Chapter°16°
هل كنتم بإنتظاري؟👀
الدراسة بدأت وش اسوي ياخي التحديث اليومي ما رح يظل و ممكن احدث مرتين بالأسبوع لأنو جدولي الزمني ما فيه وقت فارغ حتى اني اقضي اليوم كله من ساعة 8 الصبح لساعة 6 المسا و ارجع زي الكلبة😭😂💔
°°°°°°°
"أنا مُعجبٌ بِك ميلين!"
صدى صوتِه لا يزال يتردد بأذنيها بينما تتكوم حول نفسها على السرير و تبتسِم كالبلهاء.
هي لم يسبق لها و أن إعترف لها أحدهم بحبه و خاصة شخصاً وسيماً و لطيفاً كَلوفين.
لا تُنكِر أنها مُعجبة بِه أيضاً و هي حتى لم تستطع كتم إبتسامتها عند إعترافه لها بذلك الشكل مِما جعله يكشِف أمرها قائِلا
"هل تُبادلينني نفس الشيئ؟ لا أصدق!"
هي فقط أنزلت رأسها و هي لا تزال تبتسم لتشعُر بِه يقوم بإحتضانِها
"أعلم أنكِ لا تعلمين ما عليك قوله و لا تريدين أن أنظر لكِ هكذا لأنك تخجلين"
"لذا أنت ستُعانقني لأنني لا أعلم ما أفعله حيالَ هذا الأمر"
تمتمت و هي تُبادله الحُضن و تُغلق كِلتا عيناها لتبتعد و يمسك وجهها بين يديه
"أنا حقاً كنت مُتوتراً حد اللعنة ميلي، لا أصدق أنكِ وافقتِ ظننتُ أنني سأتعرض للرفض"
حدقت بِه بإبتسامة بريئة لتُردف بهدوء
"أتعلمُ لوفين.. أنا لم أتوقع أن تعترِف لي حقاً"
"لم أستطع تحمل مشاعري، أخبرتُ نفسي أنني علي إخبارك و ليحصُل ما يحصل، أيضاً آن أخبرتني المرة الماضية أن نظراتي لك تبدو واضحة و علي الإسراع في الإعتراف لك و هذا ما فعلته"
أومأت له بإبتسامة دون أن تقول شيئا لأنها تشعر بالخجل و هي حقا كانت تشعر برغبة في النوم بسبب التعب ليبتسم أيضاً و يُردف
"تبدينَ مُتعبة، إذهبي الآن لأخد قسطٍ من الراحة و سأتصل بِك لاحقاً إتفقنا؟"
أمسك يدها ليقوم بتقبيل كفّها ثم وضعها على وجنتِه للحظة قبل أن يُلوح لها و تفعل هي المثل ليذهب و تُحدق هي به بشرود.
صفعت نفسها لتصرخ داخل أنفاسِها و تركِل قبضتيها الصغيرة بالهواء ثم تجري لتفتح الباب و تجد كريس و تاو يلعبان ألعاب الفيديو على شاشة التلفاز الخاصة بغرفة الجلوس
"يا أخبرتني أمي أن اللعب بشاشة التلفاز الخاصة بغرفة الجلوس ممنوع!"
"سأربحك أخي!"
"أنتَ تحلُم بالتأكيد، ستحلِقُ رأسك بالغد كريس!"
تجاهلاها بينما يتشاتمانِ معاً لتصرخ
"هل تناولتُما العشاء؟"
"آوه يا إلاهي لم تصرخين؟ نحن نسمعك!"
"تناولنا العشاء بالفعل، ولكن ميلين ما هذا الوقتُ الذي تعودينَ بِه أي كُنتِ؟"
أوقف كريس اللعبة عاقدا حاجبيه لتحدق بالساعة و تجدها العاشرة و النصف لتردف بتوتر
"إنضممتُ للتدريب بعد إنهائي للمُحضراتِ، ثم مررتُ للمتجر لشراء بعض الأغراض! توقف عن النظر لي هكذا أنا سأذهب للنوم باكراً و علي الإستيقاظ باكِراً لتحضير الفطور لكما تشه!"
