The Last Chapter
°~•~•~°
"أنا أحب سوجين!"
أردف بثقة وهو ينظر لوالدها مباشرة لتتسع أعين الآخر بصدمة وتضع والدتها يديها على شفتيها وهي تحدق بإبنتها..
جلس سام ليضع القدم على الأخرى وبدأ بالتحديق بهم
"ماذا؟ ولكن كيف حصل هذا!"
أردف والدها بعدم تصديق ليجيبه سوهو بهدوء
"أجل لقد حصل...لكن كيف؟ أظن أنها كانت صدفة، أليس كذالك سوجين؟"
نظر لها وهو يبتسم لترفع نظرها ويقوم بغمزها لتبادله الإبتسامة وتردف
"أنا وسوهو نعرف بعضنا مند مدة، وأنا أحبه كثيرا أبي..وحتى إن لم توافق على علاقتنا فنحن سنغادر ولن نظهر أمامك مجددا"
"وكيف لا نوافق صغيرتي؟"
أردفت والدتها بسرعة وهي تتوجه نحوها لينظر لها زوجها بأعين دائرية وتردف نحوه بغضب
"لا تنظر إلى هكذا! كدت أُجن لأن إبنتي إختفت وأنا مستعدة لأفعل أي شيئ من أجلها الآن..وحتى إن لم توافق على ذالك!"
صمت زوجها قليلا ليتنهد بعمق وينظر لسوهو بجدية ليردف وهو يستدير مستعدا للذهاب..
"كيم جونميون! إتبعني نحن علينا أن نتحدث"
رمش سوهو عدة مرات لينظر لسوجين وهو يضم شفتيه للأمام لتبتسم وتومئ له من أجل أن يتبعه..
أخد نفسا عميقا بتوتر ليعيد النظر لها بقلق وتمسح على يده بخفة وهي تشير له بالذهاب ليصعد نحو الأعلى معه..
وقف أمام باب المكتب ليفتحه والد سوجين ويدخل ليدخل سوهو أيضا ليغلق الباب خلفه ويجلس بينما الآخر واقف ويعطي بظهره نحو مكتبته..
"دعنا ندخل في الموضوع مباشرة...بعيداً عن قصة حبكما وتعارفكما، ألا ترى أننا نحمل نفس الإسم العائلي وهذا قد يكون خطرا لأنكما قد تكونان-"
"آسف لمقاطعتك سيد كيم ولكن إذا عدنا للأصول الصينية القديمة التي تمنع هذا الزواج، أنا قمت بالبحث ووجدت أن القيام بإختبار سيكون أفضل شيى، لذالك أنا ذهبت مسبقا وحتى قبل أن تنمو مشاعري أكثر نحو سوجين... أخدت عينة من شعرها لأقوم بالإختبار والنتيجة كانت مخالفة بالتأكيد، لهاذا! ليس هناك أي سبب يمنعني من الإرتباط بها!"
إستدار والدها بفزع لينظر له بصدمة لأنه لم يكن يتوقع أن يحدث أمر كهذا، إبتسم له سوهو إبتسامة إنتصار ليخرج ورقة من جيبه ويضعها على مكتبه
"وهذا هو الدليل سيد كيم"
حمل الآخر الورقة ليضع نظاراته ويقرأها بإمعان بينما الآخر يشعر أن قلبه يدق بسرعة كبيرة..
"هل ستجعل ابنتي سعيدة أكثر مما كانت عليه وهي معنا؟"
"أعدك بذالك"
"أيضا أنت لن تجعلها تبكي إطلاقا، وإياك أن تحزنها أو-"
"سيد كيم كيف سأفعل شيئا هي لا تريده وأنا أحبها حد اللعنة؟"
أردف بتذمر ليرمش والدها عدة مرات ويغمض عيناه ليشير له ناحية الباب، إبتسم سوهو إبتسامة واسعة وتوجه نحو الباب بسرعة وفور فتحه هو وجد سوجين تقف على السلالم وتنظر بقلق..
أسرع بإتجاهها ليجذبها نحوه ويعانقها حتى إرتفعت عن الأرض وكادت تسقط ليبدأ بالدوران بينما يضحك
"لقد وافق والدك!!"
أردف بحماس ليقوم بتقبيلها ثم أعاد تقبيلها على كلتا وجنتيها و بجميع أنحاء وجهها بينما هي متجمدة مكانها..
