Chapter •9•


•••••••••••

"تاكسي!"

صرخت سوجين وهي تسحب سوهو خلفها وتجري بسرعة لينزلق خُفها المخملي الأبيض أرضا وتقف لتحضره لكن سوهو قام بسحبها

"دعيه ودعينا نذهب!"

"لكنه غالٍ جدا"

عبست وهي تسحبه للخلف ليتنهد بضجر ويتبعها حتى أخدته وركبا سيارة الأجرة معا لتقوم بوضع يدها بجيبه بسرعة

"مالذي تفعلينه؟"

همس سوهو بغضب لتنظر له بأعين دائرية وتهمس لكي لا يسمعهما صاحب الأجرة

"إذا كُشف أمرنا نحن سندخل للسجن بتهمة الهرب وإذا لاحظ السائق يدينا قد يبلغ عنا الشرطة.."

نظر لهما السائق بشك من المرآة ولسوجين التي بمنشفة الإستحمام وهي تحرك شفتيها لسوهو، لكنه لم يتمكن من سماع ما يقولانه

"آحم..إلى أين يا آنسة؟"

رمشت هي عدة مرات لتردف بسرعة وهي تعلق يدها بذراع سوهو واليد الأخرى تخبئها بجيبه وهي تبتسم

"آسفة سيدي، نحن تزوجنا حديثا وحدث لنا أمر طارئ لذالك أنا بهذه الحالة ولم أستطع إخبارك بوجهتنا..نحن ذاهبان لمنزلنا أليس كذالك عزيزي؟"

قرصت سوهو بيده لينتفض مكانه وتردف من بين أسنانها وهي تنكزه

"أخبره عنوان منزلك حالا!"

"مستحيل لن تعرفي عنوان المنزل، هل كان هذا هدفك مند البداية؟"

تذمر بغضب لتقترب منه أكثر وهي تبتسم

"أخبره بسرعة وإلا ستتورط معي حقا!"

نظر هو لها بالمقابل لينزل نظره لشفتيها الرقيقتان اللتان تنطقان بهذا الكلام الذي كالسم، هو بالفعل تمنى قطع شفتيها بتلك اللحظة!

تنهد وبالنهاية أخبره بعنوان منزله الخاص الذي لا يذهب له إلا نادرا، فهو بالتأكيد لن يأخدها لمنزله المشترك مع الأعضاء لأنه قد يعود أحدهم ويراهما معا..

وصلا أخيرا ليدفع المال لصاحب الأجرة وأخرج هاتفه ليتصل بأحدهم ليحضر سيارته له، هي كانت واقفة وتحدق بذالك المنزل المنعزل عن الناس والمحاط بالأشجار..

"هل تعيش هنا مع فريقك؟"

أردفت بفضول بعدما أغلق الخط و أنهى المكالمة ليتوجه نحو الباب وتنسحب خلفه حتى كادت تسقط أرضا..

فتح الباب لترفع نظرها وتحدق بالمنزل الذي يطغى عليه التصميم الفرنسي بألوان باهتة ومريحة..

"همم ذوقه جيد!"

قوست شفتيها وهي تهز رأسها لتنزل نظرها وتجده يحدق بها لتنظر لصدرها وتضع يدها عليه رغم أنه لم يكن ينظر إلا لوجهها

"مالذي تنظر له أيها المنحرف؟ أغمض عينيك!"

"هذا المنحرف حتى وإن كان متوجها نحوك فهو سيغير وجهته فور رؤيته لوجهك القبيح هذا وشعرك الأشعت"

أردف بغيض وسخرية وهو يرفع طرف شفتيه لتنظر له بغير تصديق وهي ترجع رأسها للخلف..

ولأول مرة!

هي صمتت ولم تجبه..

"تعالي علينا فك هذه اللعنة التي ربطتني بك"

سحبها ليتوجه نحو المطبخ لتتبعه بصمت وتقف بإنتظاره بينما يخرج كل السكاكين والأدوات الحادة من الأدراج لتتسع عيناها

"م..مالذي تفعله؟"

"سأفك قيدي منك ماذا تظنين، أنني سأرتبط بك هكذا طوال اليوم؟"

"وكأنني أريد هذا!"

صرخت بوجهه ليصرخ أيضا

"ومن الذي أخبرهم أنني أعيش معك؟ ألستي السبب في كل ما يحصل؟"

"كان عليك الكشف عن هويتك وحسب وتجعلهم يطلقون صراحنا أيها الغبي-"

وفور نطقها بالغبي هو أمسك وجهها بقوة بيد واحد ليردف بغضب

"أنا أكره أن يكون أحدهم المخطئ ويتطاول بالكلام معي هل تفهمين ما أقوله؟ والآن إخرسي!"

