Chapter •27•
تتوقعون اني كاتبة روايات مستقبلية فالدرافت ولا لا؟🤓 ما قدرت ما أنزل البارت مع اني كنت رح انزل بكرا😂
'~°°°~'
Soujin Pov:
بالنهاية أنا التي خُدعت!... أنا التي وقعت بحبه، لم يكن هذا متوقعاً إطلاقا ولكن أنا أشعر أيضا وقلبي هو من أحبه!!
تمددت على سريري بعدما تناولت الفطور بالأسفل مع صديقاتي..لا يمكن أن أقول عنهم خادمات لأنني تربيت معهن وهن قريبات مني أكثر من والداي حتى..
حملت حاسوبي بعدما أحضروه من منزلنا أنا وسام مع باقي أشيائي الخاصة لأفتح صفحتي، لكن الغريب في الأمر أنني حاولت فتحها ولم أستطع!
كررت المحاولة وأعدت الرمز السري العديد من المرات لكنهم يخبرونني بأنه غير صحيح!
"ماللعنة بهذا الصباح؟"
تمتمت وقد بدأت أشعر بألم ببطني لأنني توترت بالفعل، هل يمكن أنه قد تم إختراق صفحتي؟
"سام! سام تعال إلى هنا بسرعة"
صرخت بدون وعي وأنا أفتح باب غرفتي وأحمل الحاسوب ليخرج بفزع وأنظر له بأعين متسعة
"ماذا هناك؟"
دخلنا لأغلق الباب وأعود للجلوس لأصرخ بإنفعال
"هناك أحدهم يحاول العبث معي! لقد تم إختراق صفحتي وإن علمت من فعل هذا سأقلع رأسه عن جسده أقسم لك!"
"تمهلي يا فتاة دعيني أنظر!"
أخد مني الحاسوب ليبدأ بالمحاولة وأبدأ بالمشي بالغرفة يمينا ويسارا وأنا أقضم شفتاي وأظافري
"فلتدخلي لصفحتك من الهاتف، أعني قومي بالتصفح في حال إن قامو بنشر شيئ ما!"
إتسعت عيناي لأهرع نحو الهاتف ويداي ترتجفان لأدخل وأشعر وكأن قلبي سيتوقف في أي لحظة!
وضعت يداي على شفتاي لينظر لي سام بحاجبين معقودين ويجري لينظر لذالك الخبر الذي قامو بنشره وكأنني من فعلت!!
End pov.
"كيم جونميون ومعاناته مع والديه، خروج والده مع زميلته بالعمل وقضاء ليلة معها يجعل الأسرة الصغيرة مُعرضة للتفكك!"
ضغطت على قبضة يدها وهي تحدق بتلك الصور التي بها والدي سوهو معا يتناولان العشاء..
!
لا أحد يعرف وجه السيدة كيم لأنها لا تظهر كثيرا...لكن تلك الصور لم تظهر وجهها!
إن كانت صفحتها قد أُخترقت، فهذا يعني أن الخبر كاذب، وإن كانت تلك المرأة مع السيد كيم فهذا يعني أنها زوجته وليس أي أحد آخر!!
شردت سوجين بالتفكير وهي تمسك رأسها بكلتا يداها وتحدق بأعين نارية نحو الأرض تُفكر في من هذا الشخص الذي قد يكون المسؤول عن هذا الخبر..
لكن جملة سام جعلت قلبها يرتعش لتنظر له بأعين دائرية
"سوهو سيكون قد رآى كل هذا بالتأكيد!"
"لهذا لم يجبني.."
أردفت بصدمة لتجري بسرعة وهي تخرج من الغرفة ليتبعها سام
"مهلا إلى أين؟"
"سأسحق وجه مين جو إن كان هو"
توجهت نحو الباب متجاهلة نداء سام، ولحسن حظها والديها ليس بالمنزل...لكنها لم تكن لتعطي أي لعنة لأي أحد..
توجهت نحو الحديقة الخلفية لتفتح بابا كبيرا وتظهر سيارتها من نوع 'لاند روفر' بيضاء اللون..
أخرجت علبة صغيرة لتأخد منها المفتاح لتفتح الباب وتدخل وهي تمسح على مقود السيارة المغلف بثوب مخملي..
"حان الوقت لبعض المتعة صغيرتي!"
أدارت المفتاح لتنطلق بسرعة كبيرة وهي تفكر بما ستفعله بمين جو عند وصولها لمنزله..
••
صعد سام لغرفته ليتنهد بضجر وهو يحدق بهاتفه بملل لتصله رسالة من رقم غير معروف
"مرحبا سام...أتذكرني؟"
عقد حاجبيه ليعتدل بجلسته ويجيب على الرسالة
"وكيف لي أن أفعل وأنا لا أعرف رقمك حتى؟"
إبتسم بسخرية على غباء هذا المجهول لتصله صورة أخرى ويفتحها لتتسع عيناه من صورتها
و يرسل رسالة أخرى
"هل تمازحني؟ أي شخص بإمكانه أن يفعل هذا ويقول أنا هي سانا!"
