Chapter°48°

سنة سعيدة قميلة لطيفة عليكم جميعاً🎇🎉

أتمنى تكون هاذي السنة أفضل من السنة يلي فاتت علي و عليكم و أتمنى أنكم تحققوا كل أحلامكم و توصلوا يلي ببالكم بإذن الله💗، سعيدة لأنو 2019 دخلت و إحنا مع بعض و صرنا عائلة كبيرة من 10k شوكونانا، طبعاً 2018 كانت أفضل سنة لأننا كبرنا مع بعض و تقربنا من بعض و صنعنا صداقات بيناتنا و ضحكنا و كلشي حلو💜❤💙

لهيك أتمنى نظل هيك و نتقرب أكثر من بعض😭✨ أحبكم مرة و أوعدكم إني دايماً أكتب الأفضل و الأفضل لكم و أكون عند حسن ظنككم و أكثر بعد يحلويات يسكاكر أنتم💖 بوسة لكل واحد يقرا هالكلام💛💘

كنت أتوقع الرواية تخلص مع نهاية السنة🌚 بس الظاهر أنو البارت الأخير و يلي هو الجاي راح يكون مع بداية السنة الجديدة بما انو هذا ما قبل الأخير🌻.

تحذير: هذا الفصلُ بِه بعض الصعقاتِ الكهربائية، الجفاف العاطفي، و الصفعات، قد تطير بيجاماتُكم و ملابسكم الداخلية لذا تمسكوا بوسائِدكم جيداً و أحضروا معكم بعض المشروبات تفادياً للجفافِ و التصحّر😳احم هورولولو و شُكراً🌻

°°°°

بدأت بالمشي يميناً و يساراً في الغرفة و هي تشعُر بألمٍ ببطنِنها بسبب التوتر الذي إجتاحَها.

تُفكّر بحلٍّ حتى تُقنِعه أنها ستتوقف عن التدخين رغمَ أنها لا تعلمُ كيف ستفعل، مع العِلم أنها تشعُر برغبة في التدخين الآن!

بدأ بطنُها بإصدار بعض الأصوات المُزعجة لتتوقفَ مكانها و تمسكه و هي تعبِس

"أنا جائعة، هل يُعقل أن ييشينغ قد أنهى إستحمامَه؟"

توجهت نحو الباب لتفتحه و تنظر بكِلتا الجهتين، و هي كانت تريد الذهابَ للمطبخِ حتى تأخد شيئاً لتناوِلِه.

"هل ذهبت السيدة و السيد زانغ؟"

تمتمت و هي تخرجُ و تغلق الباب خلفَها بهدوء لتتسلل حافية القدمينِ نحوَ الأسفل، لكن قبل ذلك وضعت أُذنَها بالقُرب من الباب حتى تسترِقَ السمع لأنها تشعرُ بالفضولِ حول ما يفعله بالداخل.

لكنها لم تسمَع صوتاً لذا هزت كتفيها بهدوء و أكملت طريقها نحو الأسفل، هي كادت تنزلقُ بسبب الأرض الملساءِ و الجوارب لذا تمسكت بالحائط و وضعت يدها على قلبِها بخوفٍ لتزفر الهواء بسخط و تُردف

"ما خطبي الآن؟ إلهي علي تناول الطعام قبل أن يُجنّ جنوني و أخرج للتدخين مُجدداً"

أسرعت نحو الأسفل لتتجِه للمطبخ و تجد أن الأضواءَ مُغلقة لذا بدأت بالتلويحِ في الهواء إلى أن لمست ذلك الشيء..!

عقدت حاجبيها لتضرب ظهره العاري بكفّها مرتين لكنها توقّفت فورَ معرفتِها لما فعلته و عادت للخلف خطوتين بهلع

"ي..ييشينغ هل هذا أنت؟"

هوَ كان بالفعل واقفاً هناك و هي بدأت تبحثُ عن  الزر الكهربائي حتى تقوم بتشغيل الأضواء لكنها شعرت بيدِه تُمسكها.

