Chapter°17°

دخول خطيييير يطييير السرواييل🐂!

ياو ياو واساااب قايز؟🔥

شكلي وصلت لل 7k متابع، عائلتا قاعدة تكبر مرحبا بالشوكونانا الجُدد وشكرا لمتابعتي أتمنى أعمالي تنال إعجابكم😭❤


。。。。。。。

"الأربعاء الماضي، الساعة السابعة، خرجتِ باكراً بحجة أن لديك شيئ مُهمًّا لكنك ذهبتِ لمكانٍ آخر.. هل كلامي صحيح؟"

بدأ قلبها بالخفقان بسرعة كبيرة بعد أن إتسع بؤبؤ عينيها فور نُطقه لكلامِه بنبرة هادئة و حادة لتتذكر ذلك اليوم.

هي أخبرت الطبيب زانغ أن لديها إمتحان بالغد و غادرت باكراً لكنها ذهبت مع لوفين بموعِد لأنه كان مُتفرغاً

هي لم تكُن تعلم أن هذا سيُكشف يوما و أن كِذبتها تلك ستُفضح لكن كيف علم بذلك واللعنة؟

الأمر كان سريا جدا و هي ذهبت للمنزل و إلتقت بلوفين بحيّها و لم يمرا أمام المشفى مُطلقاً!

يده كانت لا تزالُ تحكِم أذنها التي أصبحت حمراء اللون و نظراته كانت تخترق عيناها المُتسعة التي تصنع معه تواصُلا بصريا.

لكنها فجأة..! عينيها بدأت باللمعانِ لترمُش مرتين و تتقوس شفتيها، لم تجد حلاّ لإنقاد نفسها سوى البُكاء أو تصنع ذلك.

ربما يقولون أن سلاح المرأة دموعها، و ربما دموع التماسيح تِلك قد تجعل قلبه يحَنُ قليلا إن أظهرت بعض الحُزن أمامه!

لكنه يبدو و كأنه يعلم كل شيئ حصل بذلك اليوم، يوم الأربعاء الأسبوع الماضي بالساعة السابعة مساء..

ذهابُها مع لوفين للسينما و مُشاهدة فلم و تناول الطعام و زيارة المناطق السياحية ثم العودة للمنزل بساعة مُتأخرة.

سحبت ما بأنفها رغم أنه ليس هناك ما يُسحب بالفعل لتنظر نحو الأسفل و شفتيها تقوستا بالفعل.

هي لم تنبس بحرف و دموعها تِلك إستمرت بالنزول إلى أن شعرت بيده ترتخي عن أذنها.

لفّ يده حول ذِقنه ليستدير و يزفِر الهواء ثم أعاد شعره للخلف بكِلتا يداه ليعود للنظر لها

"إن كُنتِ ستبدئين في البكاء بكل مرة أتحدث معكِ بِها سأبدأ بمُعاملتكِ بطريقة تناسِبك و تعلمين جيدا عما أتحدث!"

أردف و هو يرفع أكمام قميصه لتُحدق بِه بتوتر و يُكمِل

"الأطفال الذين يبكون رغم إفتعالِهم للأخطاء يحتاجون لعقاباتٍ أكثر قسوة ليتعلموا الإعتراف بأفعالهم هل كلامي صحيح؟"

رمشت مرتين بعد أن جفّت دموعها المُنعدمة بسرعة لتردف بينما تنظر له يرفع أكمامه و ينزع ساعته اليدوية ليضعها بجيبِه

"مالذي.."

لم تستطع إكمال سؤالها لأنها لا تعلم ما عليها قوله و هي فقط إلتزمت الصمت لكنها شعرت بيدِه تمتد نحو معصمها ليُردف

"تعالي"

إنسحبت خلفه بسرعة و كانت خطواته طويلة مقارنة بخطواتها القصيرة، هو كان متوجها نحو مكتبه ليدخل و يحمل بعض الأوراق بينما يدُها لا تزال تُحكِم معصمها ليخرج من المكتب و يتوجه نحو مكان آخر.

