Chapter°37°
درقم درقم درقم -صوت حوافر الحصان لحد يتفلسف رجاءن-😳!
دخول ناري يحرق المكاوي!! -تنزل من فوق حمارها الوحشي-
كيفكم؟🐾💜
°°°
"أصبحتِ مُشاكِسة!"
حسناً هذا هو الشيئ الوحيد الذي لم تكن تعلمُ أنها قد تُقدِمُ عليه طوال حياتِها.
لم تعلمَ ما عليها قولُه غير أنها أعادت شعرها بكامِله للخلفِ مُستوعبة ما حصل.
في كل مرة يقومُ هو بتقيبلها تبدو لها و كأنها أول مرة، و كأنها لا تكتفي من ذلك، لا تكتفي من حُبّه!
"عليّ أن أذهبَ الآن"
أردفت بخجلٍ بينما تنظر لوجهه القريب منها و هي بالفعلِ تمنت البقاء معه هنا لأن المنزل بمثابة الكآبة دونَ كريس و تاو بالنسبة لها.
"أتمنى لو أن الوقتَ يتوقفُ هنا ميلين"
أردف بينما ينظر لها بهدوء و يمسحُ وجنتها بخفة، و قبلَ أن تُجيبه أو تُفكّر بذلك رنّ هاتفها لتجد أن والِدتها تتصل.
"ميلين صغيرتي هل عُدتِ للمنزل؟ آسفة نحن تأخرنا سنكون هناك بعد نصف ساعة، عليك أن تكوني بالمنزِل لأن والِدك قد يسألُ عنك!"
أنصتت لكلامِ والدتها لتتنهد و تُجيب
"أنا وصلتُ للمنزلِ بالفعلِ أمي، فلتقودي بحذر!"
أغلقت الخط لتُعيد النظر له و تبتسم لتردف
"تُصبِحُ على خير!"
"لقد قالت نِصف ساعة، مالذي علي فِعلهُ حتى تظلي معي"
هل سمِعَ ما قالته والدتها؟ بالتأكيد سيسمع فالحيُ هادئ و السيارة كذلك لذا هو سمِعَ ما قالته!
"نصفُ ساعة حتى أستحم، و أقومَ بتغيير ملابسي، ثم أنام حتى أستطيعَ رُؤيتك في الغد"
أجابت و هي تستند على كفّ يدِه الموضوعَة على وجنتِها ليُردف
"أظن أنني لن أنتظِر كثيراً حتى أدعكِ تعيشينَ معي، علي أن أتقدّمَ لخِطبتِك"
إتسعت عينيها لترفع رأسها و تردف دون أن تعيَ ما قالته
"والِدي قد يُجن إن حصل ذلك و أنا لم أتخرج و أبدأ العمل بعد!"
"لِمَ قد يُجن؟ أنا من سيُجنُّ لأنكِ ستذهبينَ الآن بدلَ ذهابِنا لنفسِ المنزل"
قال ذلك و قام بإحتضانِها و قد شعر برغبة في النوم لأنه مُتعب، بادلته الحضن أيضاً و كانت ستسلم له لكنها تذكرت أن عليها الذهابَ حقا.
"شينغ"
"همم؟"
"حان وقتُ الذهاب"
"خُديني مَعك"
صوتُ دقاتِ قلبِها بدأت مُجدداً! هل هذا هو الشخصُ الجدي الذي يتصرف بصرامة؟
هو يصبح طِفلاً عنما يشعُر بالنُعاسِ و يتصرف بلُطفٍ و يبدأ بإحتضانِها على الفور.
"هل تريد الذهابَ معي حقاً؟ ماذا عن موتشي؟"
أردفت مُمازحةً له ليُجيب بينما يتمسكُ بِها دون أن يبتعِد
"جدتي أخدته معها حتى يُؤنِسها قليلا، أنا أريد الذهاب معكِ أنتِ"
تبدو تِلك فكرة جنونية لكنها لا تستطيعُ مقاومته، أيضاً يبدو مُتعباً جداً و لديه طريقٌ حتى يصِلَ لمنزله.
"قد تطرُدني أمي من المنزِل لكِن، حسناً لندخُل بسرعة قبل أن تعود!"
فتحت باب السيارة لتخرُج بينما تُمسك يدهُ و تسحبه خلفها و هي تحدق بحذر في مدخلِ الحي ما إن كان والديها عائِدان.
