Chapter •19•
••
صوت الموسيقى الكلاسيكية يتراقص في أرجاء ذالك المنزل الكبير بكل مكان ليمنح جواً من الفخامة والهدوء..
باب حديدي كبير يقف بكلا جانبيه حارسان يستقبلان كل من يدخل إليه! نوافد زجاجية لامعة وأبواب بنية من الخشب القوي والامع مع اللوحات الخاصة بالرسامين المشهورين معلقة على الحائط...
أثاث من النوع الملكي يزين المنزل بأكمله مع المزهريات الكبيرة والصغيرة التي بها بعض الأزهار المُعطِّرة التي تتغير بأخرى فور ذبولها..
"مضحك!"
صوت ذالك الصوت النسائي المنبعث من الحديقة الكبيرة المحيطة بالأزهار البيضاء والحمراء والوردية..
طاولة زجاجية مربعة الشكل حيث تجلس مجموعة من النساء يضعن أمامهن إبريق الشاي ذو اللون الذهبي وكل منهن تحمل فنجان منقوش ببعض الأزهار..
وحيث يرتشفن بهدوء وهن يتبادلن أطراف الحديث بطريقة راقية ويتناولن قطع الحلوى، تحدتث إحداهن وهي تضع القدم على الأخرى
"إذا سوزان، أنا لا أرى أثرا للأولاد؟ هل يعقل أنك قمتِ بتزويجهم دون إخبارنا؟"
نظرت للأخريات في آخر كلامها لينظرن لبعضهن ويقهقن بخفة وهن يضعن أيديهن على شفاههن لترفع الأخرى حاجبيها وتبتسم بهدوء
"أوه! الأولاد....لقد...أرسلناهم لأمريكا من أجل إكمال عام من الدراسة للعودة والعمل هنا مع والدهم!!"
أردفت لترتشف من فنجان الشاي الخاص بها لينظرن لبعضهن البعض..
"حقا! سمعت عن إشاعات تقول أنهما يتجولان بشوارع كوريا مؤخرا"
إردفت إحداهن لتتسع أعين سوزان وترمش عدة مرات لتقهقه بخفة
"ماذا؟ لقد قلتِ بنفسك أنها شائعات، وأنا تحدث معهما البارحة فقط عبر مكالمة فيديو وهما يدرسان بالكافتيريا!"
نظرو لها باستغراب لتظهر إبتسامة نصر على شفتيها الرقيقتان لتردف الأولى بتذمر وهي تحرك الملعقة التي بفنجانها وتدير بظهرها عنها وكأنها تمثل الغضب
"لم تخبريني بذالك مع أنني أختك!....تعلمين أن مين جو سيعود قريبا!!"
إبتسمت سوزان لتنكزها بخفة وهي تبتسم
"يا أعلم بالتأكيد، سوجين ستعود قريبا وسندبر لهما موعدا رومانسيا جيدا يليق بمقامنا! وبعدها سنقوم بالاّزم"
نظرت لها الأخرى بطرف عينها لتغمزها سوزان وتبدأ بالضحك لينظرن الأخريات لبعضهما البعض وتردف إحداهن
"ماذا عن سام؟ هل لديه حبيبة؟"
"سام؟ آيش ذالك المشاغب المدلل صعب المنال لكنني سأدعه يتدبر أمره بنفسه لأنه رجل! لكن سوجين فتاة طائشة جدا و مين جو إبن خالتها يحبها مند الصغر بدون شك هي تبادله، فقد كانا يدرسان بنفس الثانوية!"
إختفت إبتسامة الأخرى لتدير عيناها وترتشف من الشاي الخاص بها لأن آمالها بتزويج إبنتها إختفت...
حديث جلسة الشاي تلك كان بسيطا، لكنه لن يكون كذالك بالنسبة لسوجين التي كانت تتجهز وتغير ملابسها للخروج والذهاب للمباراة الخاصة بفريق الريغبي...
"ما الذي علي ارتداءه؟ ملابس رياضية، أم جينز، أم شيئ حسب الموضى الحالية..؟ آه نسيت أن تلك الملابس بالمنزل ولدي هذه وحسب! أظن أن أمي قامت برميها وأحضرت أخرى كعادتها!"
