Chapter°22°
إكسولز كيفكم مع الشعار الجديد و العنن عنن يلي تهز القلب؟💔
أنا ءء مدري !
•••••••
توقفت السيارة أمام الجامعة لتأخد هي نفساً عميقاً بينما تشعُر بالتوتر ليُردف
"تذكري ما أخبرتُكِ و ما درسناه البارحة!"
نظرت له لتهز رأسها و تفتح حِزام الأمان لتستدير نحوه و تُردف
"شُكراً لك طبيب زانغ، أتمنى لك يوماً سعيداً!"
"أراكِ بعد الإمتحان"
أردف هو كإجابة لأن لا يزال لديها تدريب بعد خروجِها عليها حُضوره لذا قامت بهزّ رأسِها ثم فتحت الباب لتُلوح له و تغلقه لتذهب.
لم يُلاحظ أحدهم الطبيب زانغ بسبب الزُجاج الغير كاشف الخاص بالسيارة و أيضاً إعتادوا على رُؤية ميلين تخرج من إحدى السيارات لأن أخويها يوصِلانها أحيانا!
لكن أحدهم كان يُراقِب من بعيد بإبتسامة شيطانية!
و فور دخول ميلين لباب الجامعة شعرت بأحدهم يقفِز على ظهرها لتعلمَ أنها يومي، و من غيرُها؟
"لا أريد التحدث معك يومي"
أردفت ميلين و هي تُبعد يد الأخرى التي إبتسامتها السعيدة تشُق وجهها لتردف
"أريد أن أعرف كُل شيئ حصل الليلة الماضية! هل.."
توقفت عن التحدث لتمسك وجنتيها و تُدير وجهها بكل الجهات ثم بدأت بتفحُّصِ رقبتها لتتسع أعين الأخرى و تعود خطوتين للخلفية في وضعية الدفاع
"هل فقدتِ عقلكِ أم ماذا؟"
رمشت الأخرى مرتين و أبتسامتُها تصِل الأذنيها لتضع يديها خلفها و تبدأ بالدوران حول ميلين التي تنظر لها بأعين دائرية
"آوه بربك ميلي لا يُعقل أنكما لم تفعلا شيئا! لقد أمضيتما الليلة معاً ألم ت-"
جرت نحوها ميلين بسرعة لتضع يدها على شفتيها بسبب مجموعة الطلاب التي مرت بجانبهم لتسحبها بعيدا نحو الداخل و هي لا تزال تُغلق فمها و الأخرى تبتسم
"أصمتى و اللعنة يومي! نحن لم نفعل شيئا مالذي تتفوهين بِه؟"
"حسنا حسناً سأصمُت و لكن أخبريني بِما فعلتُما!"
أردفت و هي تُحاول تهدئة صديقتها الغاضبة لتصمت الأخرى قليلا و تردف
"لن أُخبرك بشيئ! إنفجري بفضولك، هذا عِقابك لأنني تعرضتُ للإحراج بسببك"
تحركت لتذهب تاركة إياها تُحدق بالفراغ لتلحقها يومي و تستمر بإزعاجها طوال الصباح!
•••
"بسرعة أسرعنَ بالتنظيف الرئيس سيكون هُنا بعد دقائق!"
أردفت وي وي وهي تبدو متوترة، المشفى كان بحالة فوضى و الجميع يجري هُنا و هناك!
أحد المُتشردين دخل عليهم و هو ثمِلً في الساعة الرابعة صباحاً و قام بإفزاعهم و تكسير الزُجاج أيضاً!
"إلاهي فليُحضر أحدكم مِكنسة تبقت عشر دقائق على وصولِه!"
جرت إحدى المُمرِضات و كادت تنزلق على الأرضية الملساء بسبب المياه التي عليها لتُسرع عاملة التنظيف بجمع الزُجاج.
الجميع كان يُساعد لينتهي الأمر بسرعة، و حتى لوفين بنفسِه كان يمد يد العون لعامِل الزُجاج الذي يقوم بتركيب قطعة جديدة لأن السابقة إنكسرت!
"أسرِع أسرع!"
همس ليدخُل أحد المُحاسِبين من الباب و هو يُهروِلَ و عيناهُ مُتسعة بشدة
"إنه قادِم! الرئيس يقترِبُ بسيارتِه!"