فتحت باب المنزِل لتصعدَ دونَ أن تقومَ بتشغيل الأضواءِ لتفتحَ بابَ غُرفتِها، و لحسُنِ حظّها قامت بترتيبِها قبلَ أن تذهب.
ضغطت على زر الإضائة الخافتة الخاص بالمكتبِ لتُشير له بالجلوس و تردِف و هي تِعيد بعض الخصلِ خلف أُذنِيها.
"إنتظِر هنا حسناً؟ سأحضرُ لك شيئاً لإرتدائِه!"
أومأ لها هو دونَ أن يقولَ شيئاً لتخرج و تُغلِقَ الباب خلفها، توجهت نحو غُرفة تاو لتفتَح الخزانة الخاصة بِه و تخرج تيشيرت أسودَ اللونِ مع سروالٍ رياضي.
"أحبُ رؤيته يرتدي الأسود!"
أردفت بإبتسامة و هي تُحدق بالملابِس لتسمعَ صوتَ والِدتها و هي تفتحُ باب غُرفتِها بينما تُناديها!
إتسعت أعيُنها بشدة لتخرُجَ بسرعة من غرفة تاو و تجري نحو غرفتها لتجدَ والدتها قد فتحت الباب و تقِف أمامه.
"أنا هُنا أمي!"
أخفت الملابِس خلفَ ظهرِها و هي تشعر بالخوفِ لأن والِدها كان يحدق بِها من السلالِم.
"ألم تنامي بعد؟ غداً لديكِ تدريب!"
أردف و هو يُحدق بالساعة ثم بفُستانِها الذي لا تزالُ ترتديه لتُجيب و هي تأخدُ خطواتِها نحو باب غرفتها لتقِفَ أمامه مانعةً والدتها من الدخول.
"كنت أبحثُ عن شاحنِ الهاتف، سأذهبُ للنومِ الآن أنا مُتعبة! تصبحانِ على خير!"
أردفت بسرعة ثم أغلقت الباب بوجهِهما على الفور لتُديرَ المِفتاحَ و تجده يقِفُ أمامها خلفَ الباب مُباشرة.
هو كان سيفتحُ شفتيهِ حتى يتحدث لكنها وقفتَ على أصابِع قدميها حتى تضع يدها على شفتيه لأنها شعرت بوالِدها يتقدمُ نحو الباب حتى يضع أذُنَهُ هناك كالعادة!
"مالذي تفعلهُ عزيزي دعنا نذهب!"
سمعت صوت والدتها حيث سحبت زوجها من أمامِ باب غُرفة إبنتِه لتتنهدَ ميلين براحةٍ لكنها شعرت به يبتسم بينما يدُها لا تزالُ موضوعة على شفتيه.
"لِمَ تبتسِمُ الآن لقد كِدنا نُكشَف!"
همست أمام وجهِه بأعيُنها المُتسعة لتمتّد يداهُ و تُحيطَ خصرها النحيلَ جاعِلاً منها تضعُ يديها على كتِفيه.
"ماذا إن كُشِفنا؟ ما العيبُ في ذلك أنتِ حبيبتي!"
أرجوكَ توقف عن قولِ ذلك الكلامِ زانغ ييشينغ أنه الموتُ البطيئُ من شدة الخجلِ و الفقرِ في الرد بكلامٍ جميل كالذي تقولُه!
نظرت له لتبتعِدَ عاقدة حاجبيها، هو يستمر في محاولة تخديرِها و اللعنة!
"خُد و غيّر ملابِسَك"
مدت له الملابسَ و فرشاة أسنانٍ جديدة كانت تحتفِظُ بها دون أن تنظر له ليُهمهِم لها كردٍّ لها بعد أن أخدَ الملابِس ليدخُل الحمامَ و يُغير ملابِسه.
هو وجد أن غرفتها لطيفة جداً و لونها الوردي مريح للعينِ بالإضافة إلى حمامِها و فرشاةٍ أسنانِها التي حملها و بدأ ينظر لها بإبتسامة لأن بِها بعض المُلصقاتِ المُلونة.
أخرجت هي ملابسها من الخزانة لتتوجه لتجهيز سريرها و سرير آخر إضافي بينما يخرِج، هي ألغتْ الإستحمام للغدِ لأنه هنا و لن تستطيعَ أخدَ راحَتِها بغرفتها.
