Chapter •22•
بخخ👹 المرة الماضية بس قليلين يلي عرفو يجابو على السؤال، والجواب الصحيح هو اللون البرتقالي💥..
السؤال التالي: شو هو اسم ماري الكامل🐰؟
•^•
"أين أنتِ سوجين؟ عمي إتصل بي وعلينا العودة قبل أن تفوتنا الطائرة"
أردف سام بغضب وهو منزعج من قهقهات سومي وماثيو المزعجة بالنسبة له..
"فلتأتي حالا علينا الذهاب نحن بالمطعم ننتظر أسرعي"
أردف مجددا ليغلق الخط ويردف نحو سومي
"سومي تحركي نحن سنذهب!"
"فلتذهب أنت سأنتظر سوجين"
أردفت بعدم مبالاة لتعيد النظر نحو ماثيو وتكمل كلامها معه ليزفر الآخر الهواء بغضب وهو يحاول السيطرة على أعصابه..
فهو طوال فترة جلوسهم كان صامت وكأنه غير موجود بينما هي لم تهتم لأمره وظلت تتبادل الحديث مع ماثيو رغم أنهما لا يفهمان بعضهما لكنهما تحدثا بالإنجليزية..
وقف وهو يحمل جاكيته بيده ليسحبها من ذراعها بعصبية
"لقد قلت سنذهب الآن!"
إنسحبت وكادت تسقط ليقف ماثيو وينظر له بحاجبين معقودين وهو يسحبها من يدها الأخرى
"تمهل يا فتى، هي لا تريد الذهاب معك!"
"لا تتدخل"
أردف سام لكن الآخر قام بسحبها خلفه لتقف بصمت ويردف
"كيف لا أتدخل وأنت تأخدها غصبا عنها؟"
"سومي!"
نظر سام لسومي بنظرة تهديدية لتدير وجهها للجهة الأخرى وهي تتمسك بقميص ماثيو من الخلف..
الجميع كان ينظر لهم، دخلت سوجين مع سوهو فجأة لتجدهم بتلك الوضعية لتتوجه نحو سام
"مالذي يحدث هنا؟"
أردفت وهي تضع يدها على كتف سام لكنه أبعدها وتجاوزها ليخرج بسرعة
"مابه؟"
"لقد أراد أخد سومي رغما عنها..بالقوة!"
أردف ماثيو لتحدق سوجين بالباب وتزفر الهواء بسخط لتردف وهي تمرر يدها على شعرها
"حسنا دعونا نعود للفندق الآن"
أومأو لها لتخرج ويلحق سوهو بها وسومي وماثيو أيضا..
وصلو للفندق لتودع سومي ماثيو وتذهب لتجهيز حقيبتها...وأيضا سوجين فعلت نفس الشيئ بعد أن عانقها بلطف ليلوح لها بإبتسامة ويذهب..
توجهت نحو المصعد لتسمع الضجيج من خلفها وتجد الفريق عائدين من جولتهم لكن سوهو لم يكن موجودا..
"اوه سوجين!"
أردف كاي ليدخلو للمصعد بأكملهم وتدخل أيضا لكنها لم تبتسم لهم ولم تلقي التحية أيضا، مما جعلهم يتهامسون مع بعضهم البعض وينكزون بعضهم أيضا
"أنتم يارفاق إرتكبتم خطأ فضيعاً"
أردفت فجأة ليصمتو وينظرو لبعضهم البعض بأعين دائرية لتستدير وترفع نظرها نحوهم بينما هم ينظرون للأسفل نحوها..
هي لوهلة شعرت بالدهشة لوسامتهم لكنها تجاهلت الأمر وأردفت
"قائدكم غاضب جدا..وهو لن يسامحكم لأنكم لم تأخدوه معكم!"
نظرو جميعا لـبيكهيون ليبتلع ريقه بتوتر ويتمتم بتذمر لأنها كانت فكرته منذ البداية
"حسنا هو سيشكرنا بالنهاية لأنه قضى الوقت معك بسببنا"
رمشت عدة مرات لتضيق عينيها وتردف
"عفوا؟ مالذي قلته؟"
"لـ-لاشيئ..."
"بيكهيون هو من أخبرنا أن نفعل هذا لكي ندعكما وحدكم-"
وضع شيومين يده على شفاه تشين لتتسع أعين سوجين وتستدير لتحدق باب المصعد بوجنتين متوردتين
"ماهذا الإحراج؟ هل هذا يعني أنه يخبرهم بكل ما يحصل؟ هل يعقل أنه أخبرهم بقبلتنا أيضا؟ ذالك المستغل النذل سأضربه بشدة"
همست بملامح باكية وفور إنفتاح المصعد خرجت جريا لينهالو بالضرب على تشين الذي بدأ بالصراخ بصوته العالي...