"مارأيك بأن أتصل بك إذا؟ أعلم أنك معجب بي وستعرف صوتي بالتأكيد"
أرسلت له رسالة أخرى لتتصل فورا ويلعق شفتيه ليجيب بتردد
"م-مرحبا!"
"هل تصدقني الآن؟"
رفع شعره بيده نحو الأعلى ليقف مكانه وهو يحدق بالفراغ بغير تصديق، كيف هذا؟ سانا تتصل به بنفسها؟
"من أين حصلتي على رقمي؟"
"يقولون أنك إن أحببت شخصا ما فستفعل المستحيل من أجله....أليس كذالك؟"
رمش عدة مرات ليعقد حاجبيه وينظر للهاتفه وهو حقا لا يصدق ما يحصل معه، هل إعترفت له الآن بحبها بشكل غير مباشر؟
"أنتِ لا تمزحين سانا؟"
"ولما سأفعل؟ هل يمكننا أن نلتقي الآن؟ أنا أشعر بالملل وأ-"
"بالتأكيد أين؟"
أردف بسرعة لتبتسم بجانبية وتردف بهمس
"سأرسل لك الموقع عندما أنهي جلسة التصوير الخاصة بي...حسنا؟"
"أجل"
أردف بهدوء ليغلق الخط ويستدير حول نفسه بضياع ليذهب لتجهيز نفسه..
..
وقفت أمام باب تلك الشقة لتضرب الباب الحديدي بيدها وقدمها أيضا وهي تنتظر سماعه يُدخل رمز باب غرفته لتضربه..
وهاقد بدأ بإدخال الرمز بالفعل ليفتح لها الباب، إيجاده كان أمرا سهلا، فقد ذهبت لوالدته وسألتها لتجيبها أنه بشقتهما المستقبلية!
"سوجين ل-"
سقط أرضا بعدما ضربته بقدمها على بطنه لتصعد فوقه وتسحبه من شعره ليتأوه بألم وهو يمسك يدها
"أخبرني..أنت من فعلت ذالك أليس كذالك؟"
همست بالقرب من وجهه بحدة وهي تحدق به بشكل مخيف ليبتلع ما بجوفه لأنها المرة الأولى التي يرى بها سوجين هكذا..
"مالذي تتحدثين عنه؟"
أردف بتوتر بينما يغمض نصف عينه لتردف وهي تهز رأسه
"مالذي أتحدث عنه؟ حسنا سأخبرك! أنت من إخترق صفحتي أليس كذالك؟"
نظر لها بأعين دائرية ليحدق بها بغير فهم ويردف مجددا
"عن أي صفحة واللعنة؟"
"لقد قلت لك صفحتي الخاصة هل تريد الموت؟"
صرخت بوجهه ليصرخ أيضا
"أنا لا أعلم مالذي تتحدثين عنه، لقد أوقعتي نفسك بالمشاكل بسبب ما فعلتيه الآن بالفعل!"
أمسك يدها التي تمسك يده وحاول إبعادها لكنها لم تترك شعره لتردف بحدة
"إسمعني جيدا مين جو! سأذهب الآن...لكن إن علمت أنك السبب أقسم أنني سأجعلك تندم! جونميون خط أحمر، وإن حاولت أن تحوم حوله سأفجر رأسك و أرسلك للجحيم"
دفعت رأسه لتقف وتخرج لتضرب الباب خلفها وتتركه منتصنما مكانه يحدق بالباب بصدمة
"جونميون؟ هل يعقل أنها تحب أحدهم؟"
عادت لتركب سيارتها وتتصل بسوهو لكنه لم يكن يجيبها! هي فقط كانت تريد معرفة موقعه ولم تستطع الذهاب لمنزله حتى تُظهر الحقيقة!
--
خرج سام من سيارته لينظر حوله و يلمحها تقف هناك بينما تضم ذراعيها لصدرها لتستدير وتبتسم لتلوح له بيدها وتجري نحوه لتعانقه..
!
رمش عدة مرات ليتردد بمبادلتها لكنه عانقها بالفعل، هي كانت بنفس طوله تقريبا لذالك وضعت رأسها على كتفه وهي تبتسم
شعر بدقات قلبه تزداد أكثر لتبتعد وتقوم بتقبيل وجنته، وهنا هو كان سيفقد وعيه
"دعنا نذهب للجلوس هناك!"
أمسكت بيده ليومئ لها وتسحبه خلفها ليجلسا على أحد الكراسي أمام النهر
"هل أنت بخير؟"
أردفت وهي تمد شفتيها للأمام ليبتسم ويردف
"أنا فقط... متفاجئ جدا!"
