Chapter°32°
مرحبا يا حلوين💗☹
بنات نسيت أشكركم على 100k مشاهدة، انا بجد سعيدة لأنو الرواية حققت ذا النجاح، بحياتي ما حلمت انو التعليقات رح تصير توصل للألف و الفوت ل 700 شكراً بجد أحبكم و الله😭❤ صار افضل جزء عندي هو لما اقعد و اقرا تعليقاتكم ما تتخيلون لإبتسامة تكون وقتها واصلة لأذني من كثر السعادة و ربي😭💜و آسفة اذا ما رديت على احد بالتعليقات او تأخرت بالتنزيل او بالرد😞💔الإشعارات كثيرة لهيك راسلوني بالخاص أو سوو لي منشن مرتين، انا شاكرة لكل هالدعم و انشاءالله اكون دايما عند حسن ظنكم و نظل مع بعض دايما و اتحسن اكثر بالكتابة و اكتب لكم روايات احلى و افضل من كل شي سويته من قبل😞💖 لوف يو آل شوكوناناز🖤
••••
Meilin pov:
لا أعلمُ أين ذهب الطبيب زانغ لكنني ذهبتُ لأكمل تدريبي مع الفريق ريتما يعود و آخدَ الأوراقَ منه.
هوَ لن يخدعني و لن يُقنعني بأي شيئ قالهُ لأنه رجلٌ مُرتبِط و لا أستطيعُ الإرتباطَ به حتى لو إنفصل عن خطيبته.
ماذا سيقولُ الآخرونَ عني؟ أنني خطفتُ رجُلا من خطيبتِه أو زوجتِه؟
أنني فارقتُ شخصينِ مُرتبطان؟ الجميعُ سينعتُني بصِفاتٍ عديدة و قد أُصبِحُ موضوع الساعة و أنا لستُ مستعدة لأتحمّـل كُل هذا في الحقيقة.
قررتُ الذهابَ و انتهى الأمر فهذا أفضلُ قرارِ أجِده بعد تفكير دام ليلة كاملة، أنا حتى أشعُر بالصداع لأنني لم أحظى بالنوم و أعتقد أنني سأغفو بأي لحظة بينما أنا واقفة!
"ميلين إذهبي لإحضار هذه الأدوية!"
أردف أحد الأطباء لأومِئ له و أذهب، هم لا يزالون يستخدمونني كآلة لإحضار ما يُريدون.
هل تظنونَ أنهم يطلبونَ من الآخرين هذا أيضا؟ بالطبع لا فالجميعُ لديه الجُرأة للرفض و قول أنهم ليسوا مسؤولين عن أي شيئ لا يخصهم.
لكنهم يعتبِرونني الحلقة الأضعَف هنا لأنني لا أرفضُ طلبَ أحدهِم أو لستُ من النوعِ الذي يجرُؤ على قولِ كلِمة'لا'!
هُم ببساطة يجدونَ راحتهُم بي لأنهم إعتادوا على إنطباعي في اليومِ الأول، أيضاً الشخصُ الذي كان يصرخُ بِهم حينَ يتآمرونَ علي كان لوفين و هو شخص سيئ و قد رحلَ بالفعل.
أظن أنني قد أتخلصُ من هذا عندما أرحل أليس كذلك؟
رغمَ أن لُغتي اليابانية ضعيفة، لكن ذلك المدير أخبرني أن إبنه سيُساعدني على أن أتأقلمَ مع الوضعِ هناك.
أحضرتُ الأدوية من الخزانة لأعود في طريقي نحو الأعلى لكنني تصادفتُ مع المُمرضة التي دفعتُها.
صحيح، عندما أكون غاضبة أنا أنسى من أكون، لكنها تستحق ذلك لأنها كانت تتنمرُ علي و لحُسنِ الحظ لن أراها مُجدداً.
نظرت نحوي بنظراتٍ غريبة لتذهب و كأنها تتمنى قتلي، أريدُ فقط أن أعلم عن سببِ كُرهِهم لي، التفكير في ذلك يجعلني أشعُر برغبة في الضحِك على حالي.
أن يكرهكَ شخصُ و أنت لم تصِله بسوء يُعتبَرُ مرضاً نفسياً بالفعل، و يجبُ أن يُعالَجَ قبل أن يُصبِح مجنوناً!
أعطيتُ الأدوية لأقف إلى جانب الباقين و أسمع للطبيب و ما يقوم بشرحِهم ليُردِف فجأة
"ميلين، إذهبي للكافيتيريا و أحضري لي كوب قهوة بالحليب!"