توجهت هي لغرفتها لترتب حقيبتها وتظل بملابسها تلك لتذهب للحمام وتحمل الصابون الموجود به
"سآخد هذا معي لأنه بنكهة الخوخ!"
ابتسمت وهي تضعه بحقيبتها لتحمل علبة الحلوى الموضوعة على الرف أيضا وهي تبتسم..
ثم نظرت للغرفة بهدوء قبل أن تسحب حقيبة سفرها وتخطو نحو الخارج لتخرج سومي أيضا وسام حيث يضع سماعاته ونظاراته وهذا يعني أنه غاضب جدا..
تجاهلته لتمسك بيد سومي ويخرجا ليقفو أمام موظفة الإستقبال من أجل تسجيل الخروج مع باقي الفريق الصحفي..
الفريق الوطني أيضا نزل للأسفل وجلس بإنتظار إنتهائهم..لكن المدير طلب منهم الذهاب والجلوس أيضا ليقوم هو بالتكلف بالأمر..
توجهو ليجلسو جميعا ليرفع سوهو نظره ويحدق بسوجين، لمحته ينظر لها ليبتسم لها لكنها عقدت حاجبيها بإنزعاج وأدارت وجهها للجهة الأخرى..
"هل رأيت؟ لقد تجاهلته هيونغ!"
"تبا هو حتى لم يكلمنا منذ لقائنا به، سوجين كانت محقة هو غاضب منا"
"اللعنة لكنه قضى معها الوقت، نحن لاحقناهم وتخلينا عن التسكع فقط لنرى إن كانا سيقتربان من بعضهما البعض!"
"آشش أخفض صوتك سيسمعنا"
بدأو بالتهامس ليزفر سوهو الهواء بضيق ويستمر بالتحديق بها، هو تسائل لما هي لم تبادله الإبتسامة..
هل فعل شيئا سيئا؟ لما هي منزعجة منه هكذا؟ لقد كانت تبتسم ولم تتذمر عندما كانا معا مابها الآن؟
هو كان ينتظر ذهابهم للطائرة بفارغ الصبر ليستطيع التحدث معها وسؤالها مهما كلفه الأمر..
أعطاهم المدرب الإشارة للخروج ليقفو ويتقدم نحو باب الفندق وهو يُعلّقُ نظره بها، لكنها كانت تحدق بجهة أخرى وتبدو منزعجة منه..
أخدتهم الحافلة للمطار لتلحقهم حافلة الفريق الصحفي أيضا وبعد عدة اجراءات خاصة أخدو طائرتهم ليجلسو بأماكنهم كالمرة الأولى التي ركبوها بها..
وقبل أن تقلع الطائرة وصلتها رسالة على هاتفها
"لاقيني بالحمام، سأنتظرك هناك!"
"يا آنسة عليك إغلاق هاتفك لأننا سنُقلع بعد قليل"
أردفت المضيفة لترفع سوجين نظرها وتومئ لها لتغلقه وتضعه جانبا، إستدارت لتجد سام يحدق بالنافدة وهو يضع يده على خده لتمسح على شعره بخفة وتردف
"مابه صغيري؟"
نظرت لهم سومي لتنزل نظرها لتكمل قراءتها لأحدى مجالات المانغا، نظر سام لسوجين ليكشر عن ملامح وجهه ويردف وهو يمد شفتيه
"أنا أريد العودة للمنزل، لقد تعبت"
عانقته وهي تبتسم لتردف
"نحن سنعود قريبا فلتأخد غفوة ريتما نصل"
"أنا لا أعني ذالك المنزل...بل منزلنا سوجين"
أردف بهدوء ليرفع عمه نظره من فوق نظاراته ويتحمحم ليرتشف من كوب المياه خاصته..
رمشت سوجين عدة مرات لتبتسم وتومئ له وهي تمسح على شعره بلطف..
صدر ذالك الإعلان من سائق الطائرة ليضع الجميع أحزمتهم ويستعدو من أجل الإقلاع..
تنهد سوهو بنفاد صبر وإنتظر حتى يصبح الوضع آمنا للذهاب إلى الحمام، أما هي فقد كانت تفكر فيما قاله سام لتتذكر رسالة سوهو وتشعر بالفضول حوله..
لما هو يريد لقائها؟ هي عليها الذهاب لتسأله ما إذا أخبر الآخرين بما يحدث معهما مؤخرا..
هي تريد أن تعاتبه على مافعله فليس من حقه أن يجعلها تبدو بتلك الصورة أمامهم وتجعلهم يفكرون بأمور ليس لها وجود..
