Chapter°15°
نيهاو🌻😳 شيشي، جايو جايو!💜
°°°°°°°
أخدت خطواتٍ واثقة نحو الداخِل لتستدير نحو يسارِها حيث وي وي تعمل لتُلقيَ عليها التحية بإبتسامة و تُخبرها أن الطبيب زانغ موجود بمكتبِه.
توجهت ميلين نحوَ المِصعد لتدخُله و تحدد رقم الطابق، زفرت الهواء و هي تُحدق بالمرآة و تتأكد من شعرِها و تمسح عينيها من أي كُحلٍ قد يُفسد شكلها.
فُتح المصعد بعد وصولِها لتُعيد استنشاق الهواء بهدوء و إخراجهُ بشكلٍ مُتقطع دليلاً على توتُّرِها و ألم بطنِها.
هي حتى لا تعلمُ لمَ يُصيبُها كل هذا و تتمنى التخلص منه بأسرع وقتٍ مُمكن لأنه يجعل وجهها مُعاقاً و كلِماتِها غير مُصاغة بشكل صحيح!
وقفت أمام الباب و رفعت يدها لتطرُقهُ لكنه فتح الباب قبل أن تفعل ذلك جاعِلا منها ترفع نظرها نحوه و تُحدق يِه بأعيُن مُتسعة.
هي كانت هادئة جداً كيف علِم بقدومِها؟
"مساء الخير طبيب زانغ"
إنحنت بهدوء لتعود للوقوف و يفتحَ هوَ الباب على وسعِه ليُشيرَ لها بالدخول بيدِه، تقدمت نحو الداخل بالفعل لتلمحَ تلك القُصاصات التي كانت تُقدمها له ملصقة بحاسوبه و كان مُلوناً بالكامل بسبب تِلك المُلاحظات.
قضمت شفتيها مُحاولة عدم الإبتسام لأنه قد يفهم الأمر بطريقة أُخرى عكس ما تُفكر هي به.
"تفضلي بالجلوس"
أردف خلفها لتشعُر بأُذنيها تعودان للخلفِ بسبب ذلك لتجلِسَ على الفور و يتقدم هوَ ليجلس على كُرسي مكتبِه بعد أن إلتفّ به قليلا.
"هل تذكرين الائحة السوداء؟"
رمشت مرتين لتهز رأسها بسرعة و تجد أن إسمها لا يزالُ مُسجلا بتلك الائحة الفارغة المُعلقة على الحائط.
"هي لا تزال موجودة و لن يتم تفعيلُها إلا بعد تُصرفك بشكلٍ سيئ"
"أنا لن أتصرف بشكل سيئ مُجدداً أعِدك بذلك أيها الرئيس!"
وضع إصبع السبابة و الأبهام حول ذِقنه ليهز رأسه تزامُناً مع كلامِها و يُردف بهدوء
"هل سبقَ لكِ و أن قُمتِ بخياطة جُرح أحدهم؟"
هزت رأسها و هي تشعر بالسعادة بداخلها لأنه حان الوقت لأن تتباهى بما فعلته المرة الماضية و قد يُصبح فخوراً بِها هكذا.
"أجل فعلت و كان ذلك الشهر الماضي هُنا بالمشفى"
عقد حاجبيه ليعتدِل بجلوسه و يُردف بجدية
"هنا؟ كيف لكِ أن تفعلي شيئاً كهذا و أنتِ لا تزالين مُتدربة؟"
حملقت بوجههِ الذي بدأ يتصبغُ بالغضب لتبلِع ريقها و تُردف بتوتر
"دعني أشرحُ لك.. أنا كنتُ قد أنهيت عملي لكن إمرأةً جائت إليّ هي و طِفلتها البكماء، طلبت مني المُساعدة لأن الصغيرة كانت تتألم بسبب قطعة زُجاج عالقة بيدِها، أنا لم أتحمل رؤيتها تتألم و لم يكُن هناك أحد بالجوار لذا قمت بوضع تخدير موضعي لها و أزلتُ قطعة الزجاج ثم عقمت الجرح و قُمت بخياطتِه"
"هل أتبعتِ كل الخطواتِ بشكل صحيح؟"
قاطعها فجأة و هو يُشير لها بيده و كأنه يريد ضرب المكتبِ أو شيئا من هذا القبيل لتقوم هي بهز رأسها بسرعة
"أجل! أيضاً أخبرتُها أن تعود لاحِقاً و هذا ما فعلته و قُمت بالازم، كُل شيئ مر بسلام أنا لم أفعل شيئاً صدقني!"
