-Peek A Boo!🐸🍷-

••••

"سوف أريه! من يظن نفسه لينعتني بالهمجية"

أصرت على أسنانها وهي تنقر على أزرار الحاسوب تكاد تخترقه بأصابع يدها

"أنه قائد الفريق الوطني! لا أصدق أنك دخلت بشجار معه، يا إلاهي كنت أريد أخد صورة معهم..يا- سوف تخترقين ذالك الحاسوب إهدئي سوجين"

أردف سام وهو يبعد يديها لكنها كانت تقرأ تلك المعلومات عن المسمى..

"كـيم جونمـيون، تشه!"

أردفت وهي تنظر لصوره الواحدة تلو الأخرى بعدما دخلت على صفحته الشخصية لتظهر إبتسامة خبيثة على شفتيها

"سوجين! أعلم هذه الإبتسامة توقفي أرجوكِ"

"مستحيل، إبن الكيم هذا سيندم! ماذنبي إن كانت هرمونات رأسي تُخلِّف شعرا مجعدا؟"

نظرت له بأعين نارية ليرمش عدة مرات وينظر لشعرها ويردف

"لا بأس لست الوحيدة التي كذالك، أنا أيضا همم؟"

"كلا، هيا سنذهب للعمل الآن..عمي إتصل بي قبل قليل ولديه مهمة لنا"

أغلقت الحاسوب بقوة لتضعه جانبا ويومئ لها ليخرجا متوجهين نحو العمل..

''''''''''

"لا أكاد أصدق أنه لا يزال أشخاص مثلها على قيد الحياة! هل رأيتم كيف تصرفت مع النادل؟"

تذمر سوهو وهو ينظر بأعين دائرية للآخرين الذين يشعرون بالملل لأنه لم يصمت عن التكلم عن تلك الفتاة

"فلتنسى أمرها هيونغ! ألم تلاحظ أنك تعيد نفس الكلام مند وصولنا وطوال الطريق؟"

أردف لاي بتذمر وإنزعاج ليومئ الآخرون ويردف شيومين

"أجل نحن لن نراها مجددا على أي حال، دعك منها فنحن لسنا بحاجة للدخول بمشاكل مع آخرين"

أومأ له سوهو ليضع قدميه على تلك الطاولة الزجاجية ويعيد شعره للخلف

"معك حق، رغم أن وجهها مألوف وأظن أنني رأيتها بمكان ما ولكن..آه لا يهم"

..

"هذه المرة لم تتأخرا، جيد..هل تعلمان أن والدكما قد سألني وقام بتفتيش الشركة بأكملها؟ ولحسن الحظ مكتبيكما في مكان آخر لا يعلمه"

أردف العم وهو يمشي يمينا ويسارا واضعا يديه خلف ظهره وهما يقفان وينظران له بأعين نائمة

"هل تتصل بنا من أجل تهديدنا أم ماذا؟"

أردف سام وهو يضع يديه بجيبه والأخرى فقط تتبع عمها بنظراتها و تفكر بكيف تقفز عليه لتزيل شعره المستعار ذاك!

"حسنا حسنا، تعلمان أنكما جاسوسان لدينا أليس كذالك؟ ووظيفتكما هي التجسس وإحضار الأخبار المخفية الخاصة بالنجوم لكي نعرضها بمجلاتنا وجرائدنا..أنتم تكشفون الحقائق و الأكاذيب للعامة وبالدلائل أيضا!..سام يصور، وسوجين تتسلل وتسجل"

قلبت الأخرى عيناها بملل لتجلس على الكرسي بخمول وتردف

"هل تُعرفنا على أحدهم الآن؟ نحن نعلم كل هذا، مالجديد وماهي المهمة التالية؟"

جلس سام أيضا ليضع الكاميرا خاصته جانبا وينتبه لما سيقوله عمه..

"هذه المرة..أريدكما كشف حقيقة العارضة كانغ سانا ومواعدتها المفاجئة، نحن نريد أن نعرف من هو الشخص الذي تواعده مع أنها قامت بالكذب على الصحافة وأخبرت الجميع أنها مخطوبة..لكن ظهرت إشاعات بأنها تواعد أحدهم بالسر ولا تريد أن تكشف أنه لم يتقدم لخطبتها رغم مرور كل هذا الوقت من المواعدة"

"أمور فتيات وحبٍ إذا!"

