Chapter •31•
اجت الخطيرة🐂!!
°'°'°'°
"مالذي يحصل؟"
أردفت وهي تعقد حاجبيها لتبدأ بالضغط على مقود السيارة لتصدر أصواتا أزعجت ذالك الحي الهادئ
"أيها الحمقى إبتعدو عن الطريق!"
صرخت وهي تضغط أكثر لكن تلك السيارات كانت ساكنة ولا تتحرك! فتحت الباب لتنزل من سيارتها وتنظر لهم بغضب، الزجاج كان أسود اللون ولم يكن بإستطاعتها رؤية من بداخله..
فُتحت السيارات فجأة بوقت واحد لتتراجع للخلف عندما رأت عدة أشخاص يخرجون منها وكانت ستعود لسيارتها لكن أحدهم أغلق الباب ووقف خلفها..
إستدارت لتنظر له وقد إرتسمت بعض ملامح الخوف بوجهها، لكنها لم تستطع رؤية وجهه لأنه كان يقوم بتغطيته والباقون أيضا..
شعرت بشيئ بارد يوضع بجانب رأسها لترمش عدة مرات وتتجمد مكانها
"م-من أنتم!"
"ستأتين معنا بصمت...حسنا؟"
أردف ذالك الصوت بجانبها لتبتلع ريقها وتومئ بهدوء، لكن شيئا ما قد لفت إنتباهها!!
هي لاحظت أن ذالك المسدس الذي يحمله ذالك الشخص الذي بجانبها كان برتقالي اللون!
"مهلا! هل هذا مسدس مائي؟"
أردفت فجأة وهي تقف وتنظر له ليحدق بالمسدس ويتنهد الآخرون وهم يهزون رؤوسهم
"هل تمازحونني؟ من أنتم؟"
أردفت بغضب وهي تضع يداها على خصرها ليصرخ أحدهم بصوت عالي ومزعج جدا!
"يا يا هل نحن أطفال هنا؟ تحركي للأمام هيا"
أشار لها بذالك المسدس الأسود الذي بيده لتأخده من يده وترميه أرضا لتبدأ بالقفز عليه حتى إنكسر!
"وهذا مسدس بلاستيكي..هل أنتم طلاب ثانوية؟"
أردفت بسخرية لينظر أحدهم لذالك الطويل ويشير له ليتقدم نحوها من الخلف ويقوم بحملها لتبدأ بالصراخ والتلويح بقدماها بالهواء لكنه وضع يده على شفتيها..
أدخلوها إحدى السيارات ليذهب كل منهم لسيارته ويتحركو بسرعة كبيرة من ذالك المكان..
"هل تعلمون أنكم في خطر الآن بسبب فعلتكم؟"
أردفت بينما هي تجلس بين إثنين وهناك أحد يسوق وآخر بجانبه لكنهم لم يجيبوها وكانو يحدقون ببعضهم البعض..
هم كانو يضعون أقنعة سوداء كالجوارب وأعينهم فقط هي التي تظهر!!
"حسنا دعونا نتفق! هل هذه كاميرا خفية؟"
أردفت مجددا لكنهم تجاهلوها لتردف بنفاد صبر
"كم من المال تريدون؟ سأقوم بإعطائه لكم ولكن فقط دعوني أرحل لأنكم ستتورطون بمشكلة كبيرة جدا!!"
أخرجت هاتفها لكن الذي بحانبها الأيسر قام بأخده وإيقاف تشغيله ليضعه بجيبه ويضم يديه معا..
"مهلا هل يعقل أنكم تريدون إغتصابي؟"
صرخت فجأة ليتنهد الذي بجانب السائق ويصرخ بصوته العالي مجددا
"ألن تتوقفي عن التكلم؟ ستعرفين كل شيئ عندما نصل!"
"كيف يمكنني التوقف وأنا مختطفة من طرف مجموعة من الأغبياء الحمقى ولا أعرف إلى أين يأخدونني؟"
"نحن س-"
"بربك هل ستخبرها؟ أنا لا أريد أن أُضرب بذالك السوط مجددا بسبب كشف هويتنا بيك!"
