Pârt Ťêñ ♡
"زين" صاحت هى و هارى بزعر
"فالتساعدانى يا أحمقان " تحدث زين بتعب و هو بالكاد يستطيع الوقوف ليتجها له و يحملانه و يضعاه على الأريكه
"ما الذي حدث ؟" تحدث هارى
"سأحكِ لك ما حدث فيما بعد .. و الان أسرع و عالجنى" تحدث زين بتعب
"هل أنت بخير ؟" تحدثت ايميلى بقلق
"نعم " تحدث زين بإبتسامه
"ألا تستطيع شفاء نفسك ؟" تحدثت إيميلى بتعجب
"أستطيع شفاء من حولى و لكن لا أستطيع شفاء نفسي ، وهو كذلك" تحدث زين بأخر جمله عن هاري الذي كان عالجه بالفعل
"اذا لما لم تخبرنى بأن البقاء معى يشكل خطراً عليك " تحدثت بغضب
"م..ماذا ؟ من قال لكِ ذلك ؟" تحدث زين
"هارى " تحدثت لينظر لهارى بحده
"و الان بما انك عدت لنشاهد فيلماً" تحدث هارى بمرح متجنباً نظرات زين له لتوافقه إيميلى و ينهضوا جميعاً
"و الأن سأشغل احد الافلام المرعبه ستجعلكم ترتعشون خوفاً" تحدثت إيميلى بخبث
"إيمى، أنسيتى بأننا جن بالأصل " تحدث زين بتملل
"أوه صحيح ، اذا سأشغل .. أممم ربما أحد أفلام الأكشن ربما فيلم Maze runner" تحدثت ثم شغلت الفيلم ليشاهدوه معاً ثم جلست بجانب زين الذي استغل الفرصه ليقربها إليه بينما هارى أستغل تلك الفرصه لجعلهم وحدهم و عاد لعالمه...
بعد أنتهاء الفيلم نهضت إيميلى سريعاً متحدثه "و الآن أريد أن نجعل تلك الليله مميزه لذا تعالَ معى" تحدثت ايميلى بحماس لينظر لها زين رافعاً احدي حاجبيه بتعجب
"هيااا" تحدثت ايميلى وهى تسحبه خلفها للسطح
"أنتظرنى هنا" تحدثت ايميلى ثم غابت بضع دقائق و عادت مره أخرى حامله أغطيه و بعض المقرمشات ثم وضعتهم ارضاً
"إجلس" تحدثت بإبتسامه وهى تشير لزين بجانبها على الأرضيه ليبتسم و يجلس بجانبها فتعطيه احد الاغطيه ليردف متحدثا "و لكنى لا اشعر بالبرد و لا أكل ايضاً"
"فقط أصمت و ضع الغطاء عليك و تناول بعض المقرمشات" تحدثت بغضب مصطنع ليضحك قليلا و يفعل مثلما طلبت منه
"لما نحن هنا؟" تحدث زين بتساؤل
"أنتظر ، تبقى دقيقتين فقط" تحدثت بنعاس وهى تضع رأسها على كتفه ليبتسم .. و بعد دقائق بالفعل بدأت الشمس بالشروق من بين الأفق معلنه بدايه يوم جديد ، تنشر أشعتها فى جميع أنحاء المدينه معطيه أياها منظراً خلاباً يخطف الأنفاس .. و بينما هم يشاهدون ذلك المشهد نظر لها زين ثم أغمض عينيه بألم متذكراً ما حدث مع أبيه
#flash_back
"ألم تجد غير بشريه لتحبها " صاح والده ثم قام بضربه مره أخرى بالسوط ليإن زين ألما
"أنا أحبها أبى" تحدث زين
"اذا فالتتوقف عن ذلك" صاح والده وهو يضربه مره اخرى بغضب
"لا استطيع" صاح زين ليرمقه والده بنظره حاده متحدثاً "أنت لن ترى تلك الفتاه مره اخرى، فجنس كل منكم مختلف و هذه العلاقه لا تصلح"
"اذا دعنى أراها مره أخيره أرجوك" تحدث زين راجياً وهو يحاول الوقوف و النظر فى أعين ابيه ليتنهد والده متحدثاً "اذا تلك المره فقط و لكنى أن سمعت أنك قد قابلتها مجدداً فلن ارحمك زين" تحدث والده ثم تركه و ذهب
#end_of_flash_back
و بعد دقائق من مشاهده ذلك المشهد غفت ايميلى على كتف زين لينهض ببطئ ويحملها و يطرقع بإصبعه فيصبحا فى غرفتها ثم يضعها على سريرها بهدوء
"وداعاً إيمى " تمتم بخفوت وهو يقبل مقدمه رأسها بخفه و ينظر لها نظره أخيره بحزن قبل أن يختفي كالدخان..
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top