دفع وجهها من يده ليستدير ويزفر الهواء بسخط ليأخد سكين ما ويسحب يديهما ليضعها على الطاولة الرخامية ويحاول فتح الأصفاد

لكن من دون فائدة!

نظرت له هي بحقد أكثر وهي تتوعد بنفسها بالكثير، هي لم يسبق لها وأن عاملها أحدهم بتلك الطريقة وهذا الشخص هنا تجرأ عليها..

"اللعنة!"

رمى السكين بعيدا بعدما شعر باليأس من محاولاته الفاشلة بفتح تلك الأصفاد ليخرج من المطبخ وتنسحب خلفه هي بصمت ليقف بغرفة الجلوس وهو لا يعلم حقا ما عليه فعله!

شعرت هي بالقشعريرة لتبدأ بالعطس وتشعر بالبرد والحرارة بوجنتيها، وهاقد بدأت أعراض إستحمامها بالماء بالبارد بالظهور.

إستدار لينظر لها بشك ويحدق بشكلها، هي لا تزال بمنشفتها وبعض من خصلات شعرها مبللة!

"إتبعيني"

"لا أريد"

كان سيصعد لغرفته لكنها عاندت ليعود ويقف أمامها، هي كانت تنزل رأسها للأسفل ولا تريد النظر له..

وهو ينزل نظره وينظر لها يحاول السيطرة على أعصابه من هذه الفتاة

"إن كنتي تريدين البقاء عارية ونحن معا بنفس المنزل فلا أظن هذا سيكون أمرا جيدا لكلينا!"

أردف بهدوء لترفع نظرها وتردف

"ألم تقل أنني قبيحة لجذب أنظار المنحرفين وغير المنحرفين؟ إذا دعني وشأني.."

وضع يده على جبينه ليمسحه ويرفع شعره للأعلى قبل أن يردف

"سوجين! لا تجعليني أرغمك على الصعود"

"ومن أنت لترغمني على ذالك؟ أنا لن أتحرك من هنا..يا أنزلني!"

صرخت لكنه قام بحملها بالفعل لتبدأ بضربه على رأسه ليسقطها ويسقط فوقها داخل غرفته وبالضبط على سريره..

إتسعت أعينها عندما كان وجهه قريبا من وجهها ليقف بسرعة وتقف أيضا وهي تغطي نفسها

فتح خزانته ليخرج بيجامته الرمادية، ويرميها على وجهها لتمسك بها وتبعدها

"هيا إرتدي هذا"

أردف بنبرة آمرة لتصرخ وهي تضربه بتلك الملابس

"وأين أغيرها ويدي مرتبطة بيدك هكذا؟ هل تريد مني نزع منشفتي أمامك؟"

تنهد ليستدير ويردف مجددا

"هيا إرتديها بسرعة"

"أريد الذهاب للحمام، هناك أفضل"

وقفت ليشير لها بالحمام لتتوجه وتدخل وهي كانت على وشك إغلاق الباب على يده لولا صراخه..

Sam pov:

أظن أن سوجين قد أخدت درسا جيدا بعد حمامها البارد، لكنني لن أعود للمنزل الآن حتى يحين موعد العشاء! حينها ستكون قد هدأت قليلا..

جلست بالملهى وشربت مع أصدقائي قليلا فنحن لم نمرح مند مدة معا، لكن ما ضايقني هو سكرتيرة عمي..

تلك الفتاة صاحبة النظارات أجدها بأي مكان أذهب إليه، هل يعقل أنها تلاحقني؟ أم أن عمي أرسلها للتجسس علي؟

أيا يكن! أنا علي إحراجها أو أي شيئ من هذا القبيل لكي أبعدها عني، لكنها تبعد نظراتها عني وتنزل نظرها بكل مرة تتلاقى نظراتنا..

مهلا!

هل يعقل أنها معجبة بي؟

إبتسمت بخفة لأضع كأسي جانبا وأتوجه نحوها لتتوتر وتدير وجهها وكأنها تنظر لجهة أخرى غيري، أمسكت بيدها لأسحبها خلفي وأتوجه بها إلى مكان فارغ للألصقها بالحائط وأحاصرها بيداي من كلا الجهتين، يال صغر جسدها!

"ما خطبك؟"

أردفتُ بجدية لأشعر بها ترتجف بخوف، نظرتي كانت ثاقبة حقا وأنا تعمدت إخافتها لأجعلها ترتعب ولا تعود مجددا لملاحقتي

"س-سيدي أنا.."

End pov.