أردف بإنزعاج ليصمت الآخر وتعقد هي حاجبيها لتردف
"سوط؟ بيك؟ هل يعقل أنكم تخطفون الفتيات من أجل ضربهم وتعذيبهم؟"
صرخت بآخر كلامها ليغلقو آذانهم ويتجاهلو كلامها الغريب طوال طريقهم..
توقفو أخيرا أمام المنزل ليخرج ذالك السائق ويذهب لفتح الباب بالمفتاح ليدخل الآخرون وتردف بإستغراب بينما هناك إثنان يمسكانها من كلتا يديها اليمنى واليسرى
"هل هذا منزل؟ هل ستجعلونني خادمة؟"
المنزل كان مظلما فور دخولهم وهي بالفعل سمعت أحدهم يغلق الباب ليتوجهو بها نحو غرفة الجلوس..
وقفت ليحيطو بها على شكل دائرة وهم يعقدون أيديهم ينتظرون الإشارة من قائدهم لتقف هي بحيرة وهي تلعب بأصابع يديها وترفع نظرها نحوهم منتظرة منهم ما سيفعلونه بها..
رفع أحدهم يده ليبدأو بنزع أقنعتهم وينزع قناعه أيضا لتتسع عيناها بصدمة وتتسارع دقات قلبها وقد إنفرجت شفتيها..
"مستحيل.."
همست بخفة لينظرو لها وينظرو لسوهو الذي يحدق بها بصمت لتضم قبضة يدها وتصرخ بوجهه
"مالذي تظن نفسك فاعلا!"
تقدمت لتفتح تلك الدائرة التي كانت بها داخلهم وتتقدم نحو الباب لتذهب لكنه أمسك يدها ليعيدها أمامه ويردف بجدية
"دعونا وحدنا!"
بدأو بالتراجع للخلف ليصعد كل منهم لغرفته ويتركوهما وحدهما لتنظر له بغضب وتردف
"ما هذا بحق الجحيم؟"
"ماذا بنظرك؟"
"كيف تجرؤ على إختطافي هكذا! ألم أقل لك أنني لا أريد رؤيتك مجددا؟"
نظر لها بهدوء بينما تبادله نظرات كارهة لتبتسم بسخرية وتردف وهي تتوجه نحو الباب
"حسنا فلتستمر بالنظر هناك!"
مد يده لعيدها مجددا ويدفعها أمامه ليردف
"إلى أين تظنين نفسك ذاهبة؟"
"هل تمازحني؟ هل تظن أنني سأجلس هنا معك؟"
"أنتِ لن تفعلي ذالك برغبتك بل رغما عنك لأنني أريد ذالك"
"حاول أن تمنعني من الذهاب إذا!"
أردفت بإستنكار وهي تتخطاه وعندما وضعت يدها على يد الباب شعرت بتلك الصعقة الكهربائية لتصرخ وتمسك يدها بألم!!
تقوست شفتيها لتنظر له بأعين لامعة غير مصدقة لما فعله لتقف وتتوجه نحوه لتقف أمامه وتبدأ بدفعه وشتمه
"أقسم لك أنني سأجعلك تندم!...آه هذا مؤلم.."
نظرت ليدها المُحمرة ليتقدم بهدوء وينزل رأسه ليمد يده ويردف
"دعيني أرى"
"إبتعد مالذي ستراه اوه؟ الألم الذي تسببت به؟ ألم يكفيك ما فعلته بي؟ أنا حقا أكرهك ولن-"
وضع يداه على كلتا وجنتيها ليسحبها بسرعة ويميل نحوها ليقوم بخطف قُبلة جعلتها تصمت وجعلت قلبها يكاد ينفجر بتلك الثانية..
حتى أنها نسيت كيف تتنفس لبعض الوقت! لكنها قامت بالإبتعاد لتدفعه وترفع يدها لتصفعه لكنه أمسكها وهو يبتسم إبتسامة جانبية ليهز رأسه ب-لا!-
حدقت به وهي تشعر بمشاعر مختلطة لتبعد يدها وتستدير عنه لتمسك وجهها وتأخد نفسا عميقا ويقترب بهدوء ليردف
"سوجين..."
