المعركة الخامسة.


-الحب يبتدئ حينما يختار قلبك منبع بسمته.

=

الكاتبة.

°°°

ما الذي يهذي به؟

كنت سأنهض؛ فإذا به سحب كتفاي وأنزلني إلى حضنه كي قيد جسدي بذراعه اليسرى!

《ما الذي تفعله؟》

اِستنكرت لكنه لوى ثغره وأذن لكفه بأن يتخلل خصلاتي بين أصابعه.

تشنجت واِنتابتني قشعريرة حينما قلص المسافة بين وجهينا!

《فقدت صوابك؟》

تأتأت؛ فغمغم بنبرة خافتة:

أتعلمين أنكِ ترهقين أعصابي؟

دحرته لكنه تشبث بي؛ فتلفظت بحدة:

لن أربطني بإشاعة مجددًا..، العالم لا ينسى..، فإن كنت تريد طفلا اِبحث عن أمه.》

سمعت تنهيدته قبل أن يقول بطنز.

أحقا ترغبين في ذلك؟》

هذا المنحل المتلاعب يجب الحذر منه!

تخبطت لكنه أبى تحريري؛ فسددت جبهتي لأضرب جبينه. أعتقد أنني أرى النجوم..

اِستيقظت وقد كانت جمحمتي كالبصل اللزج، بصيرتي المشتتة بدأت تتضح؛ فقدت أبصرت اللقلق بجواري على الأرضية.

اِستقمت بمشقة مستندة بإطار الطاولة، الوغد لازال نائما؛ إنه يتنفس بعمق فكأنه قد نام فوق بساط من حرير!

تجاهلته وسقتني إلى غرفتي، الاِستحمام رفقة نيرو كان فسحتي لأخفف من مزاجي العكر. عدت ملفوفة بمعطفي، لكنّه اِقتحم خصوصيتي، باغتني واِنفلت من قبضته لأختبئ داخل حمامي!

《أيها الملعون!》

صحت لكنه أردف قهقهة عميقة ثم نقر البوابة مرتين وقال:

《عروس الجماجم خاصتي.》

فقد صوابه؟ يبدو أنه قد جـن تماما!

《ما الذي تريده بحق السماء!》

غمغم ثم هتف بمرح!

《رؤية عينيك الجميلتين!》

لن أنتظر! بحث عن المقص بخزنتي ثم فتحت البوابة وإذا به كان جالسا فوق سريري العزيز.

أردت نحر وريده لكنه تبسم بخفة.

《أريد اِخبارك بأن لك جمالًا مميزًا..، لكنني لا أحبذ الكذب.》

وجهت المقص إلى وجهه؛ فضحك ثم نهض قائلا بسخرية.

أمازحك!》

اِستقام بسرعة ثم هوى على الأرضية فاقدًا وعيه.

أرجحت ساقه بقدمي لكن لم يحرك ساكنًا. أردت أن أتجاوزه فوثبت فوقه لأمر. فجأة! اِستأثرت قبضته قدمي!

تعثرت واِرتميت على الأرضية الخشبية، كنت بصدد ركله لكنه اِعتلى جسدي وقيدني بين ساقيه!

《أيها الوغد!》

سأريك ماذا يفعل الأوغاد!》

صاح بي؛ فحاولت ألا أترك له حيزًا لينفذ مخطاطته.

《ألا تفهم؟..، إنني لا أبتغي صنع طفلٍ!》

سكن لوهلة ثم اِبتعد عني وقهقهاته. رمشت ببطء وبحذر أعدت حزام المعطف حول جسدي.

مد يده لمساعدتي لكنني رفضتها ومتنت من صلابة حديثي كدعوة له بالمغادرة.

《اِندثر.》

اللقلق العنيد جلس على حافة سريري مجددًا ثم تشدق بنبرة ساخرة.

《المجتمع الذي تكترثين لأجله..، لن ينفعك في شيء..، فبسببهم أنتِ زوجتي الآن..، كما أن لا أحد منهم سيصدق فرضية أنكِ عشتي معي كراهبة تتعبد في القبو وجماجمها.》

نهضت وشيدت مسافة بيننا ثم أجبته ببرود.

《لا أهتم..، ففي النهاية كما قلت إنني زوجتك..، لكن الطفل..》

فصل كلامي بنبرة ساخرة.

أترينني بمظهر زوج وأب؟》

أومأت بالنفي؛ فضحك ثم قال بإزدراء:

《بحق الجحيم..، لما قبلت بتشانيول إذًا!》

كنت مغفلة، حمقاء بحبي له. لكنني لن أعترف بغبائي أمامك، لأنك أبله أيضا وقد اِبتلعت فخ تلك الأفعى.

رمقته بشك ثم تشدقت:

كخاتمة لمهزلتك أوه سيهون..، ماذا تريد؟》

صفق بكفيه ثم هتف مدعيا الاِنبهار!

إنكِ عبقرية أيتها المستحاثة!》

تنهدت ثم أشارت له بكفي كي يمضي برغبته الفاسقة تلك.

《هناك حفل..، تم دعوتي إليه كضيف شرف..، إنهم يريدون رؤية زوجتي.》

جعدت شفتي ثم قلت بمكر:

《أريد سيارة جديدة..، والنوع من اِختياري.》

همهم ثم فاه بدماثة:

أترغبين في اِختيارها من محل خاص..، أم أن أطلب اِحضارهم إليكِ..، حتى تختاري ما ترغبين به؟》

《تجيد التمثيل حقا.》

هزأت؛ فاِستغربت تعابيره..

أليس ذلك جزء من مزحته؟

《أنت جاد؟》

كيف كان البارت؟ 😂

••

-سيهون؟

••

-ييري؟

••

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top