نظرت لي يومي لتُشير لي بعيناها أن أرفُض ثم أمسكني أحدُ زُملائي من معطفي الطبي كعلامة على الرفضِ أو أن اُخبره أنني لا أريدُ ذلك لكنني أومأت له لأخرُج مجدداً بسرعة حتى أعودَ و لا أُفوّتَ شيئاً علي.
فتحتُ الباب لأخرجَ و أتوجه نحو الكافيتريا، لأصعد نحو الأعلى و أجريَ داعية أن يتوقفَ عن الشرح، لا أريد أن يسألني و أتعرضَ للإحراج!
دخلتُ لأتوجه و أطلُب كوبَ قهوة بالحليب، إنتظرتُ بعض الوقتِ و أنا حقا كرهتُ ذلك الإنتظار و فورَ مدِ صاحبة القهوة الكوب لي أخدته لأركُض نحو الخارج.
مررتُ بجانب المِصعد لأصعد الطابق التالي لأن المصعد الأول كان مشغولاً و الثاني مسموحٌ لحالاتِ الطوارئ و حسب أو نقلِ المرضى بِه.
لكن فجأة، شعرتُ بيدِ أحدهم تُمسكني فورَ فتحِ باب المِصعد لأستدير بأعين متسعة و كادت القهوة أن تنسكب لولا تمسُّكي بالكوب.
End pov.
"إلى أين؟"
أردفَ الطبيب زانغ بجدية و هوَ يسحبُها من معصمِها حتى تعودَ لتقِف أمامه لترفع كوب القهوة قليلا و تُريه إياه لتُردف
"سآخُد القهوة للطبيب.."
نظرَ لكوبِ القهوة ذلك بنظرة باردة ليِردف بينما لا يزالُ يُمسك مِعصمها
"هوَ من طلبَ مِنك ذلك؟"
هزت رأسها بإيمائة بسيطة بينما تتهربُ من النظر لعيناه ليُشير لها بالتقدم
"أينَ هو الآن؟"
تركَ يدها بينما ينظَر هنا و هناك و قبل أن تقول شيئا صعدَ مُباشرة للطابق التالي بينما هي تجري مُحاولة قول كلمة ما، لكنه سبقها، مالذي يتناوله حتى يكون سريعاً بمشيتِه هكذا و اللعنة؟
فتح باب القاعة ليتوقف الطبيب عن الشرحِ و ينحنيَ قليلا ليفعلَ الآخرون أيضاً فور دخولِ الطبيب زانغ.
هم لم يُلاحظوا ميلين لأنها كانت خلفه و فور دخول ييشينغ ظهرت أيضاً لتتسع أعيُن الطبيب الآخر.
مدّ الطبيب زانغ يده نحو اليد التي تمسِك كوبَ القهوةِ لتنظر نحوه بتردد و تمدّه له بينما تُلقي نظرة خاطفة نحوَ الطبيب الآخر.
"هل هذا لك طبيب ليام؟"
أردف الطبيب زانغ بينما يرفعُ الكوبَ قليلا و هو يتقدم نحوه ليتفرق الآخرون مُفسحينَ المسافة له.
عدّل ربطة عُنقِه بتوتر ليبتلع ريقه و يهز رأسه قائلاً بتردد
"أجل، شعرتُ أنني بحاجة لبعض القهوة كي أستيقِظَ جيداً لذا طلبتُ من المُتدربة إحضارها، و هيَ لم ترفُض.."
"هل المُتدربة درستْ لسبع سنواتٍ حتى تُحضِر لك القهوة لأنكَ لم تستيقِظ جيداً؟"
أردف الطبيب زانغ بهدوء بينما ينظر لعيناه مُباشرة لتكتِم يومي إبتسامتها و هي تشعرُ بالسعادة الشديدة.
قلبُ ميلين كان يضربُ بسرعة على ما تراهُ أمام عينيها و رغم أنه كان ظهرَ و رقبة الطبيب زانغ فقط، لكنها وقعت بالحُب بسببِ مظهرِه من الخلف.
"لا أيها الرئيس، هيَ لم ترفُض طلبي لهذا أنا-"
أجابَ بتبرير بينما يُشير نحو ميلين الواقفة هناك بهدوء لترمُش مرتين، لكن الطبيب زانغ قاطعهُ مُتجاهِلاً كلامه.
"أنتَ جعلتها تُغادِر بينما تقومُ بالشرح، هل توقفتَ عندما ذهبت و إنتظرتها أم أكملت شرحك؟"
حدق بِه الطبيب بصمتٍ ليُردف أحد المُتدربين نحو الطبيب زانغ
"هوَ أكملَ شرحهُ طبيب زانغ!"