وقفت بعد دقائق من التفكير لينظر لها عمها وتردف
"الحمام عمي، إنه الحمام وليس القفز الحُر من الطائرة..فهذا مستحيل"
مطط شفتيه بملل ليعيد نظره لكتابه وتتوجه هي نحو الحمام لتقف ولكنه لم يكن موجودا
"ماهذا؟ يطلب مني المجيئ ولا يظهر؟"
"سوجين"
كانت ستذهب لكنه خرج فجأة ونطق بإسمها مما جعلها تقفز مكانها وتضع يدها على صدرها
"آه اللعنة!"
نظر لها بعبوس ليردف
"لا تلعني هذا لا يناسبك!"
رمشت عدة مرات لتعقد ذراعيها لصدرها وتردف
"لا يناسبني؟ هل تريد رؤيتي لتخبرني بهذا؟"
إستدارت لتذهب لكنه أوقفها وأردف
"لا مهلا...عندما كنا بالفندق، نظرتي لي بطريقة غريبة...هل هناك خطب ما؟"
عقدت حاجبيها بضيق لتمسح وجهها بكلتا يداها وتردف
"ألا يمكنني النظر كما شئت؟"
"توقفي عن إجابتي بأسئلة أخرى وأجيبيني"
أردف بنفاد صبر لتجيب وهي تنقره بإصبعها السبابة وتشير له
"نعم..هناك خطب ما! أنت تخبر أعضاء فريقك بكل شيئ يحصل معنا وأنا تعرضت للإحراج هذا الصباح بسببك"
أمسك إصبعها ذاك ليردف بإستغراب
"هل فعلو شيئا؟ هل أزعجوك؟"
"لم يزعجني أحد ولكن توقف عن تشويه سمعتي أمامهم وتعريضي للإحراج"
"لقد أخبرتك سابقا أنني لست من النوع الذي قد يفعل ذالك ثقي بي.."
حدقت بعيناه مطولا ليصدمها قلبها الذي بدأ بالخفقان بسرعة شديدة مجددا..
"ح-حسنا"
أردفت بتوتر ليومئ لها وأرادت الذهاب لكنه كان لايزال يمسك بإصبعها، نظرت ليده التي تمسكها لتردف بتردد
"يدي!..أريد الذهاب!"
نظر ليدها ليبعد يده ببطئ ويضعها بجيبه لتستدير للذهاب ويظل هو واقفا حتى إختفت عن أنظاره ليعود وهو يفرقع أصابع يده..
وحسنا.....هم لم يخبروه بخطتهم التي وضعوها من أجله سابقا إلا بعد إستسلامهم فور رؤيته ينزع حزام سرواله!
لقد كان لقاء قصيرا جدا بالنسبة له، هو لايزال يريد رؤيتها مجددا ولا يعلم متى سيستطيع أن يفعل ذالك مرة أُخرى!
لكنها فقط كانت تغمض عيناها وتفكر بهذا الشيئ الذي تشعر به..
وصلو أخيرا ليعود كل منهم لمنزله من أجل أخد قسط من الراحة، سومي ذهبت مع سوجين وسام للمنزل لأنها وحيدة بمنزلها وسوجين طلبت البقاء معهما قليلا..
سوهو وفريقه عادو لمنازلهم وكل منهم ذهب للقاء عائلته، سانا ظلت هناك من أجل جلسة تصوير ظهرت فجأة ولم تكن متوقعة..
أما أخبار سوهو التي نشرتها ذبابة فقد إختفت وكأنها لم تكن موجودة يوما..
..
"سومي تعالي العشاء جاهز"
صرخت سوجين وهي بالمطبخ لتخرج سومي من الغرفة وتلتقي بسام يقف أمامها وكان متوجها لغرفته..
يرتدي ملابسه المنزلية ويبدو وسيما جدا، نظرت له بتوتر لا تعلم ما عليها قوله ليمر من جنبها ويضرب كتفه بها حتى كادت تسقط..
تمسكت بالحائط لتعيد سوجين الصراخ
"هيا سام لقد أعددت المعكرونة بكرات اللحم"
أغلق باب غرفته لتذهب سومي للأسفل وتردف سوجين
"أين هو سام؟"
"بغرفته.."
"هل يمكنك أن تخبريه، لابد وأنه لم يسمعني..أنا أراقب الفرن هنا"
وقفت الأخرى بتردد لتصعد مجددا وتطرق باب غرفته ليفتحه ويحدق بها منتظرا لما ستقوله
"سوجين تناديك من أجل العشا-"
"لقد سمعتها بالفعل!"
أردف ليغلق الباب بوجهها وتغمض هي عيناها لتذهب وتعود للأسفل، نزل بعد دقائق وكانو قد بدأو بالأكل بالفعل لتردف سوجين وفمها ممتلئ بالطعام..
