دماء سوداء

"هل يقبع قصري في الجحيم ام ان الجحيم يقبع في قصري.....بل هو الجحيم نفسه"

*

شعور موحش احتضن جسمس البالي فجاة اشعر بالضعف...الوحدة...الظلم...

الاشتياق..لكن لمن....او هل بت اشتاق لقاتل والدي الان ...خاطف طفولتي ...جحيمي الابدي ..

جيمين...اشعر بانفاسك تتراقص بهذا الظلام الدامس ....اشم دمائك السوداء سواد الليل الموحش ..

وما بال هذه النظرات التي تحدقني بها ...اهي نظرات شفقة ام حقد...

ما الذي فعلته حتى استحق كل هذا العذاب ..

انامله الناعمة تتلاعب بخصلات التي تتراقص بالهواء داخل تلك العتمة ...

لياتيني صوت طالما سمعته ...

صوت قهقهته الخبيثة تعم العتمة ليرجع صداها يتسلل داخل مسامع مما يجعلني اشعر بالقشعريرة ..اهي مخيفة لهذه الدرجة ..

ابتسامة ماكرة اشعر بها لتتسلل من بينها تلك الهمسات الخافتة :"اخطات الشخص ثانية ..."

نطقت بصوتي المرتجف ذاك وكانني اقبع داخل حوض ثلجي:"م...من انت .....انت جيمين ...لكن صوتك ليس هو "

حروف سامة تحررت من داخله لتهاجم مسامعي:"احقا لم تتعرفي علي "

اخذت انا احرك يداي باحثة عن  وجهه لكن لم اسمع سوى تلك الاصفاد تتضارب ببعضها مما سبب صوتا مزعجا عم المكان ...

قهقهت بخفة متصنعة القوة بينما بداخلي بركان من الخوف يكاد ينفجر باي لحظة معلنا صراخيي الباكي

لاردف بعدها :"تعلم جيدا ان هذه الاصفاد الكاحلة كقلبك لن تستطيع ايقافي ...وكذلك انت "

رد المهني بهمسه المعتاد

 ما يثير اشمئزازي:"حقا لا..لا..اظن ذلك فانت لم تستطيعي حتى التعرف علي ...اشك انك تستطعين الوقوف بوجهي "

كيف عساي ان لا اعرف ...كيف عساي ان انسى ذلك الصوت البائس الذي طالما ترجاني ان احرره ...كيف عساي ان لا اعرف حارس متاهتي ...كيف عساي ان لا اعرفك ...تايهيونغ....ختمت كلماتي الاخيرة بتلك القهقهة الرائعة ...

جل ما سمعته تلك الانفاس البائسة التي تنبثق من داخله ...

فجاة اضاء المكان لارى القابع امامي يناظرني بتلك النظرات البائسة خاصته هذا ما كنت اقوله لكنها كانت حقا مخيفة تلك النظرات المبتسمة بخبث....

همست بعدها وذلك وما بين خوفي :"تايهيونغ لماذا لا تقتلني بدل من تعذيبي كل يوم هكذا"

اردف بخبث ليقول ;"واين المتعة في ذلك"

اردفت انا بنبرة يكسوها الضعف:"تايهيونغ...

قهقه هو بسخرية ليقول :"مهما حاولتي ان تكوني قوية فانت لا شي امامي كالعادة....فقلبك يخبرني بكل شي ....انت نفسك تلك الفتاة العاطفية التي لا تفكر سوى بقلبها "

اردفت انا متصنعة القوة:"لا املك قلبا اصلا ....وحتى ان كنت املكه فهو موحش بالاسود مثلك"

رد هو بنبرة تثير الرعب في كياني:"لا.....ابدا قلبك حي تماما تظنين انني غيرتك الى ذلك الوحش  القاتل الدموي...تظنين انني جعلتك شيطان بهيئة فتاة ...لا ذلك لم يحدث ابدا ...جل ما فعلته انني غيرت خارجك البائس الضعيف ....اليزابيث فلاخبرك بشي .... الميت فقط من لا يملك قلبا نابضا ....فانت لم تعدي نفسك روحا بعد .....انت لا زلت حية ترزقين ....فانت لا زلت تشتاقين لنفسك الصغيرة لازلت تستطيعين درف تلك الدموع السخيفة ...ليس كل من يحيا يتغددى من الشر...فحتى الشياطين الحية تملك قلبا نابضا لكن بالشر"

تسارعت انفسي لتخرج تلك الهمسات من بينها بصعوبة :"ما الذي تقصده بحولتك ...."

ابتسامة ماكرة شقت شفاهه ليقول:" هذه مجرد البداية فانا وعدتك بشي ولن اخلف به ابدا ....عذابك بدا لتوه ...اليزابيث ..

فجاة بدا ذلك السواد بكسو جسده وكانه يغطي نفسه بلحاف العتمة والشر..

*

فتحت  عيونها بفزع ....كانت تتعرق بشدة ...كابوس مزعج ثانية ..

تنهدت بعمق نظرة بائسة تحجب وجهها الملائكي ...فلماذا يستمر بتعذيبها بدل قتلها...اجل فهو يبحث عن المتعة يريد ان يشبع شهوته بالقتل والتعذيب والسلب ...يريد ان يراني اتحطم جزئيا يراني اررف الدموع كل لحظة....هذا ما جال في خاطرها للحظة ...

استقامت بجلستها لتبدا تلك الشلالات بالنزول مرة ثانية ...وراحت تلك الذكريات تتداهم عقلها ...

انزلت قدماها الصغيتن لتلامس ارض الجحيم الري تعيش به ...

راحت تتجول داخل رلك القصر الموحش بالظلام وكانها شبح صغير مات ميتة ماساوية يبحث على من يريح روحه ...

تقدمت نحو رلك الباب الكبير مدت يداها لتدفع ذلك الباب دخلت الغرفة بتلك الخطوات  الضائعة ...نزلت  دموعها فجاة لرؤيتها لتلك الجثة الهامدة على السرير ذلك الوجه المرصع بالجروح ....انه جنغكوك ...

تقدمت بخطوات مترددة لتجلس على طرف السريرتناظر ذلك الوجه  الموشوه ...مدت يدها الصغيرة بلطف راحت تمررها على وجنتاه بخفة متجنبة ان تالمه او توقضه ...

رفعت راسها مانعة تلك المياه الساخنة من السقوط ...

فجاة شعرت بلمسة دافئة تمسك بيدها ...التفتت لتجد النائم بجانبها بين قد فتح عيونه بتعب يناظرها باستلطاف يحاول الابتسام بصعوبة ...

اردفت الصغيرة قائلة بتالم :"جنغكوك.....لما...لما تغيرت هكذا ...اشتقت اليك ...كوكي.."

مرت لحظات قليلة كل منهما يناظر الاخر بالم ...

وقفت مغادرة لكنه امسك بيدها لم تكترث حتى بالنظر اليه جل ما فعلته ابعد يده بخفة وغادرت ...

اجل هي تشعر بالوحدة والضعف وكانها دمية يتلاعب بها جيمين ....بينما هو يستمتع هي تتالم ....تكاد للحظة تفكر بالاستسلام .....تعلق الامر بتايهيونغ سبيلها الوحيد ...

*******************************

 الحمد لله انتهى البارت ...

اعرف انه قصير اسفة هذا لان الاحداث يجب ان تكون مقسمة هكذا لكن ان شاء الله رح نزل البارت القادم قريبا .....اتمنى ان البارت اعجبكم ..

اتمنى تدعموني

ارائكم الحلوة ...

توقعاتكم الرائعة ....

ما علاقة تايهيونغ بجيمين....

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top