"لا تناديني بإسمي! إسمع.. سنتوقف هنا، ستفتح ذالك الباب اللعين وسأعود لمنزلي بهدوء ولا أريد رؤيتك مجددا!"
حذرته بإصبعها السبابة ليطرف بعينه، إستدار ليلتفت نحو اليمين ويصعد متوجها لغرفته!
!
حدقت بالفراغ لتضم إصبعها وهي تشعر بأنها غبية لأنه تركها هكذا من دون أن يقول شيئا!!
إستدارت لتنظر للنافدة وتتوجه لتحاول فتحها لكنها كانت محكمة الإغلاق، توجهت نحو نافدة المطبخ وكانت مغلقة أيضا..
تجولت بالطابق السفلي بأكمله وكل الأبواب كانت مغلقة أو تصعق من يلمسها!!
جلست بالنهاية لتنظر للساعة وتجدها التاسعة ليلا، وضعت يداها على وجنتيها لتفكر بوالدها وما أخبرته به صباحا..
هو بالتأكيد سيبدأ بالبحث عنها بجنون وقد يطلب الشرطة أيضا وستعم الفوضى!
..
"ماذا الآن؟ هل نمر للخطة التالية؟"
"مهلا أين هي هيونغ؟"
اردف تشين وهو يغلق الباب خلفه ليردف سوهو بإنزعاج وهو يتمدد على سريره
"إنها بالأسفل! هي غاضبة جدا"
"هل تحدث معها؟"
جلس سيهون بجانبه ليردف بفضول ويهز الآخر رأسه
"هي حتى لم تترك لي المجال للتحدث، لذالك أنا..."
"أنت ماذا؟"
أردفو بصوت واحد ليبعثر شعره ويردف
"أنا قبلتها لأنها بدأت بالتحدث كثيرا ولم أستطع منع نفسي لأنني إشتقت لها بحق!"
نظرو لبعضهم البعض بصمت ليردف تشانيول
"أنت أفسدت الأمر بالفعل يا رجل، كيف لك أن تقبلها وهي غاضبة؟"
"يا أليس هذا ما يحبه الفتيات؟"
نكزه بيكهيون وهو يبتسم لينظر سوهو لهما بملل ويتنهد ليردف
"مالذي علي فعله الآن، أنا حتى لا أعرف كيف أعتذر لها لأنني مخطئ وأفسد الأمر بتصرفي!"
"دعها الآن ترتاح قليلا، أنا سأقوم بتحضير شيئ لتأكله وبعدها يمكنك التحدث معها غدا"
أردف دي أو وهو يقف مكانه ليومئ له سوهو ويخرج من الغرفة لينزل ويجدها تجلس على الأرضية وتسحب فرو السجادة ليبتسم ويردف
"مرحبا سوجين...نعتذر عن هذا التصرف الهمجي!"
نظرت له بهدوء لتومئ بصمت ويقوم بتشغيل الأضواء لتظهر تلك الصور المعلقة الخاصة بهم بالإضافة إلى الميداليات والكؤوس التي حصلو عليها..
"هل تريدين تناول شيئ ما؟"
"سيكون هذا لطفا منك"
أردفت بتردد بعدما لاحظته ينظر ليدها التي تسحب ذالك الفرو لتتوقف وتقف مكانها
"تعالي معي إذا!"
إستدار ليدخل للمطبخ وتدخل ليسحب لها الكرسي لتجلس وتضع يداها على وجنتيها ليبدأ بإخراج بعض المكونات من الثلاجة..
