Chapter •25•
❤قراءة ممتعة❤
~•~•~•~
"مهلا؟ أليس عيد الحب بعيد جدا؟"
أردف سوهو ليتوقف الجميع عن فتح وإكتشاف هديته، نظرو لبعضهم البعض بأعين دائرية..
ليقف سيهون من مكانه و يتجهز بيكهيون للوقوف أيضا ويقف الآخرون ليبدأو بالجري متوجهين إلى غرفهم..
نظر هو حوله ليضع جهاز التحكم لأنه كان يشاهد التلفاز ولكنه تذكر أن عيد الحب بعيد جدا وهم في بداية شهر أكتوبر!
"لقد قمتم بخداعي إذا؟!"
وقف من مكانه ليتوجه نحو المطبخ ويبدأ بالبحث ليُخرج حبلا كبيرا كالسوط هو حتى لا يعلم من أي جاء..
ضرب به الأرض بقوة ليصرخ وهو يتوجه نحو أقرب غرفة ويحمل المفاتيح الإحتياطية..
"لا داعي لإغلاق الباب صغاري"
إبتسم بجانبية ليفتح الباب الأول الخاص بغرفته ويجد بيكهيون يختبأ خلف الباب
"هيونغ، أرجوك إسمعني أولا!"
أغلق سوهو الباب خلفه وهو يميل برأسه بهدوء وبشكل مخيف ليتراجع الآخر للخلف ويلتسق بالحائط ليتقدم هو نحوه
"أعلم أنك رئيس هذه العصابة بيكي!"
"لـ-لا أُقسم لك دي أو هو من بدأ بتصويرك وبعدها ظهرت تلك الفكرة"
"لكنك من إقترحتها! أليس من السيئ جعل قائدكم مُفلِسا؟ لكن لابأس، العقاب هو ما سيحل الأمر"
"لـــا!"
قفز الآخرون بغرفهم بعدما سمعو صرخة بيكهيون وهم يختبئون بأكثر الأماكن التي لا يمكنه إيجاده لهم بها، لكن! هم لا يعلمون أنه من إختار المنزل ويعلم بكل الأماكن به...
بالنهاية الجميع أخد نصيبه من العقاب ليجلس سوهو على الأريكة براحة وهو يأمرهم بتنظيف المنزل بأكمله.
هم كانو يتذمرون بشدة لكن لم يكن بإستطاعتهم فعل أي شيئ لأنه القائد..
~~
Soujin Pov:
الليلة الماضية، بكيت كثيرا بعد مغادرة سام لغرفتي..لم أشعر بهذا الإرهاق والحزن منذ مدة، حتى أنني لم أستطع النوم بسبب تفكيري المُستمر..
أن أُجبر على الزواج من شخص أكرهه بشدة شيئ لم يستطع عقلي إستيعابه لدرجة أنني فقدت وعيي، أنا أسمعهم الآن يطرقون باب غرفتي لكنني لا أقوى على الرد أو حتى رفع يدي..
أظن أن هناك هالات سوداء حول عيناي أيضا! فأنا لم أستطع إغلاق جفناي ولو لدقيقة واحدة، كنت أريد الإتصال بسوهو وإخباره بكل ما حصل معي..
نحن أصبحنا أصدقاء بالنهاية لذالك أظن أنه قلق علي؟ لا أعلم إن كان حقا يفكر بي الآن أم لا لكنني أتمنى أن أحكي له عن ما يريدون فعله بي..
مالذي أقوله فجأة؟ هو حتى لا يعلم من أنا حقا، أنا فقط كذبت عليه لذالك من الأفضل أن أقطع علاقتي به حتى أجد حلا لما أنا به!
سَمعت صوت إرتطام شيئ ما! رائع لقد قامو بكسر باب غرفتي أيضا، أنا حتى لم أرفع رأسي عن الوسادة لأنني لا أريد رؤية الضوء..
كنت نائمة على بطني وأغمس وجهي بوسادتي المبللة والتي لم تجفّ رغم مرور الليل بأكمله لأسمع صوت ذالك النذل..