"أجل أيضاً أرسلَ ميلين مرتين المرة الأولى لإحضار الأدوية و الآن القهوة و هوَ لم يتوقف عن الشرح"
أضافت يومي بسرعة بينما تُشير بيدها بنبرة مُتذمرة لتتسع أعين ميلين، هيَ لا تُصدق أنهم تحدثوا دِفاعاً عنها أيضاً!
"إذاً أنتَ تعديْت على حقوقِ المُتدربينَ، و حرمتَ الآنسة ميلين من حصة تدريبِها تلبيةً لطلباتِك، و هذا أمرٌ مُخالِفٌ سيد ليام لذا أنتَ ستُعاقبُ بإحضارِ القهوة للمُتدربين كُلّ"
رفعَ مِعصمهُ لينظر ساعتِه و الوقتِ الذي هُم بِه ثم رفع رأسه ليُردف
"كل يومٍ في الساعة العاشرة و خمسٍ و عشرينَ دقيقة لمدة أسبوع، هل لديكَ أي إعتراض؟"
"لا طبيب زانغ"
هز رأسه نافياً و هو ينظُر نحو الأسفلِ ليضع الطبيب زانغ الكوبَ على جانِب ثم إستدار ليُردِف نحو المُتدربين.
"تفضلوا إلى الكافتيريا الطبيب ليام سيُحضر القهوة لكم!"
نظروا لبعضهم البعض بإبتسامة ليبدأوا بالخروج الواحِد تلو الآخر ليمر هو بجانب ميلين و يُردف
"و أنتِ تعالي معي!"
رمشت مرتين عندما خرج بإتجاهٍ آخر نحوَ مكتبِه لتشعر بالتوتر و تضم قبضة يدِها مُحاولة إستجماعُ قوتِها حتى تطلُب منه أوراقَ الإنتقال.
هي لا تعلمُ أنه زانغ ييشينغ و أي قوة إستجمعتها ستفقِدُها عندما ينظُر نحو عيناها مُباشرةً!
لحِقت بِه من الخلف لتُحدق بظهرِه، هو لا يرتدي معطفه الطبي بل قميصاً بأزار بلونِ الحِبر الأزرق و يرفعُ أكمامه كالعادة.
إرتطمت بظهرِه لشدة شرودِها و لم تُلاحِظ أنه وقفَ لذا أمسكت أنفها ليستديرَ عاقِداً حاحبيه بينما يفتحُ باب المكتبِ بيد واحدة و الأخرى يضعُها بجيبِه.
"هل لديكِ ضُعفٌ بالنظر؟"
أغمضت عينيها بقوة بينما تُمسِك أنفها لتفتحهُما و ترفع نظرها نحوه، لمَ لسانِه حاد هكذا؟
"أدخُلي"
أردف مُجدداً فاتِحا باب مكتبِه على وسعه لتدخل بتردد و يدخل أيضاً ليعقِد ذِراعيه و يُردف بجدية
"لمَ لم ترفُضي طلب الطبيب عندما أخبركِ بإحضارِ ما يُريده؟"
"لأنه يوْمي الأخيرُ هنا و أردتُ تركَ إنطباعٍ جيد مع الجميع"
هيَ تكذِبْ لأنها لا تُريد قولَ أنها ضعيفة أمامَ طلباتِ الآخرين و لا تستطيعُ قول كلمة لا!
و هوَ يعلمُ جيداً أنها تكذِب لذا عليه أن يُعيدَ ضبط إعداداتِها و ثقتها بنفسِها حتى تُصبِحَ أقوى.
"أنتِ تكذبينَ مُجدداً و أظن أنكِ تُحبينَ ذلك كثيراً"
أردف عاقِداً ذِراعيه لتقضم شفتيها و تردف بإنزعاج لطيف.
"لِمَ سأكذِب؟ أردتُ إخباركَ أيضاً أنني سأذهبُ اليوم لذا أريد أوراق الإنتقال"
"و من أخبركِ أنك ستذهبين؟"
جلسَ بهدوء على مُقدمة المكتبِ ليسحبَ يدها بخفة جاعلاً منها تتقدمُ أمامه.
نظرت نحو يده التي تُمسِكها لتنظر نحوه و تُردف مُقطبة الحاجبين، محاولة إستجماع قوتِها.
"هل تعلمُ أنكَ تخرِقُ قوانينَ المشفى الآن؟"
لا يعلمُ لِماذا لكن كلامها جعله يشعرُ برغبة في الضحِك، هي تبدو لطيفة عندما تتكلمُ بغباء.
أمسكَ يدها الأخرى أيضاً بين يداه لينظر نحوها بالأعلى لأنه كان يجلِس بينما هي تقف أمامه لأن هناك مسافة بين رُكبتيهِ!
