Drunk


لطالما كنت منقذي في أحلامي ولكن لم أتخيل أن تكون كذلك بالحقيقة


Emilya P.O.V


تجاهلته لكنه بدأ يقترب مني ويلمس ذراعي العاري لأمسك يده وأفتلها ليصرخ بقوة أظنها كانت مؤلمة جداً لأنه غاضب وقفت أنوي الذهاب لم آبه له كنت أمشي ولكنه مسك ذراعي بقوة وألصقني بالحائط كان ملتصق بي واللعنة حاولت أن أفلت من  قبضته لكني أشعر بالضعف لأني ثملة لم أستطع 

الشاب: حاولت معكي بالطريقة الجيدة ولكنك اغضبتني ومصرة على الطريقة الأخرى

إيميليا: اتركني ارجوك
قلت ودموعي انهمرت على وجنتاي

الشاب: ليس الآن يا قطتي
قال بخباثة وابتسم ابتسامة خبيثة

إيميليا: ارجوك
كان سيتكلم ولكنه أصبح على الأرض

Flash back :
Zayn P.O.V

أتى هاري بعد ساعتين كما قال كانت الساعة 12:00 خرجنا من المنزل

هاري: إلى أين سنذهب

زين: لحد الآن لا نعلم

لوي: لنذهب للحانة

ليام: موافق لم نذهب منذ مدة

نايل: حسناً أنا أيضاً موافق
وافقنا على فكرة لوي لنذهب للحانة

ليام: لنطلب مشروب

زين: أنا سأذهب لأحضره
في طريقي رأيت شاباً يمسك فتاة بقوة ويبدو أنا لاتريد ذلك لكمته

إيميليا: زين !

زين: إيميليا !  هل انتي بخير

هزت رأسها بمعنى لا ودموعها تنهمر
احتضنتها وبدأت أمسح على رأسها لأطمنها

زين: لا تخافي أنا معك لن يقترب منك أحد

Emilya P.O.V

مع أني أتألم لكني شعرت براحة بحضنه هو يظنني أبكي لما فعل معي ذلك الشاب لا يعلم أني أبكي لمعرفتي بأنه يواعدها... أنا أحتضنه للمرة الأولى أشم رائحة عطره للمرة الأولى أشعر أنني مخدرة لا أريد أن أبتعد عنه..

أبعدني عنه وأمسك رأسي بيديه

زين: هل أصبحتي بخير الآن

إيميليا: ن نعم أنا بخير بخير ليس بي شيء

قلت بثمالة وأظنه بالكاد استطاع أن يفهم ما قلت

زين: انتي ثملة بحقك

Zayn P.O.V

نظرت لي ببراءة كدت أن ألتهمها كم هي بريئة
إيميليا: أريد أن أخرج من هنا
قالت ببراءة

زين: حسناً دعيني أوصلك لمنزلك
بدت وكأنها اشعر بالنعاس

زين: هيا
أمسكت بها يبدو انه ليس بإمكانها أن تمشي بمفردها

زين: هيا اركبي

ركبنا بالسيارة وبدأت أقود
أنا لا اعرف أين منزلها

زين: إيميليا هلا دللتني لمنزلك أنا لا أعرف أين يكون

لم تجيب !

زين: إيميليا !!

نظرت لها لأجدها نامت

زين: بحقك ماذا سأفعل كيف سأعلم أين منزلك أو منزل إيميلي ماهذه المصيبة... ااه لا يوجد حل سوى أن أخذها لمنزلي

وصلنا لأحملها دخلت للمنزل وضعتها على السرير

زين: بحق الجحيم هي لن ترتاح وهي ترتدي هذه الملابس
حاولت أن أيقظها لكي تبدل ملابسها ولكن مستحيل لا تستيقظ

زين: إيميليا إيميليا بحقك إيميليا استيقظي لن ترتاحي هكذا...إيميليا

زين: اوووف ماذا علي أن أفعل الآن ...لا يوجد سوى خيارين أما أن أدعها تنام هكذا ولن ترتاح أو سأغير لها ملابسها بنفسي
ماذا علي أن أفعل
حسناً لا يوجد حل آخر سأفعل ذلك بنفسي
أخرجت سترة طويلة قليلاً و وسيعة من عندي لأقوم بتبديل ملابسها

