Chapter°21°
مااااععع🐑
مي مو نامانانا مع ميع ماع؟😳
البارت الماضي قعدتو تقولون وين مقدمة نانا😂 ما حسبتها مهمة لدرجة تلاحظونها🥜 (ما عليكم من الفستق اشتهيتو فجأة) المهم😳 قررت احدد يومين بالأسبوع أحدث بيهم إختارو يومين 🤓
وايضا هذا هو حسابي على الانستاقرام بنزل بيه صور الشخصيات على الستوري sehuneyebrows
•••••••
Meilin pov:
لم أكُن أنوي إظهار مشاعري وضُعفي أمام الطبيب زانغ و لا البُكاء أمامه، لكنني وجدت نفسي حساسة أكثر مِما ينبغي عندما قام بلمسِ الوترِ الحساس بقلبي.
وعدتُه أن لا أكذِبَ لكنني وجدتُ نفسي واقفة أمام طريقين كِلاهُما يَجذبانِني نحو الكذِب و الحقيقة.
لا أريد أن أكون بهذا التخصُصِ لأنني ضعيفة و لا أقوى على تحمل مسؤولية أرواح الأشخاص بين يدي.
و بالوقتِ نفسِه أريد أن أُتبِث للجميع أنني قوية و قادرة على أن أصبح طبيبة و أتحمل المسؤولية الكاملة لأستطيع أن أرى نظرة الفخر بأعيُنِهم.
قد تقولون أنني أضغط على نفسي و مشاعري و أغمِضُ عيناي فقط لأُرغم نفسي لكنني حقا لا أجد حلا لمُشكلتي.
بالنهاية و على الأقل سيكونون راضين عني و هذا مُشرِقٌ قليلا لكنني أُؤكد أنني سأعود بنهاية اليوم للمنزِل و أنا أشعر بالفراغ و الإحباط، قد أبتسِم لأنهم يبتسِمون لكنني سأبكي وحيدة عندما أجد مكانا أُفرِغُ بِه ما يوجد بداخلي.
أستطيع تزييفَ الإبتسامة بشكل جيد و جعل الآخرين يبتسمون أيضا، و أستطيع أن أظهر أنني قوية فقط لكي لا يشعروا بضُعفي أيضاً يُمكنني العمل طوال اليوم دونَ أن أظهر تعبي فأنا وعدتُ نفسي على أن أكون آلة جيدة.
آلة تعمل طوال اليوم بمشاعِرَ و إبتسامة و قوة زائفة ثم تعود لغرفتِها بنهاية اليوم لتنزِع قناعَ المظهر و تختليَ بنفسِها ككائِن صغير و ضعيف.
لكن، لا أظن أنني كائن ضعيف بعد تحمُّلي لكل هذا أليس كذلك؟ بالنهاية أنا لازلتُ صادمة و هذا لا يعني أنني ضعيفة!
"ميلين! توقفي عن الإبتسام و البُكاء بنفسِ الوقتِ"
أردف بينما يجلِس أمامها و عيناه تصنعان تواصُلا بصريا مع عيناي، أستطيع لمح نظرة الشفقة بعيناه و هذا ما أكرهُه.
لا أحب أن يُشفِق علي أحدهم خاصة الطبيب زانغ لأنه يُشرف على تعليمي و تدريبي و رُبما قد يُصبح مُديري عندما أعملُ بالمشفى الخاص بِه.
لكن ما العمل؟ رغم أنني أكره أن يُشفق علي أحدهم لكن دموعي تستمر بالظهور لتُخالِف ما أحاول إيصاله على أنني بخير.
"أظن أن علي الذهاب"
وقفتُ و أنا أمسح عيناي مجددا لأستطيع رؤيته بشكل جيد ليقف أيضاً و يُحدق بالساعة ليجدها تُشير للعاشرة.
"لا يُمكِنك الذهاب بهذا الوقت"
ماذا ألن يوصلني؟ ظننتُ أنه يمزح لكنه لا يبدو كذلك مُطلقاً، لا أستطيع المبيت هنا بمنزِله مُستحيل!
هو رجُل و لديه خطيبة و رئيسي بالعمل أيضاً! جميع الأسباب توضح مدى عدم بقائي هنا.