"يا إلاهي أتعلمين كم أحبك؟ دعينا نقضي اليوم بأكمله معا إتفقنا؟"
أومأت له بشرود وهي تبتسم ببلاهة غير مصدقة لما فعله حتى الآن، فهو قام بتقبيلها العديد من المرات بكامل وجهها وجعل مشاعرها تتبعثر بثانية واحدة!
"حسنا تعال معي إلى غرفتي أولا.."
أومأ لها وهو يلوح بكلتا يداهما بالهواء ليدخلا ويجلس على سريرها لتفتح هي خزانة ملابسها..
"أين سنذهب بالضبط؟"
"مارأيك بالسينما!"
زمت شفتيها لتومئ ببطئ وتستدير لتخرج ملابسها وتدخل للحمام لتغيرها ليتأمل هو غرفتها بهدوء، صورها عندما كانت صغيرة بشعرها المجعد، صورها مع جدتها وجدها وسام..
أيضا شكل غرفتها الملونة كان جميلا وفوضاويا!
..
حمل سام هاتفه بعدما تنهد بحزن، فأخته الآن لا تتحدث معه وسومي رحلت بعيدا وتركته وحيدا هنا..
هو حتى بدأ بالتفكير بأن يذهب لمكان بعيد أو يسافر مع أصدقائه حتى يستطيع أن ينسى..
لكنه وجد نفسه يدخل على صفحتها الخاصة ما إن وضعت شيئا ما كل دقيقة ويعيد رؤية الصور اللطيفة التي تضعها..
"هل هي بخير؟ أتمنى أن تقوم بالتحديث ولو بصورة سوداء لأعلم أنها كذالك!"
سمع ذالك الصوت بالخلف ليستدير ويجدها سوجين وسوهو ينزلان وهما يقهقهان معا ويتوجهان نحو الباب ممسكيْن بأيدي بعضهما البعض..
نظرت له سوجين بطرف عينها لتستدير بسرعة وتخرج مع سوهو..
"أ-ليسا لطيفان سام؟ متى سترتبط أيضا؟"
قفز مكانه عندما ظهرت والدته وهي تضم يديها معا ليضع يده على صدره ويزفر الهواء
"أمي كان عليكِ أن تصدري صوتا على الأقل ما هذا؟!"
"ايها الشقي!"
ضربته ليحمي نفسه ويقف ليهرب لكنها سحبته مجددا ليجلس بجانبها وتردف بفضول
"تلك الفتاة... سومي أليس كذالك؟ تلك التي رقصت معها في الحفل! أين هي؟"
"لا أعلم.."
أردف ببرود لتنظر له بسخط وتقف لتحمل هاتفها وتتصل بصديقاتها لتخبرهم عن سوجين..
°°
"لقد قلت سنشاهد الأكشن!"
"وأنا قلت الخيال"
أردف سوهو بإنزعاج بينما يقفان أمام موظف الإستقبال ويتشاجران عن الفلم الذي سيشاهدانه
"نحن لم نتفق على هذا، أخبرتني أننا سنشاهد الفلم الذي أريده أنا!"
أردفت وهي تقفز و شعرها المجعد يتطاير والفشار الذي تحمله بدأ بالسقوط على الأرض والمشروبات التي تحملها أيضا..
نظر لهما الجميع بإستغراب ليبتسم موظف الإستقبال بتوتر ويردف
"سيدي ما رأيك أن تذهب أنت للفلم الذي تريده وهي ستفعل نفس الشيئ!"
"أصمت أنت هذا ليس من شأنك!"
أردفت نحو الموظف لينحني بإحترام ويعتذر عن تدخله ليتنهد سوهو ويردف
"أنا لم أخبرك أننا سنشاهد الفلم الذي تريدنه! أخبرتك أننا سنذهب للسينما وحسب"
"إذا بما أنك إقترحت الأمر فالإختيار سيبقى لي"
أردفت بحاجبين معقودين ليغمض عيناه ويمرر يده على شعره ليردف نحو الموظف..
"نحن سنشاهد فلم الأكشن، هل هناك فلم جيد؟"
إبتسمت بسعادة وفور إخبار الموظف لسوهو بإسم الفلم هي ذهبت من دون أن تنتظر لتجري نحو الدخل بينما ظل هو هناك ليقوم بالدفع...