أردفت وهي تقلب تلك الملابس بعشوائية بيديها وترمي معظمها بالأرجاء ليُطرق بابها فجأة وتقف لتذهب لفتحه
"ساام! تعال ساعدني لا أعلم ما علي إرتدائه"
تعلقت به كالقردة ليبتسم ويبعثر شعرها ليتوجه معها نحو الحقيبة
"يا لماذا تبدو سعيدا هكذا؟"
"لأن حبيبتي ستحضر اليوم، أنا سعيد جدا وسأعترف لها بمشاعري"
إتسعت عيناها لتدير وجهها وتبدأ بالتحديق بالفراغ بعشوائية
Soujin pov:
اللعنة سام سيفسد خطة إنتقامي إذا إعترف لسانا بمشاعره، أنا علي أن أمنعه لأنه سيدمر كل ما خططت له!!
مستحيل! هو لن يعترف لها الليلة لأنها قد تجرح مشاعره وأنا لن أسمح لها بذالك أيضا، شعرت بنكزة على كتفي لأستدير وأجده يحدق بي بتساؤل
"ماخطبكِ؟"
"لـا شيئ، أنا كنت أفكر بشأن سانا....تعلم جيدا أنها تحب سوهو! لماذا ستعترف لها هكذا؟ هي لن توافق بالتأكيد وستقوم بجرح مشاعرك أخي"
أقتربت منه لأمسك ذراعه لينظر لي بصمت، هو سيغضب الآن وسيخرج من الغرفة لأنه لا يحب أن أخبره بهذا الكلام....لكنها الحقيقة أليس كذالك؟
أبعد يدي ليتوجه نحو الباب ويخرج بعدما أغلقه بقوة، هو بالتأكيد مصمم على الإعتراف لها....لكنني أقسم أنني سأقوم بنزع شعر رأسها إن جرحت مشاعره!
توجهت للحقيبة مجددا لأتنهد بنفاد صبر، أنا حقا لا أعلم ما علي ارتدائه! هل أذهب ببيجامتي وحسب؟ هذا سيكون مريحا وأفضل لكن عمي سـ.....-
رن هاتفي لألتقطه وأسمع صراخ عمي
"كيم سوجين! إياك والمجيئ ببيجامتك! إرتدي ملابس لائقة ولا تنسي التيشيرت الخاص بالفريق الوطني الخاص بنا، لقد وضعته لك هناك"
رائع! عمي يقرأ أفكاري عن بعد أيضا، أغلقت الخط لأتوجه نحو الحقيبة وأخرج ذالك التيشيرت، يالحظي الجميل...
تيشرت أبيض عليه إسم سوهو بالخط الكبير على الظهر مع الرقم الخاص به! هل يمازحني ذالك الأصلع؟ بالتأكيد لن أرتدي هذا ال-
رن هاتفي مجددا لأجيب ويردف عمي وهو يمضغ العلك...مقزز!
"من الأفضل لك إرتداء القميص أيضا وإلا ستفعلين هذا رغما عنك"
وكأن هذا بإرادتي مثلا! أغلقت الخط بوجهه لأحمل سروال جينز ضيق وإرتديت ذالك التيشيرت لأرفع شعري للأعلى وإرتديت حذائي، لكنني هذه المرة أدخلت قدمي كاملة به ولم أرتديه كصندل وحسب!
حملت هاتفي وحقيبتي التي بها الكاميرا الصغيرة الخاصة بي بعدما قمت بشحن الهاتف جيدا من أجل الانتقام الممتع لأنظر لنفسي بالمرآة وأزفر الهواء بسخط..
"أنا أكره إرتداء هذا وكأنني حبيبته بالفعل تبا!"
ضربت المرآة بالصابونة وكادت تنكسر لأخرج قبل أن أثقب الحائط بشيئ ما وأتسبب بالمتاعب....
خرج سام بجانبي من غرفته لينظر لي بطرف عينه وينزل قبعته الشمسية السوداء وهو يرتدي نفس التيشيرت لكن عليه أحد الأعضاء الآخرين
لماذا يبدو وسيما هكذا وهو غاضب؟ تجاهلني ليمر من جانبي ويذهب بسرعة، لاشك أنه يحاول مقاومة ابتسامته فهو يعود بسرعة بعد غضبه!