سحبها نحوه لتتسع عيناها بشدة ليُردف بنبرة باردة

"قبلَ أن يُجن جنونك و تخرُجي للتدخين مُجدداً همم؟"

هو يبدو جدياً من نبرتِه و غاضِباً أيضاً، لكن لِم هي تشعر بقلبِها يخفقُ بقوة و بطنها قد بدأ بالدغدغة بدلاً من المغص و الخوف؟

هل لأنها تعلمُ جيداً أنه لن يُؤذيها و كل ما يريده هو حمايتها و مصلحتُها؟

أم لأنها لم تعُد تخافُ منه كما كانت سابِقاً، لم تعد تخاف من النظر لعيناه و مواجهته بل تتمنى النظر له بينما يتحدث حتى لو ظلت كهذا طوالَ اليومِ دون أن تفعَل شيئاً.

أبعَدت مِعصمها بخفة من يدِه لتُخلل أنامِلها بأصابِع يده بخفة جاعِلةً منه يستسلم بسهولة لها.

"قد أُجن إن إستمررتَ بتجاهُلي ييشينغ، و قد أُجن إن توقفت عن الإهتمامِ بي كما فعلتَ سابِقاً! كُل ما حصلَ لي جعلني أنسى من أنا و إضطررتُ إلى أخدِ مسارٍ لم أفكّر يوماً أنني قد أذهبُ بِه، التدخي-"

وضعَ يدهُ على وجنتِها ليُمرر إبهامه على شفتيْها المُنفرجة جاعِلاً منها تتوقفُ عن التحدث ليُردف

"آششـ، لا أريدُ سماعكِ تذكِرينَ تِلك الكلمة مُجدداً"

أمالَ برأسِه ناحيتها و هي علِمت جيداً أنه إقتربَ من خلالِ أنفاسِه التي جعلتها تُغمِض عينيها.

لكنه توقّف مكانه و لم يقُم بتقبيلها كما كانت تتوقع، أعاد يده خلفَ رقبتِها مُبعِداً خُصل شعرِها التي تُغطي أذنيْها ليهمس

"هل تظنين أنني سأُسامِحك بهذه السهولة؟ هيا إذهبِ للنوم!"

إبتعد عنها فور إشتغال الكهرباء لتعيَ أنه إستحم، فشعره كان مُبللاً و يرتدي سرواله الرياضي و حسب.

هو وجد أن وجنتيها على وشكِ الإنفجار من الموقف الذي وضعت نفسَها بِه حتى أنها أبعدت يدها و شعرت بالندمِ الشديد على الجُرأة التي إتخدتها حتى يُسامِحها.

حتى أنها لم تستطع رفع رأسِها هذه المرة من الإحراج، فهي تظن أنها تبدو كما لو أنها تحاول أغرائَهُ حتى يُسامحها، و كلامُه معها بتلك الطريقة جعلها تشعر أنها فاشلة في إصلاحِ ما تُفسِده.

وضعت يدها على جبينِها لتستديرَ و تذهبَ لكن قبل ذلك أردف

"غداً أحضري كُتبك حتى تدرسي من أجلِ الإمتحان، أنتِ لستِ هنا من أجلِ النومِ و اللعب و الأكل، هل كلامي مفهوم يا آنسة؟"

إستدارت نحوَه بصدمة لتردف بإنفعال و هي تضربُ قدمها بالأرض

"و لكن لما تتحدثُ معي بهذه الطريقة؟"

"النوم سيكون عندَ الساعة العاشرة، و عندما أعودُ للمنزل عليك أن تكوني قد حفظتي كل شيء وضعته لك، لذا عندما أطرحُ سُؤالاً عليك أن تُجيبي على الفورِ دون التمتمة بالإجابة أو التفكير و التحديقَ بي بغباء!"

"لكن، لكن..!"

"لا لكِن، موتشي سيُمضي اليومَ مع الجارة حتى لا تضيعي الوقتَ في اللعبِ معه لذا لن يكون هناك سبب أنكِ لم تدرسي لأنه كان جائعاً و أنتِ جلستِ معه حتى تُطعميه!"