ضربت بقدميها الأرض و هي تمشي نحو المطبخ بسرعة لتضع الأغراض بالثلاجة و تجري نحو غُرفتها..
..
إتصل بِها لوفين عندما كانت على وشكِ النوم و هُما إستمرا بالتحدث لمدة ساعتين، لوفين لم يتوقف عن مُغازلة ميلين و هي كانت تشعر بالفراشات داخل بطنها و لم تنم إلا و هي تبتسِمُ على غير عادتها بعد أن قام بأمرِها بالذهاب للنوم.
هي خالفت أوامِرَ والِدها و تجاهلت تحذيره لها بالمُواعدة لأنها لا تهتم و لن تحرم نفسها من شيئ كالمواعدة خاصة لوفين.
لم تُفكر فيما سيحصُل لأنها ستُبقي الأمر سِراًّ و لن تُخبر حتى يومي و ستدع ذلك بينها و بين لوفين مُؤقتاً حتى أنها أخبرته بذلك و هو وافق.
إستيقظت صباحا لتجد رسائل لطيفة مِنه، قامت بتجهيز الفطور لأخويْها ثم حضّرت علبة طعامها لتخرُج و إبتسامتها تشق وجهها.
هي حتى نسِيَت شراء زهرة للطبيب زانغ و كتابة ملاحظة له بل لم تُفكر بذلك إطلاقاً!
ذهبت للكُلية و مر يومُها بشكل جيد لأنها كانت تبتسم طوال الوقت و كُل كلام يومي يدخُل من الأذن اليُمنى و يخرج من اليُسرى و كأنها لا تتحدث فكُل ما كان يشغلُ بالها هو لوفين.
"ما بك ميلي اليوم تبدين هادئة؟"
توقفت يومي بسيارتها أمام المستشفى عند إيصالها لميلين لتبتسم الأخرى و تردف بهدوء
"قررتُ أن أكون هادئة من اليوم، أنا مجرد فتاة عادية تأكل و تنام و تذهب للحمام.. و الآن سأذهب لأن رئيسي بالعمل ينتظرني"
قامت بتقبيل وجنتي يومي لتخرج و تدعها تُحدق في الفراغ بأعين متسعة.
جرت نحو الداخل قاصدة الكافيتيريا لتجد لوفين ينتظر هُناك و فور رؤيتِه لها إبتسم بجانبية لتتوجه نحوه و عندما حاول إحتضانها همست بسرعة
"الكاميرات فين!"
رفع نظره ليعقد حاجبيه و يعبس بطفولية بينما أرتشف من قشة عصيرِه
"إلاهي مُنذ متى و هذه الكاميرا هنا أين يُمكنني التحدث معك بشكل مريح هذا مزعج"
إبتسمت هي لتقوم بالإمساكِ بيدِه في الخفاء جاعلة منه يعود للإبتسام لتهمس
"لاحِقاً علي الذهابُ الآن، سأتصل بِك عند إنتهائي لا أريد أن أُعاقَب بسبب تأخري"
"سأكون في إنتظارِك لنذهب لتناول العشاء إتفقنا؟"
"ألاهي لقد نسيت! هل لديك أزهار هُنا؟ علي تقديمها للطبيب زانغ"
عقد الآخر حاجبيه ليُردف
"ماذا؟ لا سأشعر بالغيرة هكذا، ليس لدي أي أزهار أيضاً!"
"آه حسنا.. أنا فقط أقدمها له لأنه يعمل بجد، سأذهب الآن همم؟"
لوحت له ليومئ لها بهدوء بعدما أرسل لها قُبلة طائرة لتجريَ نحو الأعلى حيث مكتبِها و تقوم بتغيير جاكيتها بمعطفها الطبي، رفعت شعرها نحو الأعلى لتقومَ بتعليق البطاقة الخاصة بها على رقبتها ثم نظرت للمرآة لترفع قبضة يدها و تُردف
"تستطيعين فِعلها ميلين! لن تتعرضي للضرب اليوم!"
أخدتْ نفساً عميقاً لتضع يدها على مِقبض الباب ثم فتحته لتخرج و تجده يقِف بينما يحمل لائحة أسماء المرضى و أرقام غُرفهم بيده و اليد الأخرى يُحدق بحاجبين مُقطبين بالساعة السوداء التي تُعانِق مِعصمه.
