Chapter •17•
~'•~'•~'•'~
"إبتعد عني أيها المنحرف، مغتصب الأرانب"
"من هو مغتصب الأرانب ألستي أنتِ؟ مالذي تستطيعين فعله الآن ها؟"
جلس فوقها وهو يحاول السيطرة على حركتها لأنها كانت تتحرك كثيرا وفجأة!
"مالذي تفعلانه؟"
رفعا نظرهما لتتسع أعين سوهو ويقوم بسحب سوجين من كلتا يديها كالدمية لتجلس ويقف هو بتوتر
"أ-أيها المدرب...نحن فقط كنا!"
إتسعت أعين سوجين عندما إستوعبت أنه المدرب وكان معه أحد عاملي الفندق يسحب عربة الطعام لتنزل شعرها على وجهها وكأن هذا سيجعلها تختبأ!!
"لقد أحضرت لك الطعام وحسب، الكثير من الصحفيين موجودين خارج غرفتك يجرون مقابلات مع الأعضاء..من الأفضل لكما عدم الخروج الآن وإلا ستحدث كارثة ما"
إبتسم في آخر كلامه ليغمز سوهو قبل خروجه ويغادر
"ل-كن أيها المدرب-"
أُغلق الباب لترفع الأخرى شعرها وتقف وهي ترتبه من أجل الخروج
"إلى أين أنتِ ذاهبة؟"
أردف وهو يرفع حاجبه الأيمن لتستدير وتنظر له بأعين ناعسة لتردف
"سأخرج! هل تظن أنني سأبقى معك بعد إعتدائك علي بتلك الطريقة؟"
إتسعت عيناه عندما خطت متوجهة نحو الباب ليتبعها ويسحبها من يدها
"هل جننتي؟ ألم تسمعي ما قاله المدرب؟ لا يجب علينا الخروج الآن وإلا سيفضح أمرنا"
"لن يفضح أمري لأنني ضمن الفريق الصحفي ولن يحدث شيئ هيا أبعد يدك!"
أردفت وهي تعقد حاجبيها بضيق لينفي برأسه ويردف
"لن أدعك تخرجين قبل أن يذهب الجميع، لا يهمني إن كنتِ ضمن الفريق ولكنه سيبدأ بإخراج الإشاعات عني"
تنهدت بنفاد صبر لتردف
"لقد قلت أنني ضمن الفريق ولن أدعهم يخرجون أي شيئ عنك هل أنت راضٍ الآن؟ هيا دعني أذهب!"
رمش عدة مرات ليردف وهو يضم شفتيه للأمام
"مهلا علي التأكد من أنهم مشغولين لكي تظهري وكأنك تقفين معهم"
أومأت ليترك يدها ويتوجه نحو الباب ليفتحه بهدوء وينظر في الأرجاء
لا يوجد أحد!!
أقفل الباب بسرعة عندما إقتربت لينظر لها بأعين متسعة
"ما إسم وكالتكم الصحفية؟"
"لماذا؟"
أمالت برأسها وهي ترفع نظرها وتنظر له ليهمس
"أخبريني بسرعة!!"
"نحن ننتمي لـkbs"
شهق وهو يضع يده على فمه ليمسكها من يدها ويسحبها نحو الداخل
"لا يوجدون بالخارج! بل هناك لـsbs، وإذا إكتشفو أمرنا معا بنفس الغرفة سينتهي أمري كلاعب"
لقد كذب!
إتسعت عيناها فور تذكرها أن والدها مسؤول عن هذه المجموعة ويتابعها بكثرة وإذا لاحظ وجودها على الأخبار فسوف ينتهي أمرها!
كما أنهم يعرفونها وإذا رأوها بالتأكيد ستفضح هي وسام..
لاحظ شرودها وظهور بعض علامات الخوف والقلق على وجهها لينكز كتفها ويردف
"ماخطبك!"
جفلت مكانها لتعيد خصل شعرها خلف أذنها وتجلس وهي تفرك أصابع يدها ببعضها
"ل-لا شيئ..."