إتضح بعد وصولِها أنها المكتبة و فور دخولها أبعد يده عن معصمها لتحدق هي به بتوتر، وضع تلك الأوراق على الطاولة ليبدأ بإخراج بعض الكُتب من الرفوف و وضعِها على الطاولة بينما هي تُحدق بِه بأعين دائرية و تمسك معصمها.

إستدار لينظر لها بأعين حادة ليردف و هو يُشير لها

"إجلسي!"

ترددت في الإستحابة و كانت ستُعيد سؤاله لكنها كانت خائفة من نظراتِه المُخيفة جدا لذا أعادت الكرسي للخلف مُصدرة صوتاً مزعجا بسبب سحبِها له لتحمِله لأن الأمر كان مُزعجاً و مُحرِجاً جدا.

إقترب ليجلس على الطاولة التي بِها تلك الكُتب لتسرق نظرة على يديْه و وسِروال الثوب الأزرقِ الغامق الذي يرتديه بالإضافة إلى الحزام الجلدي الأسود الذي يُحيط خصره.

هي لم تستطع رفع رأسها لأنها تظن أنه قد يقوم بضربِها بإحدى الكُتب لذا كانت تُحدق في الطاولة أو بحزام سرواله.

"هل تريْن هذه الكُتب؟"

أردف بينما يحمل أحدها ليضربها مع الطاولة أمام وجهها و يردف

"أريد مِنك قرائتها بشكل جيد و دقيق و تقديم مُلخصات عن الفقرات الخاصة بِها و لا تنسي حفظها لأنك ستقومين بذلك بشكل شفوي أمامي الآن دون النظر للكُتب"

إتسعت عينيها بصدمة لترفع رأسها نحوه و تجده يُحدق بِها ببرود لتردف

"ماذا.. ماذا عن العملية و التدريب، أنا هنا من أجلِ التدريب أنت لم تُخبرن-"

"هل نسيتي أم تُريدين مني تذكيرَك؟ أخبرتُك أن القوانين هي القوانين و أنتِ قمت بخرقها و تفعيل الائحة السوداء الخاصة بِك و حِرمان نفسِك من التدريبات التطبيقية..هل تذكرين كل هذا آنسة هوانغ ميلين؟"

نطق إسمها الكامل وهو ينظر نحو عينيها بعُمقٍ لتنزل رأسها مقوسة شفتيها و تردف بهمس

"لكنني لم أفعل شيئا..كيف يُمكنني تلخيصُ كل هذا؟"

وقف عن الطاولة التي يجلِسُ عليها ليضع يداه بجيبِه و يُردف

"ستقومين بتلخيصه الآن و أمام عيناي هيا!"

"الآن؟ ماذا عن العملية؟ علي العودة للمنزل باكرا أرجوك دعني أقوم بذلك في المنزل أيها الرئيس"

ضمّت كِلتا يديها معا بينما تنظر له يتوجه نحو الباب ليقوم بإغلاقه بالمِفتاح و إخراج تِلك العصا الصغيرة و الرقيقة من أحد الصناديق ليضرب بِها رفوف المكتبة و يردف

"قُلت هيا إبدئي!"

إستدارت بسرعة فور رُؤيتها لتِلك العصا لتأخد أحد الكُتب و تفتحه لتبدأ بالقراءة..

أخرج هو هاتفه ليتوجه و يجلِس على الطاولة التي تكتب عليها مُجددا ثم أردف بينما أنزل جفونه للأسفل لأنه كان ينظر لها

"سيد لي، هل قُمتم بالتخدير؟ جيد إبدأ في العملية لدي عمل علي إنهائُه"

أغلق الخط ليُعيد الهاتف لجيبِه الخلفي و يعقد ذِراعيه لصدرِه و هو لايزال يحمِل تلك العصا.