"أنتِ قُمتِ بصعودِ كل تلك السلالم بقدمِك و عليك النوم، يُمكنك الذهاب بالغد لديك جامعة أليس كذلك؟"
و كأن أحدهم قام بسكبِ مياه باردة على جسدي!
تذكرتُ الجامعة و امتحان الغدِ و أنا لم أدرس شيئاً و علي العودة للمنزل لأن جميعَ كُتبي هناك و اللعنة!
"إلاهي!"
وضعتُ يداي على شفتاي لأمسك رأسي و يُحدق بِي بأستغراب ليردف
"ما خطبكُ؟"
"لدي إمتحان غدًا، كُتبي بالمنزِل و علي العودة للدراسة، أظن أنني سأسهرُ طوال الليل!"
سارعتُ في حملِ كِتابي و التوجه نحو الباب لأرتدي حذائي لكنني شعرتُ بيدِه تُمسك مِعصمي ليقوم بسحبي حتى وقفتُ أمامه بأعين متسعة.
"ما هيَ الدروس التي عليك مُراجعتُها من أجلِ الإمتحان؟"
أردف و قد قطّب حاجبيه لترمُشَ ميلين عدة مرات و ترفع أصابع يدِها اليُسرى و تبدأ بالعد لأنه كان لا يزال يُمسك يدها الأخرى.
End Pov.
"حسنا كُل ما في الأمر هو أنكِ قمت بتلخيص لهذه الدروس من قبل و ما سنقوم بِه الآن هو مُراجعتها مُجدداً ثم سأقدم لك بعض الأسئلة لأختبرك بِها"
أردف و هو يُخرِج تِلك الُكتب و يضعها على الطاولة الزجاجية بينما هُما يجلسان على السجادة المُخملية مُباشرة إلى جانب بعضهما البعض.
إنتهى بِها الأمرُ توافق على تدريس الطبيب زانغ لها لأنها لن تجد شخصاً أفضل منه بذلك و لأنها تجد أنه يشرحُ بشكلٍ مُبسط و سهل و رغم سُرعتِه هي ستُحاول سُؤاله لأن هذا الإمتحان مهم جداً.
"حسنا"
أومأت و هي تضع يدها على وجنتها و تستند بمِرفقِها على الطاولة ليفتحَ الكُتب و يبدأ بالشرح بينما موتشي يجري حولهُما و كأن النهار قد بدأ للتو لديه.
"مُشكِلتي أنني أتذكر كُل شيئ و أفهمُه لكنني أنسى كل ما درستُه عند الإمتحان و كأنني لم أفعل شيئا!"
أردفت بإحباط و هي تمسك بقلم الحبر تُغلِقه و تُعيد فتح ليُردف هو
"هذا بسبب أنك تتوترين قبل وقتِ الإمتحان و تشعرين بالخوف من عدم القدرة على الإجابة، حاولي قدر الإمكان عدم التوتر و تناولي فطورا خفيفاً في الصباح، لا تُراجعي الدرس في قاعة الإمتحان لأن عقلكِ سيتشتّتُ هكذا و لا تسهري بليلة الإمتحان كما نفعل نحن الآن"
إبتسم قليلا بآخر كلامه و لأنها كانت تنظر له بأعين ناعسة بادلته بإبتسامة لطيفة لتهز رأسها و يُكمِلَ شرحَهُ لباقي الدروس.
"هيا أجيبي على هذه الأسئلة الآن بوقتٍ سريع!"
وضع أمامها ورقة الأسئلة لتسحبها نحوها و تُمسك القلم لتبدأ بحلّها لكنه كان يُحدق بِها و هذا جعلها تشعرُ بالتوتر لأنها تفقد تركيزها هكذا و تخاف أن تتلقى ضربة إن أجابت بشكلٍ خاطئ.
لكنه لم يستمر على ذلك الوضعِ ووقف ليذهب لتزفِرَ هي الهواء براحة و تُكمِل الإجابة على الأسئلة.
الساعة أصبحت الواحدة بعد مُنتصف الليل و هو عاد مع كوبين من الشاي ليضع أحدهما بجانبه و الآخر أمامها.
"هل الأسئلة جيدة؟"
سأل بهدوء بعد أن إرتشف القليل من كوبِه لتهز رأسها و تُهمهم لتكمل الكتابة و يحمل هو هاتفه ليتصِلَ بأحدهم.