خرجت سومي من غرفتها لتنظر لي وتبتسم لتتقدم نحوي، وفجأة! ظهرت خطة برأسي لأبتسم حتى ظهرت أنيابي....
"صباح الخير سوجين، هل أنتِ مستعدة للمباراة؟"
أردفت بلطف لأومئ لها ببطئ وأنا أبتسم وأحدق بها بهدوء، أظن أنني أريد إطلاق تلك الضحكة الشريرة الآن! لا أستطيع كتمها
"مهلا سومي إنتظري قليلا!"
عدت للداخل لأتوجه نحو الحمام وأغلق ضحكة كبيرة وأنا أرفع يداي بالهواء لأعود وأخرج لأمسك يدها
"أنا متحمسة جدا! دعينا نذهب الآن!"
نظرت لي بإستغراب لتتبعني ونذهب سويا....سوهو؟ إستعد للمفاجأة!
••
صوت الهتافات في ذالك الملعب الكبير كان قويا، الآلاف من المشاهدين كانو يصرخون بكلمات تشجيعية لكلا الفريقين...
سوجين وسام كانا بالأعلى يجلسان بجانب المعلقين الإسبانيين وسومي كانت تجلس مع المدير وتحمل حاسوبها تكتب ما يمليه عليها...
سوجين كانت مشغولة بالتحدث مع أحد المعلقين لأنه كان لطيفا وهي كانت فضولية حول الوشم الذي بذراعه لذالك بدأت بسؤاله عنه..
أما سام فكان مشغولا بالنظر لسانا التي تجلس بمكان الشخصيات المهمة، هو كان ينظر لها بصمت ويفكر بكلام أخته...
سوهو وباقي الأعضاء كانو ينصتون لنصائح المدرب بتركيز وبعد إنتهائه هم قامو بمعانقة بعضهم البعض ليخرجو ويجلسو بالخارج ليخرج الفريق الإسباني أيضا...
"سوجين فلتنزلي للأسفل وأخبري مدرب الفريق أننا سنقوم بنقل الأحداث"
أردف عمها لتنظر له بغير تصديق وتردف بغضب
"ولماذا سأفعل؟ هم يعلمون هذا جيدا أليس كذالك أيها العم المحترم؟"
قهقه ذالك الفتى الإسباني الذي بجانبها لطريقة تحدثها رغم أنه لا يفهم ما تقوله لينظر لها عمها بملل
"سوجين فلتنزلي للأسفل وتخبريهم أننا من سننقل الأخبار، لكي نكون أول من يتوجهون نحوهم فور إنتهاء المباراة!"
قلبت عيناها بملل لتقف بسخط ويردف ذالك الفتى
"هل يمكنني مرافقتك؟"
أومأت له ليذهبا معا ويستدير سام ليراقبها تذهب...
وصلت وهي تتذمر لذالك الفتى وتشتكي لما يجبرها عمها فعله لتجد أنه يعاني نفس الشيئ مع مديره..
رفع سوهو نظره فجأة ليجدها تتوجه نحوهم وهي تبتسم لذالك الفتى ليقف ويتوجه نحوها
"مالذي أتى بكِ إلى هنا؟"
تجاهلته لتتوجه نحو المدرب ويحدق به ذالك الفتى ويتبعها، عقد الآخر حاجبيه ليتقدم نحوهم ويسمع ما تقوله لكن عيناه إتسعت عندما لمح ظهرها المكتوب عليه إسمه ورقمه...
"مرحبا أيها المدرب، معك كيم سوجين من صحيفة kbs وأنا هنا لأخبرك أننا سنقوم بنقل أخباركم مباشرة نحو كوريا والتكلف بالترجمة.."