نظرت له بخوف وقلبها يكاد يخترق صدرها لقربه بهذا الشكل منها ومحاصرته لها، تراجعت للخلف لتلتصق بالحائط وهي لا تستطيع التحدث

مالذي ستخبره به؟ أنها تلاحقه وتراقب تحركاته كالمهووسة؟

"تحدثي لماذا أنتِ هنا؟"

ضرب سام بيده على الحائط لتنتفض مجددا وتنزل نظرها للأسفل بصمت ليضع يده أسفل ذقنها ويرفعه لتنظر له

"هل أرسلك عمي للتجسس علي مي سو؟"

إتسعت عيناها لتنفي برأسها بسرعة وهي تحاول إبعاد صدره الذي غطى ما حولها لتشعر وكأن جدارا ما يقف أمامها

"أقسم لك سيدي، أنا لا أتجسس عليك إنها صدفة فقط..أنا هنا لكي.."

"آشش..لا تتحدثي، فلتحملي نفسك وغادري لا أريد رؤيتك مجددا حسنا؟"

وضع إصبعه على شفتيها ليجعلها تصمت لتنظر له بأعين لامعة وهي تعشر بأن قلبها تحطم بالفعل من تصرفه القاسي معها..

أبعدت يده بهدوء لتنزل نظرها وتجري بسرعة نحو الخارج وهي تضع يدها على شفتيها محاولة كتمان شهقاتها!

"والآن تخلصت منها، أتمنى أن يكتمل يومي بشكل جيد وتأتي سانا لهنا لكي أراها فقد إشتقت لها حقا رغم ما فعلته، أنا لا أستطيع التوقف عن الإعجاب بها!"

تمتم بهدوء ليبعثر شعره المجعد ويتوجه نحو أصدقائه..

°°°°°°°°°°°

14:20 AM.

كانت تجلس على الأرض بينما هو يتمدد على الأريكة لتنظر لتلك الأكمام الطويلة بأعين ذابلة، أصدر بطنها أصواتا بعد شعورها بالجوع الشديد لتنظر له لكنه تجاهلها..

هو قام بشراء مفتاح يقوم بفتح جميع الأقفال عبر إحدى المواقع بالأنترنيت وينتظر وصوله على الساعة السابعة مساءا..

"أنا جائعة"

أردفت بعد معاناة طويلة مع عقلها وبطنها لكنها لم تستطع تحمل المزيد بسبب الجوع الشديد فمند تناولها للفطور لم تأكل شيئا والآن هي تحتاج للغداء

"عندما تعودين لمنزلك فلتأكلي هناك، لا أملك مطعما هنا"

أردف بغضب وهو ينظر لها بأعين نارية لتحدق به وتعبس لتتذمر بإنزعاج

"كيف يمكنك أن تحضر فتاة لمنزلك دون إطعامها؟ يالك من رجل مُقصِّر"

جلس بمكانه ليعقد حاجبيه ويردف

"وهل أنتي حبيبتي؟ زوجتي؟ أمي؟ أم أختي؟ هل أعرفك؟ أنا لا تقربني أي صلة بك يا آنسة لذالك أصمتي فأنا لا-"

"أنت تكره أن يتجادل أحدهم معك حسنا فهمت!"

أردفت وهي تقلب عيناها بملل لتنظر نحو الأرض والتي كانت عليها سجادة بيضاء اللون ومخملية، هي بدأت بسحب تلك الخصل المخملية وتجعيدها حتى تمرر الوقت

وهو حمل لوحته الأليكترونية ليبدأ باللعب بإحدى الألعاب لكي يمرر الوقت أيضا

"لكنني حقا جائعة"

همست بصوت قريب للبكاء وتمكن من سماعها ليغمض عيناه بقوة ويتصل بالمطعم

"أريد تناول أفخاد الدجاج المقلية مع الصلصة الحارة والسلطة!"

أردفت وهي تعلق نظرها به لينظر لها بملل ويطلب الطعام لترفع يدها في الهواء

"Yes!"

أردفت بحماس ليعود للتمدد وتكمل هي تحديقها بالسقف لتردف مجددا

"أتعلم سوهو؟ أنت لطيف رغم ذالك! وهذا لأنك إشتريت الطعام لي، أنا أصبح صديقة لأي شخص يشتري لي الطعام..لذا، هلا أصبحنا أصدقاء؟"

أمالت برأسها بلطف وهي تمد يدها لتصافحه لكنه نظر لها وقهقه بسخرية قبل أن تتجمد ملامح وجهه ويردف وهو يمد شفتيه للأمام

"مُــسْتـَحـِيل!"

إختفت إبتسامتها لتكشر عن وجهها وتستدير مجددا لتبدأ بنزع خصل السجادة ليدفعها بقدمه لِتهدأ وتستند برأسها على الأريكة..

رن جرس الباب لتبتسم بجانبية لأن الطعام قد وصل، وعندما كان على وشك الوقوف كانت هي قد وقفت لتسحبه ويسقط أرضا كإنتقام منها...

