تفتح الفتاة عينيها وهي تشعر بالدماء التي تدفقت من رأسها تلون وجهها

الالم يحتل جسدها كاملا لدرجة انها لم تعد تشعر به

الم قلبها كان اشد عنفا لانها تنظر الى زوجها امامها على الارض غير قادر على الحركة غارقاً في دمائه ينظر إلى عينيها بعمق و يحمل ابتسامة على شفتيه

تدمع عينيها وهي ترى الرجل الملثم يقترب مع مطرقة عملاقة و يقف خلف رأس شريك حياتها

صدر صوت طنين قوي في اذنيها بعدما سمعت صوت سحق رأس زوجها امامها

لم تستطع البكاء لم تستطع فعل شئ غير الصمت و الجمود في مكانها

ليس بسبب الجروح و الكدمات و الكسور في جسدها بل بسبب موت قلبها مع موت شريك حياتها

عندها اغمضت عينيها مستسلمة لمصيرها كذلك
.
.
.
.

"اشحنوا الصاعق، استعداد جاهز اصعق"
يحاول الاطباء انعاش قلب الفتاة بعد ان تم انقاذها من موت محتم لكن لم يستطيعوا اعادة الحياة الى زوجها او حتى طفلها الذي مات داخلها

لم ترد الفتاة العيش فليس لديها ما تعيش لاجله رغم ذلك لم يكن الخيار متاحاً لها و تم انقاذها

رجعت مع قصة جديدة ان شاء الله تعجبكم
التنزيل عشوائي مافي وقت محدد عشان كل بارت يحكي قضية مختلفة 🖤