هي شعرت بالتوتر الشديد و أذنيها قد إحمرّتا بشدة لأنها تعلم جيدا أنه يحدق بها و يحدق بِما تكتُبه و كانت خائفة من أن يُفاجئها بضربة ما.

الكُتب التي أعطاها كانت قد قرأتها سابِقاً و هذا ساعدها كثيرا في التلخيص لكن الأمر الذي كان يُزعجها هو الحِفظ و إعادة عرضه أمام رئيسِها.

"أنهيتُ هذا الكتاب.. هل علي حفظ التلخيص الآن؟"

رفعت نظرها لتجده يعبثُ بهاتِفه لكنها إستطاعت لفتَ إنتباهِه ليعقد حاجبيه و يُردف

"ما هذا الخط؟ هل تكتُبين بقدمك؟"

حملقت بوجهه ثم بالورقة لتَعيَ أن خطها كان كارِثيا بسبب توتُّرها و سرعتها لأنها تريد الإنتهاء بسرعة.

صمتت و لم تنبِس بحرف تفاديا للمشاكِل معه ليبدأ هاتِفها بالإهتزاز فجأة بجيبِ مِعطفها الطبي.

أنزلت رأسها و قبل أن تضع يدها داخل جيبِها أردف جاعلا منها تتوقف

"هل طلبتِ الإذن للرد على هاتِفك؟"

رفعت رأسها بأعين بريئة كالجِراء لتردف بصوت هادئ بينما الهاتف لا يزال يهتز بجنون

"هل يُمكنني الرد؟"

"لا! أعطيني هاتِفك"

إبتلعت غصتها الغاضبة لتُخرج الهاتف و قبل أن تكتشِف المُتصل أخده من يدها ليقومَ بإغلاقِه ووضعه بجيبِه ليضرب الكتاب بالعصا الخاصة بِه و يُردف وهو يشير لها بالعودة للعمل

"هيا مالذي درستيه بالكتاب"

أعادت نظرها للكتاب لتزفر الهواء و تبدأ بالتحدث له عن ما قامت بتلخيصه لكنها كانت تَنسى الفقرات لأنه لم يترك لها الفُرصة للحِفظ بشكل جيد و بدأ يضرب يدها في كُل مرة حتى تتذكر مكان الكلمة التي قامت بنسيها.

"التالي!"

أردف لتبدأ بفركِ يديها ببعضها البعض بتوتر و هي تُحرك شفتيها تحاول تذكر الدرسِ و التفكير بالأمر لكي لا يقوم بضربِها لكنه مد العصا أمامها ليُردف

"يدُك"

"أرجوك.. دعني أفكر قليلا"

"كان عليك التفكير في الأمر قبل وقوفِك هناك في الرواق و مُمارسة الحب بالمُستشفى الخاص بي"

إتسعت عينيها ليرفع حاجبه الأيمن و كأنه أصاب الوتر الحساس بِها ليهز العصا قليلا و يردف

"أعطني يدك هيا!"

أغمضت عينيها لتمد يدها و تأخد ضربة أخرى لتعقد أصابع يدها و تبدأ بمُراجعة الفقرة قبل أن يأخد منها الورقة.

الوقت تأخر بالفِعل و الساعة أصبحت الحادية عشر، أعينها أصبحت ناعسة و وجنتيها مُحمرة بسبب حرارة المكتبة و خصلات شعرها مُبعثرة.

تعرِضُ كل ما قامت بتلخيصه بينما هو يحدق بِها تحاول تذكر كل كلمة دون أن تنسى شيئا خوفا من الضرب لكنها نسيت الجملة الأخيرة لتضم يديها معا.

هو لم يقُل شيئا لكنه مد العصا لأنه يعلم أن الأمر يعني مد يدِها لكنها لم تفعل.

"أرجوك يداي تُؤلِمانني.."

أردفت و هي تُحدق رافعة عينيها نحوه لأنه يجلس على الطاولة بينما وجهها الطفولي و اللطيف و شعرها المبعثر هو كل ما يُظهر تعبها و ملامحها ليهز رأسه نافياً و يشير لها بالعصا أن تمد يدها.

