاه على كامل جسمها محتظنا اياها ...شعرت ولاول مرة بذلك الحنان والدفا الرائع لتتشبك به بكل قوة كانت تدفن وجهها الصغير داخل صدره العريض ...ثم همست بين شهقات بخفة:"جيمين"
توسعت عينا تايهيونغ ليكمل سماعه لها...
كانت تبتسم بجنون لتكمل:"اشم فيك رائحة دماء جيمين "
* *
* *
كان ذ الشعر الرمادي جالسا فوق كرسيه بمكان موحش بالعتمة فتح عيناه فجاة لترتسم تلك الابتسامة الجانبية على ثغره وكانه استلك نداء من الشيطان...
اخذت حمراوتاه تتراقص بالعتمة لتقول...
"انها البداية اخيرا"
*****************************************************
الحمد لله انتهى البارت على خير...
ارائكم الحلوة للبارت اعجبكم ام لا وما هي الاشياء الخاطئة به ..
توقعاتكم للبارت القادم ....ربما سيكون احسن من هذا وسيكون به احداث جميلة ...
ما ذا يكون جنغكوك..
الكقطع بالاخير جيمين كيف كان ...
والان اقول لكم اللى اللقاء بالبارت القادم ان شاء الله..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top