أومأ لها بهدوء ليستدير محاولا عدم إظهار ابتسامته المجهولة تلك..
"آحم...حسنا، سأذهب للإستحمام"
رفعت نظرها لترمش عدة مرات وتومئ له بتردد
لماذا يبدو الجو مريبا ومخجلا! كلمة -سأذهب للإستحمام- جعلت العديد من الأفكار الغير مرغوب بها الزحف نحو عقلها!!
Suho Pov:
دخلت للحمام وأنا أدور حول نفسي باستغراب..
و حسنا مالذي فعلته بحق الجحيم؟
هل كذبت وتركتها معي بغرفتي دون سبب؟ لماذا فعلت هذا الآن؟ لست أنا من كذبت أليس كذلك؟ مستحيل لست من فعلت هذا!!
أنا الآن معها تحت سقف واحد..
وبين أربع جدران..
وأغطية بكل مكان!
"آه اللعنة!"
صرخت وأظن أنها قفزت مكانها! هل أطردها لآن أم لا؟ إذا فعلت فستعلم أنني كذبت عليها، ولكن هي بدت خائفة فور ذكري لـsbs لماذا؟
هل يعقل أن أحد يخيفها هناك؟ هي لا تبدو وكأنها من النوع الي يخاف ولكن ملامح وجهها تغيرت وأظن أن الأمر جدي!!
أنا يجب أن أعلم بما يدور في عقلها والآن!
"ماذا هناك؟"
سمعت طرقها للباب ولابد أنها سمعت صرختي
"حشرة، هناك حشرة معي!!"
End pov.
عقدت حاجبيها بإنزعاج لأنها ظنت أنه يتكلم عنها لتردف وهي تضرب باب الحمام بقدمها
"ليكن بعلمك أن هذه الحشرة قد تدخل الآن وتجردك من شعرك دون ماء وصابون!"
ضيق عينيه ليكتم إبتسامته ويصرخ
"أيتها الغبية المجنونة، أنا لم أكن أقصدك! هناك حشرة كبيرة موجودة في حوض إستحمامي ولا أعلم كيف أتخلص منها"
ألا يبدو وكأنه بدأ بالكذب كثيرا مند ظهورها؟
"فلتقم برشها بالماء وحسب، تشه!!"
أردفت لتستدير وهي تضم يديها لصدرها وتتوجه نحو الأريكة لتجلس
Soujin Pov:
أخشى أن يخرج سام من غرفته ويبحث عني ويكتشفو أمره!
أظن أنه يتصل بي الآن، أتمنى أن لا
يخرج من غرفته وإلا سينتهي أمرنا!!
تبا بدأت أشعر بالجوع، إستدرت لألمح الطعام الخاص بسوهو لأتقدم بهدوء وألتقط قطعة من الحلوى الفرنسية الموضوعة بجانب العصير!!
كانت ساخنة وتبدو لذيذة جدا لذالك أخدت أخرى وإرتشفت من عصير البرتقال..
هل سيغضب إن علم أنني لمست طعامه؟
سمعته يغني ويبدو وكأنه في مزاج جيد، أليس منزعجا من بقائي معه بنفس الغرفة؟
ومن يهتم!
عدت للجلوس بعدما حملت تفاحة بين يداي لأبدأ بأكلها، أنا لازلت أشعر بالجوع أحتاج لشيئ مالح كاللحم أو السمك!
لماذا يأكل هو هذا وحسب حتى رغم قدومه من السفر؟ ألن يشعر بالجوع؟
End Pov.
أخرج سوهو رأسه من خلف باب الحمام بعد إنتهائه لينادي سوجين
"سوجين! تعالي إلى هنا"
وقفت هي بملل لتنظر له ولشعره المبلل وتردف بإنزعاج
"ماذا؟"
"لقد نسيت إخراج ملابسي فلتفتحي الحقيبة وأخرجي لي بعضا منها"
رفعت طرف شفتها لتردف بإستنكار
"ولما سأفعل؟ هل أنا خادمتك!"