"إلاهي نحن سنموت جميعاً بسبب رجُل الأمن الغبي الذي هرب!"
وضعت وي وي يداها على وجنتيها بعدما صرخت بنبرة مُرتعبة ليشهق الجميع فور رُؤيتِهم لسيارتِه تقِفُ أمام باب المُستشفى!
"أنا سأُقدِم إستقالتي من الآن"
أردف أحد الأطباء و هو ينزِع بطاقة تعريفه من رقبته لتضربه إحدى الطبيباتِ هناك و تصرخ
"فلتهدأو بالنهاية هذا خطأ رجُل الأمن و ليس خ-"
"مـالـذي يـحصُـل هُـنـا؟"
تجمد الدم بعروقِ الجميع لتشعُرَ وي وي برَكبتيها قد أصبحتا كالهُلام لأنها كانت تقِفُ إلى جانب الباب و عند دخوله هو كان يقف بجانبِها و يبعُد عنها مسافة مِترٍ تقريبا أمامها!
نظر حوله بحاجبين مُقطبين و لِتلك الفوضى التي تعُمّ المكان مُنتظِراً تفسيرا لكن لا أحد تجرأ على الإجابة.
"لقد قُلـتُ مالـذي يحـصُل هُـنا بحـق الجحـيم؟"
صرخ بحدة و هو ينظر لوجوهِهم التي لا ترتفِعُ عن الأرض و أنهم يصنعون مُحادثة معها بدل الإجابة عن سُؤالِه.
لا رد!
"وي وي!"
نطق بإسم سِكرتيرته بحدة و هو يستديرُ برأسِه نصف دورة دون أن يتحرّك من مكانِه
"نـ..نعم؟"
"مالذي تقصدينَهُ بنعم؟"
إستدار و هو يرمُقها بأعين ضيقة و نظرة جعلتها تنسى التنفُس و أخد الهواء بسبب خوفِها و توتُّرِها لتُغمض عينيها و تأخد نفساً عميقا.
و عندما أرادت التحدث أردف أحدهم مكانها، صوت رجولِي من الخلف و على جهة اليسار
"أحدهم إقتحـم المشفى في الصباحِ الباكر و رجُل الأمن ذهب لقضاءِ حاجتِه بذلك الوقت، الرجُل الثمِل قام بكسرِ زُجاج النافدة و الجهة اليُمنى من الباب"
لقد كان لوفين!
إستدار ييشينغ بهدوء ليرمُقه بنظراتٍ هادئة ثم أردف
"أين هو الآن؟"
حدق به لوفين بتباثٍ دون أن يقولَ شيئا ليرتِفع ضغطُ الآخر لأن لا أحد يُجيب.
وضع يده داخِل جيبِه ليُخرج ذلك الهاتِف الإضافي الذي يستعمِله خلال الحالاتِ الضرورية ليضغط على رقمِ رجُل الأمن.
و عندما إتصلَ بِه و أجاب ظهر له موقِعُه على الفور ليُغلِقَ الخط و يُردف بينما يمد حقيبته و مِعطفه الطبي لوي وي
"أريد أن تكون الأرضية لامعة عند عودتي!"
هدد بإصبعِه ليستدير و يخرج مُتوجِهاً نحو سيارتِه حيث مكان ذلك الرجُل، لكن قبل ذلك هو تفقد كاميرات المُراقبة في الطابقِ السُفلي حتى يتأكد قبل أن يتقدم.
تنفس الجميعُ الصعداء و قبل أن يبدأو بالتحدث أردفت وي وي بغضب
"هيا مالذي تنتظرونه تعلمون أنه سيعود بسرعة و سيقوم بتوبيخِنا جميعاً!"
قلب الجميع أعينهم ليُكمِلوا التنظيف و الإصلاح ثم عادت هي لأوراقها و حاسوبِها.
حمل لوفين هاتِفه ليتفقده بقلق و يتنهد لأنها لم تتصِل بِه، هو حاول الأتصال بِها كثيراً لكنها لم تكُن تُجيب و هو خائف من يكون قد حصل لها مكروه ما.
"سأُحاوِلُ الإتصال بِها مُجددا!"