خرج بعد لحظاتٍ لتسترِقَ النظر له حتى ترى اللون الأسود عليه، هو كان يقوم بطويِ ملابسه التي كان يرتديها و عندما شعرَ بنظراتِها إستدارَ ليُحدق بها و يُردف
"إنتهيتُ من تغيير ملابِسي"
إبتسم بنهاية كلامِه و هو يمد لها ملابسه الأخرى لتشعر برغبة في تقبيله، لكنها ليست في وضعٍ يسمح لها بذلك لأن الإحراجَ الذي تعرضت له اليومَ أتبث لها أن عليها التفكير قبل التنفيذ!
"سأضعُها بالخزانة"
مدت يديها حتى تأخد منه الملابس لتدخل للحمامِ حتى تُغيّر ملابِسها، توجه هو نحو السرير ليقف أمامَ صورتِها و هي صغيرة مع طلابِ الثانوية مع يومي، ثم صورتها و هي في الروضة و جميع مراحِلها الدراسية.
حدقَ بتلك الملاحظاتِ الملونة التي تُحيطُ حاسوبها ليجِد من بينها إحدى الملاحظات التي عليها إسمه!
إقتربَ حتى يأخُدها ثم بدأ بالإبتسام على المكتوبِ هناك
•لا تنسي الأزهارَ من أجلِ الطبيب زانغ اليومَ فهوَ يُحب ذلك!•
أعاد الورقة لمكانِها ثم توجه ليجد أن هناك سريرين، هو قهقه بسخافة ثم دفعَ ذلك السرير الموضوع على الأرضِ أسفل سريها بعد أن أخدَ وسادة أخرى ليضعها إلى جانب وسادتها.
نظر لذلك الدب المحشو و الضخم الموضوعَ على سريرها ليأخده و يردف
"لن تنامَ إلى جانبِ ميلين اليومَ فـلَديها أنا!"
وضعه بعيداً بمكانٍ آخر ليبعد الغطاء و يتمدد ثم حملَ هاتفه ريتما تخرُج.
فتحت الباب بينما تُجفف وجهها من المياه بالمنشفة لتضيق عينيها على التغيير الذي حصل.
"أين هو سريري؟"
تقدمت بينما تضع المنشفة على رقبتِها ليبعِدَ عيناه عن الهاتف و يضرب بخفة على السرير الذي ينام عليه
"إنه أمامك، هيا تعالي"
"ييشينغ لا تُخبرني أننا سننامُ بنفسِ السرير!"
أجابت بتردد و هي تحدق بالدب الموضوعِ بعيداً عن سريرها لتذهب لإمساكه و تردف عاقدة جاجبيها
"من أبعَد لاي من مكانِه؟"
"لاي؟ هل لديه إسمٌ أيضاً!"
أجابها بسخرية و هو يتمدد و يضع ذِراعه خلف رأسِه حتى يستند عليها لتتورد وجنتيها لأنه كان يبدو وسيماً جداً و هو بتِلك الوضعية.
"أنا لا أستطيعُ النومَ بدونِه.. أيضاً سأنامُ في الأسفلِ هذا فقط لأنك ضيفٌ لدي جعلتك تنامُ على سريري!"
قهقهَ بخفة على كلامِها المُمتع و نبرتِها اللطيفة ليُبعد الغطاءَ عنه فجأة بعد أن إختفت إبتسامته، توجه نحوها بسرعة دون أن تعِيَ ما يحصُل لتجدَ نفسها بين ذراعيه!
هل قام بحملِها للتو؟
"مـ.. مالذي تفعله أنزلني!"
أردفت بصدمة و أعينها تكاد تتدحرجُ بعيداً ليتوجه نحو السرير من الجهة المُحاصرة مع الحائط ثم وضعها بعد أن أمسكَ كِلتا يديها معاً و قام بإعتلائِها!
مالذي يُحاول فعله هذا الطبيب و اللعنة!!
"أقسمُ لك أنني سأصُرخ و أجعل أمي تأتي إلى هنا!"
همست و هي تشعر بالحرارة تعتلي وجهها بسبب وجههِ القريبِ منها و إبتسامتِه الجانبية، ألم يكُن متعباً عندما كانا في السيارة؟
أيضاً كان يبدو و كأنه سينامُ في أي لحظة!