"سيوجيناه~"
أردف بصوت متغنج لأقبض يدي على الوسادة، أكرهه بشدة وأكره حين ينطق أسمي بشكل خاطئ هكذا، أردت إخباره والرد عليه لكنني قمت بتجاهله وحسب
"لدي خبر جميل من أجلك!"
همس بجانب أذني بنبرة سامة جعلتني أتوقف عن التنفس لعدة ثواني منتظرة لما سيقوله
"اليوم... ستَتِم خطبتناَ!"
لم أشعر بنفسي عندما وقفت على سريري لأقوم بدفعه بقدمي حتى عاد للخلف وسقط أرضا لأصرخ بنبرة مترفعة وأنا أرتجف بشدة..
"اللعنة عليك أخرج من غرفتي!"
مسح طرف شفته بيده ليرفع شعره للأعلى ويقف لينظر لي وهو يبتسم
"لا بأس عزيزتي، سأخرج...ولكن تذكري هذه الضربة جيدا! صدقيني سأعيدها لك أضعاف عند زواجنا"
قضمت شفتاي بغضب وأنا أنظر له بأكثر نظرة حقد لدي، حدق بي بهدوء ليخرج ويترك الباب مفتوحا خلفه..
جريت نحو الباب لأحاول إغلاقه لكنه كان منكسرا، نظرت للطاولة التي عليها المرآة لأسحبها وأضعها أمام الباب لكي لا يستطيع أي أحد الدخول..
لا أعلم حتى أين سام! أيضا كيف يجرأ على كسر باب غرفتي بهذا الشكل والدخول للإقتراب مني بتلك الطريقة المقززة؟
أنا لم أسمح بأحد من أن يُهينني هكذا أو ينْقص من قيمتي!
جلست على سريري لأحمل هاتفي وأدخل على إسمه.."مغتصب الأرانب" أطلقته عليه عندما طلب مني رقم هاتفي، إبتسمت بخفة لأتصل به رغم أنني ترددت قليلا بذالك وكنت سأغلق الخط لكن صوته أوقفني..
"مرحبا سوجين كيف حالك؟"
شعرت بغصة قوية فور سماعي لسؤاله لتلمع عيناي ولم أستطع الإجابة قبل أن أبتلع ما بجوفي
"بـ-بخير، ماذا عنك؟"
بدا صوتي وكأنني سأبكي بأي لحظة! أنا لا أستطيع حقا إيقاف دموعي عند خروجها
End pov.
"هل أنتِ بخير حقا؟ أنتِ لا تبدين كذالك!"
تقوست شفتيها رغم عنها لتتنهد بعمق ويردف بقلق وهو يقف مكانه
"هل يمكننا رؤية بعضنا الآن؟ دعينا نلتقي الآن"
أردف وهو يتوجه ليأخد مفاتيح سيارته لتبعد الهاتف وتضع يديها على شفتيها
"لا أظن أننا يمكننا أن نرى بعضنا مجددا سوهو!"
"ماذا؟ لماذا!؟"
"وداعا.."
أغلقت الخط لترتمي على وسادتها وتبكي بصمت، لماذا إخباره بهذا كان صعبا لهذا الحد؟
نظر هو للهاتف ليتوجه نحو تحديد الموقع عبر مكالمتها، لكنه لم يستطع تحديده!
خلل يديه بشعره وهو يشعر بالقلق نحوها، لما هي كانت هكذا! هي لم تكن تبدو بخير إطلاقا، أعاد الإتصال بها مرارا وتكرارا..
أرسل العديد من الرسائل أيضا! لكنها أغلقت هاتفها ولم تُجبه، هو كان سيُجن بالفعل ونزل بسرعة حتى إنتبه له باقي الأعضاء..
"إسمعوني جيدا! سوجين بخطر وهي ليست بخير الآن، نحن يجب أن نبحث عنها.. سأتوجه الآن لمنزلها وأنتم إبحثو في المواقع التي سأرسلها لكم حسنا؟"
"حسنا!"
وضعو ما بأيديهم لأنهم كانو ينظفون المنزل ليخرج بسرعة ويتوجه نحو المنزل الخاص بها، طرقه كثيرا وسأل الجيران أيضا لكن لا أحد يعلم عنها شيئا..