أردفت سوجين وهي ترفع شعرها لتقوم بجمعه ليصبح شكله ككَعكة منتفخة ودائرية كبيرة

"سأرى العارضة سانا أخيرا"

أردف سام بحماس لينظر له عمه بملل

"أنت لن تراها مباشرة، بل ستتجسس عليها! هي ستخرج الليلة لتناول العشاء مع حبيبها في مطعم الأوبيرا وعليكما أن تكونا هناك قبلها، هل كلامي مفهوم؟"

أردف بجدية ليقلب سام عيناه بملل وتردف سوجين بسخرية

"حسنا عمي، تبدو متحمسا اوه؟ لذالك لا تلعب دور المدير الجدي فهذا تجسس على حياة خاصة وليس بالأمر السهل"

وقفت لتخرج وهي تحمل حقيبتها ليخرج سام خلفها جاعلة من آمال عمها تتحطم لأشلاء

"آه..لماذا لا أستطيع أن أبدو جدياًّ أمامهما؟"

هز رأسه بأسى ليستدير بكرسيه ويغمض عيناه قليلا لينعم ببعض الهدوء..

لكن سكرتيرته صاحبة النظارات الدائرية والملامح الطفولية دخلت وقد أخبرته بأن لديه لقاء مهم..

.....

"ضعي هذا.."

وضع سام تلك النظارات لأخته وهي واقفة ترفع نظرها له وشفتيها مغطاة بالوشاح لأن الحرارة تنخفض بالليل..

وضعت حول رقبته الوشاح وهو يبدو سعيدا لأنه سيرى عارضته المفضلة مباشرة.

"هل تريد تلك العارضة أخي؟"

"أجل أجل وبشدة!"

أردف بحماس لتبتسم وتمسح على رأسه بعدما إنحنى لأنه طويل

"حسنا إذا أعجبتك سأحضرها لك بعيد ميلادك"

قهقهة عليها ليبتسم ويحيط ذراعها ليخرجا من المنزل ويركبا تلك السيارة التي كانت تنتظرهما أمام المنزل..

الساعة كانت التاسعة مساءا لذالك وصلا أمام المطعم في الوقت المناسب وتوجها نحو الأشجار ليخرج سام الكاميرا خاصته..

"مهلا!"

أردفت سوجين وهي تعقد حاجبيها وتنظر نحو باب المطعم لتتسع عيناها

"مستحيل! هل المطعم محجوز من أجلها؟ كيف سندخل الآن و اللعنة"

إستدار سام لينظر أيضا ويجد أن تلك العارضة سانا كانت تجلس ويبدو وكأنها تنتظر أحدهم وأن حبيبها لم يصل بعد

"تبا لك عمي، أقسم أنني سأقوم بنزع شعره المستعار أمام الجميع حتى يعلمو أنه أصلع"

أردف سام وهو يصر على أسنانه لتجذبه سوجين نحو الأرض حتى إرتطم رأسه برأسها وكان سيصرخ لولا وضعها ليدها على فمه

"إنها تخرج من المطعم..هل يعقل أن حبيبها لن يحضر؟"

أردفت سوجين بهمس ليرن هاتفها وتجد أن عمها يتصل لتجيبه

"هل علمت بالخطأ الذي إرتكبته عمي؟"

أردفت بعصبية ليأخد سام الهاتف منها

"المطعم محجوز بأكمله كيف سندخل أيها الذكي؟"

أردف أيضا ليصرخ عمهما ويردف بهمس وكأنه يجلس بجانبهما

"من المقر للعميلان هل تسمعانني؟"

نظرا للهاتف بغير تصديق لتقلب الأخرى عيناها وتردف مجددا

"نحن نسمعك ولكن هل أنت بكامل وعيك؟"

"كفى ثرثرة وإسمعاني، العارضة ستخرج لإستقبال حبيبها وأنتِ سوجين عليك الدخول والإختباء تحت طاولة طعامهما"

"ماذا!!"

إتسعت عيناها لتنظر لسام الذي لم يصدق ما يقوله عمه

"هذا هو الحل الوحيد، لديك عشرة دقائق! وأنت سام ستختبأ أسفل الطاولة التي بجانبهما وتقوم بأخد بعض الصور السرية..إنتهى"

"ولكن-"

أغلق الخط لينظر الأخوان لبعضهما البعض بأعين متسعة قبل أن يومئ سام ويقوم بالترجل والنظر إن كان أحدهم بالباب..