"أرجو أن لا تأخدي نظرة سيئة عنا سوجين، نحن لسنا كما نبدو لك حقا...لم نفعل هذا من قبل ،أعني...لو لم نكن نريد سعادتك لما تدخلنا بهذا الشكل"
أنزلت نظرها للأسفل بينما تعبث بأصابع يدها لتردف
"هل كانت فكرته؟"
"هي لم تكن فكرته في الحقيقة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يوافقانا بأفكارنا الجنونية، سوهو لو لم يكن يهتم لأمرك لما فعل هذا"
"هذا لا يهمني...لا يهمني ما فعله هو المخطئ بالنهاية"
أردفت بإنفعال ليبتسم بينما يعمل على طبقها ليردف
"كلنا نعلم أنه المخطئ، هو أيضا يعلم جيدا بهذا...أتمنى أن تمنحيه بعض الوقت وحسب"
هزت كتفيها بلامبالاة لتعود للتحديق بالمطبخ ومشاركته الحديث عن أطعمتها المفضلة..
"طـعـام!"
قفزت مكانها عندما سمعت ذالك الصوت قادما، وكان يبدو كالجري!!
إستدارت ليدخل بيكهيون بهمجية وشعره يتطاير بالهواء ليتبعه تشين و هو يردد كلمة-طعام- ليلحقه الآخرون وهم يصدرون أصواتا مزعجة ، لكن سوهو لم يكن معهم..
"تمهلو أنا طهوت من أجل سوجين وحسب، إن كنتم جائعون يمكنم طلب شيئ من الخارج!"
أوقفهم دي أو وهو يحمل صحن سوجين ليضعه أمامها وينظرو له بأعين دائرية
"بربك هيونغ نحن لم نأكل من طبخك منذ مدة!"
تذمر كاي وهو يسحب دي أو من ملابسه ليبدأ بيكهيون بقول كلام غير مفهوم ويتبعه لاي أيضا..
"يمكنم مشاركتي الطعام إن أردتم ذالك!"
أردفت سوجين فجأة وهي تحمل عيدان الطعام لينظرو لها ويبتسم شيومين ليردف
"هذا لن يكفينا...نحن نأكل أكثر من هذا بكثير.."
"اوه...في الحقيقة هناك المزيد فدي أو قد-"
"هيا هيا أخرجو من المطبخ دعو ضيفتنا ترتاح قليلا"
قاطعها دي أو وهو يُخرج عيناه على وسعهما لتزم شفتيها ويخرجهم ليدعوها تأكل..
لكن لاي عاد مجددا وسحب كرسيه ليردف بإبتسامة لطيفة
"في الحقيقة هذه أكلتي المفضلة..أعلم أنك ضيفة ولا يجب أن أفعل هذا لكنني حقا جائع"
"لا مانع لدي يمكنك مشاركتي أحضر صحنا!"
أردفت وهي تقف لتفتح صندوق الطعام وتضع له القليل ليبتسم ويشكرها ليبدأ بالأكل
"شكرا، أنتِ لطيفة وليس كما يقول جونميون عنك!"
"ومالذي يقوله عني؟"
مضغ طعامه ليردف وهو يهمس
"يقول أنك متوحشة...لكن هذا كان في الماضي، هل تعلمين...هو يحبك الآن كثيرا!"
إتسعت عيناها لتغص بطعامها ويمد لها كوب المياه بسرعة لترتشف منه
"ي-يحبني؟"
"أجل...لكن عليك أن تمنحيه بعض الوقت وأن لا تكوني عنيدة حسنا؟"
رفع إصبعه السبابة لتحدق به بأعين متسعة
"لا! هي يجب أن تكون عنيدة لتجعله يندم على خطأه!"
إستدارت على ذالك الصوت لتجده كاي، إبتسم لها ليقوم بغمزها وتوجه نحو الثلاجة ليأخد قنينة حليب صغيرة ويجلس معهما على الطاولة
"أعني.. أنه يعلم بغلطته، ونحن حاولنا كثيرا أن نخبره أنك لست من قمت بنشر ذالك الخبر لكنه كان عنيدا!"
أردف وهو يفتح قنينة الحليب لتقوم بتحريك تلك النودلز بعيدان الطعام وتمد شفتيها لتردف
"هل تعلمون متى سوف يطلق سراحي؟"
نظرا لبعضهما البعض ليبتسما معا ويردفا بصوت واحد
"حتى تنجبا طفلا!"
يتبع....✨
اعرفكم تكرهون هالكلمة بس وش اسوي اذا افكاري وقفت فجأة😳💔
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top