وضعت الطعام أمامها فور أخدها لمكان في الصف الثاني وكانت تنتظر قدومه لكن أحدهم جلس بجانبها
"يا فتاة هذا مكان حبيبي إنهضي من هنا!"
أردفت بإنزعاج لتنظر لها الفتاة بسخط و تتجاهلها وهي تمضغ العلك وتضع القدم على الأخرى
"ما هذه الوقاحة؟ كيف تجرؤين على تجاهل كلامي بحق ال-"
"يا أصمتي قليلا! الفلم سيبدأ الآن وحبيبك لم يصل بعد أظنه فقط هرب لأنك مزعجة"
أردفت الأخرى لتقف سوجين وتحدق بها بنظرات نارية لتعقد حاجبيها
"عفوا؟... حسنا سأريك من هي المزعجة بالفعل!"
تقدمت لتسحبها من شعرها وتبدأ بضربها وعضها لتنزع العلكة من فمها وتلصقها بشعرها
"مالذي يحصل هنا بحق الجحيم؟!"
دخل سوهو بفزع مع رجال الأمن لأنه ظن أن مكروها ما قد حصل لسوجين، لكنها كانت ذالك المكروه بالفعل..
"هذه المتوحشة قامت بالهجوم علي"
صرخت تلك الفتاة ببكاء ليتوجه سوهو نحو سوجين ويسحبها من ملابسها لأنها كانت تتوجه نحو الفتاة لتضربها مجددا
"سأريك من هي المتوحشة أيتها الحمقاء! تعالي واجهيني هيا أم أنكِ خائفة؟"
"سوجين توقفي أرجوك لا نريد مشاكل مع الشرطة"
همس سوهو بجانب أذنها بينما يحيط كلتا يداه بخصرها من الخلف لأنها كانت تنزل نحو الفتاة الجالسة بالأرض..
"نحن آسفان سيدي، أرجوك يا آنسة حبيتي تغضب بسرعة لذالك أعتذر بالنيابة عنها"
إنحنى سوهو للفتاة لتقف بتكبر وتخرج لأنها تعرف أنه قائد الفريق الوطني، وخرج الأمن أيضا!
"مالذي تقصده بأنني أغضب بسرعة؟"
أردفت سوجين بغضب بعدما تنهد براحة على مرور الأمر بخير ليستدير نحوها ويقترب بهدوء وهو يبتسم
"أقصد أنني أحبك عندما تكونين غاضبة، أنتِ تكونين أجمل حينها"
رمشت عدة مرات عندما إقترب أكثر محاولا تقبيلها لكنها جلست ونظرت حولها بخجل
"مابك الآن.. الناس يشاهدوننا!"
"فليشاهدو! أنا أريد أن يعلم الجميع أنك حبيبتي، هيا هل هناك صحافة هنا؟ هذه سوجين وهي حبيبتي ونحن سنتزوج قريبا!"
صرخ وهو يمسك يدها لتبدأ بضربه ويقف البعض لتصويرهما بينما هي تغطي وجهها بكلتا يداها..
"توقف سوهو هذا محرج!"
"واه سوجين محرجة! أليس هذا غريبا بعض الشيئ؟"
"يا أقسم أنني سأقتلك...لم أعد أريد مشاهدة هذا الفلم على أي حال"
وقفت لتحمل حقيبتها تريد الذهاب لكنه أمسكها ليعيدها للجلوس ويجلس بجانبها
"اوه آسف هيا سنشاهده معا"
مد شفتيه بطفولية لترمش عدة مرات وتعقد يديها لتنظر للشاشة العريضة الأن الفلم قد بدأ..
إبتسم هو برضى ليبدأ بتناول الفشار ورميه عليها أحيانا لإزعاجها..
°°
بعد مرور يومين، سوجين لم تكلم سام بعد، وهو أيضا لم يكن قادرا على مواجهتها، هي فقط كانت تمر أمامه وتضع الهاتف بأذنها تحدث سوهو وكانت تبدو سعيدة جدا..
لكن رغم ذالك هو إشتاق لأخته لأنه بدأ يشعر بالملل وهي كانت مصدر سعادته بتصرفاتها المضحكة..
كان يجلس بالحديقة مع تلك الجِراء وينظر لها بشرود ولم يشعر بجلوسها بجانبه، هي حدقت به وظلت تنتظر إستيقاظه من تفكيره العميق..