همس بخفة ليُخلِل أصابِع يده بشعره المُبعثر ثم توجه نحو مكتبِه ليبدأ هاتِفها بالرنين أخيراً، و لأنها فترة الغداء هي وضعت هاتِفها بشاحِن يومي.
كانت تتناول الغداء بالكافيتريا لتتوقف عن الأكل و تُحدق بالهاتف ثم بيومي التي توقفت أيضاً
"إلاهي أظن أنه سيكون غاضِباً"
"لا تُجيبي إذاً"
هزت الأخرى كتفيها بملل بعدما أردفت دون إهتمام لتعود لقضمِ الساندويتش الخاص بِها.
نزعت ميلين الهاتف من الشاحِن لتأخد نفساً عميقاً و تُردِف
"لوفين.."
"ميلين أنا كُنتُ قلِقا جداً أين إختفيتِ؟"
رمشت مرتين عندما أردف بعِتابٍ لتُجيب بهدوء
"آسفة حقاً كان لدي إمتحانٌ و درستُ بمنزل يومي، نسيتُ شحن هاتفي لقد قمت بتشغيله للتو، هل أنتَ بخير؟"
"لستُ كذلك بالطبع! أنا أفتقِدُك هنا سآتي لأخدِك بعد الجامعة حسنا؟"
إبتسمت لتجد يومي تنظر لها بتقزز لكنها لم تهتم لها لتردف
"إشتقتُ لك أيضًا، هل لا مُشكِلة بذلك؟ إن لم تكُن مشغولا بالطبع"
"لا، سأجد حُجة للخروج، أراكِ بالمساء إعتني بنفسك حبيبتي"
"أنت أيضًا، إلى اللقاء"
أغلقت الخط و هي لا تزالُ تبتسِم لتردف و هي تضم الهاتف لصدرِها و كأنها تحتضِنُه
"لا أعلم لِمَ تكرهون لوفين، هو لطيف و صوتُه ناعِم و مريح على الهاتِف و في الواقع أيضا، بالإضافة إلى أنه وسيم و لم يقُم بالصراخ بوجهي و يُسامح بسرعة"
"تكرهون؟ هل تقصدين أن هناك شخصاً غيري يكرهه؟"
تجاهلت يومي مديحَ صديقتها لطبيبِ التخدير لوفين و أردفت بشك عاقدة حاحبيها
"الطبيب زانغ! إنه يستمر بسُؤالي إن كنت أعرف لوفين جيدًا، هو حتى جعلني أجلس و أعِدُه بقول الحقيقة إن كنت أعرفه حق المعرفة أم لا و كأنه مُحقق ما تشه!"
إتسعت عينا يومي لتشهق حتى نظر لها الجميعُ ثم فرقعت أصابِع يدها أمام وجهِ ميلين مُصيبة إياها بالفزع و جاعلة منها تُعيد رأسها للخلفِ قليلا لأنها كانت على وشكِ إدخال أصابِعها بعيناها!
"هل رأيتِ! إنه الرئيس الأكبر و هو من يعرِفُ الأشخاص جيداً و يعلم أين توجد مصلحتُك! هيا ماذا أخبركِ عنه أيضا؟ كنت أعلم أن مصاص الدماء ذلك شرير!"
إرتشفت ميلين من قشة عصيرها بهدوء و كلام الأخرى لم يُؤثر عليها البثة لأنها إعتادت على سماعِه.
"هذا فقط، لم يُخبرني بشيئ آخر غير مُواعدتي معه دون أن أعلم عن خلفيته، بربك من يظن نفسه هل هوَ والِدي حتى يُخبرني بمن أرتبِط أم لا؟"
ضربت الأخرى رأسها لتغص بشُرب العصير و تصرخ
"يا! لِم ضربتني؟"
"لأنك بحاجة إلى ذلك بشدة، إسمعيني جيدا ميلين، لن أتحدث عن لوفين مجددا حتى تتعرفي عليه بنفسِك لكن مادام الرئيس قد قام بسُؤالِك بنفسِه خُدي حذركِ و حسب"
تجاهلت ميلين كلامها لتستمر بإرتشاف عصيرها و العبث بهاتِفها لكن عقلها بدأ بالتفكير بشكل أعمق.