لكنها هزّت رأسها رافضة لطلبِه و قد نفخت وجنتيها و حدقت نحو الأسفلِ، عقد حاجبيه ليُردف

"هيا قُلت أعطني يدك و إلا ستقضين الليلة في المكتبة"

هزّت كتفيها بعدم مُبالاة لأنها لم تعد ترغب في أن تُضرب فيديها تُؤلمانها بحق الجحيم!

هي لن تستطيع الكتابة بسبب الألم و لديها واجبات و بحوث و لحسن حظها أن الغد هو يوم عُطلة، أيضاً تعبت لكنه لم يتعب واللعنة!

"هيا ميلين لن نمكُث هنا طوال الليل!"

أردف بحدة و هو يقف عن الطاولة ليقترب منها و تشعر برغبة في البكاء لتغمض عينيها بقوة و تُخرج يدها لتمدها له و هي تُدير وجهها بالجهة الأخرى.

لمح الإحمرار الذي على يدِها المُمتدة نحوه و التي ترتجِف بعض الشيئ لتشعُر بإصبعه السبابة يمر على كفّها بلمسة ناعمة.

هي ظنت في البداية أنه وضع العصا على يدِها لذا قررت الإمساك بِها لكي لا يقوم بضربِها لكنه أمسك يدها أيضا بين يدِه الكبيرة لتتسع عينيها و تستدير لتحاول سحب يدها.

لكنه سحبها في المُقابل لتقِف حتى إرتطم جبينها بصدرِه ليُردف و هو لا يزال يُحِكمُ إمساك يدِها بينما هي تُمسك إبهامه.

"تأخر الوقت ستعودين للمنزِل"

هزت رأسها بسرعة ليُفلِتَ يدها و يحمِل المفاتيح لتترك كل شيئ موضوعا على الطاولة و تلحقُه بينما عيناها على جيبِه الخلفي حيثُ هاتفها.

هو بالتأكيد لن يأخده إلى الأبد أليس كذلك؟

لابد أن لوفين إتصل بِها كثيراً و إنتظرها و هي تتمنى أن لا يكون قد ذهب لأنها تُريد الإطمئنان عليه.

وصل لمكتبِه ليفتحه و تذهب هي لأخد حقيبتها لتجده يُغلق مكتبه و تردف بتردد

"هل يُمكنني أخد هاتِفي؟"

أخرجه من جيبِه ليردف بينما تمد هيَ يدها له مُنتظرة إمساكه بفارغ الصبر لتفقده

"هذه المرة ستأخُدينه لكن في المرة القادمة لن تريْه إلا بعد إنهائك للتدريب"

"حسنا!"

"لا تجعليني أسحبُ هاتفك منك عند قدومِك و لا تُخرجيه في وقتِ العمل"

"حسنا طبيب زانغ هل يمكنني أخده الآن أعدك أنني لن أستعمله مُجددا في وقت العمل"

أعادت خلفه بينما تقترب لتأخد هاتفها لكنه أعاده خلفه ليُردف

"و أيضًا؟"

رفعت نظرها نحوه بتساؤل لترمش مرتين و تتذكر لتُكمِل

"و أعدُكَ أن لا أتهاونَ عن عملي و آخد الأمور بجدية أكبر!"

مد لها هاتِفها لتأخده و تنحني بهدوء لتستديرَ و تقوم بتشغيله لتتصل بلوفين على الفور و هي تتوجه نحو الأسفل.

"لوفين أين أنتَ الآن؟"

"لازلتُ أعمل حبيبتي، لدي مُناوبة ليلية لمدة أسبوع و هذا يعني أنني لن أراكِ و لا أستطيعُ إيصالكِ للمنزل أيضاً أنا آسفُ حقا هل أنتِ على ما يُرام؟"

تقوست شفتيها لتشعر برغبة في البكاء فهي تعلمُ جيدا أن الطبيب زانغ عاقب لوفين أيضاً و كل هذا بسببها.