"هل كُل شيئ على ما يُرام؟ لا توجد حالات طارئة أليس كذلك؟ جيد"
أنهت الإجابة عن العشر أسئلة الأولى فور إنهائه لمكالمتِه و على ما يبدو أنه يطمئن على المُستشفى.
حملت كوب الشاي لترتشف القليل مِنه و هي تشعر بالخجل دون سبب لأنه يجلس بجانبها، و رغم أنه مشغول بهاتِفه بينما يستند على الأريكة إلا أنها تشعر بشعور غريب.
أعادت خُصل شعرِها القصير للخلف لأنه أزعجها ثُم رفعته نحو الأعلى جاعلة من رقبتِها تُصبِح أكثر وُضوحاً.
"هل إنتهيتِ؟"
سأل و هو يقترب ليُحدق بورقة الأجوبة لتمدها له هي بصمت و يأخدها منها ليحمل قلم أحمر اللون و بدأ بقراءة الأجوبة.
كانت هي ترمي نظرتها على القلم الأحمر ثم على وجههِ و شعره المُبعثر، هو كان يرتدي تيشيرت أسود اللون دون أكمام و بشرتُه البيضاء تِلك كانت ناصعة، بالإضافة ألى سروال رياضي أسود اللون أيضاً.
لم تكُن تعلم أن اللون الأسود يبدو عليه مُثيراً لأنه يبدو كحمامة سلامٍ بمعطفه الطبي الأبيض و ملابسه فاتحة اللون التي يرتديها في العادة.
"جيد، عليك إكمال باقي الأسئلة الآن بسرعة فالوقتُ تأخر و عليكِ النوم!"
أردف بجدية و هو يضع أمامها ورقة الأسئلة ليجِدها كانت تُحدق بِه مُسبقا لكنها أشاحت بنظرها بسرعة نحو الورقة.
"حسنا سُأحاول"
أخدت الورقة لترتشف الكثير من كوبِها و تبدأ بالحل ليعود هو لهاتِفه ريتما تنتهي، هي شعرت بالنُعاس الشديد عند حلّها للأسئلة و بدأت تثاؤب كل لحظة.
أعيُنها كانت تُغلق تِلقائيا لكنها حاولت قدر الإمكان تركها مفتوحة حتى تُكمِل الإجابة عن كُل الإسئلة.
"هل أنهيتِ الأسئلة؟"
سألها لكنه لم يتلقى رداً لذا إقترب ليجدها تُغمِض عيناها و تقضِم طرف لِسانها مُجدداً
هي تنام بسرعة بالفعل!
هذا ما هتف بِه عقله، مد يده ليأخُد ورقة الأسئلة و يجد أنها أجابت عليها بأكملِها لتظهر أبتسامة خافتة على شفتيه و يقِفَ ليبدأ بجمع تِلك الأوراق و الكُتب الخاصة بِه التي حولها.
عاد من غرفتِه ليُحدق بِها بحاجبين معقودين و حيرة واضحة بسبب نومها على الطاولة.
هل يوقِظها أم يتركها بتِلك الوضعية و يضع عليها غطاء و حسب؟
رقبتُها قد تتشنجُ هكذا و في الغد ستذهب للإمتحان برقبة مُتصلبة!
"ميلين.. ميلين إستيقظي"
أردف بهدوء مُحاولا إيقاظها و تردد في لمسِ كتِفها ليُعيد ندائها
"ميلين؟"
همهمت و هي ترفع رأسها عن الطاولة بأعين نِصف مُغلقة، و كأنها مُخدّرة تماما!
"تعالي معي سآخدك لغرفة أخرى"
أردف و هو يقف لتقف أيضاً و يصعد نحو الأعلى لتلحقه من الخلف بهدوء و كادت تتعثر لأنها تُغمض عيناها.
هو إستمر بالإستدار ليتأكد أنها لم تنم على السلالِم و عندما وصلا إلى الأعلى فتح باب تِلك الغُرفة ليُشير لها بالدخول.
نظرت له لتنحني بإحترام ثم تتوجه نحو السرير و ترفع الغطاء لتدخل و تضعه عليها ثم إنكمشت حول نفسها لتنام.