توجه للشركة ليدخل وينصدم الجميع من وجوده هناك! توجه نحو مكتب عمها لتُدخله سو مي ويقف أمام عمها
"اوه! قائد الفريق الوطني بمكتبي؟ تفضل بالجلوس"
"أين هي سوجين؟"
أردف بهدوء لتتلاشى إبتسامة الآخر ويقف لينزل نظره للأسفل، إتسعت أعين سوهو ليتقدم ويردف
"مالذي حصل معها؟ أين هي الآن؟"
"من فضلك لا تتدخل بهذه الأمور، سوجين لن تعود إلى هنا إطلاقا"
"لماذا؟"
صرخ الآخر بنفاد صبر ليجفل العم مكانه ويجلس لينزع شعره المُستعار ويضعه على مكتبه
"أنا لا أستطيع إخبارك، ولكن إن كنت تملك مشاعر تجاهها من الأفضل لك التخلص منها لأنك لا تعلم شيئا ومن الأفضل أن لا تعلم-"
"اللعنة فحسب!"
قاطعه ليخرج ويدع عمها يجلس هناك ليهز رأسه بحزن ويردف
"آه سوجين...ماكان عليك تعليق الأشخاص من حولك بهذا الشكل"
"سيدي؟"
طرقت سومي الباب وهي تقف بجانبه وتحدق بقلق نحو مديرها ليرفع رأسه وتُكمل بقلق
"هل سيكون سام وسوجين بخير؟"
"ولما لا يكونان وهما بمنزلهم الأصلي؟"
تنهدت بحزن لتعود لعملها لكنها كانت شاردة طوال الوقت تُفكر بهما..
..
"آنستي إفتحي الباب من فضلك"
"سوجين أنا سام فلتفتحي الباب ودعينا نتكلم صغيرتي"
أردف سام وهو يطرق الباب ويحاول دفعه لتردف والدتها بقلق
"سام فلتدفع الباب بقوة قد تفعل شيئا بنفسها!"
عاد سام للخلف ليجري بسرعة ويدفعه بقدمه ليعيد ذالك مرارا وتكرارا حتى دفعه ليظهر القليل فقط ولكنه إستطاع الدخول ليدخل الآخرون أيضا!
"س-سوجين؟!"
أردف بصدمة عندما وجدها تحمل حاسوبها وتشاهد شيئا ما ليتقدم والدها
"ماهذا؟ كيف لك أن تجلسي هكذا بهذا الهدوء بينما الجميع يصرخ بالخارج وقلق عنك؟!"
رفعت نظرها لتنزع سماعاتها وتردف بتساؤل
"هل قلت شيئا؟"
كتم سام إبتسامته ليستدير للجهة الأخرى ليتوجه والدها نحوها ويحمل ذالك الحاسوب ليضعه جانبا ويردف بغضب وهو يشير لها بإصبعه السبابة
"هيا علينا تجهيزك من أجل خطبتك لليوم"
إبتسمت بخفة وهي تعيد خصل شعرها للخلف لتردف
"خطبة؟ عن أي خِطبة تتحدث؟"
وضع والدها يده على جبينه وهو يزفر الهواء بعصبية لتنظر لها والدتها بقلق وتتوجه نحوها لتضع يدها على جبينها
"ياإلهي علينا إحضار الطبيب، منذ سقوطها البارحة وهي ليست بخير، أنظر إلى وجهها"
"سوزان هي تتلاعب معنا وحسب"
"كيف لها أن تتلاعب أنظر لهذه الهالات هي تبدو كدُب الباندا!"
"هذا لطيف أمي"
ابتسمت سوجين وهي تصنع دوائر وهمية بالهواء وتقهقه بخفة ليحدق بها والدها ويجلس أمامها..
