Chapter°9°
وخنيييي شو تدشيييي داشي.شيمنشي شيخونشي بوتخاتشي~😳💫💜
يلي عرفت وش اغني اعرفها ييشينغ ستان نامبر وان😏1⃣
••°°•••••°°••
دفع الباب بقوة كبيرةٍ خلفه جاعِلا من جسدِها يهتز من صوتِ الإغلاقِ لتشعر بقلبِها يقع بمعِدتها، ورُكبتيها لم تعودا قادرتان على حملِها فور إدارتِه لمفتاح الباب بيد و بيدهِ الأُخرى يحمِلُ مِقبط شعرِها...
سقطَت سلّة الأدوية بسبب إرتخاء يدِها التي ترتجف، هي كانت تُحدق بالمقبط بغير تصديق وقلبها يضرِب بقوة جاعلا منها تشعر برغبة في الهروب إلى أبعد نقطة والإختباء مِنه..
هو كان يتقدم نحوها بهدوء و عيناه الحادة والهادئة بنفس الوقت تختِرق جسدها وعيناها كالأسهُم الحادة..
هو رفع يده التي يحمِلُ بِها المِقبط أمام وجهها المُرتعِبِ ليُردِفَ جاعِلا من أنفاسِها تنقطِع لثانية!
"هل هذا لك؟"
هي تِلقائياً قامت بالنفي برأسِها بسرعة ترفض الإعتراف بفِعلتِها ليتوقف عن التقدم عندما وصلت للحائط ولم يعُد لها مسافة كافية للعودة للخلف أكثر..
هو شعر بأنفاسِها المُظطربة و صوت دقاتِ قلبِها الخائفة قامت بفضحِها، لِذا هُوَ علِم أنها تكذِب ولا تقول الحقيقة..
أستمر بصُنع تواصل بصري معها بينما هي فقط لا تعلم ما عليها فِعلُه ليرفع يدَهُ نحوها..
هي ظنت أنه سيقوم بضربِها، أو سحب شعرها لذا أغمست كِلتا عيناها بقوة، لكنه أخد مِقبطاً آخر للشعر كانت تضعُه بالخلفِ وهو الوحيد الذي يُمسِك الخصلات القصيرة المُتبقية، لِذا فور نزعه له إنسدل شعرها القصيرة و الغرة المُبعثرة على جبينها ورقبتِها..
مد كِلتا يداه أمامها أحداهُما يُمسِكُ بِها المِقبط الأول والأُخرى المِقبط الذي أخده للتو من شعرِها ليُردف ببرود..
"هل لديكِ تفسيرٌ لهذا إذن؟"
نظرت لليديه لتشعر برغبة في البُكاء، هي الآن بورطة كبيرة و بالتأكيد ستفقِد مُستقبلها هُنا واليوم بالتأكيد!
"مالذي كُنتِ تفعلينه بمكتبي ميلين!"
صرخ بوجهها فجأة عِندما لم تنبِس بأي حرف،حتى أغمضت كِلتا عيناها بصمت وأنزلت رأسها نحو الأسفل..
هو قام بندائها بأسمها مُباشرة و دون رسمية أيضاً!
هي أيقنت أن عليها الدفاع عن نفسِها ونَكر التُهمة المُلفقة لها لِذا رفعت عيناها ورأسها وهي لا تزال تلتصق بالحائط بسبب قُربِه لتُردِف مُحاولة إستجماع نبرة صوتٍ أكثر وُضوحاً..
"لقد دخلتُ لمكتبِكَ سابِقاً و عدة مرات طبيب زانغ، وأظن أنني أسقطتُه بالخط-"
"أسقطتيه أسفل مكتبي بالضبط؟"
قاطعها بنبرة ساخرة وحادة لتعقِدَ حاجبيها وتُردِف..
"رُبما أسقطتُه في مدخلِ مكتبِك لكن عند دخول أحدهم دُفِعَ نحو الداخل!"
عقد حاجبيه أيضاً ليضم كِلتا يداه ويضع المقابط بجيبِه ليُردف
"سنرى ما إلتقطته الكاميرا أذن، إن لم تكوني تقولين الحقيقة ستندمين على اليومِ الذي وضعتِ قدمكِ بهذا المشفى!"