أخرجت هاتفها لتفتحه وتدخل لصفحة سومي لتضع الهاتف أمامه وتردف
"لقد قامت بالتحديث أخيرا!"
إبتعد قليلا بعدما عقد حاجبيه لتتسع عيناه ويردف بصراخ
"يا إلاهي حقا؟"
أمسك الهاتف من يدها ليدخل لرؤية الصورة لكنه صُدم عند رؤيته لسومي مع ماثيو وآخرين بالإضافة إلى بعض الفتيات..
هم كانو يركبون بسفينة كبيرة ويجلسون بالأعلى ومياه البحر الزرقاء تحيط بهم..
أنزل يده بحزن ليمد لها الهاتف ويرفع نظره لينظر لسوجين بأعين لامعة..
"سوجين أنا..."
"أنت آسف ونادِم على ما فعلت وإشتقت لي لأنني لم أتحدث معك مند مدة وحزين لأنني أخبرتك أنك لم تعد أخي بعد اليوم لكن أنت أخي بالفعل وهذا أمر سيئ لأنك طفل كبير وغبي ويفكر من مؤخرته وليس عقله!"
أطلقت كلامها دفعة واحدة لتتقوس شفتيه ثم سحبها ليعانقها بقوة وتبادله
"تعلمين؟ أنتِ أفضل شيئ حصل لي من قبل سومي...لكنها الآن تبدو سعيدة مع ماثيو...وهذا جيد، أنا فقط أريدها أن تنسى أمري وتكون سعيدة بحياتها!"
أردف بإبتسامة بسيطة وهو ينظر نحو الأرض بأعين ذابلة لتضع هي يدها على وجنته وتردف
"سومي كانت تحبك كثيرا، وأنت قمت بتضيعها من بين يديك...لكن من يعلم! ربما تلتقي بفتاة أخرى رغم أنها لن تكون مثل سومي!"
"هي لن تكون مثلها...مُطلقا"
أردف وهو يلعب بأصابع يده لتزم هي شفتيها وتردف بحماس
"حسنا دعنا نغير هذا الجو المزعج! ما رأيك بأن نخرج أنا وأنت لنقضي وقتا ممتعا كما في الماضي؟"
"ليس لدي رغبة بالخروج.."
"هيا بربك سام، سوهو يتدرب من أجل مباراته وأنا اشعر بالملل من دونه! دعنا نخرج أرجوك"
بدأت بهزه وهي تتعلق بذراعه ليردف بنفاد صبر
"آه حسنا ولكن توقفي عن سحب يدي هكذا ستصبح طويلة!"
تسلقت على ظهره لتصرخ بحماس وهي ترفع يداها بالهواء
"دعن نأخد أطفالنا أيضا"
أردفت قاصدة الجراء ليومئ لها ويشير لهم بأن يتقدمو نحوه من أجل أن يضع لهم الأطواق وهي لا تزال متعلقة بظهره..
..
خرجا معا للحديقة وتجولا بجانب شاطئ البحر وتناولا الطعام حتى حل الظلام ليعودا للمنزل و ذهب سام ليعيد الكلاب لمكان نومها بعدما سبقته سوجين للداخل..
"هذه الغبية لما أغلقت الباب؟"
أردف بعدما طرق الباب ليخرج مفتاحه ويفتح باب المنزل ليقفز مكانه فور صراخ الجميع
"عيد ميلاد سعيدا سام!"
وضع يده على صدره لينظر لهم بفزع وتجري سوجين لتبدأ برمي الزينة عليه ولفها حول جسده حتى لم يستطع المشي ليبدأو بالغناء من أجل...
أصدقائه، والداه، وحتى أعضاء الفريق الوطني كانو هناك من أجله ولا ننسى أخته التي كانت خطة مفاجئته فكرتها..
"هل كنتِ تعلمين أنهم يحضرون عيد ميلادي؟"
أردف نحو سوجين لتقهقه على شكله وتدفعه نحو الكعكة لتردف
"بالتأكيد كنت أعلم!"
"لقد كانت خطتها بني!"
أردف والده وهو يبتسم ليجتمعو حوله وينظر لأخته بسعادة
"هيا تمنى أمنية!"