"تأخرتِ عشرة دقائق و هذا يعني أنكِ سخرُجين في الساعة التاسعة و عشرِ دقائق"
كانت ستزفر الهواء لأنها كانت تجري لكن بكلامه ذلك جعلها تكتِم أنفاسها و قبل أن تقول شيئاً ذهب نحو الأمام لتتبعه.
"هل راجعتِ ما درسناهُ البارحة؟"
"م..ماذا؟"
أردفت عندما نطق بجدية لتشعر بالمغص لأنها لم تفعل لكنها تتذكر لذا إن قامَ بسُؤالِها و هي ستُجيب و لا مُشكلة لديها إن نسيت أو قام بضربِها لأنها لم تُذاكر و كانت مُتعبة.
"لم تفعلي ذلك، إتبعيني سنبدأ بتطبيقاتٍ بسيطة لأرى إن كُنتِ تتذكرين"
أومأت له لتدخل لغرفة العمليات، كانت هناك دُمية مددة على السرير و هو بدأ بشرح كل شيئ لها بالتفصيل و من أين عليها البدأ و أن عليها أن تكون حذِرة جداً
هي كانت تُنصِتُ بتركيز و تفعل ما يأمرها بِه أيضاً لكنها لم تكن تطرح الأسئلة و هذا جعله يشعر بالغضب
"هل تريدين مني ضربكِ مرة أخرى؟"
أردف فجأة فور توقفه عن الشرح لأنها كانت تهز رأسها عندما كان يتحدث لتُحدق بِه بإستغراب و تردف بتوتر
"لِماذا؟ مالذي فعلتُه؟"
"توقفي عن هز رأسِك هكذا و إطرحي بعض الأسئلة"
"ليس لدي أي سؤال طبيب زانغ أنا فهمتُ كل ما تقوله"
أردفت بعدما تراجعت خطوتين للخلف بهدوء لينظر لقدميها و يُردف بجدية و نبرة حادة
"إقتربي إذن فأنا لا أعُض!"
أومأت بسرعة لتقف بجانِبه و ترفع نظرها نحوه لتجده يُحدق بِها، شعرت بالتوتر لتُنزل نظرها و تُردف
"ما هي الخطوة التالية؟ بعد فتحِ هذا هُنا؟"
"هذا لديه إسم و عليكِ تذكر ذلك فهناك قاموس للمُصطلحات الطبية، أيضاً سيكون معك العديد من الأشخاص حولك وعليك ذِكر إسم كل شيئ تقولينه لكي لا تقعي في الخطأ"
أردف و هُو ينقر جبينها بإصبعه بعد إشارته لجُرح الدمية لترمش مرتين و تهز رأسها بأعين دائرية لتردف
"فهمت طبيب زانغ!"
أكمل شرحه لها لكنه لم يتوقف عن نقر جبينها بقوة جاعلا منها تشعر بالألم و كأنه يُحاول طرق باب عقلِها النائم الذي يُفكر بلوفين في كل مرة تظهر صورته بمُخيلتِها.
إستمر الوضع على ذلك الحال لمدة أسبوع، لا أزهار و لا مُلاحظات مِنها كما العادة.
حتى أنها صامتة و لا تُنشئ أي أحاديثَ مع الطبيب زانغ خلال التدريب غير محاداثتِهما عند وقتِ العمل.
علاقتها مع لوفين كانت تمشي بشكل جيد جدًا، يذهبان لتناول العشاء بعد إنتهائهما و يخرجان في موعِدٍ بنهاية الأسبوع، هي حتى لم تعُد تتصل بيومي إلا نادراً و تلتقي بِها في الصباح عند الذهاب للجامعة.
يومي لاحظت تغير صديقتها التي لم تعد تهتم للتحدث عن الطبيب زانغ و لم تعُد تسرد لها ما تمر بِه خلال التدريب لذا قررت معرفة ذلك بنفسها.