لِم على الطبيب زانغ أن يسأل بهذا الشكلِ عنه؟
و لم هي لم تشعُر بشيئ سيئ ناحية لوفين، هي لا يُمكِنها أن تحكُمَ على شخصٍ لم يفعل شيئاً لها و لم يمسسْها بأي سوء.
لكن إن كان الأمر كذلك فهي ستسألُ لوفين بنفسِها اليوم حتى لو تطلبَ منها الأمر إخباره ما سأل عنه الطبيب زانغ و تحذيرات صديقتِها لها!
••
عاد بسيارتِه أمام المُستشفى ليخرج عاقِداً حاجبيهِ ثم حدق بساعتِه ليجِدها الثالِثة عصراً.
إتضح بعد ذهابِه لمُختبئ رجُل الأمنِ أنه كان يتبادلُ القُبل مع إحدى المُمرضات و لأنه يضع كاميرات مُراقبة سرية لا يعلم بِها غيره فلم يظلِمه عندما قام بطردِه و إبلاغ شرِكة الأمن عنه!
لكن قبل ذلك هو نكر عندما أخبره الطبيب زانغ ما رأتهُ عيناه لذا لم يجد حلا سوى لكمِه على وجهِه حتى يعترِفَ بخطئِه!
نظر لقبضة يده ليقوم بتدليكها جيداً بسبب اللكمة القوية التي جعلت الآخر يسقُط أرضاً ثم تقدم ليدخُل.
"أهل بعودتِك أيها الرئيس"
أردفت وي وي بتوتر و هيَ تُعدل نظاراتِها الطبية ليتجاهلها و يتوجه نحو مكتبِه.
هو كان يبدو غاضِباً جدا و لحُسنِ الحظ هُم أكملوا كُل عملِهم و المدخلُ كان نظيفاً تماما!
فتح باب مكتبِه ليدخُل و يُغلقه بقوة ليفتح أول أزرارِ قميصه و رفع أكمامه ليتوجه نحو سماعة الهاتف و يردف
"أحضري لي حقيبتي"
وضع السماعة جانِباً ليبدأ بالمشي يمينا و يسارا لكنه توقف فور تذكّره لأمرٍ ما ليُردف خلال سماعة المُسجل
"الجميع إلى قاعة الإجتماعات الآن!"
توقف الجميع عن التحدث لتطرُق وي وي الباب و يفتح لها بنفسِه، أخد حقيبته و مِعطفه الطبي ثم أغلق الباب بوجهِها دون أن يقول شيئا لتهمِس هي
"رجُل الأمن كان يقضي حاجته بالحمام لِمَ كُل هذا الغضب؟"
فُتح الباب من خلفِها فجأة لتُسرع هي بخُطواتِها عائدة إلى مكتبِها لكنه أردف بحدة
"لقد قُلت الجميع إلى قاعة الإجتماعات"
"حـ..حاضرة!"
إستدارت مُجددا لتلحقه من الخلف و كانت بينهُما مسافة مِترين على الأقل كما يقول لها دائِماً!
هو لم يرتدي معطفه الطبي و كان يرتدي قميصاً أسودَ اللونِ مع سِروال بنفسِ اللونِ و هناك حزام جلدي حول خصرِه مع ساعتِه اليديوية التي تُعانِق مِعصمَه.
لِم هو يرتدي الأسود اليوم؟
فتح باب قاعة الإجتماعات على وُسعِه لتقع عيناه على تِلك المُمرضة التي كانت مع رجُل الأمن و كانت تبدو هادئة جدا!
توجه نحو حاسوبِه ليقوم بإداخل تِلك الشريحة بِه ثم قام بتشغيل شاشة العرضِ الكبيرة لتُغلق وي وي الأضواء لرُؤية أفضل.
ظهرت كاميرات مُراقبة الطابق السُفلي لتتسع أعين المُمرضة و يعقد هو ذِراعيه لصدره بينما يستند على طاولة الحاسوب و يُشاهِد ما يُعرضُ على شاشة العرض.
تعالت الهمسات في الخلف و الأخرى بدت و كأنها على وشكِ أن تغيبَ عن الوعي من الكلام المُهين الذي يدور حولها
"لا.. لا أرجوك أوقِفه!"
