Pârt Ñîňé ♡

كل ما أحسسته في هذه اللحظه وقوف الدنيا من حولي ، هل أحزن بسبب حبه لي الذي أدى لدخوله السجن بسببي ، أم هل أسعد لأن حياتى ستعود لطبيعتها ؟ حينها مشاعري كانت في مصارعه!!

----
Writer

"م م ماذا؟" قالتها إيميلي وهي تنهض مسرعه وتبتعد عنه بكثير بسبب خوفها و بسبب تلك المشاعر المختلطه.. وهي تشعر أنها تريد البكاء بشده.. لا تستطيع الوقوف علي أرجلها لا تعلم ما حدث لها حقاً ل تشعر ب رعشه بجسدها و تقع علي الأرضيه مغشياً عليها..

"إيميلي، يا إلهي ماذا فعلت!" قالها هاري بصدمه ونهض سريعاً ثم حملها ووضعها علي الأريكه وذهب إلى المطبخ يبحث عن الماء أو الثلج أو حتي البصل ليجعلها تفيق...أحضر زجاجه من المياه و سكبها عليها بالكامل لتفيق مفزوعه

"ز..زين" تحدثت فور استيقاظها
"إنه انا..هارى ، هل انتِ بخير ؟" تحدث بقلق

"ن..نعم " تحدثت و هى تنهض ببطئ و هارى يساعدها
"يمكنك الذهاب للمنزل انا بخير" تحدثت لينفى هارى سريعا متحدثا "لا يمكننى تركك فى هذه الحاله..و أعتذر على أخافتك "

"لا بأس " تحدثت وهى تجلس على الاريكه
"سأذهب للتمشيه قليلا " تحدثت
"سأتى معكِ" تحدث هارى لتنفى سريعاًد

"أريد أن اكون وحدى قليلا " تحدثت مبتسمه وهى تدلف خارج المنزل
تسير فى شوارع تلك المدينه العريقه و خصلات شعرها الفحميه تتطاير مع نسمات الهواء.. توجهت لإحدى محلات القهوه ثم دلفت للداخل و توجهت للعامل

"أريد قهوه عربيه من فضلك " تحدثت ليبتسم العامل و يذهب ليحضر طلبها...و بعد دقائق أحضر طلبها لتأخذه و كانت سترحل و لكنها سمعت ذلك الصوت متحدثا "أريد قهوه سوداء من فضلك"

إلتفتت سريعا لتنظر له بصدمه و غضب "هارى ما الذي اتى بك إلى هنا..ألم أقل لك انى أريد السير وحدى" تحدثت و لكنه عقد حاجبيه متحدثاً "انا لا أعلم من أنتِ ..ثم كيف علمتِ أسمى؟"

"ماذا تقصد بأنك لا تعلم من انا ؟" تحدثت بتعجب
"انا حقا لا اعلم من انت و لكن يبدو انكِ أخطأتِ الشخص ، أعتذر على الذهاب الأن " تحدث ثم أخذ طلبه و توجهه خارج المتجر وهى ظلت واقفه تنظر له وهو يخرج متعجبه لتأخذ طلبها و تتجه للمنزل سريعاً

"هارى " صاحت لتجده جالس على الاريكه و ينظر لها
"ماذا هناك ؟" تحدث

"لما جئت خلفى لمتجر القهوه؟ و لما كنت تدعى بأنك لا تعرفنى ؟" تحدثت بغضب
"أنا لم أخرج من المنزل و اللعنه " تحدث هارى

"ماذا " صاحت ايميلى ثم اردفت "أتريدون أن تجعلونى أفقد عقلى ؟" صاحت مجددا
"ماذا هناك ؟" صاح هارى

"انا رأ.." تحدثت ايميلى و لكن قاطعها ذلك الذي ظهر امامهم ملطخ بالدماء السوداء و عيناه شديده الإحمرار
"زين" صاحت هى و هارى بذعر

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top