وعند تأكده أن المكان آمن قام بالإمساك بيد أخته ليسحبها خلفه ويدخلا نحو الداخل وهما ينحنيان وينظران حولهما بأعين دائرية.

سمعا صوتا قادما ليجريا بسرعة ويدفع سوجين تحت طاولة العارضة لتضرب رأسها وتصرخ لتنكمش نحو الداخل، دخل هو أسفل الطاولة التي بجانبها ليضع إصبعه على شفتيه يأمرها بإلتزام الصمت..

إستدار ذالك النادل عند سماعه للصوت القادم أسفل الطاولة ليتقدم بهدوء وتضع سوجين يديها على فمها كاتمة أنفاسها.

"لقد تأخرت قليلا!"

إستدار مجددا عند سماعه لصوت العارضة تدخل ومعها ذالك الشاب الذي يضعه القناع على أنفه وشفتيه، لينحني لهما ويغادر.

 
تنهدت سوجين براحة لكنها قامت بقطع أنفاسها حال دخول تلك الأقدام التي كادت تلمسها، هي كانت بوضعية حرجة جدا ولحسن الحظ إستطاعت الإلتفاف حول العامود الذي يتوسط الطاولة من الأسفل..

نظرت نحو سام الذي بدأ بالإلتقاط الصور بالفعل لتخرج المسجل وتبدأ بالإستماع للمحادثة.

"كيف حالك؟"

أردفت سانا وهي تبتسم ليبادلها الآخر الإبتسامة ويردف

"أنا بخير.."

"ألن تسأل عني أيضا؟"

"أنتي تبدين بخير أليس كذالك؟ لماذا نحن هنا الآن هل فكرتي بالأمر..أنتي ستقولين الحقيقة صحيح؟"

تنهدت الأخرى لتمد يدها نحو يده التي يضعها على الطاولة لتمسكه وتردف وقد أصبحت ملامح وجهها حزينة

"أرجوك سوهو تفـَهّم أمري! أنا لا أستطيع"

إتسعت أعين سوجين وكادت تصرخ لكنها أوقفت نفسها لتجد أن سام منصدم أيضا، هكذا إذا! هو حبيبها؟

إبتسمت بخبث وكادت إبتسامتها تصل لأذنيها لتهمس بشر

"أسهل طريقة للإنتقام!"

نظر سوهو ليد سانا التي تضعها على يده ليبعد يدها بإنزعاج ويردف

"تعلمين أنني شاركتك بأننا نتواعد فقط لتقومي بحل مشاكلك! ولكن أن تخبري الجميع أننا نحب بعضنا وأنني قمت بخطبتك وكل تلك التفاهات من عقلك شيئ لن أتقبله إطلاقا"

رمشت سوجين عدة مرات وهي لا تزال تبتسم ليهز سام رأسه بخيبة أمل

"أرجوك جونميون، أعدك أنني لن أختلق المشاكل إطلاقا، أنت فقط أخبر الجميع في اللقاء الصحفي بأننا مخطوبان"

"مستحيل! أنا لن أفعل ذالك ألا تفهمين؟"

صرخ وهو يضرب الطاولة بيده لتجفل سوجين بالأسفل بعدما كاد حذائه أن يلمس وجهها وكان قريبا جدا

"إنه حذاء جديد تماما! به رائحة الجلد، ترى من أين؟"

تأملت الحذاء وهي ترى وجهها يلمع به لتنتفض مجددا فور صراخ سانا وهي تقف

"لماذا إذا، هل تحب فتاة أخرى؟"

تنهد سوهو بغضب لتشعر سوجين بتلك اليد التي تسحبها من أسفل الطاولة كتلك القطط المتسللة وهي تمسك المسجل بكلتا يداها، وكادت عيناها أنت تسقط وتتدحرج بعيدا من هول الصدمة لتسقط الكاميرا من يد سام أيضا..

"أجل أنا أحب فتاة أخرى! وهذه هي.."

نظرت له سوجين بصدمة وقلبها يكاد يتوقف وهو يمسكها من رقبة وشاحها..

يتبع...📙.

أكمل؟ أكمل؟ ولا لاء؟😂😂😂😂ناهاههاهاهاههاها نانا الخبيثة إيز باك👺💅

همم نم نم نم شو رح يصير الحين😆اعطوني توقعاتكم القميلة مع انها ما رح تكون صحيحة😂💔🐸