صرخت فجأة و هي تجري نحو الحاسوب ليستدير و يقومَ بنقصِ درجة الصوتِ ليرمُقها بنظرة حادة
"هل كُنتِ تظنين أنكِ ستخترقين القوانين دون أن تُعاقبي؟"
أنزلت رأسها نحو الأسفلِ فهي كانت بموقِفٍ لا يُحسد عليه و تتمنى لو أن هذا مُجرد حُلم!
"بينما أنتُما تتبادلانِ القُبل بالأسفل المُستشفى كان في حالة من الفوضى و الهلعِ، هل تظنينك نفسكِ بفُندقٍ يا آنسة؟"
أردف بجدية ليُحدق بها الجميع بغير تصديق، و منهم من أشفق عليها و آخرون شعروا بالخوف مِما قد يحصُل
"إن كُنتِ لا ترينَ أن القوانين التي أصدرتُها هنا غير مُناسبة لكِ فغادري المُستشفى الخاص بي و مارسي شهوتَكِ بمكان آخر، أنتِ مطرودة!"
صرخ بحدة و هو يرمي ذلك المِلف الخاص بِها على وجهِها و قد تبعثر شعرُها بالكامِل لتبدأ بالبُكاء وتجري بسرعة من هناك!
و فور إغلاقِها للباب الخبر كان قد تصدر موقِع الويبو ضِمن المواضيع الساخنة!
وضع هو كِلتا يداه على الطاولة ليُردف و هو يُرمقُ الجميع بنظراتٍ غاضبة
"مسؤوليتي هي تحمُّل كُل العواقِب بإعطاء قوانين تحمي كل شخص موجودٍ هنا حماية كافية لجعله يكون بأمانٍ و هو معي.."
حول نظرُه نحو لوفين فجأة ليصنع معه تواصُلا بصريا و يُكمِل
"لكن فور إختراقِك للقوانين أنتَ ستتحمل كُل العواقِب التي ستنزِل على رأسِكَ لأنني سأُنسى أنني تعرفتَ عليك يومًا، و سأُنكِر كل العمل الذي مر بينَنا"
أعاد نظره ليخترِقَ أعين الجميع و يُردِف
"أتمنى أن تأخدوا ما حصل اليومَ بعينِ الإعتبار لأنني لن أتساهَل مع أحدِهم مُنذ اليوم، فليعُد الجميع لعملِه!"
وقف بإعتدال ليخرُج من قاعة الإجتماعات و يأخد الجميع نفسهُ و كأنهم كانوا يكتِمون الهواء من الدخول لصدورِهم.
و فور خروجِ الطبيب زانغ من القاعة تم تحميل فيديو في الويبو بِه كل ما قالَه للتو ليتصدر الترند الأول في الصين حتى يكونَ عبرة لكل من يُفكر بالعمل معه!
خرج لوفين أيضاً ليلحقَهُ ثم أردف عندما إقترب مِنه
"طبيب زانغ!"
توقف الآخر مكانه عند سماعِه لصوتِه ليضع يداهُ بجيبِ سِروالِه ثم إستدار بهدوء عاقِداً حاجبيه.
"هل تسمحُ لي بالمُغادرة بعد ساعة من الآن أحتاج للذهاب لقضاء غرضٍ ما!"
أردف لوفين و هو يُحدق بأعين الطبيب زانغ و نظراتِه الغير مفهومة ليُحدق الآخر بساعتِه لمدة قصيرة و كأنه يُفكّر بأمر ما ثم أردف
"كم ستسغرِقُ من الوقت عند ذهابِك؟"
"خمس و أربعون دقيقة!"
أجاب لوفين ليهز الآخر رأسهُ و يُردف
"سيتم إضافة خمس و أربعون دقيقة إلى مناوبتِك الليلة الخاصة باليوم إذاً..يُمكِنك الذهاب"
هز الآخر رأسه لينحنيً و يستدير ليغُادِر و على شفتيْه إبتسامة جانبيه.