"مرحباً ميلين أين أنتِ الآن؟"
أردفت يومي بينما تقف أمام المطعم حيث تنظر نحو صديقتها و هي تُطعم لوفين و تبتسِم لتُجيب الأخرى و هي تُشير له بألتزام الصمت
"أنا في المنزِل يومي و سأذهب للنوم بعد قليل لأنني مُتعبة.."
"بالمنزل؟"
أعادت يومي خلفها بينما تُضيق عينيها تتأكد أنها هي للمرة العاشرة لتدفع باب المطعم و تدخل بهدوء
"أجل.."
"هل تكذبين علي ميلين؟"
إستدارت لتقف عن كُرسيها و تُحدق بيومي بصدمة ليتوقف لوفين عن تناول الطعام و يُحدق بصديقتها التي تنظر لميلين بنظراتٍ تُندِرُ بالخطر.
"هل هذا سبب إبتعادِك عني؟"
"يومي دعيني أشرحُ لك الأمر كنت أمزح و ح-"
"تمزحين طوال الأسبوع و تُخبرينني أنكِ لست مُتفرغة لي لأنك تدرسين ومشغولة طول الوقت؟ والديك سافرا بالفعل ووعدتني أنكِ ستمضين معي الوقت لكنك تخرجين مع صديق تعرفتِ عليه قبل شهر و تركتِ صديقة طفولتك؟"
أردفت يومي بنبرة ساخرة ليعقد لوفين حاجبيه و يردف بحدة و هو يسحب ميلين نحوه ليُمسك يدها و يردف
"أنا و ميلين لم نعُد أصدقاء، هي أصبحت حبيبتي بالفعل و من حقها لقائي بأي وقتٍ تُريده"
إتسعت أعين الأخرى لتنظر نحو ميلين بغير تصديق و هي ترفع إصبعها و تُشير نحو لوفين
"أخبريه أن يصمُت و إلا سأقوم بلكمِه!"
"هو يقول الحقيقة يومي، نحن نتواعد"
أجابت يومي بهدوء و هي تقف أمامه لأن يومي كادت تخترِقه بنظراتِها لتُقهقه بسخرية و تُعيد خصل شعرها الطويلة للخلف لتردف
"كيفَ لكِ أن لا تُخبريني بشيئ كهذا ميلين؟ نحن صديقتان بل أكثر من ذلك لسنواتٍ لا تُعد!"
إبتسم الاخر بجدية ليتقدم نحو يومي و يُردف بإبتسامة جانبية
"هي لم تكُن تريد إخبارك و حسب، كل منا لديه أسرارُه الخاصة هل ستقومين بقطع علاقتِك بِها بمجرد أنها لم تُخبرك أنها تُواعدني؟ من أنتِ حتى تفعل ذلك؟"
حوّلت يومي نظرها نحو عيناه تصنعُ معه تواصُلا بصريا بينما يبتسم بوجهها لتردف
"هذا الشخص غير مُناسب لك ميلين، كيف لكِ أن لا تشعري بذلك إنه شرير أنظري لعيناه!"
زفرت ميلين الهواء لتردف بإنزعاج
"توقفي يومي لا يمكنك الحُكم على الأشخاص من مظهرهم، لا أريد منك التحدث عن لوفين بهذه الطريقة مِجددا، هيا دعنا نذهب"
حملت حقيبتها ليضع هو الحساب على الطاولة بهدوء ثم رفع نظره نحو يومي التي تُحدق به ليُعيد الإبتسام بإستفزاز مُريب رافعاً حاجبه الأيسر و ينسحب خلف ميلين التي أمسكته من يدِه ليخرُجا معا..
"أعتذر عن تصرفها فين"
أردفت بعد خروجها ليهز رأسه نافيا و يقترب منها ليقوم بتقبيل جبينها و يُردف بإبتسامة
"ليس عليك الإعتذار أنا حقا لا أهتم، أنتِ بخير؟"
"أنا غاضبة لأنها قامت بنعتِك بالشرير.. كنت أعلم أنها ستتصرف هكذا إن علِمت بالأمر"
"هي علمت بكل شيئ الآن و لن تُزعجنا بشيئ مُجدداً إهدئي، هيا سأشتري لكِ المُثلجاث حُلوتي"
داعب وجنتها بيده لتهز رأسها بإيتسامة و تذهب خلفه على الفور.