سقط فكُّها أرضاً لأنها لم تكُن تتوقعُ كُلّ هذا ليعقد حاجبيه و يُكمِل بينما يضعُ يده بجيبِ بنطاله، هل هناك المزيدُ أيضاً؟

"التلفازُ سيتم إلغاء تشغيله و حتى الأنترنيت، لا تملكين هاتفاً و هذا جيد حتى لا يأخد منكِ الوقت، أيضاً الطعام سيصِلُك من المطعم تفادياً لطلبِ السجائر سيتم وضع بعض الأدوية معه حتى تتوقفي عن تناوُل ذلك السم"

هل ينوي سجنَها هنا أم ماذا؟

مهلاً أليس هذا رائِعاً؟

فهي تملك عقلاً سهل التشويش و أي شيء سيُشتت تفكيرها مهما كان بسيطاً

"كيف سأدرُس دون أن تشرحَ لي م-"

"درستِ الطب لسبعِ سنواتٍ و تعلّمتِ الكثير و فهمتِ الكثير أيضاً لذا لن يصعُب عليك سنة أخيرة و إمتحان نهائي، إن واجهت صعوبة بأمر ما قومي بتدوينِه حتى أعودَ بالمساء"

أنهى كلامه ليُشير لها بالصعود نحو الأعلى لكنها ظلّت واقفة هناك دون حركة، هو حتى تخلى عن فكرة أخدها لحفل المشفى و رؤية الفتى الصغير الذي أجرى العملية.

"هل يُمكنني أن"

"لا"

أردف مُقطّباً حاجبيه لترمُش مرتين، هو حتى لم يسمع ما تُريد قولَه و اللعنة!

"أريد أن أذهبَ معك في الغ-"

"لا!"

"حتى أتمكن من رؤية الصغير و أ-"

"لا"

"و أطمئّن عليه لأنني إشتقتُ له كثيراً و أظن أنه سيكون غاضبا مني لأنني لم أراه منذ فترة"

أكملت كلامها دُفعة واحدةً حتى لا تسمَح له بمقاطعتِها بينما تغمض عينيها بقوة، لكنه تجاهلها و صعدَ نحو الأعلى بهدوء

"شينغ، لِمَ تتجاهلني الآن، أنا أحاول جاهدة إرضائَك لكنك تعاملني هكذا، هل تُريد مني الذهاب؟"

لحقته من الخلف حتى دخل لغرفتِه و أغلق الباب لتُلصق شفتيها بها و تردف و هي تقومُ بطرقِه.

"هل أعودُ للمنزِل الآن؟ أظن أنني أُزعجك بتصرفاتي لذا سأذهب للمنزل في الغد و أدرس هناك أيضاً و لن ترى وجهي حتى تُريد ذلك"

وضعت أُذنها على الباب تنتظر رداً منه لكنه لم يُجِيب لذا هي أردفت مجدداً بينما تطرِقُ على الباب

"هل أنتَ موافِق على ذهابي؟ ألن تشتاقَ لي طوال الأسبوع؟ أنا سأشتاق لك كثيراً رغمَ أنك لا تريد رؤيتي أو التحدث معي و تتجاهلني"

وضعت أذنها مجدداً منتظرة رداً منه لكنه لم يتحدث أيضاً لذا ظنّت أنه قد نام لتردف

"هل نِمت بهذه السُرعة؟ ألم تقل أنكَ لا تستطيعُ النومَ بدوني المرة الماضية؟ أم أنّك كذِبت حتى أُدخِلَك لغُرفتي!"

عقدت حاجبيها لأنها تذكرت ما قالَه سابِقاً لتقوس شفتيها و تحملِقَ بالباب، لكنها لم تستسلم و أعادت طرقَه مُجدداً لتهمِس.

"أنا أحبك أتعلم؟"

"طبيب زانغ!"

"أيها الرئيس!"

"زانغ ييشينغ"

"ييشينغ؟"

"سيد ييشينغ هل أنتَ مُستيقظ و تُحدق بالسقفِ الآن و تحتضن الوسادة بينما تتخيلُها أنا؟ آوه إلهي كشفتُ أمرك"

بدأت بالقهقهة بالقُربِ من شق الباب و هي تضعُ كِلتا يديها عليه و تطرقه بأصابع يدِها ليِفتَح الباب فجأة و تستدير هاربة.