هربت تنهيدة مُهتزة من بين شفتيها المُنتكزة و هي تُحدق بعيناه التي ترمُقانِها بنظراتٍ مُخيفة و حادة ليبتعد عنها و يتوجه نحو الباب..
ملامح وجهها أصبحت وكأنها طِفلة في العاشرة على وشكِ البُكاء بأي لحظة، هو بالتأكيد سيراها تدخلُ مكتبَهُ و سيقوم بإلقاء درس مُهين لها أمام الجميع..
لكن إن علمَ أنها حذفت التقارير من الحاسوب فتِلك ستكون نهايتها، بدأت تشعر بالحرارة برُكبتيها وأن الدماء بدأت تتسارع في ضخ الدم لتُساعِدها على الوقوف لأنها لم تعُد قادرة على حملِ نفسِها..
صوتُ فتحِ الباب الخاص بالمخزن جعلها تُعيد التفكير في الأمر و إخباره بالحقيقة، لكنها لم تَعُد قادرة على النُطقِ بكلمة أخرى لأنها تشعر بالعجز عن ذلك وكأنها بكماء..
"أخرجي!"
أردف نحوها بنبرة جدية والغضب يتطاير من عيناه لتمر من أمامه وأسفل نظراتِه مُطأطأة الرأسِ ليخرج أيضاً ويتقدم للأمام نحو المِصعد بخُطواتٍ سريعة..
ضغط على زر رقمِ الطابقِ التالي فورَ دخولِها، لتبدأ بالتنفس بسرعة دون أن تُصدر أي صوتٍ بينما تضع يدها على صدرِها..
خوفُها من الإهانة أمام الجميع بدأ يتفاقمُ جاعلا من الهواء يُصبح صعباً للدخول إلى فُتحات أنفِها..
هي كانت تدعي الرّب أن يُنقِدها من هذا الموقِف الذي سيُنهي حياتها..
و فجأة!
توقف المِصعدُ لتنقطِع الكهرباء بِه وترفع هي رأسها بأعيُن مُتسعة لتتحرك مكانها بخوف لأنها لم تعُد تلمحُ شيئا و بدأ الخوف يزداد أكثر بسبب رُهاب الأماكِن الضيقة الذي لديها..
مدت كِلتا يداها المُرتعشة باحثثة عنه لتتمسك بملابِسه بقوة كبيرة بينما تتنفس بصعوبة..
"أنا.. أنا خائفة، لا أستطيع.. التنفس"
أردفت بعدما إلتصقت بجسده ليُردف
"هل تحاولين اللعبَ معي أم ماذا؟"
هزت رأسها بقوة و هي مُلتصقة بِه تضع رأسها على صدره بينما هو يُحاوِل إبعادها حتى قام بدفعها عنه لترتطم بالباب وتبدأ بالبُكاء بهسترية
"أرجوكم إفتحو الباب، فليُساعدني أحدهم.. لدي رُهاب من الأماكن المُغلقة والمُظلمة"
صرخت ليظهر صوت صعوبة تنفسها الذي بات يضيقُ شيئا فشيئا
"أنا أختنق أرجوكم"
أردفت لتضع يدها على صدرها فجأة و تبدأ بالسعال بقوة مُحاولة التنفس لتسقط على رُكبتيها و تتسع عيناه ليجلس أيضاً
"إهدئي.. ميلين قُلتُ إهدئي سيفتحون الباب بعد قليل"
مد يده ليمسك مِعصميها معاً بيديه ليجدها تهتز بالفعل، هي كانت ترتجِفُ بشدة
"لا أستطيع.. لا أستطيع التنفس"
أردفت بضُعف ليضغط هو على زر الطوارئ العديد من المرات ليشعر بها تتمسك بِقميصه بقوة كبيرة
"أنا خائفة"
همستْ بصوتٍ مبحوح و قد بدأت أنفاسُها تُصبح ثقيلة أكثر ليشعُر بيدِها ترتخي من قميصه..
"ميلين؟ ميلين!!"
ناداها بينما يضرب على وجنتها بخفة لكن رأسها سقط على رُكبتيه ليقوم بإبعاد خُصلاتِ شعرِها عن وجهِها والإقترابِ منها حتى إستطاع مُلامسة أنفِها ليجد أنها لا تزال تتنفس ببطئ..