••
كان هُو يجلِس على طاولة العشاء الطويلة تِلك حيث والديه موجودان و آن أيضاً بينما يتشاركُون أطراف الحديث بهدوء
"إذاً ييشينغ بُني، متى ستُسرِع بإساعدِنا بطلب يدِ آن من والديها"
توقف عن تقطيع اللحم الموضوع على صحنِه ليصنع تواصُلاً بصريا مع آن و يُردف بعد أن لعق شفتيه
"تعلمين أننا تحدثنا عن هذا الموضوع سابقاً أمي، أنا و آن مشغولان حاليا و لا نُفكر بالزواج بقدر الأعمال و المسؤولية التي لدينا"
هزت آن رأسها بالمُوافقة لتردف بإبتسامة مُتوترة
"ييشينغ معه حق أمي، أنا بالفعل لن أكون متفرغة هذا الأسبوع فلدي إجتماعات مُهمة و الكثير من الأعمال"
"توقفا عن التبرير لنا في كل مرة نتحدث عن موضوع الزواج! لا تهمني إنشغالاتُكم ليلة واحدة كافية لإقامة الزفاف"
تنهد هو ليضع والده يده على كتفِه و يردف
"إفعل ما يَريحك بني، والدتك متسرعة هكذا دائِما"
"أعلم أبي، هيا آن سأوصِلك للمنزل"
مسحَ شفتيه بالمنديل ليرتشف القليل من مشروبِه و تقف هي ليحمل لها حقيبتها و يُودعا والديه.
"إلاهي والدتك ييشينغ! أعتقد لو أننا إبتعدنا عن هنا لن نتعرض لمثل هذه المواقِف مُجدداً"
"هذا ما سنفعله، لا عودة لي للمنزل فلدي منزلي الخاص على أي حال، إنها تستمر بإحضار صديقاتِها هنا و تعلمين أنني أكره الفوضى و الإزعاج"
أردف بهدوء و هو يضغط على مفتاح سيارته ليفتح الباب لها حتى تدخُل ثم أغلقه ليركب و تُردف
"بالمناسبة، هل لاحظت شيئا بأحد مُتدربيك مُؤخرًا؟"
أردفت و هي تعيد شعرها على ظهرها لأنها إرتدت جاكيتها ليقوم بتشغيل سيارة و يردف
"ماذا من تقصدين بالضبط؟"
"سأخبرك في الطريق"
أومأ لها لتبدأ بسرد كل ما لاحظته و رأته طوال الطريق.
••
خرجت من سيارة الأجرة لتحدق بِباب المشفى و تتنهد، يومي لم تتحدث معها اليوم و تجاهلتها و لم توصلها أيضا.
لذا هي فقط تجاهلتها أيضاً و لم تُحدثها فهي ليس من النوع الذي يُصّر على شخص لا يريد التحدث معها بذلك لأنها لا تُحب ذلك.
دخلت لتتوجه نحو مكتبها و تقوم بتغير جاكيتها و التجهز من أجل عملية اليوم مع الطبيب زانغ و لوفين.
هي ستحضر و ترى بعيناها كيف يسيرُ الأمر و ستُساعدهم أيضاً بذلك.
"مساء الخير حُلوتي"
أردف لوفين بينما يسير معها بنفس الرواق عند ظهورِه فجأة لتبتسم و يحتضنها بجانبية
"مساء الخير، كيف كان يومُك؟"
أردفت بينما تنظر له ليعبِس و يهمس
"مُملا بدونك بالطبع، أنتظر وقت تدريبك بشكل دائم هنا عند عودتك الشهر القادم"
"أنا أيضاً تعبتُ من هذا التدريب بحق! الطبيب زانغ صارِمٌ جداً"
اختفت إبتسامته ليردف
"هل فعل لكِ شيئا؟ يُمكنني تقديم إستقالتي و الإنتقال لمشفى آخر و نذهب معاً إن كان يُزعجك الأمر"
إتسعت عيناها لترفع يديها و تلوح بالهواء نافية ثم وضعت يدها على شفتيها لتُسكِته و تردف
"واه أنت مستعد للتخلي عن الأموال التي تتلقاها هُنا فين فقط من أجلي؟"
إبتسم ليقومَ بتقبيل يدِها التي تضعها على شفتيه و بنفس اللحظة وقعت أعين الطبيب زانغ عليه و هو يفعل ذلك.