لكن يده سحبتها من قبعة الهودي الذي كانت ترتديه ليُعيدها للخلف و ترتفع قديمها عن الأرضِ لأنه قامَ بحملِها.

"ما كُل هذا الشغبِ في الخارِج همم؟ مالذي تُريدينَ مني فِعلَه بِك الآن؟"

نظرت نحوه بأعين متسعة فور وضعِه لها على سريره و إعتلائِه المُفاجِئ لها لتبدأ بالرمش بينما تنظر لأكتافِه و ذراعيه اللتانِ تُحاصِرانِها.

"هل أكلَ القّط لسانَك؟"

أردف مُقطّباً حاجبيه لترفع إصبعها الصغير له و تردف بإبتسامة متوترة

"هل يُمكننا أن نتصالَح؟ أنتَ فتحت لي الباب و هذا يعني أنّك لستَ غاضِباً مني لذا أستطيعُ العودة للنوم الآن أليس كذلك؟"

حدق بِها بهدوءٍ ليبتسم بجانبية و يقترِبَ أكثر جاعلاً منها تُعيد رأسها بالوسادة أكثر

"هل هذا عِطري؟"

أردف بينما يقترب من رقبتِها لتغمضَ أحد عينيها بسبب شعرِه و تُردف بتردد

"م..ماذا؟"

قهقهَ بالقُرب من أذنها ليضعَ شفتيِه على رقبتها و يقومَ بتقبيلِها

"هل تضعينَ عِطري صغيرتي؟"

ماللعنة، هو كان يحتضنُها لهذا عِطره ظلّ عالِقاً بِها مالذي يقولُه الآن؟

"أنا لم أَضع أي عِطر، هذا لأنكَ كنت قريباً مني ظلّ عالِقاً بِي"

توقّف ليبتعِد عنها قليلا حتى يتمكن من التحدث معها ليُجيب و قد بدأت أصابع يده بالعبثِ بذِقنها

"بالضبط سواءٌ كُنت أنا أو حتى عِطري أو أي شيء يخصني فهو سيظل عالِقاً بِك، تماماً كالعلامة التي سأضعُها الآن لك"

نظرت له بإستغراب بينما تحدق بِه بأعيُنِها الكبيرة تِلك لتُجيب بغير فهم

"عن أي علامة تتحدث؟"

طبعَ قُبلة على شفتيْها بينما يبتسِمُ ليُردف بهدوء دون أن يُبعِد جبينَه عن خاصتِها

"أعني أنني سأصنعُ لكِ عِقداً خاصاً و بطريقة مميزة"

و عندما هي كانت لا تزال تحدق بِه عاقدة حاجبيها تحاول إستيعاب ما يقولُه كان قد بدأ بتنفيدِ ما يدور برأسِه دون أن يفكّر في أخدِ رأيِها.

لكنه رغم ذلك كان يعلمُ جيداً أنه ليس عليه أن يتجاوز حدوده و هو لم يعرّف عن نفسه بعد بطريقة رسمية أمام أسرتِها!








..


إستيقظ صباحاً على صوتٍ رنين هاتفه ليقومَ بإغلاقِه بسرعة قبل أن يوقِظَ ميلين النائمة بحُضنِه.

نظر لها بهدوء ليبتسم فور رؤيتِه لما فعله ليلة البارحة على رقبتِها.

"ستكونُ غاضبة عندما ترى هذا"

مرر إصبعه بخفة بينَ خُصلِ شعرِها ليردف و كأنه يُخاطِبُها

"لكنكِ لازلتِ معاقبة و لازِلتُ غاضِباً مِنك"

إبتعد عندما تحرّكت لتستدير للجهة الأخرى و هي تبدو غارقة بنومِها ليقف و يتجه ناحية الحمام حتى يُجهّز نفسَهُ للذهاب.

لكن قبل ذلك هو تذكر أنه عليه إيقاظها حتى تذهب لإحضار كُتُبِها من المنزل.

