Chapter°25°

نيهاو🌻😳

••••••••

Meilin Pov:

اليومُ كان حافِلاً بالعديدِ من الأحداث التي أثرت عليّ بشكل كبير و عقلي لا يستطيعُ التوقف عن التفكير!

أنا بالفعل أشعرُ و كأنني داخل متاهة كبيرة بحيث هناك العديد من الأبواب للخروج لكن جميعها لا تُناسبني.

تناولتُ العشاء مع كريس و تاو و يومي و بعدها عدنا أنا و تاو لأن كريس قرر أي يذهب للسنيما مع يومي.

صحيح أنها صديقتي و كريس مُعجبٌ بِها بحق و هي تعلم هذا جيداً لكنه ليس من النوع الذي يعترِف بحُبه و يومي لا تستطيع الأعتراف أيضاً لكنهما يناسبان بعضهما البعض لأن رأسهُما يابِس!

أرتميت على السرير بعد أن نزعت ملابسي لأرتدي قميصاً أصفر اللون و طويلا يصل لرُكبتاي أحضره لي تاو من اليابان و هو لطيف حقاً لأن عليه صورة لزهرة دوار الشمس.

حملتُ هاتفي لأحملق بِه مُطولاً ثم دخلت لصفحة الويبو لأتفقد آخر الأخبار، وضعتُ صورة للطعام الذي تناولته على العشاء ثم أكملتُ تجولي بين مواقع التواصل الأخرى و كأنني أسافِر من بلد لآخر هذا حقا ممتع أتمنى لو أنني أجلس طوال اليوم هكذا و حسب!

"همم؟ الطبيب زانغ مُتصل الآن، تُرى مالذي يفعله؟"

دخلت على صفحته أيضاً لأجد أنه يقوم بالإعجاب على بعض الصفحات الخاصة بأخبار الإقتصاد، هذا مُمل جدا!

لكن مهلا! إلاهي لقد وضع إعجاباً على صورتي و أنا أستحم! هذا مُحرج جداً تبا.

هل علي أعادة متابعته أيضا فأنا لم أفعل ذلك بعد!

لن يُلاحظ ذلك على أي حال فلديهِ العديد من الإشعارات و الرسائِل و مُتابعة مني ستختفي حتماً.

ضغطتُ على زر المتابعة بإصبع مرتجف لتتسع عيناي و أرمي الهاتف بعيداً لأرمي جسدي في جهة أخرى أيضاً و أنا أتدحرج غلى سريري

أشعر بالندم! ماذا لو تسائل عن سبب متابعتي له؟ سأخبره فحسب أنني أرد المتابعة هذا أمرٌ عادي جداً

وصلني أشعار على هاتفي لأقفز و أحمله، هذا الهاتف مسكين حقا رميته العديد من المرات و لا يزال يعمل!

-زانغ ييشينغ قام بالإعجاب بمنشورِك-

جديا؟ أُعجب بطبق اللحم الفاخر هذا ياللروعة، علي أن أرد له الجميل و أضع إعجاباً على جميع منشورتِه!

بدأت بالضغط على زر الأعجاب على أي شيئ قام بنشرِه و أنا أبتسم، لابد أن مُتابعتي له جعلت منشوري الجديد يظهر لديه، لكن مهلا! هو بالفعل يُتابعني هذا رائع أنا محظوظة!

وصلتني رسالة فجأة لأرمش مرتين، من هذا الشخص الذي قاطعني بجولتي ؟

آوه إنه زانغ ييشينغ!

-توقفيِ أعلمُ أن تِلك المنشوراتِ لا تهمك، لدي من الإعجاباتِ ما يكفي!-

ماللعنة؟

تباً هذا أكثر إحراجاً حتى! سأبدو و كأنني أحاول التقرب منه إلاهي مالذي علي فعله الآن؟

-هل أزعجك الأمر؟ آسفة تُصبح على خير-

لقد شاهد رسالتي لكنهُ لم يُجب! أليس لديه أي مشاعِر أم ماذا؟

عدت لأكمل جولتي بعد أن خرجتُ من صفحتِه لتصلني رسالة بعد رُبع ساعة تقريباً

-ليس و كأنه إزعاج لكن لا داعيَ لرد الإعجاب على منشوراتي إن كانت لا تروقك، هذا يُسمى تصنُّعا-

تصنع؟ هل يحاول أن يقولَ أنني متصنعة بطريقة غير مباشرة؟ أريد أن أدخل معه بشجار إليكتروني لكنني لا أستطيع للأسف لكن مهلا..