وقف ليبدأ بضربِ باب المصعد بقدميه ليستطيعو سماعه ثُم أعاد الضغط على زِر الطوارئ..
نظر لها مُجددا ليعيد التأكد من أنها تتنفس ليبدأ بطرق باب المِصعد و الضغط على زر الطوارئ لكن لا رد..
"فليُخرجنا أحدكم من هُنا!"
صرخ بنبرة مُرتفعة حتى سمِع صوت عامِل النظافة ليُخبره أنه سيُحضر المُساعدة..
عاد ليجلِس ثُم وضع إحدى يديه خلف رقبتِها ليسنِد رأسها على ذِراعه، واليد الأخرى أسفل رُكبتيها ليحمِلها بهدوء..
و فور عودة الكهرباء و إنفتاحِ الباب، الجميع كان يقفُ بالخارج بقلق و عِند لمحِهم للطبيب زانغ مع ميلين الغائبة عن الوعي صُدِموا بالفِعل لتجري يومي نحوه وتردف بقلق
"ميلين لديها رُهاب قوي من الأماكن المُغلقة والمظلمة"
لحقِته عندما توجه بسرعة نحو إحدى الغُرف ليضعها على السرير ثُم وضع لها قِناع الأكسجين ليزفر الهواء عندما رآها بتِلك الحالة..
مُتعرقة جداً وشاحبة أيضاً. كما أنها تتنفس بصعوبة، رمشت يومي بهدوء وحُزن لتُمسك يد صديقتها المُرتخية و تُردف
"صغيرتي.. ميلين هي بالتأكيد تذكرت ذلك اليوم مُجددا!"
توقف هُو عن ما كان يفعلُه لتتنهد يومي مُجددا و يُردف هُو
"ذلك اليوم؟"
هزت الأخرى رأسها و قد بدأت بالشرود لتردف فور تذكُّرها لذلك اليوم..
"عِندما كُنا بالثانوية، ميلين كانت ألطف شخص في الوجود.. هي لم تكُن ترفض أي طلبٍ لأحدهم و تستجيب لأي شخص يطلب مِنها شيئا ما، هُم بدأو بإستغلال طيبة قلبِها و حذرتُها دوماً كونها ثثق بِهم لكنها لم تسمع كلامي.. بذلك اليوم مجموعة من الطُلابِ قامو بدفعها نحو غرفة ضيقة و مُظلمة بسطح المدرسة وأغلقو عليها الباب و ظلّت هُناك لمدة يومين كامِلين لأنها كانت نهاية الأسبوع، بحثنا عنها كثيراً و بالنهاية إعترف الطلاب بفِعلتِهم، لذا نحن هرعنا نحو ذلك المكانِ لنجدها غائبة عن الوعي.. صغيرتي شعرت بالخوف والوحدة هناك و بكت كثيرا و لم يكُن أحدهم بجانِبها.."
مسحت على شعرِها بخفة ليُحدق هو بِها بصمتٍ ثُم أردف بهدوء و هو يضع يده على جبينها يرى ما إن كان لديها حرارة أو أنها تحتاج للدفئ ليُردف بعدما أبعد يده..
"يُمكنكِ البقاء لبعض الوقتِ و بعدها عودي لتدريبك، سأمر أنا لأطمئن في حالِ إستيقاظِها"
أومأت يومي بهدوء ليخرج ويُغلق الباب لتعود هي للنظر لها بينما تُمسِكُ يدها..
°°
توجه نحو مكتبِه ليحدق في الفراغِ لدقائق ثم جلس على كرسيه ليقوم بتشغيل كاميرات المُراقبة..
عقد حاجبيه بشاشة الحاسوب ليُخرج مقابط الشعر خاصتها و ينظر لهُما ليضُمّ كِلتا يداه معاً و يُعيدهُما إلى جيوبِه..
..
فتحت هي عيناها لتجلس مكانها بسرعة جاعلة من يومي تقفز بفزع لتردف ميلين بخوف و نبرة قريبة للبكاء
"يا إلاهي! لا مُستحيل"
"إهدئي عزيزتي لم يحصُل شيئ!"
وضعت الأخرى يداها على وجنتيها تُحاول تهدئتها لكنها كانت تهز رأسها بقوة و أرادت النهوض من مكانها..
"الرئيس سيطردني، بالتأكيد علِم بكل شيئ من الكاميرات!"