رمش عدة مرات ليهز رأسه ويردف
"حسنا كنت أريد إحترامك وعدم الخروج بهذا الشكل ولكن أظن أنه لا ينفع معك الإحترام إطلاقا!"
تراجعت للخلف بتردد ليخرج وهو يلف المنشفة على خصره وقطرات المياه لا تزال تتساقط وتنزلق من شعره إلى صدره وبطنه وظهره..
وحسنا هي أقسمت أن عليها وضع نظارات للأشعة بسبب بياض بشرته التي كاللعنة..
هي لم تستطع التكلم ولا التحرك من مكانها ولا الرمش بل ظلت متصنمة مكانها وتحدق بأعينها نحوه تكاد تخترقه..
توجه نحو حقيبته التي لم يخرج ملابسه منها بعد، ليفتحها بعدما جلس أرضا ليبدأ بإخراج ملابسه وإختيار ملابس مريحة ومنزلية..
هو شعر بها تنظر له لذالك رفع شعره نحو الأعلى بطريقة جاذبة للنظر ثم إستدار ليحدق بها بدون تعبير على وجهه
"هل تريدين رؤيتي أغير ملابسي أيضا؟"
أخرجت الهواء من شفتيها وكأنها كانت تحبس أنفاسها لتشير لباب الشرفة ورمشت عدة مرات لتعود للخلف بخطوات مبعثرة وإستدارت
"س-سأذهب ريتما تغير!"
أردفت لتدخل للشرفة وتغلق الباب لتعقد حاجبيها بغضب وتبدأ بصفع شفتيها اللتان ترتجفان ووجنتيها أيضا
"مالذي حصل بحق الجحيم؟ ماهذا؟ اوه؟ ماذا، ماذا، ماذا؟ إنها أول مرة أرى شخص عاري بهذا الشكل!!"
تسلل هو ليسمع ماقالته ويهز رأسه ليهمس وهو يرتدي سرواله ويعود لمكانه
"من الجيد أنني هذا الأول!"
أكمل إرتداء ملابسه لينظر للطعام ويجد أنها أكلت منه ليردف بإنزعاج
"يالها من جشعة، سوجين تعالي في الحال"
إتسعت عيناها لتهز رأسها يمينا ويسارا وترفع شعرها نحو الأعلى
"لا تنظري لعيناه! لا تسمحي لوجنتيك بالإحمرار أمامه لا تتوتري، عودي إلى وعيك"
شجعت نفسها عدة مرات قبل أن تخرج وهي تنزل رأسها للأسفل لينزل نظره نحوها محاولا النظر لها لكنها كانت تنظر لقدميها
"لماذا أكلتي طعامي؟"
نظرت لطاولة الطعام محاولة تفادي نظراته لتشير بيدها بشكل عشوائي
"لقد شعرت بالجوع! ثم إنه ليس طعاما حتى، هل هذا ما تأكله؟"
ضيق عينيه وهو ينظر لها بصمت لترفع نظرها وتنظر له لينزل رأسه نحوها ويردف
"لماذا تبدين متوترة؟"
جفلت مكانها لتلعق شفتيها وتدير وجهها نحو الباب لكنها شعرت بيده تمسك ذقنها وترفعه وتعيد وجهها أمام وجهه
"هل يعقل أنك فعلتي شيئا ما؟ هل هناك كاميرا بغرفتي قمتي بإلصاقها بمكان ما؟"
إتسعت عيناها لتنفي بسرعة لكنه ظل ممسكا بذقنها ومضيقا عيناه جاعلا بعض الإنتفاخ يظهر تحتهما لتشعر بالتوتر..
هي لم تضع أي كاميرا فلماذا ستخاف؟
"لم أضع شيئا لكنها تبدو فكرة جيدة!"
أردفت وهي تبادله النظرات ليبتسم ويردف
"ولما علي تصديقك؟ إذا كنتِ قد وضعتيها بمكان ما فعليها تسجيل هذا أيضا لتتذكري أن لا تتجسسي علي مجددا"
وفور إنتهائه لكلامه هو أمال برأسه نحو شفتيها ليطبق شفتيه على خاصتها ويقوم بتقبيلها بهدوء وبطئ..