أمسك بذقنها بخفة ليبتسم ويردف
"أنا أعرفك جيدا سوجين، تذكري أنني والدك...وخطبتك ستتم اليوم مهما كلف الأمر"
أومأت له بهدوء لتردف ببلاهة
"لكنني لا أعرفك جيدا أبي، لم أكن أعلم أنك ستقوم بتزويج طفلتك المدللة لشخص تكرهه بشدة وفقط لأعيش حياة تعيسة، أنا لن أرفض...لكنك ستندم حقا عندما ستفقدني يوما ما....ليس فقط لأنني سأهرب! بل لأنني قد أختفي عن هذا العالم نهائيا"
إختفت ابتسامة والدها ليشير للخادمة من أجل تجهيزها للمساء، نظر له سام بشرود بعدما وقف ليخرج ليردف
"تذكر أن رحيل سوجين يعني رحيلي أيضا، يمكنك البحث عن أبناء آخرين عند ذهابنا من هذا العالم"
"سام مالذي تقوله"
أردفت والدته بقلق ليخرج من الغرفة وتقف سوجين لتردف
"هيا مارثا! علي تجهيز نفسي فلنسرع في التخلص مني بهذا المنزل!"
دخلت للحمام لتدخل مارثا أيضا، وضعت يدياها حول حوض المياه لتغمض عيناها بقوة
"سوجين"
أردفت مارثا وهي تضع يديها على كتفها لتستدير الأخرى وتعانقها وهي تُتَمتم
"لا أحبه..أحب شخصا آخر مارثا.."
إتسعت أعين الأخرى لتردف
"أخبريهم بذالك، هم بالتأكيد سيلغون الزواج"
"أبي عنيد أكثر مما تتوقعين مارثا، هو سيقوم بتزويجي فقط ليلقنني درسا على كل ما فات.. هو لا يعلم أنه يأخدني للهلاك بيديه ولن يعلم ذالك حتى يفوت الأوان، هو متسرع جدا ويندم فقط عندما يفوت الأوان"
أردفت بخيبة أمل وهي تجلس أرضا لتنظر لها الأخرى بحزن وتوقفها ليبدأن بالتجهز..
قامو بإصلاح باب غرفتها وترتيبها، سام كان يحتجز نفسه بغرفته ولم يُجب والدته التي تطرق بابه ولم يهتم لها..
هو يشعر وكأن أخته ستضيع من بين يديه ولا يستطيع فعل شيئ يُسعدها أو يساعدها..
..
مر الوقت بالتجهيزات، هي كانت تسمع صوت الضجيج بالأسفل، تجلس أمام المرآة وتحدق بنفسها بملل لتتنهد..
نظرت لهاتفها لتقوم بفتحه وتظهر تلك الرسائل
"سوجين أجيبي أرجوك!"
"هل هذه مزحة؟ إن كانت كذالك توقفي فهذا ليس مضحكا!"
"أنا قلق كثيرا فلتتصلي بي فور رؤيتك لهذه الرسائل حسنا؟"
"أين أنتِ الآن؟ لقد بحثث عنك كثيرا لكنني لا أستطيع حتى تحديد موقعك"
"سوجين، إن كنتِ تريدين قطع علاقتك بي دعيني أسمع صوتك لآخر مرة حسنا؟"
أغلقت تلك الرسائل ولم تستطع إكمالها لتضع هاتفها جانبا وتنظر لذالك الفستان الأحمر الداكن الذي ترتديه..
هي لم تقم بتصفيف شعرها لكنها قامت برفعه للأعلى وكانت تبدو جميلة جدا، لكن ملامح وجهها كانت مُرهقة وحزينة.
طُرق الباب ليدخل سام وبيده هاتفه لتقف وتعانقه
"سوجين، دعينا نهرب هذه فرصتنا"
"لقد فات الأوان أخي، أريد من أبي أن يندم بعد تزويجي حقا، أنا لن أسامحه حتى بعد موتي وحتى إذا وُلدت مجددا"
تنهد وهو يضع يده على وجنتها ليردف
"لقد نسيتي أنني بجانبك، ولن أدعك تتزوجين منه، لدي مفاجأة لك بعد الخطبة...إبتهجي"
إبتسمت لتومئ له ويدخل مين جو وهو يرتدي ملابس رسمية...هو كان بنفس طول سوجين تقريبا وهي حقا كانت تتمنى ضربه بذالك الحذاء الذي ترتديه..
ومُجددا! الأشياء التي كانت تهرب منها هاهي الآن واقعة بها، لفتت أنظار الجميع ليبدأو بالتصفيق وهي تقف بأعلى السلالم بينما الآخر يحيط خصرها بيده
الأضواء، الناس، النساء الثرثاراث اللواتي ينظرن لها ويتمنون لو أن أبنهم هو الذي بجانبها..
