خيانة قريب

*الشيطان يتغذى على خوفنا ...اذا فلنجعله يبطي جوعا*

صوت طقطقة حرائه تجعل من المكان غير مريح 

فاينما يذهب يصب لعنته معه 

انه جنغوك اجل 

فهو فالاخير كاذب .منافق.ناكر للجميل.قاتل

اجل قاتل 

اليزابيث رات النظرة الحاقدة القوية مليئة بالصلابة والانتقام او بالاحرى فائضة 

تترقب احد ضحياها المساكين 

تترقب الى القليل من الدماء الدافئة لارجاع الحياة لها من جديد 

*

وقف امامها مباشرة تكاد تقتلع روحه من جسده بنظراتها 

بينما هو يبادلها بنظراتها القذرة ذات الطباع الساخر محاول استفزازها 

اخطات جنغكوك 

قهقه بخفة حتى تبعت قهقاته تلك الكلمات الساخرة :"اعدت لعظمت اليزابيث .....مخطئة عزيزتي فانا الملك هنا وانت ......ماذا كلماتي لا تليق حتى بمستواك المنحظ "ااخذ يتجول حولها بينما يردد"ايصح ان اقول قاتلة مسخة ملعونة او بالاحرى لعنة ..."

قهقت الاخرى بطرقة مما جعلت المعني ينصدم حيث كانت نبرتها تحمل كم من العظمة رغم فقرها لكل شي:"مخطئ عزيزي ...مخطئ تماما ....انسيت انسيت من تكون اليزابيث...اليزابيث قاهرتكم اولى وخاوفكم "همست همستها هذه صبت عليه مثل السم الناقع"ملكت عزيزي"

جنغكوك كانت ملامح الغضب قد بدت تدب في عينيه 

وحق صدق من قال الغضب يفقد المرئ صوابه 

"ملكتي....انت ...انت نخطا تماما فبامر واحد مني ستكونين فالجحيم "

تعالت ضحكاتها الساخرة لتقول :"حقا ...حقا ...جنغكوك الاحمق يفعل هذا بصراحة اشك في رلك لكن اتوقعها منك 

ارني كيف ستفعل هاااااا.....لكن اتمنى ان لا تستنجد به .....جمين "

توتر جنغكوك قليلا ليردف قائلا:"ووو.وومن هذا "

سارعت الاخرى بهمساتها ;"الشيطان"

امسك بياقة قميصه لتشده جيدا :"

كوكيييييييي...انت حقا مسكين تحاول تصديق انك ملك حقا فانت منبوذ من الجميع "

بدا جنغكوك لحظتها وكانه سيفقد صوابه فهي تحاول التلاعب بعقله وحقا كانت بارعة:

"اصمتي ايتها اللعينة ...ممم.ما الذي تهذين به انا ملكهم "

اليزابيث "اعلم لكنك لست بتلك القوة والعظمة ....انت مجرد احمق يعجز عن قتل بشري حقير .....اوتظن انها تحبك حقا هي لا تفعل كوكي فمن سيحب واحد احمق كثير البكاء كالاطفال "

الان فقد صوابه حقا :"اصمتيييييييييييييييييي.اصمتي انتي...انتي ....شيطان لالالا لست كذلك ....على الاقل لم اقتل والدي"

فجاة باشرت دموعه بالنزول 

نطقت اليزابيث بينما تبتسم بخبث :"اووووووه عزيزي كوكي ....ومن يابه لهم نعم قتلتهم انا واحب ذلك .....اتعرف لماذا لاجلك .....لانني كنت احبك كثيرا وهم كانوو لا يفعلون صحيح ربوك كابنهم لكنني سمعتهم ...اجل سمعتهم ....يقولون سنقتل جنغكوك....لكن اليزابيث تعلم انك احمق ولن تدافع عن نفسك "

تدهور جنغكوك ليصرخ بهستيرية :"لااااا...لاااااااا...انتي كاذبة ...كاذبة .....انتي لم تقتليهم .......

اليزابيث :"بلى اذا لم اكن انا اذا من كان "

جنغكوك:"لاااااااالاااااا.....انهم ........يحبونني كابنهم تماما......لااا...جيمييييييين انقذني انا لا استطيع التحمل هيا تعذبني "

تفاجات اليزابيث من كلماته الاخيرة يبدو انه وقع في الفخ لتكتشف السر 

لتقول محاولة استفزازه :"اوووووووه جيمي...جيمن ارجوك تعال ساعده انه يحتضر"

ختمت كلماتها بضحكاتها الصاخية 

*

شاظايا الزجاج امتزجت باللون الملعون لتلطخ الارض بذلك 

جيمين بغضب :"ايتها العاهرة ....ايتها الملعونة لن اسمح لك ابدا ....لكن كيف كيف .......انت اضعف بكثير ...."

كان يصرخ كالمجنون في انحاء قصره 

*

تقدمت اليزابيث بقوة بينما تلك الملامح المستهزئة غيرتها باخرى اقوى 

اقتربت من جنغكوك الذي جثى على الارض كان في حالة يرثى لها 

امسكت بفكه بعنف لتقول :"يااااااااا ......اخبرني ما القصة ....يااااااا"

كان جنغوك شبه فاقد للوعي 

بينما هيا تحاول ايقاضه 

شعر بظل اسود ورائها 

التفت ببطئ لترى ما بلم تود رؤيته ابد ا

ذو الشعر الرمادي هادئ الطباع 

بارد القلب لكن ليس امامها 

وقفت امامه بكل عظمة :"اذن عدت ....مرحبا بك مرة اخرى"

كان جيمين ينظر لما بكل برود لطن بداخله يتمنى اقتلاع روحاها :"اجل عدت من جديد ......اتسالين اذا ما القصة "

اليزابيث:"لم اسالك انت "

جيمين :"لكنني اوفتي بوعدي ترجيتني للمجئ وها قد اتيت"

اليزابيث :"ما زلت على وعدي بقتلك "

التفت جيمين الى جنغكوك الذي كان قد وقف بكل هدؤ رتب ثيابه وكان شي لم يحدث :"مرحبا اليزابيث"

اندهشت الصغيرة من الموقف لكن رغمذالك تمالكت نفسها فهو شيطان بالاخير 

قهقهت قائلة :"اووووووووووه مرحبا بك "

اخذ جيمين يجول حولها بريب ليقول:"اتذكرين شيئا اسمه ......تايهيونغ ....ما رايك بحضوره ايضا سيكون الجو ممتعا هنا "

ارتبكت اليزابيث لحظتها دقات قلبها بدات بالتسارع :"ما الذي تقصده تايهيونغ مات "

جيمين وابتسامته الماكرة تزين وجهه:"لكن روحه لم تمت ....اصلا وهل كان موجود"

اليزابيث:"كفاك ......اعرف الاعيبك القذرة ربما هيا قديما جدا لتطبق علي ....لا يهمني لا انت ولا غيرك "

ابتسم جنغوك بخبث ليشبك ذراعاه قائلا:"حقا.....لكن كم اعجبني طعم دمائهم القذرة اكنو اغبياء تماما مثلك ......تماما كابنتهم .....مسكينة حقا اليزابيث فانت تصديقين كلما ترين ...تحالين ان تتلاعبي بي .....انت حقا مسكينة .......عشتي حياتك مع قاتل والديك تكنني الاحترام والمحبة له .....اقرف حقا من هذه الاشياء"

*************

الحمد لله انتهى البارت

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top