"أنا بخير.. لا تُتعِب نفسك حسنا؟"

أغلقت الخط بعد أن عاد للعملِ لتتنهد و تهمِس بتذمر

"لقد سحبتُ بطاقتي الخاصة بحافلة المشفى و علي أخد سيارة أُجرة الآن.."

بدأت بالمشي ببطئ و هي تشعر بالتعب و يداها لا تزالان تُؤلِمانها لتتوقف و تُبعثر شعرها بهز رأسها حتى بدأ الجميع ينظر لها لتُردف إحدى المُمرضات

"ماذا، هل فشلتِ في سرقِ قلب الرئيس؟"

بدأت الأخريات بالضحك لتتاجهلهم هي و تُكمل طريقها لكنهم أوقفوها.

نفس مجموعة الممرضات اللواتي يبدون أنهن واقعات بحب الطبيب زانغ حد الهوس.. هم ببساطة مهووسات بشكل مُخيف!

"هل قام برفضِك أيتها الصغيرة؟"

"مالذي تتفوهين بِه؟"

أجابت ميلين بغير تصديق ليبدأن بالضحك مُجددا، و هي بالفعل تأكدت أنهن مريضاتُ بمرض الضحك دون سبب.

"مالذي تحاولين فِعله أنتِ، تُقدمين له الأزهار كل يوم و تحاولين الترقبَ منه هل أنتِ مجنونة؟ من تظنين نفسكِ أيتها القبيحة!"

أردفت تِلك السمينة التي تحصل على عقابات من الرئيس بسبب طول لِسانها لتشعر ميلين بالغضب و قبل أن تقول شيئا سمعت صوت حذائه و هو يصتدم بالأرضية الرخامية لتتراجع المُمرضات للخلف

"مالذي يحصُل هنا؟"

أردف عاقداً حاجبيه ينظر لهن وهو يقف خلف ميلين لتتجمد مكانها، لكن فجأة، فكرةٌ قفزت لرأسِها لتتشجع و ترفع إصبعها تُشير نحوهن لتردف بنبرة مُنزعجة و كأنها طفلة تشتكي له

"هن يتفوهن بكلامِ غير صحيح، يظنون عني أشياء لا صِلة لي بِها و يتهمنني بأمور تعكِس نيتي.. أيضاً هي قامت بنعتي بالقبيحة"

كان ينظر لها بتركيز بينما تسرد له ما حدث ليعيد النظر للمُمرضات و يردف

"هل هذا صحيح؟"

هزت إحداهن رأسها بالرفضِ ليفعل الأخرياتُ نفس الشيئ و تتسع أعين ميلين لتنظر له و كانت ستتكلم بتذمر لكنه أغمض عيناه و كأنه يُخبرها بالإنتظر لبعض الوقت

"ما رأيُكن أن تقمُن بتنظيف المكتبة و لعقِ كل معلومة توجد بكُتبِها إذا؟"

نظرن لبعضهن البعض ليبدأن بدفع تلك السمينة و إخبارها بالتحدث بعد أن بدأن بالتهامُس لتردف إحداهن.

"هي من أخبرتنا بإزعاج المُتدربة أيها الرئيس، نحن نفعل ما تقوله و إلا ستقوم بجعلنا بالعمل كُله"

تنهد بتعبٍ منهن و من مشاكلهن المُتكررة ليُردف

"سواءٌ طلبت منكم ذلك أم لا جميعكن سيتم الخصم من راتِبكن الشهري و إن إستمررتم في إفتعال المشاكل سيتم طردكم بصفتكم تُثيرون المشاكل داخل المشفى و تُعيقن سلامة مُوظفيه"

أنزلن رؤوسهن لتتقدم ميلين و هي ترفع رأسها نحو الأمام، هي تشعر بالسعادة لِما حصل و لأنه دافع عنها.