"هل تُريدينَ الصراخَ و أنا لم أفعل شيئاً بعد؟"
أجاب بنبرة هادئة و قد تساقطُ بعضُ من خصلِ شعرِه على جبينِه لتحاول إبعاده عنها بالوقوفِ لكنه كان يُمسكها و لا مجال للحركة.
"لقد خدعتني! أنتَ لستَ مُتعباً حتى!"
أجابت و هي ترفعُ رأسها عن الوسادة و أذنيها بالفعل أصبحت حمراء اللونِ لأن شعرها عاد للخلفِ ليُجيب عكس العاصفة التي تجتاحُها.
"كيفَ لي أن أكونَ متعباً و أنا معك؟ أنا أنسى كل التعبِ عندما تكونينَ معي!"
أبعد إحدى يداه المُمسكة بيدِها ليُرتب خصل شعرِها جاعلا من جسدها المُنضغط و في وضعية الهروب الإسترخاء بعض الشيئ.
"لكنك قُلت قبل قليل أنكَ تريد النوم، مالذي حصلَ الآن؟"
"لأنكِ كنتِ تريدينَ النوم بعيدة عني، و أنا لن أستطيعَ النوم لوَحدي!"
أجاب و قد رفع رأسها قليلا حتى يضعهُ على الوسادة دون أن تشعُر بذلك، هو كان يحاول جعلها تظل إلى جانبِه بطريقتِه الخاصة.
"هل كُنتَ تعيشُ طوالَ حياتِكَ دونَ نومٍ إذا؟ حتى ظهرتُ أنا؟"
أردفت بتساؤِلٍ و هي تميلُ برأسِها قليلاً بأعيُنَ مبتسمة لينظر لعيناها دونَ أن يقولَ شيئاً.
لمَ لا يستطيعُ الردّعلى كلامِها الآن؟
لأنه لا يعلمُ أيضاً في الحقيقة!
رُبما لأنه أصبحَ مُتعلقاً يِها و لأنه يفكّر بِها و يُحبها أيضاً.
"هذا لأنني.."
لا يعلمُ ما عليه قولهُ و كيف يقومُ بالتعبير عن ما يدورُ في داخِله، لا يعلمُ كيف يوصِل لها مشاعِره.
هل هي لا تشعرُ بِه أم ماذا؟
إبتسمت عندما وجدتهُ عاجِزاً عن الرد أمامها هذه المرة لتجد يداها حُرة بالفعل، لذا هي قامت بتقريبه نحوها لتحتضِنه و تردف.
"أعلم، أنتَ ستجعلُني أعتاد عليكَ أكثر أيضاً! كيف لي أن أنام دونَ أن تكون معي إذن؟"
إبتسمَ بينما يُغمض عيناه و قد تنهد و إمتدت يده لترفع الغطاءَ و يضعه عليهم ليُبادلها الحضن بكِلتا يداه.
"لن يطولَ أمرُ إبتعادِنا عن بعضِنا البعض، أعِدُك بذلك!"
أغلقَ الضوءَ الذي بجانبهما لتفتحَ عيناها و تردف بينما تنظر له
"لا تُغلقه لن أستطيعَ النوم"
"أغلقي عيناك و حسب"
أردف واضِعاً أصابِع يده بين خُصلاتِ شعرِها ليبدأ بمداعبةِ شعرِها بخفة، هيَ لم تقُل شيئا و لأنه كان قريباً مِنها، هي تمكنَت من سماعِ دقاتِ قلبِه المُنتظمة.
حتى غفت دونَ أن تشعُر بذلك...
..
إستيقظت صباحاً قبل أن يستيقظ، و هي حمدت الرب على أنها أول من يستيقظ حتى لا يرى وجهها المنتفخَ عند الصباح.
رمشت أكثر من مرة بعيناها لتُخرج الرشاشَ الذي بجانبها و تقوم برش وجهِها حتى ينتعِشَ لتمسحه بالمنشفة التي كانت تُحيط بها رقبتها منذ ليلة البارحة.
إستدارت لتنظُر له و تجده يُغمِض عيناه و نائماً بهدوء، إبتسمت لتضع الغطاء على كتفيْهِ ثم أبعدت خُصله المبعثرة حتى تتمكن من رُؤية عيناه و رموشِه.
حدقت بالساعة لتجِدها الخامسة صباحاً، هي لا تزالُ تشعرُ برغبة في النوم و العودة للسرير و لحُضنِه!