"آوه حقًا، من صنعَ تِلك القوانينَ إذا؟"
أردف بهدوء لتُحدقَ به بينما قلبها يخفِقُ بشدة، هيَ لا تستطيعُ الرد بحق الله!
"همم؟"
همْهَم مُتسائِلا بينما ينتظِر ردّها لتنزل نظرها و تحدّق ليداه مُجددا، مهلا هو لا يزالُ يضع الخاتم!
"أنـت!"
أجابت بينما حملقت بِوجِهه قليلا ليُردف
"و من يستطيعُ إلغائها؟"
هل يتلاعبُ بِها الآن أم ماذا؟ هو يُحاولُ إغاضتها و جعلها تشعُر بالخجل لا محالة!
هيَ تشعرُ ببعض الدغدغة ببطنِها و لا تعلمُ السبب لأن الموقِف لا يسمحُ لها بأن تشعر بذلك، لكنها لا تستطيعُ إيقافَ ذلك الشعور.
"أنـت!"
أجابت مُجدداً و قد بدأت تشعر بالحرارة تصعدُ نحو وجنتيها ليسحبها أكثر نحوه جاعِلا منها تتفاجئ!
"ما سببُ كُلّ هذا العِناد و التجاهُلِ إذن؟"
مهلا مالذي يقصِده؟ هو حتى لم يعترِف لها و اللعنة!
نظرت ليدِه مُجدداً و نحو الخاتمِ مباشرة لتعقِد حاجبيها و تُردف
"أ لا تشعُر بالذنبِ لأنك تفعلُ هكذا؟ أنت متزوج بالفعل"
رمش بهدوء ليبتسم بجانبية، لمَ هو يبتسم كثيراً على أي حال؟
"مُتزوج؟ ماذا هل حضرتِ حفلَ زفافي بالسر؟"
أردف بسُخرية لتشعُرَ بالإنزعاج كثيراً هذه المرة، فهو يستغل جهلها عن أمورِه ليسخرَ منها!
رفعت يده التي يرتدي بِها الخاتمَ لتُجيب
"ماذا تُسمي هذا إذا؟ آن خطيبتُك توقف عن التصرف معي هكذا و إلا سأُخبِرها بكُل شيئ، أيضاً أعطيني أوراق الإنتقالِ من فضلِك يجبُ أن أجهز حقائِبي!"
"حسناً إذهبي الآن و أخبريها، آوه مهلا ما رأيُكِ أن أتصلَ بِها بنفسي؟"
حمل هاتِفه الموضوع على المكتبِ ليُحكم إمساكها بين ساقيه حتى لا تهرُب لأنه يُمسك يدها بيد واحدة.
نظرت هيَ له بفزعٍ بينما ينقُر الرقم الخاص بآن أمام عينيها، هو يمزحُ أليس كذلك؟
لكن مهلا، هو ليس ذلك النوع من الأشخاصِ الذي قد يُلقي النِكات أو يمزح بأمرٍ ما.
وضع الهاتف أمامها حيث صورة آن و قد قام بتشغيل السماعة الخارجية لأن الهاتِف بدأ بالرنين لتتسِع عيناها و تمد يدها لأخد الهاتف لكنه وقف و رفع يده عالياً ليبدو الهاتف بعيداً
"أغلِق الخط أرجوك"
"هل غيرتِ رأيكِ؟"
أردف بينما ينظر نحوها، هي لم تشعُر أنها تتمسك بِه و ترتفع مُحاولة أخد الهاتِف لإغلاق الخط لأن الهاتف إستمر بالرنين، و يُمكِن أن تُجيبَ آن في أي لحظة
"ييشينغ!"
أردفت مُقوسة شفتيها و هي تُحدق بِه بإحباطٍ ليبتسم و يُمسِك ذِقنها ليرفعه قليلا و يقومَ بطبعِ قبلة سطحية على شفتيها مباشرة!
و كأنه ضغط على زِر الإيقافِ الخاص بِها لأنها لم ترمُش حتى و تجمدت مكانها!
أنزل يده التي يُمسِك بِها الهاتِفَ ليضعهُ بجيبِ بنطاله و يُمسك وجهها بينَ يديْه ليِعيد تقبيلها و يُردِفَ بنبرة هادئة بعد إبتعادِه ناظِراً نحوَ عينيها
"دَعيني أُحبّكِ مِيليـن!"
يُتبِع...💜
-تخق- -تصاب بجفاف عاطفي حاد-
بكرا الكمباك😭🔥 -انهيار- -دوخة-
-اغماء-
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top