-هل هذا يعني أن منشوراتي تروقُك؟ جميعها..!-

سيفهم قصدي فهو ذكي جدًا، قصدتُ الصورة التي كنت آخد بِها حماما، هل أعجبته؟

لا رد! وآه هذا رائع، بدأت بالضحك و أنا أضع وجهي بالوسادة ليبدأ هاتفي بالرنين و أشعر بألم ببطني لمجرد رؤية إسمه.

بربك هل يُريد مني الرد؟ لا أستطيع يا إلاهي مالذي فعلته أخشى أن يُصبح غاضِباً.. هل أُجيب؟

نظمتُ صوتي لأغلق الباب بالمفتاح ثم عدت للجلوس لآخد نفساً عميقاً و أُجيب

"مرحبا؟"

"هل تُحاولينَ اللعِبَ معي أم ماذا؟"

نبرة صوتِه كافية لجعلي أتجمد مكاني، ماذا هو بالضبط و كيف سأرد الآن على هذا السؤال و اللعنة!

"مـ..ماذا؟ لا أعلمُ عن ماذا تتحدثُ طبيب زانغ"

هل تظنون أنني جريئة كفاية كما في مواقع التواصل؟ شخصيتي بالواقع تختلف للأسف!

سمِعتُ صوت ما و يبدو أنه يتمدد على سريرِه، هل يُعقل أنه كان يستحم؟ و بعدها خرج و قام بتجفيف شعرِه و الآن سينامُ لكنه إتصل بي.. في الواقع شكله سيبدو وسيما الآن.. مهلا مالذي أتفوه بِه و اللعنة؟

"لا تعلمينَ عما أتحدث أم أنكِ لا تملكينَ الجُرأة الكافية للإجابة عن سُؤالي؟"

الإجابة الثانية أيها الرئيس، لو لم أكن أخجل لسألته نفس السؤال، أليس لديه الجُرأة الكافية للإجابة عن سؤالي و هل صورتي تِلك تروقه حتى يضع إعجاباً عليها!

صمتتُ لأبتلع ريقي بتوتر لا أعلم ما علي قوله، يعلم جيداً الإجابة لكنه يستمر بإحراجي!!

"أعتذِر عن إزعاجك..سأقوم بإلغاء جميع الإعجابات و حتى المُتابعة"

لمَ طريقة كلامه قاسية و حادة هكذا؟ هذا ماكان ينقُصني، لا أريد الدخول بالمشاكل معه فأنا سأراه في الغد على أي حال!

سمعتُ صوتاً ما و كان يبدو كالقهقهة المخفية، هل يضحك؟ يبتسم؟ يسخرُ مني!

"إذهبِ للنوم لديك جامعةٌ غداً"

يالهُ من متسلط!

"لن أذهب في الغد، سيقومون بتكريم أحد الأساتذة لذا لن أذهب.."

"هذا يعني تدريباتٍ مُضاعفة!"

"ماذا؟ لا!"

أردفتُ بصوتٍ مرتفع قليلا بغير تصديق، هل هو يُمازحني؟ على تنظيف المنزل في الغد

"لا؟"

أردف بجدية لأرمش مرتين، أجل لا! مالذي ستفعله آوه؟

"أعني.. علي تنظيف المنزل في الغد، لا أستطيعُ القدومَ لأنه في حالة فوضى كبيرة.."