لذا عاد ليجلس على طرف السرير و بدأ يمسحُ على رأسِها بخّفة و سحبِ وجنتيها و تقبيل جبينها عدة قُبل بينما يحتضنها بل يعصِرها بين ذراعيه حتى عقدت حاجبيْها و فتحت عينيها لتضعَ عليها قُبعة الهدوي الذي ترتديه لأن شعرها كان مُبعثراً

"ماذا الآن؟ الوقتُ لا يزال مُبكّراً"

"هيا ستذهبين لإحضار كُتبك، قبل أن أغير رأي في السماحِ لك بالبقاء هُنا"

أردف بجدية عندما إستيقظت بالكامل لُتضيق عينيها بإنزعاج و تردف

"لِم تنام بغُرفتي؟ مهلاً مالذي حصل؟"

أبعدت عنها الغطاء لتجد أنها لا تزال بملابِسها ثم وضعت يدها على صدرِها براحة ليقوم بهز رأسِها بخيبة أملٍ و أردف

"كوني جاهزة عند خروجي"

دخل للحمام لتحدق هي في الغرفة بإستغراب تحاول إستعاب ما حصل و كيف إنتهى بِها الأمر هنا.

حتى تذكرت ما حصل و جرت بسرعة إلى حمام الغرفة الأخرى لتقف أمام المرآة و تحدق برقبتها.

و هو بالفعل إستطاع سماعَ صوتَ صرختِها من الحمام الذي بالأسفل.

"إلهي مالذي علي فعله الآن، إن رأى أحدهم هذا سأكونُ بورطة، أمي ستخبرني أنني ذهبتُ لأفعل أشياء أخرى و ليس الدراسة، إن علم كريس و تاو فلن يشتريا سيارة لي عند تخرجي، و إن رأت يومي رقبتي ستأكلني و أنا حية من حماسِها المُفرط!"

بدأت بلمس تلك العلاماتِ التي تُشكّل طوقاً حول رقبتِها بينما تمشي يميناً و يساراً و هي تقضم أظافِرها لتضم قبضة يدِها و تخرج متوجهة نحو غرفته

"سأقوم بتلقينه درساً ذلك المُنحرف يظنني لوحة للرسمِ حتى يعبث بِها كما يشاء أم ماذا، أنا بحاجة للخروج و لقاء الناس و لست بعُطلة"

دخلت لغرفته لتجده يرتدي قميصه و يُغلق أزراره أمام المرآة لتقف أمامه بوجه غاضِب دون أن تقول شيئاً

"لم تُجهزي نفسكِ بعد ألا تنوينَ الخروج؟"

"أخرج بعد كل ما فعلتَه؟ ماذا تُسمي هذا ييشينغ هل جُننت أم ماذا؟"

أردفت بينما تُشير لرقبتِها و تصرخ بنبرة باكية ليعقد حاجبيه و يستدير نحوها، حدق برقبتِها بهدوء ليردف

"ألم يُعجبك العِقد؟ أم أنه ليس واضِحاً، تعالي سأ-"

أقترب منها لكنها ضربته على يدِه التي إمتدت نحوها لتردف بإنزعاج

"عن أي عِقد تتحدث كيف لي أن أخرُج و أنا هكذا هل تُمازحني؟"

"لا أمازِحُك عزيزتي أنا فقط أردتُ منحكِ بعض الحب، تعالي هناك بعض الملابس الذي قد تناسِبُك أرتديها و دعينا نتناول الفطورَ معاً بالخارج إتفقنا؟"

مرر يده على وجنتها بخفة جاعلاً منها تتوقف عن كونها غاضبة ليخرج من الغرفة متجها نحو الأسفل.

و هي بالفعل تأكدت أنه ليس طبيباً و حسب بل مُخادِعاً يقوم بتخديرك بكلامه و نبرته و حتى نظرة عينيه الهائمة بِك حتى يوقِعك بفخه و يُنسيكَ أنك كنت غاضباً منه قبل لحظات.






يُتبِع...💜

قررت أخلي البارت ذا قصير عشان البارت الأخير أسوي بيه أحداث كثيرة😀🔥

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top