Pârt Føûr ♡
يا الهى اين انا " تمتمت ايميلى فور فتحها بهدوء أثر ذلك الضوء وهى تعتدل فى جلستها
"أنتِ فى المشفى " سمعت صوته لتنتفض و تنظر ناحيه الصوت لتجده يقف مستندا على الحائط فى الزاويه مرتدياً قميص و بنطال أسود و رفع شعره الأسود الفحمى للأعلى بحيث أصبح له جاذبيه خاصه
"إنه أنتَ مجدداً " تنهدت و هى ترجع رأسها للوراء قليلا ثم أعادت النظر له قائله "ماذا تريد منى "
ليبتسم قليلا قائلا "لقد أخبرتك بالفعل قبلاً " ثم اتجه ناحيه الباب و خرج منه و لم تمر دقيقتان حتى دخلت سيلين
"أستيقظتِ أخيراً ..لقد قلقت عليكِ كثيراً " قالت سيلين وهو تحتضنها بقوه لتبتسم إيميلى لحصولها على صديقه مثل سيلين
"أسفه لإقلاقك سيلين" قالت ايميلى و هو تفصل العناق ثم اردفت"كم الساعه الأن وفى اى يوم نحن؟"
"لقد احضرناكى البارحه للمشفى و قد استيقظتِ الآن فقط و الساعه الآن الحاديه عشر ليلاً " قالت سيلين لتومأ إيميلى متفهمه
"ألن تذهبى للمنزل ؟" قالت ايميلى لتومأ سيلين بالنفى
"لا أستطيع تركك " قالت سيلين لتبتسم إيميلى قائله "لا تقلقِ ..أنتِ عليكِ الذهاب للمنزل ..انظرى أنا بخير لا تقلقِ " قالت لتتنهد سيلين فهى بالفعل متعبه و تحتاج للراحه
"اراكِ غداً عزيزتى " قالت سيلين ثم ودعت ايميلى و ذهبت لتبقي ايميلى وحيده ...امممم لا أظن اتراجع عن كلامى بأنها وحيده لأن فور ما خرجت سيلين ظهر لها ذلك الشبح او ذلك الشئ الذى لا نعلم ما هو بعد
"مرحباً " قالها
"أيمكنك التوقف عن الظهور فجأه و بطرق مرعبه"قالت ليضحك بخفه و طرقع بإصبعه ليختفى و بعد دقيقتين تقريبا عاد حيث دخل من الباب و مع كوب من الشيكولاته الساخنه ثم تقدم و أعطاه لها قائلاً "تفضلى "
"من أين علمت أنى أحبه " قالت بإندهاش
"انا أعلم عنكِ كل شئ " تحدث وهو يجلس على الأريكه المقابله للسرير
"اذا ما طعامى المفضل ؟" قالت وهي تنظر له بتحدى
"البيتزا " قالها
"ما لونى المفضل " قالت
"الأسود و الأحمر " قال..
ظلت تسأله العديد من الأسئله عنها و بالفعل لم يخطئ فى سؤال واحد منهم
"يا إلهى انت بالفعل تعلم كل شئ " قالت بإندهاش وهى تعتدل فى جلستها لتصبح مقابله له ليضحك بقوه على تعبيراتها الطفوليه بينما هى شردت فى ضحكته قليلا و شعرت بالرغبه فى الإبتسام و لكنها شتمت نفسها و عقلها فهى لا تعرف حتى ما هذا الكائن
أعتدلت و أخذت كوب الشيكولاته الساخنه و بدأت تشربه فى صمت حتى أنهته و ظلت جالسه تنظر لسقف الغرفه بشرود بينما هو كان شارداً بها
''ما إسمك " قالت مقاطعه ذلك الصمت المرعب الذي دام حوالى ساعه تقريبا
ابتسم قليلا قبل أن يجيب "زين " قال لتشرد قليلا و تتمتم بإسمه الغير تقليدى بالنسبه لها فهو يبدو أسم من أصول عربيه
"يبدو اسم جيد ، حسنا عمت مساءاً زين" قالت ثم اعتدلت على السرير وتغمض عينيها بينما شعرت به يغطيها قائلا "عمت مساءا إيميلى " و حينما لم تشعر بوجوده علمت انه ذهب لتتنهد بإرتياح فهى مازالت خائفه منه قليلا ..ثم ذهبت فى نوم عميق
أستيقظت إيميلى صباحاً و تنظر بجانبها لتجد زين ف ذعرت قليلاً ولكنها نهضت ووجدته يقول لها "صباح الخير"
"صباح الخير" قالتها ثم ذهبت الي المرحاض وغسلت وجهها ثم خرجت لتجده منتظرها "أنتَ لم تمل من انتظاري" قالتها إيميلي بتساؤل و دهشه ليبتسم ويتاليه علي الفور دخول سيلين الي غرفتها و أخذت تنظر لإيميلى و حيث يجلس زين بتعجب..
-----------
ياريت بقث كومنتس علي الفقرات وكومنت تشجيعي كده وفوت للبارت..
اسفهه عشان البآرت قصير💔
Enjoy ❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top