أجابت واضعة يدها على صدرِها مُشيرة لنفسها، هي بالفعل تتمنى أن لا ينزعِج من ما فعلتها فهو ظلّ يُحدق بِها ثُم رفع إصبعه نحوها ليُردف بنيرة جدية و هو يقف و يضع يده الأخرى على مكتبِه بعدما أنزل نصفه العلوي من جسده نحوها
"في المرة القادمة، قبل أن تفعلي شيئاً عليكِ أن تُخبريني حتى لو تطلب الأمر الإتصالِ بي، هل كلامي مفهوم؟"
حدقت بإصبعه الذي يقوم يالإشارة لها أمام وجهِها بينما طريقة كلامِه المُعاتبة جعلتها تشعر و كأنها طفلة في الخامسة تتعلمُ و تأخُد الإذن من الشخصِ المسؤول عنها قبل أن تفعل أي شيئ
"أجل"
أومأت بالمُوافقة دونَ أن تنظُر لعيناه لأن ذلك سيجعل معدتها تلتصِق بظهرها.
عدّل مِعطفه الطبي ليقفَ و يفتح الباب ليُردف
"تعالي معي"
وقفت بسرعة لكنها ترددت بالمكان الذي ستضع يِه حقيبتها، فهل تأخدها معها أم تدعها هناك أيضاً هي كانت تُريد إغلاق هاتفها
"دعيها هُناك"
"حسنا سأغلق هاتفي وحسب"
أخرجته بسرعة لتجد العديد من الرسائل من لوفين لكنها لم تجد الفرصة للرد عليه والطبيب زانغ كان يقف أمامها ينتظر منها الإنتهاء.
وضعت الهاتف بالحقيبة بعد إغلاقه لتلحقه بل و تمشيَ معه بنفس الخط و جميعُ المُمرضات كُن يُحدقن بِهما بالفعل بنظرات جعلتها تشعر بالتوتر.
هو أخدها لقاعة كبيرة بِها شاشة عريضة و قدم لها كتاباً لتُسجل بِه الملاحظات بينما الشاشة الكبيرة تعرِضُ بعض العمليات الجراحية البسيطة و هو يقِف هناك و يقوم بشرح كل جزء من أجلها لأنها ستبدأ بالتطبيقِ من الغد.
"هل فهمتِ؟"
في كل مرة كان يسألها هي كانت تهز رأسها لكنها لم تكُن تطرح الأسئلة و هذا جعله يشعر أنها لا تفهم شيئا و تومئ له فحسب
"أعيدي شرح ما كنت أقوله إذن!"
أشار لها بالوقوف بعصا بحجم ذِراعه كانت رقيقة و خشبية يحمِلها بيده و يُشير بِها على الشاشة لتقِف و يُعيد هو الفيديو من بدايته.
وقفت لتبدأ بالتحديق بضياعٍ بينما هو يعقِد ذراعيه لصدره يُحدق بِها بجدية و ينتظر مِنها الإجابة لكنها بدأت تُتمتِم بصوت غير مسموع حتى شعرت بضربة على رأسها جعلتها تقفز مكانها.
أمسكت رأسها لتستدير بغير تصديق و تجد أنه قام بضربها بتلك العصا التي يحملها ليُردف بجدية
"أين كان عقلُك عندما كنت أشرح كل هذا؟"
"أنا.."
"أنتِ كنتِ نائمة بأعين مفتوحة و لم تفهمي كلمة مِما قُلتها من البداية صحيح؟"
سأل و هو ينظر له تُحدق بالشاشة لتهز رأسها و تُردف
"لم أفهم ما قلته مُؤخراً و حسب"
"أعيدي شرح البداية إذاً"
جفلت مكانها لأنها كذبت و كانت تُريد العودة للجلوس مكانها لكنها الآن بورطة و لم تفهم أيضاً ما قاله لأنه كان يتحدثُ بسرعة.
"يدُك!"
أردف فجأة لترفع رأسها بتساؤل نحو عيناه و تجده يُشير لها بأن تمد يدها لتعقد حاجبيها و تضم أصابع يدها
"هيا أعطيني يدك"
أصرّ مُجدداً لتُغمض عيناها بقوة و تمد يدها ليُمسكها و يقوم بضربها بالعصا الخاصة بِه ليُردف و هو يُمسك اليد الأخرى
"هذا ليستيقظ عقلُك النائم، و هذا لتُركزي معي أكثر عندما أتحدثُ معك، هيا عودي لمكانك"
ضمت يديها و هي تشعر بالحرارة بفِعل تِلك العصا السامة و القاسية، رُغم أنها ليست عريضة لكنها تُؤلم!
هي بالفعل شعرت هذه المرة أنها طفلة بالمدرسة و أقسمت أن هناك المزيد لأنها تعلمُ جيداً أن حظها يكرهُها بشدة.
هي لن تُخبر يومي ما حصل معها اليوم لأنها ستسخر منها أو تبدأ بالتحدث كثيراً لكنها كانت تشعر بالفضول ما إن كان يِعاملهم الطبيب زانغ بهذا الشكلِ أيضاً!