زين: اووه أخيراً انتهيت وانحلت المسألة
حسناً الآن سأنام على الأريكة إذاً

Emilya P.O.V

فتحت عيناي لأرى أنني في غرفة ليست غرفتي
لحظة هل أنا فعلت ذلك يا إلهي كيف يحدث هذا نظرت لملابسي لأراها سترة تبدو وكأنها سترة شاب
رائع ويلبسني من ملابسه أيضاً أنا أنتهيت
لكن لحظة هل هناك أحد يحتضني من الخلف يده كانت على بطني كان متمسك بي بشدة
نظرت ليده لأرى ذلك الوشم !!!!!
إنه إنه نفس وشم زين !
هل يعقل... لا أكيد مستحيل
لكني التفت لأرى أنه هو حقاً من يحتضني الآن اشعر بالطمأنينة لأنني لست مع شخص آخر تمسك بخصري بقوة وشدني إليه وهو نائم لأبتسم
بقيت أنظر لوجهه الملائكي وهو نائم مررت يدي على لحيته الخفيفة التي أعشقها
يا إلهي لا أصدق مايحدث رائحة عطره تملأ المكان أنا الآن أشعر أنني أعيش أنني على قيد الحياة.
نظرت له لوقت طويل لم أشعر بذلك حتى أنا أريد أن أبقى أنظر إليه طوال عمري
للحظت أنه سيستيقظ لأتظاهر بأنني نائمة

Zayn P.O.V :

استيقظت لأرى أنني نائم على السرير وبجانبي إيميليا أقصد بحضني كنت أحتضنها بقوة أذكر أنني كنت نائم على الكنبة
يا إلهي أكيد أتيت بالليل وأنا تحت تأثير النوم بدون أن أشعر بنفسي
كنت أتأملها وأمرر يدي على وجنتيها كم هي ناعمة قبلت جبينها بخفة لا أعلملما أفعل ذلك أساساً لاحظت بأنها انزعجت وستستيقظ لابعتد عنها بسرعة وأجلس على طرف السرير

Emilya P.O.V :

إيميليا: أين أنا؟
حسناً لا بأس ببعض التمثيل ههههه

زين: انتي بمنزلي

إيميليا: لماذا ؟

قلت وأنا أمثل بأنني مستغربة

زين: حسناً،البارحة ثملت واتيت بك إلى هنا
إيميليا: فقط ! ولما لم تأخذني لمنزلي ؟!

زين: أولاً لا ليس فقط وثانياً لأنني لا أعلم أين منزلك سألتك أين يكون ولكن كنت نائمة ولا أعرف منزل إيميلي وليس معي رقمها كنت سأتصل بها من هاتفك ولكني لم أجده معك

إيميليا: نسيته في المنزل
نظرت لنفسي لأجد أنني بسترة طويلة قليلاً فقط ووسيعة حسناً هذا الجزأ لم أكن أعرفه من قبل
نظرت له بإستغراب

إيميليا: ومن قام بتبديل ملابسي ؟!

زين: أنا.

قال ببساطة
تباً اللعنة أنا أموت من الخجل الآن

إيميليا: لما فعلت ؟ أعني كان بإمكانك أن تتركني بملابسي نفسها

زين: بحقك لن ترتاحي بها

Zayn P.O.V :

الآن بإمكاني أن أرى إحمرار وجنتيها أخفضت رأسها لأبتسم

زين: هيا انهضي سأعد الإفطار
لأراها تضحك

زين: وما المضحك  ههه
قلت بضحكة صغيرة

إيميليا: انت !

زين: نعم هل هذا عيب أم ماذا ؟!

إيميليا: لا ليس كذلك ولكن بما انه هناك فتاة معك بالمنزل يعني بأنك سترتاح

زين: هكذا إذاً لا لن ارتاح انتي من سترتاحي

إيميليا: لكني لست متعبة !

زين: بل كذلك البارحة كنتِ متعبة جداً وحزينة لم أعلم لما هل تريدي أن تتحدثي عن شيء؟ إن كنتِ تريدي فأنا هنا
قلت بحنان لتبتسم

إيميليا: حسناً

Emilya P.O.V:

تباً أعشق حنانه الذي يمنحني إياه
ذهب ليعد الفطور
أول مرة اتحدث معه هكذا أول مرة نكون وحدنا اول مرة يحتضني أول مرة أنام بحضنه أول مرة يمرر يده على وجنتي أول مرة يقبل جبيني أو ربما فعل البارحة ولم اعلم ﻷني كنت ثملة ولكن لا أظن أنه قد يكون فعل

آسفة ع البارت القصير وآسفة ع التأخير بس مافي مزاج للكتابة شو أعمل ؟!
انصحوني

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top