لكن بالنهاية، لم يكُن ليفعل ذلك لولا إخبارها له بالأمر!

خرجت ليخرج أيضاً و يتوجه نحو سيارته التي بإنتظاره لتُحدق بِه بطرفِ عينها لكنه تجاهل وجودها.

هي كانت تظن أنه سيسألها عن ما إن كان سيأتي أحدهم لإيصالها لكن كريس و تاو ليسا في المنزل لأجل ذلك.

ركب سيارته ليقوم بتشغيلها و الذهاب على الفورِ لتظل وحيدة هناك تنتظر سيارة أُجرة.

سيارته إبتعدت كثيراً و هي شعرت بالسوء لأنها ليست من النوع الجريئ الذي قد يطلبُ توصيلة فهي خجولة بطبعها و لا تفعل شيئا إلا إن سألها أحدهم لأجل ذلك.

أشارت لإحدى سياراتِ الأجرة لكنه لم يتوقف، تنهدت بنفاد صبر لتسمع صوت سيارة أخرى قادمة و تُضيق عينيها حتى توقفت أمامها ليفتح لها الباب و يردف

"إركبي!"

نظرت حولها لتتمسك بحقيبتها و تدخل بتردد لتغلق الباب بهدوء لكنها لم تُغلقه جيدا لذا مد يده حتى يُعيد إغلاقه بقوة.

"لِم قُمتِ بسحب بطاقة الحافلة؟"

أردف و هُو يدير مِقود السيارة ليستدير في طريقه إلى منزلها لتُردف بتوتر

"لم يكُن هناك داعٍ لإستعمالها..هناك من يوصِلني للمنزِل"

صمت دون أن يرد لتشعُر بالريبة و التوتر لذا أخرجت هاتفها لتجد رسالة من لوفين

"لمَ ركبتي معه؟ هل تريدين مني أن أغضب منْكِ ميلين؟"

قضمت شفتيها لتضع هاتفها بحقيبتها و يسألها بعد مدة قصيرة من صمتِه

"مالذي أخبرتكِ به المُمرضات؟"

نظرت له لينظُر لها أيضاً لتشعر بالخجل و التوتر و تُحدق بالأمام

"أنني قبيحة.."

"هذا فقط؟"

هذا فقط؟ مالذي يقصده بسؤاله، هل يعني أنها قبيحة و هذا أمر واضح و لا يهمه؟ ربما نعم فهذا ما ظنته هي و أن ما قُلنه بشأنِها صحيح.

"و أنني.."

أكملت لكنها كانت تشعر بالخجل من قول ذلك، ماذا إن كان يفهم الأمر مثلما تفعله الأخريات؟

أن تقديمها له للأزهار و المُلاحظات يعني أنها مُعحبة بِه أو تُحاول التقرب مِنه.

"إسمع.. أنا لستُ معجبة بِك أو أحاول التقرب منك بأزهاري و تِلك المُلاحظات حسنا؟"

أردفت بتوتر و قد توردت وجنتيها بشدة لينظر لها بإستغراب عاقدا حاجبيه لكن فجأة!

هو أعاد نظره للأمام و أطلق قهقة خافتة بعدما هزّ رأسهُ يمينا و يساراً لتتسع عينيها و تمسح وجهها بكلتا يديها و هي تتمنى أن تنشق الأرضُ و تبتلعها.

"هل هذا ما أخبروكِ بِه إذًا؟"

أجاب و هو يتوقف أمام باب منزِلها ليلمح وجهها المُتصبغ بالخجل، أومأت له و هي تتمسك بحقيبتها ليُكِمل.

"و هل هذا سببُ توقفِك عن إحضار الأزهار و المُلاحظات أيضًا؟"












يُتبع...💜








الكابتن ماجد🏇⚽ ايي الكابتن مااجد🏇🏇

أنا أحب اوبا كابتن ماجد ماذا عنكم يا أطفال؟🐰

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top