"هل يعقل أنك لا تبادلني نفس المشاعر؟"
وضعت يديها على وجنتيها لينفي ويمسك كلتا يداها
"مستحيل..كيف لا يمكنني أن لا أفعل؟"
توقفت الأخرى مكانها لتعقد حاجبيها وتجري لتختبأ خلف إحدى الأشجار وهي تحمل ذالك الكيس البلاستيكي الذي به بعض البرتقالات التي إشترتها من السوق..
"سام؟"
تمتمت و هي تحدق به يضع يديه على وجنتي سانا بينما هي تبتسم ليقترب منها بهدوء وتتسع عيناها لتحمل إحدى البرتقالات وتقذفها نحوهما ليستدير بسرعة وتختبئ بالخلف..
"من هناك؟"
أردف بجدية وهو يقف مكانه ليتوجه نحو الشجرة وتضع هي يدها على صدرها تتمنى أن لا يكشف أمرها لكنها سمعت تلك الضحكة الساخرة بجانبها
"إنها إنتِ إذا؟"
عقد يديه لتجري سانا وتتمسك بذراعه لتنظر لسومي و تردف بسخرية وهي تدفعها لتعود الأخرى للخلف حتى كادت تسقط
"هذه الفتاة مجددا؟ مالذي تريدينه لما تستمرين بملاحقة سام؟"
أنزلت الأخرى رأسها للأسفل وهي تتمسك بالكيس الذي بيدها لتأخده منها سانا وتقوم بإفراغه على الأرض ورمي البرتقال عليها
"توقفي عن ملاحقته فنحن نحب بعضنا!"
رفعت الأخرى رأسها بصدمة لتخلل يدها بيد سام وتبتسم لتنظر سومي له ويدير وجهه للجهة الأخرى
"هل صدقتها؟ إنها تخدعك سام"
صرخت سومي به لينظر لها بحدة ويردف
"من الأفضل لك أن تحتفظي بكلامك لنفسك! هذا ليس من شأنكِ أيضا...هيا بنا"
إستدار عنها ليسحب الأخرى خلفه وتحدق هي بهما بأعين لامعة، كيف له أن يصبح بهذه القسوة فور بعض الكلام من سانا؟
نزلت لتجمع تلك البرتقالات لتعيدها للكيس وتعود نحو منزلها..
--
عادت سوجين للمنزل لتتوجه نحو الحديقة وتجلس مع جِرائها ليدخل سام وهو يبدو سعيدا ليبدأ باللعب مع الكلاب..
"سيد سام، والدكما يريد التحدث معكما"
وقفت الخادمة فجأة لتومئ لها سوجين ويقفا ليدخلا ليجد والدهم يجلس على الأريكة ليشير لهما بالجلوس
"ماذا هناك أبي؟"
أردف سام وهو يجلس لتجلس سوجين بجانبه وهي تدير وجهها للجهة الأخرى
"غدا سيكون هناك إجتماع بالمنزل للشخصيات المهمة"
"لماذا؟"
أجاب سام بضيق ليردف الآخر
"بمناسبة إكمال ممجموعتنا عشر سنوات على نشر الأخبار وإنتاج العديد من الأعمال..سيكون هناك العديد من الممثلين والأشخاص المهمين لذالك..أريد منكما التجهز جيدا، وأنتِ سوجين لا أريد أي مشاكل بينك وبين مين جو هل كلامي مفهوم؟"
نظرت له بهدوء ليشير لهما بالذهاب..
كانت تصعد لغرفتها بملل لكن هاتفها رن فجأة لترتجف مكانها فور رؤيته له يتصل!
جرت نحو غرفتها لتغلق الباب وتجيب وهي تبتسم
"سوهو-"
"لاقيني أمام منزلك الأول الآن"
أردف ببرود ليغلق الخط وتحدق بهاتفها بإستغراب لتغير ملابسها وتفتح النافدة لتتسلق وتذهب..
وصلت أمام المنزل بلهفة وهي تشعر بالتوتر والسعادة وكل المشاعر إختلطت عليها، سمعت صوت سيارة لتستدير بإبتسامة ليتوقف أمامها ويخرج وهو يحمل ظرفا بيده..
وقبل أم تفتح شفتيها وتتكلم هو قام برمي تلك الأوراق المالية بوجهها ليردف ببرود
"أهذا ما كنتِ تريدينه؟ فلتقومي بحذف ذالك الخبر وسأعطيك المزيد لأنني علمت الآن ما كنتِ تحومين حوله....أيتها المتسولة!"
إنفرجت شفتيها وهي تنظر له بصدمة ليستدير ويتوجه نحو سيارته ليركبها ويذهب بسرعة..
يتبع...😳
لا يسوهو مو كذا يا إبني تؤتؤتؤتؤ
سام؟
سوهو؟
سومي؟
سوجين؟
سانا؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top