لماذا أتوترُ هكذا؟ هو لن يُجبرني على القدوم على أي حال لأنني لن أذهب إلا عندما يحين الوقتُ بالمساء

"آه فهِمت، نسيتُ إخباركِ أنني رأيتُ كل شيئ من خلال الكاميرا.. الدُمية العارية و حبيبك الخائن، لكن في المرة القادمة.. لا تأخدي الكثير من الوقتِ في التخيُّلات فالمريضُ قد يستيقظ من التخدير و يجد أنكِ لازلتِ تُحدقين بأعينك الكبيرة تِلك"

رمشتُ مرتين لأجريَ نحو المرآة، هل عيناي كبيرة حقا؟ للأسف كنت أنوي إجراء عملية للجفون المُزدوجة!

"آوه.. رأيتَ كل شيئ، يا إلاهي..رائع!"

أظن أنني حطمتُ الأرقام القياسية في التعرض للمواقف المُحرجة أليس كذلك؟ هذا عارٌ بالفعل.

"همم، سأذهبُ للنوم الآن.. لدي عمل كثيرٌ في الغد لكنني سأحضر للتدريب في الوقت، تُصبح على خير طبيب زانغ!"

أردفتُ و أنا أرمي الوسائد الصغيرة التي أمامي بقدمي لأنه لم يقُل شيئا و هذا مُحرجٌ جدا لذا أغلقتُ الخط و إرتميتُ على سريري مُجددا، بعدها لم أذكر شيئا لأنني نِمت بسرعة!

End pov.

إستيقظت صباحاً على صوتٍ ضحِك تاو لتعقد حاجبيها و تلعن داخِل أنفاسِها لأن صوته أيقظها.

شعرها كان مُرتفِعاً نحو الأعلى بالفعل و هي وقفت لتفتح باب غُرفتِها بقوة لتُحدق بِهما.

كريس قد حلق شعرهُ بسبب التحدي الذي بينه و بين تاو و الآخر كان على وشكِ الموت من شدة الضحك بسبب وجه كريس المُنزعج

"ما هذا؟ مالذي يحصُل! إلاهي كريس رأسُك يبدو كالبيضة!"

أردفت و قد إتسعت عيناها بشدة لتبدأ بالضحك و يتبعها تاو ليتوجه الآخر نحوهما و يهرُبا معاً بخوفٍ لكنهما لم يتوقفا عن الضحِك.

"بل يبدو كحبة الكيوي، لِما لم تحلِقهُ كامِلاً كريس؟ هل أنت خائف أن تتخلى عنك يومي؟"

أردف تاو و هو يختبئ خلف بابِ المطبخِ ليسرع كريس نحوه لكن ميلين قد أمسكته لتردف بينما تحاول كتم إبتسامتها

"إنه يمزح وحسب! لا تُصدقه كريس أنتَ لا تزالُ وسيماً رُغم ذلك و يومي لن تقولَ شيئا"

"إنها تُحاول إقناعك و حسب"

أخرج تاو رأسه من خلف الباب ليُردف بإبتسامة ليقوم كريس بنزع صندلِه و رميه عليه لكنه تفاداه قبل أن يضربَ وجهه.

"حسناً توقفا الآن! لا أريد رؤية أحدكم هنا بالمنزل لأنني سأبدأ بالتنظيف"

"لكنه يومُ عُطلتِنا"

أردف الأخوين بوقتٍ واحد لتهز رأسها و تُشيرَ على الملابس المرمية على الأرض

"هل أنتُما مستعدان لتنظيف المنزل معي؟"

"آوه تذكرت! لدي لقاء اليوم مع أحد المجلات.."

"و أنا، علي أن أبدأ كتابة أغنية جديدة بمناسبة ما.."

إنسحبا الواحد تلو الآخر ليخرجا بسرعة و تظل هي واقفة هناك تُحدق بالفراغ، إستدارت لتنظر للفوضى التي تعمُّ المنزِلَ لتزفر الهواء و تردف

"سأتناول الفطور و بعدها سأبدأ بالعمل"

توجهت نحو المطبخ لتعد فطورَها ثم تناولته بسرعة لتقوم بتشغيل هاتِفها على الموسيقى المُفضلة لتضع يديها حول خصرِها و تُحدق بالأرض

"أولا سنُخرج كل الأزبالِ من المنزل"

جرت نحو المطبخ لتُخرج كيسا بلاستيكيا كبيرا بطولِها تماماً ثم صعدت نحو الأعلى لتبدأ بجمع كل شيئ مرمي على الأرض ووضعت الملابس المُتسخة بكيس آخر حتى تقوم بغسلِها.

