Pârt Twø ♡

تقف فى ذلك المكان المظلم وحدها ..لا ترى اى شئ ..حتى سمعت صوت همسات حولها لتصيح بخوف "من هناك ؟"
"لن أترككِ إيميلى " سمعت ذلك الصوت يتحدث ليزداد رعبها و تدمع عيناها خوفاً

"من أنتَ؟" تحدثت بخوف و تلعثم لتشعر بأحد يقف خلفها و تشعر بأنفاسه على رقبتها لتتصنم مكانها ، و لم تجرأ على الإلتفات
"أنا گالمقطوعه الموسيقيه التى حُـرم على العَازفـين عزفها ..انا تلگ الغيمه التى تثور بالـرعد تجعل الناس يفرون مختبئين منها ... انا وقت الكـسوف الذي ينشر الظلمه اثناء النهار" همس بأذنها لتتسـارع نبضات قلبهـا خوفاً منه ثم تلتفت بسرعه لتجد شخصاً يقف بعيدا عنها بمسافه صغيره ولكن ملامحه لم تستطع أن تراها جيداً و لكنها وجدته يبتسم قبل أن يختفى من أمامها گالدخـَان..

----------------

من وجهة نظر إيميلي

أستيقظت بفزع من ذلك الحلم المرعب بل الگـابوس وصدرى يعلو و يهبط بسرعه و أتعرق بقوه ... وضعت يداى على قلبى لأهدأ نفسي و قد نجحت فى ذلك بأعجوبه ، و لكن ترى من ذلك الذي كان فى الحلم و ماذا يقصد بما قاله ؟
نظرت لهذا المنبه الذي أيقظنى من ذلك الكابوس و....مهلا لحظه أنا لم أضبط المنبه أمس ، ف اليوم أجازه !!

"اللعنه ماذا يحدث معي في هذا المنزل" قلتها ثم امسكت بهاتفى لأري تاريخ اليوم لأجده يوم الأجازه بالفعل و الصدمه الأكبر أن المنبه رن مره أخرى و حينما أمسكته رأيت بأنه لم يكن مضبوطا بالفعل .....هذا لا يعنى إلا شئ واحد فقط...

شهقت بخوف ونهضت من السرير و أنا أحمل ذلك المنبه والقيته من النافذه بذعر واغلقت النافذه بسرعه بخوف وانا مذعوره حقاً وذهبت سريعاً لمهاتفه سيلين..

"سيلين اريد رؤيتكِ حالاً" قالتها إيميلي بذعر
"ما بكِ يا فتاه" قالتها سيلين بقلق
"اريد رؤيتك والتحدث معكِ" قالتها إيميلي بضجر
"حسناً ولكن أين؟" ردت عليها سيلين
"في المقهي الذي أمام منزلگ" قالتها إيميلي واغلقت الهاتف
وذهبت لتفعل روتينها اليومي ولكن بسرعه غير معتاده ثم ذهبت إلي خزانه الملابس وارتديت ملابسي :-

ثم ذهبت بسرعه رهيبه إلي المقهي ووجدت سيلين تنتظرني ذهبت لها وجلست سريعاً امامها
"ما بكِ يبدو عليكِ الذعر" قالتها سيلين بقلق
قصيت عليها كل شئ حدث لى  والكابوس التي حلمت به
"لا تقلقي ولا تفكري ف الكابوس اما بالنسبه للمنبه ف يمكن ان تكونِ ضبطتيه أمس ولا تتذكري ذلك ولكن في كل الأحوال ف أنتِ تخلصتي منه" قالتها سيلين قبل ان تأخذ رشفه من كوب القهوة خاصتها

"ولكن بعض الاحلام اذا قصتيها علي أحد يمكن أن تتحول إلي حقيقه" أكملت سيلين كلامها بخبث مما جعلنى أتوتر
"اصمتِ يا فتاه" قلت بملل وضجر
"أنا أمزح فقط" قالتها سيلين وهي تضحك
"حسناً ، و لكنى لن أذهب للمنزل" قلت
"لما ؟" قالتها سيلين
"الحلم و المنبه و الكابوس أشعر بأن هناك شئ ما خاطئ انا فقط خائفه " تحدثت
"ألم تفكرى بأن المنبه من الممكن أنه قد تعطل أو أن علبه الكريم التى وقعت دون أن تلمسيها من فعل الهواء و أن ذلك الكابوس مجرد حلم فقط لأنك فكرتى فى تلك الأشياء " قالت سلين لأومأ بإقتناع قليلا قبل أن أتنهد متحدثه "حسنا حسنا ، أراكِ لاحقاً " قلت ثم نهضت لأتوجه لمنزلى الصغير المرعب

وجهة نظر الكاتبه

ذهبت إيميلي إلي منزلها ثم قامت بتغير ملابسها و جلست تشاهد التلفاز وامسكت بجهاز التحكم "هذا حزين ، وهذا لا أحبه ، وهذا رأيته من قبل و هذا مم.." قالت إيميلي و لكن قاطعها صوت كسر في المطبخ

"لا ليس مجدداً ، تلك القطه ستثير جنونى قريباً" قالتها إيميلي بضجر ولكنها لم تعير اهتمام وما زالت تنظر إلي التلفاز لتجد التلفاز انغلق وحده حتي دون ان تنغلق اضواء المنزل

"ما الذي يحدث لهذا الشئ ، هل تعطل أيضاً؟" تحدثت وهى تحاول أن تؤمن بأن ما يحدث الأن منطقى ثم نهضت لتحاول تشغيل التلفاز مره أخرى و لكن باتت جميع محاولاتها بالفشل 

و فجأه إنطفئت جميع اضواء المنزل لتغمض عينيها وهي تبكي خوفاً فور تذكرها لذلك الحلم..

"لا لا أريده أن يتحقق ، يا الهى ساعدنى أرجوك "  قالتها وهي تحاول ان تهدئ نفسها ثم أخذت نفسا عميقا و نهضت وهى تحاول أن تصل لهاتفها لتضيئ المكان قليلا و لكن يبدو بأن الحظ لم يحالفها فهاتفه قد نفذت بطاريته لتلقيه بعيدا بعصبيه ثم تتجه لغرفه الطعام وهى تتحسس الأشياء حولها لتحضر شمعه ولكن الحظ ايضا لم يحالفها فلم تجد الشمع و ما أثار رعبها هو صوت الهمسات التى تلت صوت إنكسار أحد الأشياء فى غرفه المعيشه..

-----------------

عايزهه كومنتات علي الفقرات يا بشر😂😂💜

قولوا رأيكم في كل شخصيه من دول في كل فقره من اللي جايه😍

زين 💛

إيميلي 💙

سيلين 💚

تايلور 💗

عارفه ان تايلور مظهرتش الا في مشهد واحد بس هي لسه معانا 😉
Enjoy Guys 😘

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top