و أيضاً عليها إيقاظُه حتى يذهب قبل إستيقاظِ والِديها و حضورِ كريس من الأستوديو!
لكن كيف تفعلُ ذلك؟ كيف توقِظُه هي خائفة من أن يكون من النوعِ الذي يقومُ بالغضبِ و ضربِكَ على الفورِ فور إيقاظِكَ له من نومِه.
"ييشينغ هل أنتَ مُستيقِظ؟"
وضعت يدها على كتِفه حتى تُحركهُ قليلا ليتحركَ و يضع ذِراعه على عيناه و يُكمل نومه دونَ أن يقولَ شيئاً.
"ييشينغ؟"
أعادت بعد أن أبعدت خُصل شعرِه للخلفِ و محاولةً إبعادَ يدِه ليعقِدَ حاجبيه بإنزعاج و يُردف و هو يفتحُ عيناه و كأنه لا يعلمُ أينَ هو
"الوقتُ مُبكّر عودي للنوم ميلين!"
أردف بينما يجذِبها حتى تعودَ للنوم لكنها عاندت و أردفت بهمس
"عليْك أن تذهبَ قبل أن يستيقِظَ والِداي!"
"هل تطرُدينني الآن؟"
أجابَ بنبرة جدية و هو يُغمِض عيناه لتنفيَ بكِلتا يديها و تقف على رُكبتيها لتردف
"لا أقصِدُ طردَك لكن لا أريد أن يتّم معاقبتي.."
"مُعاقبتِك؟ لا أظن أن من حقّ أحدهم معاقبتُك، غيري بالطبع!"
أجاب بعد أن فتحَ عيناهُ تزامُناً مع كلامِها لكنها لم تُجِب و بدأت بالتفكير بأمرٍ شغلَ بالها ليلة البارحة.
و هو أمرُ بطاقتِها البنكية التي أصبحت فارغة ليلة البارحة بعدَ أن تأكدت قبل خروجِها من المال الموجودِ بحسابِها البنكي.
"سأعود على الفورِ لنخرُجَ معاً"
رمت الغطاء و هي تقف مبتعدة عن السرير لتفتحَ حقيبتها الموضوعة على الطاولة و تُخرج البطاقة.
خرجت من الغرفة لتنزل لغرفة والديْها و دونَ أن تطرُق الباب دخلت لتجد والديها نائِمان.
وقفت أمام والدها النائِم لتضع البطاقة على الطاولة الموضوعة على السرير بصوتٍ مرتفعٍ حتى إستيقظ كِلاهُما!
"ميلين؟ ما الأمر صغيرتي؟"
"إسئلي زوجَك!"
أردفت بغضبٍ و هي ترفع البطاقة أمام وجهِه ليقف بغضب و يردف
"ما هذه الأخلاقُ المُتدنية؟"
"مالذي فعلتهُ بمالي الخاص؟"
أردفت بينما ترمُقه بنظراتٍ كارِهة بينما والدتها تحدق بِهما بغير فهمٍ لينظر والدها للبطاقة و يردف
"قمتُ بتجميده حتى تحتاجيه، لا يمكنك صرفُ أموالِك-"
"و ما شأنُك؟ هذا مالي الخاص، أجنيه ثمن تعبي و سهري طوال الليل و دراستي المكروهة، ليس من حقّك تجميدُه و التحكّمَ بي حتى في ما يخصني، حتى لو كُنتَ والدي.. أنا لا أعتبرُكَ أباً لأنكَ لم تُفكّر يوماً بما أريدُه!"
إتسعت أعين والدها ليرفعَ يدهُ حتى يقومَ بصفعِها بقوة و يصرخَ بوجهِها بحدة
"كيف لكِ أن تتحدثي معي بهذه الطريقة!"
أغمضت عينيها بقوة و هي تنكمِشُ حول نفسِها لكنها لم تشعُر بشيئٍ يصفعُ وجهها.
"ألا تعلمُ أن تعنيفَ الأبناءِ يُعاقِب عليه القانون سيد هوانغ؟"
فتحت أعينها بشدة على وقعِ كلامِ ييشينغ الذي أمسكَ يد والدها و أردف بحدة جاعِلاً من الجميعِ يتجمدُ من الصدمة!
يُتبع...💜
نهنهنهنهنهنهنهنهنه🔥👹
وش يصبركم للبارت الجاي الحين😀؟
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top