"نحن جائعون لهذا لم نستطع الإنتظار"
وضع على شفتيها منديلا ليدفع وجهها ويردف بسخط
"لا تتكلمي وفمك مليئ بالطعام هذا مقزز"
ماذا؟ ماخطبه هو لم يخبرها بهذا من قبل! نظرت له بأعين دائرية كالبومة لتنظر لسومي التي تنظر لهما بهدوء لتضربه على رأسه
"آكل كما أريد ما شأنك يارجل!"
صرخت ليندفع رأسه للأمام من ضربتها وتكتم سومي إبتسامتها ليقف بإنزعاج مغادرا المطبخ
"فلتأكلي وحدك إذا"
"اوه حقا؟ أنا لست وحدي معي سومي على أي حال! وأيضا ليس هناك سبب لتصرفك غير أنك تريد إفتعال سبب للذهاب...ياله من طفل مدلل كبير"
صرخت بسخط لتغرس الشوكة بكرة اللحم وتأكلها بهمجية...
أكملو الطعام ليقفن ويقمن بغسل الصحون وأكل الكعك ليجلسن لمشاهدة التلفاز والتحدث لتحضر سوجين حقيبة صغير مليئة بقنينات خاصة بطلاء الأظافر..
"سومي مارأيك؟"
أردفت وهي تخرج القنينات الملونة لتبتسم الأخرى وتخرج هاتفها لتبحث عن أشكال لتزيين أظافرهن..
"ماهذا لما هي باهضة هكذا؟ إنه مجرد طلاء أظافر!"
إبتسمت سوجين لتردف وهي ترفع كتفيها
"ومن يهتم؟ أمي من إشترتها لي وهي باهضة لأن جودتها عالية جدا.."
"يمكنني شراء حذاء رياضي بثمن هذا الطلاء"
قهقهت سومي لتبتسم الأخرى وتسحب يدها لتبدأ بتزينها وتزين أظافرها أيضا بتلك الدوائر الخاصة بالنمور..
"أظن أن سام سيخاف لآن سأذهب له!"
وقفت لتقفز أعلى الأريكة وتتمسك بالحبل لتصل للأعلى وتفتح الباب بقدمها لتهجم على سام وتسمع سومي صراخه...
هي لم تتمكن من سماع مايقوله لكن سوجين كانت تردد جملة-النمر المقنع سيقضي عليك سام!-
وهي بالفعل إستغربت من هاذين الأخوين وتمنت لو أن لديها أخا أو أختا مثلهما..
مر أسبوع وكان مملا بالفعل لسوجين بسبب العمل المستمر فقد منعهم عمهم من الخروج والتسكع لأنه مراقب ووالدها بدأ يشك بأمره..
جلست سوجين أمام حاسوبها وهي تشعر بالملل لتُتَمتم بسخط
"ماهاذا أشعر بالملل الشديد...وكأن هناك شيئا ينقصني لا أعلم ماهو!"
نظر لها سام بأعين ناعسة ليضع رأسه على مكتبه ويردف
"بهذا الوقت كنتِ تتجسسين على سوهو، أظن أنكِ إشتقت له.."
حملت قبعتها لتقوم برميها عليه لكنه تفاداها لتعقد يديها بغضب
"لماذا أنتِ غاضبة هكذا؟ هل هذا يعني أن كلامي صحيح؟..آه أختي الصغير وقعت بالحب"
أردف بدرامية لتتوجه نحوه لكنه تراجع بكرسيه
"سأقتلك إن لم تصمت سام!"
"حسنا حسنا...يا إلاهي أنتِ مخيفة!"
رفعت شعرها عن عيناها لتعود لكرسيها وتبدأ بالنقر على الحاسوب لتبحث عنه وتجد أنه لا يوجد أي أخبار عنه غير أنه بعطلة..
••
"هل تعني أن ذبابة هي سوجين بنفسها؟"
أردفت وهي تُدير ظهرها وتجلس بالظلام ليردف الآخر بإحترام
"أجل آنسة سانا!"
إبتسمت لتقهقه بخفة وتردف
"حسنا سوجين...سنرى إن كنتِ ستحومين حول سوهو مجددا كالذبابة بعد ما ستفعلينه...أو؟ ما سأفعله أنا بدلا عنك؟"
يتبع...📑.
هرهرهرهر👹👹👹 كيفي وانا شريرة مزة صح؟
اووك لاحظت انكم ما تحبون الرومانسية وتشتكون من الجفاف كثير🐸 لهييك أظن ان الوقت قد حان. لبعض الشر والجدية🔥👹👺
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top