حملت كيس النفايات الثقيل بعد أن نظفت المطبخ لتفتح باب المنزل و تسحب الكيس بصعوبة و هي تتعثر بالأحذية بينما لا ترتدي سوى جوارِب طويلة و ذلك التيشرت الأصفر الفاقع.

توجهت نحو صندوق القُمامة لتأخد نفساً عميقاً و تحمل الكيس لتقوم برميه بالداخل و كادت تسقُط بِه أيضاً لولا تمسُّكها.

أغلق هو زُجاج سيارته بعد رُؤيتِها تعود للمنزل من أجل التنظيف ليبتسم و يضع نظاراتِه الشمسية ثم تحرك لمنزِل آن للإطمئنان على والِدها.

..

مر اليوم و خرجت ميلين لتناول الغداء مع يومي دون التوقف عن الثرثرة حول الطبيب زانغ و لوفين طوال الوقتِ.

و عندما إنتهيا أوصلتها يومي للمُستشفى حتى تبدأ التدريب المسائي في الرابعة عصراً لتدخل نحو المشفى و هي تشعر بالصداع و التعب من تنظيف المنزل صباحاً.

هيَ حتى لم تأخُد قِسطاً من النوم لأنها خرجت مع يومي و الآن هي بالمشفى!

توجهت نحو المكتب الذي تُغير بِه ملابسها لتقوم بفتح الباب و الدخول لتبدأ بتغيير ملابِسها ثم خرجت لتضع تِلك الزهرة و المُلاحظة على باب الطبيب زانغ لتهرب قبل أن يراها.

"جدتي!"

فتحت الباب و هي تبتسم لترفع الجدة رأسها عن ذلك الكتاب و تتسع عيناها بشدة

"أنظروا من جاء لرُؤيتي، إشتقتُ لكِ ميلين"

توجهت نحوها لتُعانقها ثم وضعت تلك الكتب و الأزهار بالمزهرية الخاصة بِها لتجلس على الكرسي و تبدأ بالتحدث معها حول ما حصل معها.

الجدة أخبرتها أنها ستخرُج قريباً و ستشتاقُ لها لذا ميلين شعرت بالحُزن كونها لم تقضي الكثير من الوقتِ معها.

لكنها أخبرتها أنها ستأتي لزيارتِها بالمستشفى عندما تترسمُ هنا و تُصبح طبيبة.

..

خرجت من غُرفة الجدة و شفتيها مُقوستانِ نحو للأسفل لأنها لن تراها مُجددا لتتفاجئ بلوفين يقف أمامها بهدوء

"فين، مالذي تفعله هنا؟"

"أنتِ هُنا و لم تتصلي بي؟"

أردف لتقترب منه و تُمسك يدهُ لكنه كان هادئاً جدا!

"لقد أتيتُ للتو، هل كُل شيئ على ما يُرام؟"

سألت بقلق و هي تنظر لعيناه ليهز رأسهُ نافِياً و يُردف

"إنه الطبيب زانغ مُجدداً.."

°°

"هل الآنسة ميلين هُنا؟"

دخل من باب المُستشفى ليسأل وي وي عن حضورِ ميلين من أجلِ تدريبها لذا الأخرى قامت بهز رأسِها على الفور

"أجل طبيب زانغ، لقد حضرت بالوقتِ تماماً و هي الآن في المكتبة"

هزّ رأسهُ بهدوء ليأخُد طريقه برزانة نحو الأعلى حيث مكتبِه، أمسك تِلك الزهرة التي وجدها على بابِه ليبتسم بهدوء و يدخل ليرتدي معطفه الطبي ثم قام بتشغيل حاسوبِه حتى يتأكد من أن يكون قد وصله شيئ ما.

خرج من المكتب ليتوجه نحو غُرف المُستجعلات حتى يطمئن أن كل شيئ على ما يُرام ثم قام بدورة كاملة على المُمرضين و سأل الأطباء عن عملهِم ليختِم دورته بالمكتبة.