عقد حاجبيه ليتقدم و تبعد الأخرى يدها بسرعة و قد تملّكها التوتر و إنخطف لونُ وجهِها ليبعثر لوفين شعره و يُحدق بالرئيس و هو يتقدم نحوهما.
وقف مُقابلا لهما ليسمح لعيناه بإختراق جسد ميلين الصغير و هي تعبث بأزرار معطفها الطبي و تُنزل نظرها نحو الأسفلِ لأنها أقسمت على أنها إن نظرت له ستشعر بالحرارة لشدة النار التي تخرج من عيناه.
"هل قُمت بتجهيز كل شيئ لوفين؟"
أردف ييشينغ و هو يُعيد يداه لخلفه و لايزال يحدق بميلين رُغم أنه يتحدث لِلوفين ليهز الآخر رأسه و يُردف
"ليس بعد طبيب زانغ كُنت سأ-"
"مالذي تنتظرُه إذن؟ هل تريد مني القيام بالتخدير مكانك!"
أجاب مُقاطِعاً له بحدة لكنه كان هادئا بشكل مُخيف ليهز الآخر رأسه و يردف
"سأذهبُ الآن طبيب زانغ!"
لم ينبس ييشينغ بحرفٍ لكنه كان لايزال يحدق بالأخرى التي كانت تشعر بالخوف ليُردف
"ماذا عنكِ يا آنسة، هل أحضرتُكِ للعِب في الجوار؟ ما رأيك أن نقوم بتفعيل الائحة السوداء مُجددا أظن أنكِ إشتقتِ لها"
رفعت رأسها لتقوم بهزه بخوف، لم عليه أن يكون هكذا واللعنة؟ هو يجعلها تخافُ منه وهذا أمر خارِجٌ عن توقعاتها لا لا تعلم ما يفكر به أو ما قد يفعله لكنها بالفعل لا تريد الحصول على أي عقابٍ آخر لذا أردفت بتردد.
"لا لم أفعل.. أنا"
توقفت عن التحدث لأنها حقا لا تعلم ما تقوله، هو رأى كل شيء أمام عيناه و حتى قبلة لوفين ليدِها و ليس هناك شيئ لتقوم بتبريره أو الكذبِ بشأنِه.
"هل تعلمينَ ما فعلتيه للتو؟"
إقترب منها بهدوء و كأنه يلعبُ بأعصابها لكنه فقط و مُجددا كان يُحاول الحفاظ على أعصابه.
"أنتِ قُمتِ بخرق أحد القوانين و لديكِ عملية بعد قليل، بدل سؤالي و أخد النصائح أنتِ كنتِ تلعبين في الجوار و هذا يُسمى عدم تحملك للمسؤولية، أي أنكِ لا تهتمين إطلاقاً لهذا التدريب و لا تُعطين لعنة لِما أمدك إياه بمعلومات"
صمت لتُكمِل هي التحديق بالأرض بينما تتلقى التوبيخ لتشعر بيده تُمسك أحد أذنيها جاعلا منها ترفع رأسها بأعين مُغمضة
"أضيفي إلى ذلك أنكِ لا تهتمين لكلامي و تقومين بتجاهلي و النظر للأرض عند تحدُثي معك آنسة هوانغ"
تقوست شفتيها بسبب الألم الذي شعرت بِه بأُذنها لتفتح عيناها و تجد ملامح وجهه الحادة أمام وجهِها.
"الأربعاء الماضي، الساعة السابعة، خرجتِ باكراً بحجة أن لديك شيئ مُهمًّا لكنك ذهبتِ لمكانٍ آخر.. هل كلامي صحيح؟"
يُتبع...💜
ذي كالين فور ذا شيب💜😎
🚨ذا الشيب آر كومين آب مي مي أيو سو بيبي آيقو، ياه أم ذا بوس ذا بوس🚨
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top