Pârt Thréè ♡

ذهبت إيميلي لغرفه المعيشة بخوف شديد و كلما تتقدم قليلا تعود للوراء بخوف حتى أستجمعت شجاعتها و تقدمت بسرعه الي الغرفه وأخذت تتحسس الاشياء حولها لتجد هاتفها علي المنضده وليس به أى كسر و لكنها تذكر بأنها ألقته بعيداً و كسر منذ قليل لتهرول الى باب المنزل و لكن يبدو بأن حظها قد ذهب و تركها تماما فقد وجدته مغلق بقوه لتحاول فتحه و لكن لا فائده

"اللعنه" قالتها إيميلي وهي تبكي و تشهق ثم جلست علي الارض مستسلمه

"أنا خائفه ، أنا خائفه ، أنا خائ.." ظلت إيميلي تتمتم بين بكائها وهى تضم قدميها ليقاطعها صوت رجولي "لا تخافِ ، أنا لن اؤذيكِ" و لكن ذلك لم يطمئنها بل جعلها تزداد خوفاً...

اخذت إيميلي تبكي بغزاره و شهقاتها بدأت تعلو لتجد ان الانوار رجعت لتضيئ المنزل..
"يا الهي" قالتها إيميلي ببكاء و ارتدت حذائها و لم تكلف نفسها عناء تغير ملابسها ثم فتحت جربت فتح باب منزلها لتجده مفتوح ف حمدت ربها و ذهبت ركضاً لمنزل سيلين

"سيلين، أفتحي الباب" قالتها إيميلي بصياح و هي تبكي بشده و تطرق باب منزل سيلين بقوه لتفتح سيلين الباب بقلق

"ماذا؟ ،لماذا تبكي إيميلي" قالتها سيلين بذعر فور ما رأت صديقتها بهذا الحال وأخذت إيميلي لداخل المنزل وهى تحاول تهدئتها

"ما الذي حدث إيميلى ؟" تحدثت سلين وهى تربت على ظهر إيميلى لتحكى لها كل ما حدث معها
"إهدأى كل شئ سيكون بخير..ربما أحد الأشخاص قام بهذا المقلب" قالتها سيلين
"اللعنه ، لما لا تصدقينى...انا متأكده بأن ما يحدث معى ليس له دخل بالأشخاص..أشعر أنه شئ اخر" قالت إيميلي وهي تبكي
"اهدئي..انا أصدقكِ" قالتها سيلين
" أنا لا أريد الذهاب للمنزل" قالتها إيميلي
"إذا ، يمكنكِ ان تجلسي معي هنا " قالتها سيلين
"اشكركِ" قالت إيميلي

"حسناً سوف أذهب لأشتري بعض التحليه..أتريدين القدوم ؟" قالتها سيلين وهى تنهض
"لا سأظل هنا " قالت ايميلى لتومأ سيلين وهى ترتدى معطفها ثم دلفت لخارج المنزل و فور ما خرجت سلين إنقطعت الأضواء مره اخرى

"لا لا أرجوك لا " تمتمت إيميلى بخوف و بدأت بالبكاء لتجد بعض الدخان ظهر أمامها ثم بدأ يتشكل على هيئه شخص لتصرخ ايميلى بذعر
"لا تخافِ أنا لن اؤذيكِ " تحدث ذلك الشخص الذي ظهر فجأه ذو الأعين العسليه و الشعر الفحمى

"م..من أأنت " تحدثت ايميلى بخوف وهى تقف فى زاويه الغرفه
اقترب منها سريعا حنى شعرت بأنفاسه الساخنه على رقبتها ثم همس فى أذنها "أنا عاشقك ..مالكك و حاميكى إيمى..ليس من المفترض أن تخافى منى ..بل يجب أن تحتمى بى من البشر من حولك"
"إبتعد عنى ارجوك.."تمتمت ببكاء
"انا..." تحدث و لكنه صمت فجأه و اخذ ينظر لها مطولا ثم اختفى و عادت الأضواء للمنزل مره اخرى و لم تمر ثانيه حتى فُتح الباب و دخلت منه سيلين و معها بعض الحقائب

"سيلين" قالتها إيميلي ببكاء ثم ركضت إليها واحتضنتها بقوه
"ماذا حدث" قالتها سيلين بخوف على حاله ايميلى
"ه.. هو ظهر لي وتحدث معي.. كان يقول انه عاشقي و أنه ملكي أنا.. سيلين انا خائفه" قالتها إيميلي ببكاء شديد ف ما حدث يكفي ليصيبها ب صدمه عصبيه و بالفعل وقعت أرضًا لتفزع سيلين و تجلس بجانبها و تحاول ايقاظها

"إيميلى...إيميلى أستيقظِ أرجوكِ " صاحت سيلين بفزع وهى تحاول ايقاظها بشتى الطرق و لكن لا فائده..و بعد دقائق سمعت سيلين صوت سياره الإسعاف لتفتح الباب سريعاً

"سيدتى لقد اتصل بنا أحدهم و اخبرنا بأن هناك حاله طارئه هنا" تحدث أحد رجال الإسعاف لتعقد سيلين حاجبيها قليلا فهى لم تتصل بالإسعاف بعد..ولكنها ازاحت أفكارها بعيداً ثم قالت "نعم هذا صحيح " قالت وهى تفسح لهم المجال للدخول ليأخذوا صديقتها و يضعوها فى عربه الإسعاف لتركب معهم و ينطلقوا متجهين للمشفى...

بعد دقائق وصلوا للمشفى فهى ليست بعيده عن منزل سيلين ليبدأوا بتحرك السرير الذي ترقد عليه إيميلى للداخل...و بينما هم يسيرون فى الممر متجهين لغرفه الطوارئ فتحت إيميلي عيناها بتعب لترى وجهه و كل ما سمعته قبل أن تغلق عيناها مجددا هو صوته متحدثاً "لا تقلقِ ايميلى أنا معكِ ستكونى بخير"

--------------
الاسبوع ده مش هنزل بارتات كتير علي قد ما اقدر لما اجي افتح هروح منزله اللي انا مجهزاه اعذروني بس هنبقي مشغولين جدا انا و NaryStyles20 😯

وكمان احنا مش عاجبنا التفاعل خالص ياريت اللي بيقرأ في صمت يعمل ڤوت وكومنتات علي الفقرات لان لو استمر الموضوع كده مش هننزل تاني لفتره طويله تمام!! 😶

Enjoy..! 💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top