توجه ييشينغ نحو مكتبِه ليرن هاتفه و يجد آن تتصِل ليُجيب
"مرحبا آن"
"ييشينغ كيف حالُك، لقد رأيتُ الويبو قبل قليل، هل أنتَ بخير؟"
أردفت هي خلف سماعة الهاتِف بقلق ليتنهد و يتوجه نحو كرسيه بعد أغلاقِه للباب
"كيف لي أن أكون بخير و كل ذلك يحصُل هنا؟"
"آه إنهم لا يخجلون من أنفُسِهم مُطلقًا، لكن جديا يجب أن ترى نفسك بالفيديو أظن أنك الشخصُ الوحيد الذي كان يستنشِقُ الهواء بتِلك القاعة كانو يبدون خائفين"
أردفت و هي تُقهقه على شكلِ المُوظفين ليردف بإنزعاج
"لستُ بمزاجٍ جيد للمُزاح آن، هل تحتاجين شيئا؟"
"إهدأ و حسب أظن أنك تحتاج لعُطلة لتُخفف عن نفسِك قليلا"
"عُطلة! و عِندما أعود أجِد المشفى قد إحترقَ و أو إختفى من الوجود، بربك لقد غِبتُ لِليلة واحدة و أنظري ماذا حصل"
أردف و هو يُعيد شعره للخلف بينما يستند على ظهرِ كُرسيه و يستديرُ ناحية النافدة الزُجاجية لتُجيب هي
"أتعلمُ ماذا؟ أنتَ تحتاجُ لشخصٍ تَثِقُ به ثقة عمياء مِثلي، لكن للأسفِ علاقتي مع الطب سيئة فأنا مُهندسة كما تعلم! آوه بخصوص الهندسة، أنا الآن بكُلية الطب التي يدرُس بِها أغلبُ مُتدربيك"
"لِم أنتِ هناك؟"
"هم يحتاجون لتصميم هندسي بخصوص الساحة الفارغة التي لا تُفيد لشيئ، لذا أنا هنا للإقتراحات، أنهيتُ عملي لكن سيارتِي لا تُريد التحرك إنها تُصدر صوتاً مُزعجا رغم أنها جديدة، هل يُمكنك القدوم لإيصالي؟"
"آن أُخبِرك قبل قليل أنني تركتُ المشفى لبعض الوقتِ و أنظري ما حصل و الآن تطلبين مني القدوم لأخدِك؟"
أردف بجدية عاقدا حاجبيه لتردف بصوتٍ لطيف
"أرجوك~ لا تنسى أنني من صممتُ شكل المشفى الذي تفتخِرُ بِه و أنني من إخترتُ الموقِع الذي جاء بِه و رسم-"
"أنا قادِم من الأفضل لكِ أن تتصلي بأحدهم لأخد سيارتك"
أغلق الخط قبل أن تقول شيئا ليقِف و يحمل مفاتيح سيارتِه ثم وضع نظاراتِه الشمسية ليخرُج.
فدرسُه الذي ألقاه قبل قليل جعله يتأكد أن لا أحد سيتجرأ على فعل شيئ بغِيابِه!
"وي وي سأعود بعد قليل إن حدث شيئ ما إتصلي بي!"
"حسنا طبيب زانغ!"
أردفت و هي تحدق به بأعين متسعة حتى خرج لتردف و هي تمسك وجنتيه
"الأسودُ و الرئيس شيئان إتفقَ الجميعُ على علاقتِهما!"
..
"حسنا سأذهبُ الآن ميلين، لا تنسي الإتصال بي عند وصلِك للمنزل"
أردفت يومي بينما تقف هي و ميلين أمام باب الجامعة لتبتسم الأخرى و تهز رأسها لتُلوح لها و تذهب يومي نحو سيارتِها.
"ميلين، يالها من صُدفة جميلة"
إستدارت على وقعِ صوتِ أحدِهم لتستدير و تجدها آن المُشرقة و الأنيقة و الجميلة!
"مرحبا كيف حالُك؟"
أردفت ميلين بإبتسامة لطيفة و هي تتمسك بكُتبها لتقلب الأخرى عيناها و تردف
"أنا أجري طوال اليوم مع العمل، أيضاً لدي عمل مع جامِعتك بخصوص الساحة الفارغة، ماذا عنك كيف حالك مع الدراسة و التدريب بنفس الوقت؟"
"جيدة! هل أنتِ مهندسة؟"
سألت بفضولٍ لتتسع أعين الأخرى و تُقهقه لتضع يديها على شفتيها
"أجل عزيزتي أنا مُهندسة مشهورة لكن لا أحد يعرفني غير الذين يعملون بنفس المجال الذي أعملُ بِه"
"هل تُحبين الهندسة؟"
لا تعلمُ لِم سألتها ذلك السؤال لكنها فقط كانت تريد أن تتأكد أنها ليست الوحيدة المُرغمة على دراسة الطب.