لم هي تُصبح غريبة عندما يتعلق الأمر بالنوم؟
أمسك مِقبض الباب ليُغلق الأضواء و قبل أن يُغلق الباب أردفت ميلين فجأة
"هل يُمكنك أن تترُك الأضواء خافتة؟ أخشى الظلام طبيب زانغ"
ضغط على الزر ليقوم بتشغيل الأضواء لينقَصَ من درجتِها حتى أصبح خافِتاً قليلا ثم أغلق الباب بهدوء ليتوجه لغُرفته و يذهب لسريره.
إنها المرة الأولى التي يُقابِل بِها فتاة على هيئة طِفلة، تخافُ الظلام، تنامُ بسرعة، و تقضِم لِسانها عند النوم.
تبكي و تبتسِم بنفس الوقت، تنعت نفسها بالغبية وتعتذِر كثيرا، تُغمض عينيها عندما يرفع يده، تُصبح وجنتيها متوردة بسرعة.
تكذِبُ و تقع بالمشاكِل و مُتسرعة، تعترِفُ بخطىِها و تُصلحه ثم تعود لتخطأ مُجدداً!
تخافُ من العِقاب لكنها تُعاقبُ و لا تقول شيئا، و لديها مُخيلة واسِعة جداً
قهقه ليضع يده على شفتيه بينما يتمدد على سريره فور تذكُّره لموقِف السيارة و ظنها المُنحرف ليهمس بخفة.
"غبية!"
..
إستيقظ صباحاً على الساعة الخامسة و النصف ليدخُل الحمام و يقوم بالإغتِسال ثم حمل مفاتيح سيارته ليخرج و يتوجه نحو محل الكعك الفرنسي.
دخل لتستقبله سيدة المحل بإبتسامة لطيفة و تردف
"صباح الخير طبيب زانغ!"
"صباحُ الخير، رائحة الكعك شهية بالفعل"
"لقد طهوتُه للتو، لا يزال ساخِناً"
"أريد منه كالمُعتادِ من فضلِك، لكن هذه المرة مع كمية مُضاعفة"
أردف و هو يُشير بأصابعه على الكعك لتومئ له و تبدأ بوضع الكعك بالعلبة الخاصة به.
دفع لها المال ليحمل العلبة بين يديه و قبل خروجِه أردفت صاحبة المحل
"أتمنى أن يستمتع ضيفُك بالكعك أيضا!"
إبتسم لها ليخرج و يضعها بالكرسي الذي بجانبه ثم عاد نحو منزِله ليدخل المصعد حتى شُقته.
أدخل الرقم السري الخاص بشقتِه ليجري موتشي و قد بدأ بالنباح فور شمّه لرائحة الكعك.
"هشش أصمت مُوتشي سأعطيك أيضا"
أخرج كعكة ليضعها له و يبدأ الآخر بأكلها وهو يهز ذيلَه بسعادة ليتوجه ييشينغ نحو المطبخ و يبدأ بإعداد الفطور.
فتحت هي عيناها فجأة لتحدق بالسقف و ترمش مرتين محاولة إسترجاع ذاكرتِها.
هي ليست بالمنزل و هذه ليست غُرفتها الوردية!
لوهلة كانت ستصرخ لولا سماعُها تذكرها لليلة البارحة لتضع يديها على شفتيها و تصمُت.
"إلاهي إن علم أحدهم أنني أمضيتُ الليلة بمنزل الطبيب زانغ سينتهي أمري!"
رمت الغطاء عنها لتقوم يترتيِب السرير الذي نامت عليه ثم خرجت و هي تتسلل لتتوجه نحو الحمام.
دخلت لتحدق بشكلها الفوضاوي بالحمام ثم غسلت وجهها جيدا بالمياه لتجد أن هُناك فُرشاة أسنان مُغلفة و تبدو جديد.
حملتها لتقوم بغسل أسناِها ثم فتحت حقيبتها لتُخرج مُرطب الشفاه لتضعه و بعض الماسكارا لتُكمل وضعها لباقي المساحيق إستعدادا للذهاب للجامعة.