أردفت والدته ليضم يداه معا ويغمض عيناه لبعض الوقت لتحدق به سوجين بعمق وهي تبتسم..
فتح عيناه أخيرا ليُطفئ تلك الشموع ويصفق الجميع من أجله وبدأ أصدقائه بتقديم الهدايا من أجله ووالداه أيضا ليشكرهم وينظر لسوجين
"هل أستطيع أن أحزر ماذا أحضرتي لي؟"
"هل تذكر إصدار تلك اللعبة التي أخبرتك أنني سأحضرها لك بعيد ميلادك؟"
عقد حاجبيه بتساؤل ليحاول تذكر ما هي تلك اللعبة لتصفق سوجين بكلتا يداها وتردف
"فلتحضرو الهدية!"
أومأت لها مارثا لتشير للأخريات ويذهبن ليتبعهن بنظراته وهو متشوق ليعلم ما هي هدية أخته..
"ستعجبه بدون شك!"
همس سوهو بجانب أذن سوجين لتومئ له وهي تبتسم لتظهر الخادمتان وهن يسحبن ذالك الصندوق المربع ليضعنه أمامه..
"الآن يمكنك فتحه"
مد يداه بتردد ليبدأ بفتحه بأعين متسعة لأنه كان كبيرا ولكنه تفاجأ بعدم وجود أي شيئ!
"هل تمازحينني سوجين؟"
أردف بإنزعاج لتبدأ بالضحك وينظر لها الجميع بإستغراب لتشير له للخلف ويشعر بنكز أحدهم له..
إستدار بسرعة لكنه تجمد مكانه فور رؤيته لسومي وهي تقف خلفه وترفع نظرها له بهدوء وإبتسامة لطيفة
تسارعت دقات قلبه ليغمض عيناه بقوة ويعيد فتحهما لكنها كانت لا تزال أمامه..
"عيد ميلاد سعيدا سام!"
أردفت ليقترب منها أكثر ويعانقها لتبادله أيضا
"لا أصدق أنكِ عدتي إلي سومي، هذه أفضل هدية حصلت عليها على الإطلاق!"
أردف وهو يشدد بحضنه أكثر لتردف سوجين بصراخ
"الفتاة تختنق سام!"
"لا تتدخلي!"
أردف بإنزعاج وهو يمسك برأس سومي الصغير بين يديه حتى جعل شعرها يغطي وجهها لتنظر له سوحين بسخط
"هل هذا ما أستحقه لأنني أحضرت لك سومي أيها الأحمق؟"
بدأ والداه بالضحك ليخرج لسانه بإنزعاج ويمسك يد سومي ليردف
"آسف لأنني سأدعكم الآن، ولكنني حقا أريد قضاء بعض الوقت مع سومي...لوحدنا!"
"يا سام!"
سحبته سومي بخجل ووجنتيها متوردتين ليردف بيكهيون وهو يحمل السكين
"هل يمكننا تقطيع الكعك؟"
"كلُّه من أجلك بيكهيون!"
أردف وهو يبتسم ليسحب سومي خلفه ويدعهم يتشاجرون من أجل الحلوى لأن بيكهيون حقا صدق نفسه وحملها لأنه يريد أكلها بمُفرده..
"إلى أين سنذهب؟"
"لنتحدث!"
أردف بجدية ليفتح باب سيارته ويجعلها تدخل ليركب أيضا بجانبها..
طوال الطريق هو كان صامتا وهي شعرت بالتوتر بعض الشيئ
توقف أخيرا أمام النهر ليخرج وتخرج ايضا ليمد يده ويجعلها تجلس على مقدمة السيارة..
"سام مابك أنت تخيفني؟!"
"أخبريني أنكِ سامحتني وتُحبينني!"
أردف وهو ينظر لها بجدية لتتسارع دقات قلبها وتحدق به مطولا وهي لا تعلم كيف له أن يقول هكذا!
"وهل أنا من علي أن أخبرك بهذا؟"
"أنتِ لست على علاقة مع ماثيو أليس كذالك؟"
أردف مجددا بينما يضع كلتا يداه يداه على جانبيها ووجهه قريب من خاصتها لترمش عدة مرات و تردف
"مالذي تقوله؟ ماثيو متزوج بالفعل!"
"ماذا؟"
"أجل وهو-"
إتسعت عيناها أكثر عندما قام بتقبيلها مقاطعا حديثها لتغمض عيناها بهدوء..