إتسعت عيناها بشدة وكادت تسقط للخلف لكنه أحاط يده بخصرها ليقربها نحوه...
وهي بالفعل وجدت نفسها تبادله بدون شعور منها!!
**
"ضعي هذه هنا! والأخرى هناك!!"
أردف سام نحو سومي التي تنهدت بضجر وهي ترتب ملابسه من الحقيبة إلى الخزانة
"هل جننتي؟ أبعدي الحذاء عن السروال! ضعي الحذاء بالأسفل والسروال بالأعلى ولا تخلطي السراويل مع الملابس الداخلية"
زمت شفتيها بقهر مجددا وهي تعيد الحذاء للأسفل ليردف مجددا
"لماذا أحضرتي لي هذا الحذاء ولم تحضري الآخر؟ يالك من غبية"
ضمت قبضة يدها لتغمض عيناها ويردف بإنزعاج
"لا لا ذالك يحتاج للغسيل ضعيه بالسلة هناك! وأطلبي منهم غسله.."
أمسكت تلك الملابس لتنزلها وترميها أرضا بغضب ليقف وهو يعقد حاجبيه وينظر لها بغير تصديق
"هل جننتي أم ماذا؟"
إستدارت بأعين دامعة لتصرخ فقد إطفح الكيل من تصرفاته اللعينة
"نعم جننت! ضعي هذا ضعي ذالك! إفعلي هكذا ولا تفعلي هكذا هل أنا خادمتك؟"
إنفرجت شفتيه لينظر لها وهي ترتجف فهي لم يسبق لها وأن صرخت أمامه بهذا الشكل ولكنه جعلها تنفجر بالفعل
"أوهو! أنظرو من يتحدث، اللطيفة والذكية سومي!! نعم أنتِ خادمتي وإن كنتي تعملين لدى عمي فهذا يعني أنكِ تعملين لدي أيضا! وتذكري أنك مجرد متدربة"
إتسعت عيناها لتمسح دموعها بطرف كمها وتصرخ
"لست خادمتك! أنا أعمل لدى والدك ومساعدته الشخصية، ولكنني ألبي طلباتك فقط لأنني....."
توقفت عن الكلام ليعقد ذراعيه بإنتظار ما ستقوله ليقهقه بسخرية ويردف
"لأنكِ ضعيفة! لأنكِ تحبيني ولا تريدين رفض طلباتي، و فقط لأنظر لك يوما ما أليس هذا صحيحا؟"
شعرت وكأن شيئا إخترق صدرها بسبب كلامه القاسي لماذا هو هكذا؟ مالذي فعلته ليعاملها بهذا الشكل؟
"أجل هذا صحيح! لأنني أحبك سام! هل إرتحت الآن؟ لطالما نظرت لك بطريقة مختلفة مند أول يوم لي بالشركة! لقد كنت بمتابة حلمي ومستقبلي...لكنك غيرت نظرتي نحوك بكلامك! من الأسف أن نعرف حقيقة البشر، ومن الجيد أن نتوقف عن بناء أحلام لا وجود لها"
أكملت كلامها بهدوء عكس مشاعرها المحطمة والمبعثرة لتستدير وتتوجه نحو الباب لتخرج تاركة أياه واقفا ومتصنما..
نظرتها تلك كانت مختلفة وهي كانت تبدو مجروحة وبشدة لكنها إستطاعت جمع شتات نفسها والتشجع للبوح له بكل ما بقلبها..
رغم أنها لم تكن تريد ذالك أن يكون بتلك الطريقة لكنه جعلها تشعر بالكره نحوه هذه المرة...
يتبع...😳🔥
مابدي اتكلم عن البارت لأني ما بعرف وين كان عقلي لما كتبتو او يمكن الموسيقى يلي كنت اسمعها هي يلي أثرث علي😳😂💔🐸
مين فاتو نوت أمبارح؟ عجبكم؟ يلي شافوه لا تقولو للباقين لأنو فاتهم والوقت وقت😂💔🔥
باي🖐🏻💗أحبكم❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top