أخدت الطعام لتسرع مجددا وينسحب خلفها وهو يكاد ينفجر غيضا من شعرها المجعد الذي كلما تتحرك يضرب وجهه لأنه منتفخ وملتوي كخيوط الرامين تماما.

جلست أرضا لتبدأ بالأكل وهي تبتسم لينظر لها بتقزز وهو يحمل عصيره

"توقفي هذا مقزز، لما لا تأكلين بشكل طبيعي؟"

"إسمعني جيدا! أنا لست كباقي الفتيات حسنا؟ لن آكل بخجل وهدوء خوفا من أن ترى أي قطعة طعام تخرج من فمي.."

"ألم يعلماك والداك آداب الطعام؟..أم أنك فتاة شوارع..اوه أظن هذا، فلا يبدو وكأنك تنتمين لعائلة مرموقة ومحترمة"

أردف لتتوقف عن الأكل وهي تحمل فخد الدجاج بيدها لتنظر له بهدوء، ماذا لو كشفت عن هويتها؟

ماذا لو أخبرته الآن أن عائلتها تنتمي لأحد العائلات الغنية بكوريا؟

بالطبع لن تخبره، فقد يكشف أمر هروبها وقد يعلم والدها مكانها، لذالك هي فقط إبتسمت بوجهه وأردفت

"أجل، أنا فتاة مشردة ومقززة وليس لدي أي علاقة بالتلك العائلات المسماة بالمرموقة والطبقات النبيلة..والآن! من الأفضل لك الصمت ودعني أكمل طعامي"

قلب عيناه بملل ليدير وجهه عن وجهها ويرتشف من ماصة العصير الذي طلبه مع الطعام..

مسحت يديها بالمنشفة التي وضعتها جانبا لتشعر بالنوم لكنه وقف ليذهب نحو الحمام

"إغسلي يديك وفمك"

أردف وهو يفتح صنبور المياه لتمد يدها وهي تكشر عن ملامح وجهها وتبدأ بغسل يديها بالصابون وفمها أيضا، وفجأة رن جرس الباب!

"أخيرا!"

صرخ بسعادة ليجري وتتبعه لكي لا تسقط، هو كان سعيدا جدا لأن المفتاح قد وصل أخيرا ولكن فور فتحه للباب إختفت إبتسامته لتتحول ملامح وجهه للصدمة..

"سانا؟"

نظرت الأخرى لسوجين بأعين مليئة بالحقد والكراهية وهي تحدق بالبيجامة الخاصة بسوهو التي ترتديها لتردف بغضب

"مالذي تفعله هذه الفتاة هنا مجددا؟"

عقدت سوجين حاجبيها وتقدمت لتتكلم لكن سوهو أرجعها للخلف ووقف بينها وبين سانا ليجيبها

"أظن أنني من يجب أن يطرح هذا السؤال عليك، مالذي تفعلينه هنا؟"

"أنا جئت لرؤيتك..أردت التحدث معك بالأخبار التي ظهرت"

أردفت وهي تقترب منه لكن سوجين قامت بسحبه لها لتبعده عنها

"ليس هناك شيئ لنتحدث به.."

أردف سوهو مجددا وهو يعقد حاجبيه لتزم الأخرى شفتيها ومدت يدها تحاول أن تسحب شعر سوجين

"أيتها الحقيرة أنتِ السبب في إبتعاده عني"

أمسك سوهو يدها ليدفعها للخلف ويصرخ

"إياك ومد يدك عليها!"

"اوه حقا؟ لماذا إذا؟ هي ليست حبيبتك إذا لماذا تجلس معك هنا وترتدي ملابسك؟ لا تحاول الكذب علي سوهو فالحقيقة واضحة"

"لقد قلت لك أنها حبيبتي واللعنة!"

"أتبث لي هذا إذا"

صرخت بنفاد صبر وعيناها لامعتان لتجفل سوجين مكانها من صراخ هذه المجنونة

سحب سوهو سوجين للأمام ليقترب منها بسرعة ويكوِّب وجهها بين يديه ليقربها نحوه ويضع شفتيه على خاصتها ليقوم..

بتقبيلها..!


يتبع...📙.

لا تقلقو ولا تشعرو بالغير خدو قبل مني انا امممحح💋😂😂😂

يممه تخيلت الوضعع موو سهل اببداا على سوجين و سوهو😭😭💔💔 بس لو تعرفو شو رح يمر على سوجين المسكينة لما****** شي رح يحصل بس مايروح عقلكم بعيد😏🔮

انا اقصد دراما وكذا😂💕 يلا باي تصبحون على خير💖

ايه صح نسييت😍 اوني شقشق @togeyu

سوت رواية وبيها انا البطلة -ترقص بحواجبها-😂 والبطل هو تشانيول💕 هي رواية قصيرة وحلوة اسمها قصير المدى اتمنى تشوفوها❤👑

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top