فتح الباب ليدخُل بهدوء و ينظر بالأرجاء ليجدها تقوم بالكتابة و يبدو أنها كانت تنتظر قدومه لأنها لا تعلم ما عليها فِعله.

"أظن أن عليّ تزويدكِ بالمهمات اليومية قبل مجيئك"

إنتفضت مكانها لأنها كانت تحشر رأسها بين الكُتب و الهدوء حولها لتستدير و تقف لتنحني قليلا و تردف

"مساء الخير طبيب زانغ"

ظلت واقفة مكانها لكنها لم تكُن تنظر له بل تُحدق بالكتب حتى لا تقع عيناه عليها

"مالذي تفعلينه؟"

سأل بهدوء و هو يقترِبُ ليجلس على طرف الطاولة التي كانت تكتُب عليها بينما هي لا تزالُ تقف أمامه لتردف بتردد

"الأسبوع القادِم، سيكون لدي إمتحاناتٌ لأنني سأعود للتدريب بعد إنتهاء هذا الشهر..أحتاجُ للدراسة أكثر حتى لا أنسى ما درستُه"

هز رأسهُ بهدوء ليُضيق عيناه لأنها كانت تبدو غريبة بعض الشيئ على غير العادة، هو شعر أن وجودَه هنا غير مرغوبٍ بِه و أنها لا تريد النظر له ليس لأنها تخجل بل لأنها لا تُريد!

"هل هُناك خطبٌ ما؟"

سألها عاقِداً ذِراعيه لصدرِه بينما ينظر لعيناها لتشعر بالتوتر و لم تقُل شيئا لذا هو عاد ليسأل جاعلا مِنها تنظر له بأعين متسعة

"كم مرة أخبرتُك أن تنظري لي عندما أتحدثُ معك؟"

رفعت عيناها لتُحدق بِه، نظراتُه تُخيفها و كلامُ لوفين جعلها تأخد نظرة أخرى عنه

"أعتذِر، أنا فقط مُتوترة لأن تخرُّجي قد إقترب، أشعر بالضغط"

أجابت مُعيدة إحدى خُصلِ شعرِها خلف أذنهِا ليقف و ترفع نظرها لأنه فاجئها بوقوفِه ذلك حيث كان لايزال يعقِد ذراعيه و إنحنى قليلا ليُردف

"رائحة الكذِب تنبعثُ منكِ، من الأفضلِ لك قول الحقيقة إن كُنتِ تُريدين الخروجَ من هُنا"

و يالهُ من موقِفٍ مُحرج، كيف ستُقنعه الآن أنها بخير و ليس هناك أي شيئ حتى يُصدقها.

"طبيب زانغ أنتَ لا تظلِمُ أحداً أليس كذلك؟"

سألتْ بهدوء و هي تفركُ أصابِع يدها بينما لم تتحرك خُطوة واحدة و كانت تقِفُ بجمود بسبب قُربه لينظر لها بصمت.

"هل ظلمتُكِ يومًا؟"

هزت رأسها بالنفي لتردف

"لم أقصِد-"

"هل أخبركِ أحدهم شيئا ما، لهذا أنتِ تبدينَ هكذا؟"

صمتت لتُحملق بوجههِ الوسيم دون رد لأنها كانت عاجزة عن ذلك و لا تعلمُ ما عليها قولُه، هي بالفعل شعرت بالندم لأنها طرحت سؤالاً دون أن تكذِب عن ما يشغلُ بالها.

"لم يُخبرني أحدهم شيئا، لكنني-"

صمتت لأنه قاطعها مُجدداً بنبرة جدية بعدما رفع يدهُ ليُمسكَ أذنها جاعِلاً منها تُغمض إحدى عينيها و تُحدق بِه بوجنتين متوردة

"أنتِ تستمرينَ في الكذبِ، و عندما أعلمُ كل شيئٍ بنفسي سيكونُ عِقابُكِ كبيراً!"






يُتبع...💜

الهدوء ما قبل العاصفة💀

كانت معكم و إلى حد الآن، الذئبة الحارقة الخارقة لمكاوي الدلاليخ👹🔥

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top