والرجال الذين أعينهم على سام الذي يقف بالزاوية يضع يديه بجيوب ملابسه الرسمية السوداء الفخمة يتمنون تزيج بناتهم له..
بدأ الجميع بإلقاء التهنئة عليها هي ومين جو بينما هو يبتسم بسعادة، والدها كان يجلس مع عمها والجميع كان حاضرا من دون الصحافة لأنهم قررو أن يكون ذالك سريا ومع الناس المقربين وحسب..
هي كانت شاردة طوال الوقت وتريد فقط الجري والذهاب لغرفتها وإغلاق الباب عليها لأن كل هذا بدأ يزعجها بالفعل!
كانت تريد الصراخ على الجميع بأن يلتزمو الصمت لأن كلامهم مزعج حد اللعنة التي لا تُطاق.
توجهت للجلوس ليتبعها مين جو ويهمس بجانب أذنها وهو يبتسم
"إبتسمي قليلا الجميع ينظر لك لأنك تبدين غريبة الأطوار!"
"آه إبني مين جو الوحيد سيتزوج لا أصدق هذا!"
"أمي"
عانق والدته لتنظر هي لخالتها بنظرات جامدة
"سوجين يا إبنتي، أنتِ محظوظة لأن مين جو يحبك كثيراً"
أردفت وهي تعانقها وتمسح على شعرها لكن الأخرى لم تبدي أي رد فعل مما جعل النساء اللواتي من حولها يشعرن بالغرابة منها..
مرت تلك الخطبة ببطئ شديد وإنتصف الليل وبدأ الجميع بالعودة لمنازلهم بعدما وُضع ذالك الخاتم الماسي داخل إصبعها..
أمسك مين جو يدها ليقوم بتقبيل كفِّها ببطئ ووجنتها أيضا بعدما قامت بإدخال الخاتم بإصبعه أيضا، هي شعرت وكأن قلبها إخترق بشيئ حاد وكان سيغمى عليها من هول ما يحصل حولها..
لقد كان كل شيئ بمثابة الكابوس، لكنها فقط كانت تفكر بما أخبرها سام وتتساءل حول مفاجأته
دخلت لغرفتها بعد إنتهاء كل شيئ لتغير ملابسها وترتدي بيجامتها لترتمي على سريرها ويدخل سام فجأة
"سوجين إنهضي بسرعة!"
"ماذا هناك؟"
"نحن سنذهب لمكان ما ونعود هيا"
إنسحبت خلفه ليتسللا من الباب الخارجي ويخرجا من المنزل ليتصلقا الجدار ويتوجها نحو الحديقة العامة..
"لماذا نحن هنا؟"
أردفت وهي تنظر حولها ليبتسم سام ويظهر الآخر من خلفه فجأة
"سأدعكما قليلا"
تراجع سام للخلف ليجري ويذهب بعيدا، نظرت هي له بأعين دامعة وقبل أن تتكلم أو تقول شيئا شعرت بذراعيه حولها..
إحتضنها ليُدخلها نحوه ويُخفي رأسها أيضا لترفع كلتا يداها وتبادله وهي تحيط يداها حول خصره تستنشق عطره ودفئه المريح للأعصاب..
هي شعرت بالأمان فقط من عناقه ذالك، شعرت وكأنه الشخص الوحيد الذي تشعر معه هكذا من حضنه بعد سام
"لقد قلقت كثيرا عليك"
همس وهو يمسح على شعرها بلطف لا يريد فصل ذالك العناق مُطلقا، هي كانت تقاوم غصتها محاولة عدم البكاء لكنه شعر بها ويعلم جيدا أنها تعاني من شيئ ما ولا تريد إخباره
حاول إبعاد وجهها ليستطيع رؤية تقاسيم وجهها لكنها كانت تتمسك به ولا تريد الإبتعاد
"سوجين أخبريني مالذي يحصل معك أرجوك"
أردف وهو يمسك وجنتيها بينما تنظر للأسفل لترفع نظرها نحوه وتردف بهمس
"اليوم...كانت خِطبتي!"
يتبع...📗.
2050كلمة😳💔 نمتو ولا لساا؟؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top