وقفت يومي لتجعلها تجلس لتردف
"أي كاميرات؟"
"ميلين!"
فُتِح الباب فجأة لتستدير الفتاتان بفزع و تنظر ميلين نحو لو فين الذي دخل بقلق ليجري نحوها ويُردف
"هل أنتِ بخير؟ آسف لم أكُن أعلم أن لديك رُهاب.."
عقدت هي حاجبيها لتنظر لها يومي بغير فهم ويردف لو فين نحو يومي التي كانت تبدو كالغبية بينهما، لا هي فهمت ما تتحدث عنه صديقتها ولا ما يتأسف حوله هذا الشاب!
"هل تسمحين لي؟ أريد التحدث معها على إنفراد!"
هزت الأخرى رأسها بتردد لتعيد النظر لميلين وتجدها تنظر لِلو فين بإستغراب لتخرج و تُغلق الباب خلفها..
"مالذي تقصده؟"
أردفت ميلين عندما جلس لو فين على سريرها ليتنهد بهدوء واضعاً يده على صدرِه ويُردف
"رأيتُكِ عندما دخلتِ لمكتبِ الطبيب زانغ، هو دخل بعدكِ مُباشرة و كُنت خائفاً من أن يتم كشف أمركِ لأنه لن يرحمكِ إن وجدكِ هناك، لذا أنا قمت بتعديل كاميرات المراقبة و حذفتُ الجزء الذي دخلتي بِه لمكتبِه، قطعتُ الكهرباء لتأخير وصولِكما و لم أكن أعلم أن لديكِ رُهاباً من المصعد"
هو كان يتحدث و يشرح بسرعة و أعين مُتسعة يصف لها ما فعل، تقوست شفتيها لتشعر برغبة في البكاء لتقوم بإحتضانِه بسرعة دون أن تشعر..
هي حتى لا تعلم كيف حصل ذلك لكنها فعلت ذلك لأنها شعرت برغبة في إحتضانه لتردف
"شُكراً لكَ لو فين، أنتَ أنقدتني بالفعل و أنا مُمتنة لك"
تجمد مكانه بصدمة لكنه بادلها الحُضن ليُفتح الباب فجأة و يبتعِدا عن بعضهما البعض، وقف ييشينغ مكانه بينما لا يزال يُمسِك بمقبض الباب ليقف لو فين و ينحني له..
"كوني بخير آنسة ميلين"
أردف بصوت مسموع ليتوجه نحو الباب و يتبعهُ الآخر بنظراتِه و قد قطّب حاجبيه حتى إختفى عن أنظاره ليعيد النظر لها و يدخل بعدما أغلق الباب خلفه..
أعادت هي خُصل شعرها للخلف لتحدق بكِلتا يداها معا، تقدم نحوها ليُردف و هُو يرمُقها بنظرات غامضة..
"هل تشعرين بتحسن الآن؟"
"أجل"
أردفت بسرعة ليُخرِج مقابط الشعر خاصتها و يضعهما على الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانِبها ليُردف
"هل تعرفين الطبيب لو فين؟"
رمشت مرتين لترفع رأسها وتنظر له لتردف بتردد
"أنا.. أعني، نحن نعيش بنفس الحي..لذا هو جاء ليطمئن علي"
"لم أسئلكِ عن سببِ مجيئه، بل سألتكِ هل تعرفينهُ جيداً؟"
أردف بنبرة جدية و هو لايزال يحدق بها لتشعر بالتوتر وتهز رأسها لتُردف
"أجل، نحن جيران لمدة طويلة.."
أومأ تزامُناً مع كلامِها لتسمع صوتَ تنهيدة بسيطة أطلقها ليُردف
"يُمكنكِ الذهاب لمنزِلك اليوم، غداً ستبدأ مُناوبتك الليلية لِذا لن تأتي بالصباح، المُناوبة تبدأ بالساعة التاسعة وخمس و أربعون دقيقة مساءا"
"حسنا.."
إستدار ليذهب و عند وصولِه للباب أردفت بهدوء جاعلة مِنه يتوقف فور وضع يده على مِقبض الباب..
"شُكراً لك طبيب زانغ"
يُتبع....💜
فل فل فلافل فلفول يُحب الفلافل😳🥙.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top