جريمة دموية تلطخ جدران المتاهة
"القدر يرسم طريقا ضدها"
*في الصباح *
ارتدت الملابس ا لخاصة بالجنازة
ذاك السواد الشيطاني يزين قطعة الفضة تلك جمال يلهمك احتضن شيطان ...
*في المقبرة*
كانت ذات الملامح الباردة تؤدي واجبها ...
نظرات البرود متجمدة على محياها ...
رفعت عيناها صدفة لتقابل ذو الشعر الرمادي امامها مباشرة شعرة لحظاتها بطقة خوف طقت قلبها للحظة بينما ذلك الجسد المتجمد لازال على حاله ...
شقت محياه ابتسامته ماكرة ما زاد قرف اليزابيث ...او ....مازاد خوفها..
ابعد ناظريها عليه للحظة لترجع ولكن لم تجده بمكانه ...
شعرت فجاة بانفاس باردة تضارب رقبتها همسات الشيطان تسللت داخل مسامعها ليقول:"يعجبك اللون الاسود عليك اليوم....ارجو ان يدوم للابد"
التفتت بسرعة مفزوعة لكنها صدمت باحدى الخدم يقف ورائها ينظر لها باستغراب ....عاد بناظريها للامام لتجد فقيدها التي كانت تظنه هو امامها وتلك الملامح الخبيثة ترتسم على وجهه ....اعتدلت في وقفتها لكي لا يظن البعض انها مجنونة ..
بينما الاخر شعر بنظراتها الحارقة له وكانها تتمنى له الموت باية طريقة ...
بعد لحظات شعت بيد دافئة تنبهها ...انه تايهيونغ القابع بحجانبها نبهها بالرحيل بعد انتهاء الجنازة ...
*في القصر*
اجتمعت كافة العائلة في قاعة الطعام..
دقائق حتى اجتازت جلالتها تلك الاروقة الطويلة وصولا نحو قاعة الطعام ...
بالصدفة بينما هي تتجهز لدخول القاعة ...سمعت بعض الاحاديث التي لفتت انتباهها..
انها هي القاتلة اليزابيث تلك الصغيرة اللعينة ...قتلت امي
اجل فهي تنتقم ..
لو كانت جدتها الحقيقية لما قتلتها ...لفتت اخر جملة انتباهها لتدخل بكل قوة ...
ليصم الاخرون وكانهم راو ملاك الموت امامهم ...
ملامح القوة والغضب مزجت في محياها لتقول ببرود بينما تتقدم نحو الطاولة الكبيرة قبعت امامها كتفت يداها لتقول بابتسامة :"اكملو اعجبني الموضوع ..."
كان الاخرون في حالة صدمة وخوف
ضربت الطاولة بكفها بكل قوتها ليفزع الجميع لتقول بصراخ مكبوت:" كيف تتجراون ايه الحثالة هاااااااااااااااااا تكلمو هل بلتمم السنتكم "
تقدمت نحو احدى السيدات التي بدت في الربعينيات من عمرها امسكت بها من ياقة فستانها لتجرها خلفها ضاربة راسها على الطاولة بكل قوة رفعت احدى سكاكين واضعة اياها على رقبتها ليقول بينما الاخرى قد بدات تنزف عيناها الباكياتان على وشك الانغلاق ...
نطقت اليزابيث بصراخ:"مالذي تقصدينه بليست جدتي ....تكلمي ايتها العاهرة والا قطعتك اشلاء واطعمتك الكلاب ....
لم تتحمل حتى اغمي عليها بين يدي اليزابيث ...
لم تكن اليزابيث صبورة
امسك بها بين ذراعيها لتشق رقبتها من يمينها ليسارها تناثرت الدماء في كل مكان تلون وجه الصغيرة بالون البشع...
لتفلت الاخرى ملقات على الارض من بين يديها ...
تقدمت اليزابيث نحو بينما هم في حالة صدمة ...
صرخت باعلى صوتها :"اتريدون اللحاق بها هااااااااااا اخبروني من تكون"
نطقت احدى السيدات الاخريات بخوف بصوت مرتعش لتقول:"ههه..هي زوجة جدك لا اكثر "
ملامح الصدمة بدت على وجهها لتقول:"ماذا ....ماذا ....ولم لم تخبروني بذلك هاااااااااااااااااااا انتم انتم حقا ....
تقدمت نحو الباب للخروج لكن اوقفها صوت احدهم قائلا:"هل حقا قتلتها "
التفتت بصدمة اكثر للوراء لتجده جنغكوك يقف ورائها تقدمت نحوه بخظوات بالية لتقول باسى بينما تبتسم بجنون:"ولما علي فعلها لو كنت اريد قتلها لاكلت قلبها امامك اتفهمني يا عزيز جدتك ....اكلت قلبها..امامك
صرخ جنغكوك باه\على صوته بينما بدات الدموع بالنزول:"اذا ما الذ ي يفعله قلبها بغرفتك .....كف عن هذا ارجوك ....كف عن الكذب انت فقط تخدعين نفسك لا نحن ....لماذا تواصلين فعل هذا .....قتلت والداك ....والان جدتي اقتليني الان وارتاحي لماذا اانت وحشية لهذه الدرجة لما ....
بدت الدموع بالنزول على وجه الصغيرة بانهيار حتى تلونت بالاحمر اخذت يدها مجراها نحو وجه جنغكوك اخذت تمررر يداها عليه بلطف لتقول باسى:"كوكييييي......لما انت من يقول هذا لم لم اقتل احدا ...ابدا
انهارت الصغيرة على ركبتيها باسى على حالتها المزرية لتقول بصراخ داخل شهقاتها :"ايها اللعين مالذي تريده مني ....قتلت والدي قتلت جدتي قتلت قلب جنغكوك الذي تريده اكثر اتركني وشاني ...
لحظات عم الصمت المكان باستثناء شهقاتها المتواصلة تلك لينطق القابع امامها قائلا:"كفاكي....كفاكي تمثيلا....كفاكي كذبا ....انت كاذبة لا اكثر ...تحاولين مسح اغلاطك في الغير انت منافقة قاتلة شيطان بهيئة فتاة ......قاتلة ....قاتلة
بدات الرؤية تتلاشى امام ناظري الصغيرة حتى وقعت على الارض مغمى عليها.
***************************
الحمد لله انتهى البارت
المهم اتمنى يعجبكم اظن انها اقتربت النهاية
ارائكم الحلوة
توقعاتكم الرائعة
الى اللقاء البارت الجاي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top