إبتعد قليلا ليهمس بالقرب من وجهها
"لا يهمني أمره الآن.. و ها أنتِ قد حصلتي على قبلتك الأولى.."
"قـ...قُبلة! لم أكن أعلم أنها ستكون رائعة إلى هذا الحد!"
أردفت بشرود وهي تنظر لشفتيه وكأنها تطلب المزيد ليبتسم ويقوم بتقبيلها مجددا ليهمس.
"أنا أحبك تعلمين هذا!"
"بدون شك!"
••
الملعب كان سينفجر من الصراخ والتشجيعات، هي كانت تجلس بين المشجعين بالصف الأول وترتدي ذالك التيشيرت الذي عليه إسمه..
تضع خطين بالأحمر والأزرق على كلتا وجنتيها وتحمل قنينتين بلاستيكيتين وتضربهما ببعضهما البعض بينما تصرخ
"مغتصب الأرانب خاصتي هو الأفضل!"
المباراة كانت لم تبدأ بعد وهم فقط كانو يقفون هناك وينصتون للمدرب بهدوء، وفور صراخها وهو نظر لها ليبتسم..
بدأت بالقفز مكانها عندما لاحظته قادما نحوها ليضع يداه على الرف ويرفع نفسه بعدما نزع خودته ليسحبها من تيشيرتها ويقوم بتقبيلها أمام الجميع ليزداد صراخهم..
"سأربح من أجلك قطتي!"
أردف وهو يبتسم بجانبية ليعيد خودته وتبدأ هي بالصراخ يجنون بعدما ذهب...
وبالتأكيد! قبلة من سوجين ستجعله يربح أليس كذالك؟
°°
"آه أليست هاواي جميلة؟"
أردفت وهي تتمد على ذالك الكرسي الطويل وتضع طوق الأزهار برقبتها بينما يتمدد بجانبها ويضع نظاراته الشمسية لتجده شاردا وتنكزه
"يا سوهو ما بك؟"
"لا أعلم...أنظري للفتيات هنا!....كنت أريد حبيبة لها شعر أملس وناعم، تعلمين.."
أردف بتردد لتتسع عيناها وتسحب شعرها لتنظر له وتصرخ بصوت باكي
"فلتذهب للجحيم أنا أكرهك!"
نزع نظاراته ليكتم إبتسامته ولكنه لم يستطع لذالك إنفجر ضاحكا
"أيتها الغبية...أنا أمزح يا إلاهي كيف لي أن أملك حبة خوخ مثلك وأنظر لأي فتاة أخرى؟"
أردف وهو يسحب وجنتيها لتنظر له بملل وتعانقه
"أنت حتى لو تركتني أنا سألتصق بك حتى عند دخولك للحمام أتعلم هذا؟"
"أجل بالتأكيد أعلم فأنتِ كيم سوجين!"
أردف وهو يبعثر شعرها لتضرب الكرة ظهرها فجأة وتستدير بحاجبين معقودين
"من هذا الأحمق الذي ضربني؟"
"أنتم بورطة يا رفاق!"
عاد سوهو للخلف ليتراجع الفتيان اللذين كانو يلعبون بالكرة الطائرة لتحملها وتقف متوجهة نحوهم
"هي ستفجر هذه الكُرة بالتأكيد"
أردف سوهو وهو يرتشف من عصيره بهدوء لكن سوجين فاجئته بصراخها
"أنا أحب كرة اليد دعوني ألعب معكم قليلا اوه؟"
أبعد نظارات الشمسية ليهز رأسه بغير تصديق ثم أعادها ليرتشف من عصيره مجددا..
فمن يتوقع تصرفات سوجين؟ لا أحد بالتأكيد!
هي فوضاوية ومشاغبة ولطيفة وقاسية بنفس الوقت لكنك ستقع بحبها بسرعة وقبل أن تشعر بذالك حتى!
وكما قال سوهو...الآنسة ذبابة جعلت مغتصب الأرانب يقع بحبها، وهذا ما حصل بالفعل!
النهاية❤.
ايدي ترجف لأني انهيتها😭💔 والله احب هالرواية واحبكم وشكرا لأنكم دعمتوني بيها وبلا بلا بلا وصلمعليكم عليكمالصلام🌚🌠.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top