قامت بعمل جديلة لشعرها القصير لتأخد نفسا عميقا و تخرج مُتوجة نحو المطبخ لكن قبل وصولِه جرى موتشي نحوها
"صباح الخير موتشي هل نِمت جيداً؟"
مسحت على فروِه و ييشينغ إستغرب من حُب جروه لميلين، فهو إستلطفها من اليوم الأول عندما قامت برمي هاتفها و أيضاً سحبِها لمنزله البارحة
يقولون أن الكلاب تشعر بقلوب الآخرين و نواياهُم، فإن كان الشخص ذا قلبٍ طيب و نية حسنة هم سيحبونه و العكس!
"صباح الخير!"
إنتبهت له يُحدق بِها لتردف بصوت خافت و إبتسامة خجولة ليُردف هو
"هل نِمتِ جيداً؟"
"أجل.. لا أذكر كيف حصل ذلك لكن أظن أنني تصرفتُ بغرابة أليس كذلك؟"
تقدمت نحو الأمام لتجلس على الكرسي و يزم هو شفتيه جاعلا من تِلك الغمازة تظهر بشدة ليهز رأسه و يجلِسَ أيضاً
"شُكراً على الطعام! هل هذا كعكُ فرنسي؟ واه أن أحبه"
أردفت بإعجاب لتقترِب من صحنها و تحمله لتبدأ بتناوله و يتناول طعامه أيضاً.
لكن فجأة هو أردف بجدية
"الصفحة الثالِثة و الثلاثون من رقم السُؤال أربعة، ماذا كان جوابُه؟"
توقفت عن المضغ لترمش مرتين و تبدأ بالتحديق بغباء مُحاولة تذكر الجواب ليمد يده و يأخد صحن الكعك خاصتها لتتسع عيناها أكثر.
"ظننتُ أنكِ تذكرينَ كل شيئ لكنك تقومين بحذفٍ لذاكرتك عند النوم"
"لا أرجوك.. مهلا لقد كان ذلك مُفاجِئاً سأُحاوِل تذكره الآن..ماذا كان! أجل إنه عن أماكِن الأورِدة الدموية!"
أردفت بصوتٍ مُرتفع بآخر كلامِها دليلا على تذكّرها ليضع لتُجيب بسرعة و يضع لها كعكة واحدة ثم صمت قليلا و سألها مرة أخرى عن أحد الأسئلة لتُجيب بعد تذكرها للجوابِ على الفور!
أنهت فطورها لتقف و تضع الصحون بالمغسل ثم توجهت لترتدي حذائها، هو كان يرتدي ملابِسه بالفعل لذا حمل حقيبته و فتح الباب ليخرج و يتوجه نحو المِصعد لتلحقُه.
حدقت بالداخل بتوتر ليعقد حاجبيه و يُردف
"هيا أسرعي"
إبتلعت ريقها لتمد قدمها و تدخل و يُغلق الباب خلفها مُباشرة، حدقت بساعتِها اليدوية لأنها لم تجِد شيئاً لفِعله حتى أنها لم تجرُؤ على إخباره أن هاتِفها يحتاج لأن يُشحَن ليلة البارحة!
خرجا من المصعد ليُلقي هو التحية على حارس الباب و تُغطي هي وجهها بالكتاب الخاص بِها لأنها ليلة البارحة أخبرته أنها تريد إعطائه شيئا ما و الآن تخرج صباحا و قد قضت الليلة بشُقتِه.
"ماذا هُناك لِم تُخفين وجهك؟"
أردف ييشينغ بإستغراب و هو يُحاول النظر لها لتردف بتوتر
"لـ..لا شيئ"
ركبتَ بسرعة السيارة ليمد إصبعه نحوها و يُردف بنبرة تحذيرية
"إياك و أن تُحاولي فتح بابِ السيارة و ضعي حِزام الأمان هيا"
هزّت رأسها بسرعة لتستدير و تضع حِزام الأمان ليُردف
"إعقدي يديك!"
نظرت ليداها معا لتعقد ذِراعيها لصدرها و تُحدق بالأمام ليركَب أخيرا و يقود نحو الجامعة لإيصالها لإمتحانِها!
يُتبِع...💜
هل تعرفون من هو هامتارو؟ صديق حلو صغير هامتارو يعيش في بيت صغيير يدور في دولاب كبييير، الأصدقاء يُحبون هامتاروو🐁🍃
وش هو حيوانكم المُفضل؟ أنا للأبد القطط🐈
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top