"بالطبع أُحبها، أنا كنت أحلم أن أكونَ مهندسة منذ طفولتي يا فتاة! والدي رجُل أعمال لكنه لم يُرغمني على العمل معه رغم أنني الأكبر و الوحيدة"
هزت الأخرى رأسها بإبتسامة بسيطة لتعيد التحديق بالطريق بأعين شاردة تنتظر قدومَ لوفين
"هل تنتظرينَ أحدهم أيضاً؟"
سألت آن بفضول لتهز الأخرى رأسها بالإجابة
"أنا أيضا، سيارتي قد تعطلت للأسف كُنت سأوصِلك و نذهب معاً لشُربِ شيئ ما!"
"لابأس رُبما المرة القادمة..آوه هاتِفك يرن!"
أردفت و هي تُشير لحقيبة آن لتنتبِه الأخرى و تحمله لتُجيب
"مرحباً أمي! مـ.. ماذا؟ يا إلاهي هل هو بخير؟ أنا قادمة الآن، إهدئي سآخد سيارة أجرة و آتي حالا"
أغلقت الخط لتُشير لأحدى السيارات و تُردف ميلين بقلق
"هل كُل شيئ على ما يُرام؟"
"أبي تعرض لنوبة قلبية أعتذر أنا مُضطرة للذهاب!"
أغلقت باب سيارة الأجرة و فور ذهابِها سمِعت ميلين صوتَ تِلك الدراجة النارية القادمة من بعيد لتستعد لِلقاء لوفين.
توقف أمامها مُباشرة لينزِع خودته و ينزِل ليقوم بإحتضانِها بقوة
"كيف كان يومك؟"
أردف و هو يبتعِد لتبتسم و تردف
"جيد ماذا عنك؟ لقد رأيتُ ما حصل بالويبو هل كل شيئ على ما يُرام هناك؟"
ضم شفتيه ليهز رأسه و يُردف
"لحُسن الحظ لم تكوني هناك لرؤية أقصى درجة للغضبِ لدى الرئيس"
رمشت مرتين لتتذكر صُراخه بوجهها عند محاولتها فتح باب السيارة و اللعن بوجهها و هي بالفعل تسائلت ما إن كان هناك درجة للغضبِ أكثر من التي رأتها البارحة؟!
سمِعت صوت سيارة أخرى قد توقفت أمامهُما ليخرُج منها الطبيب زانغ و هو لا يزال يضع نظاراتِه الشمسية و يُردف لوفين دون أن ينتبِه لوجوده
"آوه أين ذهب عقلُك؟ دعينا نذهب لشُرب القهوة معاً لا يزالُ هناك وقتُ مبكّر"
"بل تبقت نِصف ساعة و هيَ كافية لوصولِها إلى المشفى، تجهيزَ نفسِها و البدأ في العمل!"
تسارعت دقات قلبِها بسبب نبرتِه الجدية ليستدير لوفين و قد عقد حاجبيه و يقوم بحملِ الخودة ليضعها على رأسِ ميلين كإشارة على أنه من سيقوم بإيصالِها.
فتح الطبيب زانغ باب سيارتِه و هو يرمُقها خلف نظارتِه مُقطبا حاجبيه بسبب أشعة الشمسِ ليشير لها برأسِه نحو الداخل.
كِلاهُما يطلُبان منها الركوب فمع من عليها الذهاب؟
يُتبِع...💜
قد لمعت عينااااه~ مميميمين ! في هدووء الللييلل~ من هو الصائد المُغامر، في وجهه هثههث! يُبعد عن عينيه الررااحة! يتحدى خصماً في الساحة😳
آوف كنت أحب القناص و كيلوا و كورابيكا وهذاك المز الجوكر الشرير السايكو 😭💔 نسيت كلمات الأغنية💔🌚
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top