أردفت وهي تنظر للمدرب ليبتسم ويلقي نظرة خاطفة لسوهو، وهي بالفعل شعرت بالخجل فور تذكرها لما حصل
"حسنا شكرا لكِ آنسة سوجين"
أومأت له بتردد لتستدير وتغادر لكن نداء سوهو أوقفها
"سوجين...هل أنتِ بخير؟"
وهنا بالفعل لعن نفسه على ثلعتمه وسؤاله الغبي، عقدت ذراعيها لتنظر له بسخرية وتردف
"أنا بخير!"
قلبت عيناها لتستدير وتغادر وهي تقهقه على سخافته وتشرح ماقالته لذالك الفتى..لكنها توقفت وإستدارت لتردف وهي تشير لقميصها
"اوه! وهذا الشيئ، أنا لا أرتديه لأنني أريد ذالك حسنا؟"
إستدارت مجددا ليحدق بها بأعين دائرية وهو يضم شفتيه للأمام...
"لابأس معي إن كنتِ لا تريدن أم لا"
همس بخفة ليستدير ويقفز مكانه لأنه وجد سانا تقف وهي تعقد ذراعيها معا وتنظر له
نظر لتيشيرت الذي ترتديه وكان يحمل إسمه أيضا
"مالذي تفعلينه هنا بحق الجحيم؟"
أردف وهو يسحبها من أمام المشجعين لمكان هادئ لتبتسم وتعانقه
"إشتقت لك كثيرا جونميون"
أبعدها عنه بإنزعاج لتنظر له بحزن
"لقد قلت لكِ توقفي عن اللحاق بي أنا أكره هذا!"
"ماذا عنها؟ لما لا تصرخ بوجهها أيضا وتخبرها أن تتوقف عن اللحاق بك؟"
أردفت بإنفعال ليتنهد بنفاد صبر ويردف
"لقد أخبرتكِ أنها حبيبتي! وأنا سآخدها لأي مكان أذهب له!!"
"توقف عن الكذب جونميون، سمعت ماقالته قبل قليل بأنها ترتدي القميص وهي لا تريده، لماذا تستمر بإبعادي وأنا أحبك بينما تقربها منك وهي لا تريدك؟"
وضعت يدها على وجنته لينظر لها بهدوء، إلتقطت سوجين تلك الصورة أيضا بالإضافة إلى الصورة التي عانقته بها لتبتسم بخبث وتكمل سماعها لحديثهما
لكن هاتفها فجأة بدأ بالرنين ولحسن الحظ هي كانت تضعه على الوضع الصامت، لذالك غادرت بسرعة قبل أن يتم كشف أمرها..
"لأنني أحبها!"
أردف لتتسع أعين الأخرى وتنزل يدها ببطئ وهي تحدق بعيناه الجدية
"م-مستحيل...أنت لا تحبها هذا مستحيل!"
صرخت وهي تضع يدها على رأسها ليردف وهو يضع يده بجيبه
"توقفي سانا، يمكنك تكذيب أنها حبيبتي...لكن لا يمكنك منعي من الحب! لأنه شيئ لا يمكن تغييره"
غادر ليتركها هناك واقفة بصدمة وهو متأكد من أن كلامه سيجعلها تبتعد عنه للأبد...
•~•
بدأت المباراة بالفعل وسوجين وسام كانا يترجمان كل ما يحصل لأن بث المباراة كان مباشرا ، سانا لم تغادر المباراة لكنها كانت تجلس بصمت وتتابع...
سجل الفريق الكوري هدفا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليتوجهو نحو أماكن الإستراحة الخاصة بهم...بيكهيون أصيب مجددا وكان على لاي أن يدخل مكانه لأن اللعبة بها سبعة لاعبين وحسب...
أبعدت سوجين المسجل عن أذنيها ليدفع لها سام قنينة الماء دون النظر لها، نظرت له بطرف عينها لتفتحها وتقوم برشه بالمياه ليصرخ وينظر لهما الجميع
"هل جننتي؟!"
"هذا لتتعلم أن تقاطعني مجددا، أيها الغبي أنا نصحتك وأنت فعلت هذا؟"
قلب عينيه بملل لينظر لسومي ويردف
"سومي أحضري لي منشفة بسرعة!"
"فلتحضرها لنفسك"
أردفت سومي بسرعة لينظر لها بأعين متسعة وتقهقه سوجين وهي تكمل شربها للمياه، وقف بغضب ليتوجه نحو حقيبته ويخرج المنشفة ليلفها على رأسه ثم عاد لمكانه مجددا وحمل هاتفه...
عاد الفريق للمباراة مجددا وهم حقا أصيبو كثيرا وكان يبدو عليهم التعب لأن الفريق الآخر كان يتعمد إصابتهم...لكنهم رغم ذالك لم يستسلمو ولم يدعوهم يسجلون أي هدف..
وللمرة الثانية قامو بتسجيل هدف آخر مع نهاية المباراة وهم فور ذالك رمو بأنفسهم على الأرض من شدة الإنهاك...
حملت سوجين هاتفها لتبتسم وتردف
"حان الوقت هه!"
حملت تلك الصور لتبدأ بكتابة ما يجول ببالها
"عاجل! قائد الفريق الوطني للريغبي كيم جونميون يعود مع حبيبته مجددا بعدما أكد أن ليس له علاقة مع سانا، وبعد رفضه لها ولخطبتها عاد جريا لها فور وصولها لإسبانيا من أجل جلسة تصوير...الصور حقيقة تثبث كم أنه إشتاق وكم أن قلبها رقيق لتسامحه بسرعة"
إبتسمت بإتساع حتى ظهرت أنيابها الجانبية لترفع إصبعها نحو الأعلى وتضغط على كلمة 'نشر' لتطلق ضحكة قوية وينظر لها الجميع بصدمة...
إختفت إبتسامتها فور إدراكها للقهقهة الشريرة التي أطلقتها لتضع يدها على شفتيها وتهمس
"فرحتك لن تكتمل الليلة سوهو!!"
وقفت لتحمل حقيبتها وتنزل لتبدأ بالجري وشعرها يتطاير بالهواء..
---
بعدما أكمل الأعضاء إستحمامهم وهم سعداء بفوزهم، جلسو بالحديقة في المساء أمام المسبح من أجل الإحتفال...
سوهو كان يبتسم ولكن فور جري سيهون نحوه وهو يحمل هاتفه بيده إختفت ابتسامته ليمسك الهاتف ويقرأ ما كُتِب عنه وتلك التعليقات الجنونية التي وصلت للملايين، وعلى صفحة من؟
بالتأكيد ذبابة!
كانت تجلس بالجهة الأخرى بالأرجوحة وهي تلعب بقدميها وتضع مصاصة صفراء داخل فمها تقرأ التعليقات وتضحك بهستيرية...
شعرت فجأة بتلك اليد التي تنتشل هاتفها لتعقد حاجبيها وتجده سوهو يحدق بها بحدة
"يا أعطني هاتفي"
صرخت وهي ترفع يدها ليضعه بيجيبه ويقترب منها، كانت ستهرب لكنه سحبها من معصمها بقوة ورفعها على ظهرها ليجري نحو مكان آخر بين تلك الأشجار
"دعني هل جننت"
بدأت بضربه على ظهره لينزلها أخيرا ويدفعها نحو الشجرة حتى إرتطم ظهرها لكنها لم تصرخ وكانت فقط تتنفس بقوة ومصاصتها عالقة بفمها
"أنتِ!"
صرخ بقوة حتى تراجعت للخلف ورمشت عدة مرات لتبتلع ما بجوفها من حلاوة السكر وتشير لنفسها ببلاهة..
"أنا؟"
وضع كلتا يداه حولها وهو يتنفس بغضب وسرعة كبيرة ليردف وهو يصر على أسنانه
"كيف تجرؤين على فِعلتك؟"
مررت المصاصة للجهة الأخرى حتى إنتفخ أحد وجنتيها لتعقد كلتا يديها وتنظر له بهدوء
"ماذا عنك؟ كيف تجرؤ على تقبيلي؟"
"سوجين لا تغيري الموضوع بحق الجحيم!"
ضرب بكلتا يداه على الشجرة لتعود برأسها للخلف وتحدق به، هي بالفعل إستنتجت أنه غاضب جدا ولا مفر للهرب..
هي من تسببت بكل هذا وعليها إخراج نفسها بنفسها...!
يتبع...😳💥.
.🔥.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top