وقف أمامها ليقوم بجرها هي و طاولِتها فور جلوسِها أمام الشاشة ليضرب بالعصا على طاولتها و يُردف
"سأعيد الشرح و إن سألتُك مجددا و لم أجدكِ تتذكرين ذلك ستُعاقبين بكتابته خمسون مرة"
هزت رأسها لتعقد يديها و هي تشعر بالخوف لأنها لا تُريد أن تُعاقب لأنها لن تتحمل ذلك، فتصرفاته هذه جعلتها تشعر بالندم الشديد على قبول طلبهِ مُجدداً
أيضاً هل كان ينوي من البداية التصرف معها بهذه الطريقة؟
هو بدأ يسألها في كل مرة يقوم بشرح فقرة ما لذا هي حاولت التركيز قدر الإمكان لكنها كانت تنسى بعض المُصطلحات و ينتهي بِها الأمر تمد يدها له من أجل ضربة سامّة!
"إنتهينا اليوم من التذكير بالدروس و غدا عليكِ أن تكوني مُستعدة للتطبيقات"
"حسناً"
أردفت بخفوتٍ و هي حتى لا تستطيع النظر لعيناه من شدة الإحراج الذي تعرضت له بسبب ضربِه لها.
كيف له أن يفعل ذلك بحق الجحيم؟
صحيح أن ذلك كان ناجِحاً في جعلها تحفظ كل ما ذكره ظهراً عن قلب لكنها تكره فكرة تصرفه هكذا واللعنة!
نظرت لساعتِها لتجدها التاسعة مساءً ثم وقفت لتحمل كُتبها و تنتظر منه الخروج بعد إغلاقه للحاسوب و تعديله لنظاراتِه.
هي حتى لم يتسنى لها الوقتُ لترى لوفين أيضاً لأنه إتصل بها لكنها تريد الذهاب معه في الطريق بما أنه موعد خروجِه أيضا لذا كانت تنتظر الطبيب زانغ أن يفتح مكتبه بأسرع وقتٍ لتذهب له.
خرجا من القاعة ليتوجها نحو مكتبِه و يفتحه لتدخل و تأخد حقيبتها لتردف بهدوء
"إلى اللقاء طبيب زانغ"
هزّ رأسه بهدوء دون أن يقول شيئا و كان ينزع معطفه الطبي مُستعداً للذهابِ أيضاً.
خرجت هي لتتصل بلوفين و يخبرها أنه بالطابق العُلوي لذا إنتظرته بالقرب من السلالم حتى نزل بسرعة و وضع يده على كتفها
"كيف حالك؟ هل كل شيئ مر بشكل جيد؟"
إبتسمت بعدما تحركا معا ليخرجها و تردف بتعب
"يُمكنك قول ذلك، أشعر و كأن عقلي مُتوقف عن الحركة و أحتاج لتناول الطعام"
"مارأيك أن نذهب لمطعم قريب من هنا؟ لم أتناول شيئاً بعد أيضاً"
"حسنا، علي أن أشتري بعض الأشياء من المتجر على أي حال"
أومأ لها بإبتسامة لطيفة و هو لايزال يضع يده على كتفيها ليمُّر أحدهم من جانبهما فجأة مُتوجها نحو الخارج و إتضح أنه الطبيب زانغ.
تجمدا مكانيهما حتى ذهب لتزفر الهواء براحة و يبتسما لبعضهما البعض بتوتر ثم خرجا ليجداه يفتح باب سيارته التي إستقبلته بترحيب كالعادة.
توجه لوفين ليأخد دراجته النارية لتنتظره هي محاولة تجاهُل نظراتِ رئيسها بالعمل التي تخترِقُها من بعيد حتى ذهب!
"إنه مُخيف جداً"
همست لتشعر بالخودة توضع على رأسها و تقوم بإغلاقها جيداً ثم ركبت خلف لوفين لتحيط يداها بخصره رغم أن هذا يدغدغه و هو كان يضحك في كل مرة تتحرك بها.
وصلا للمطعم ليتناولا الطعام معاً ثم ذهب معها للمتجر حتى تسوقت ليُوصلها للمنزل و تقف هي لتمد له الخودة لتعيد خصل شعرها للخلف
"شكراً لك لوفين أنا حقا إستمتعتُ برُفقتك!"
"سعيد لسماع هذا.. هل ستأتين بالغد أيضًا؟"
هزت رأسها ليبدو مُتوتراً من شيئ ما، أعاد خصل شعره بيده للخلف لتعقد حاجبيها و تردف
"ما بك هل هناك شيئ تُريد قوله؟"
إبتسم بتوتر مُظهراً أسنانه ليزم شفتيه و يتنهد و ينزل رأسه للأسفل ليُردف
"في الواقع أجل.. أنا أريد إخبارك بشيئ ما"
"أخبرني، يا لمَ تبدو مُتوترا هكذا؟"
ضربت ذِراعه بينما تُقهقه لتتلاشى أبتسامته بعد أن رفع رأسه ثم إستجمع كُل ما بِداخِله ليُردف بهدوء و هو ينظر نحو عيناها بعُمق
"أنا مُعجبٌ بِك ميلين!"
يُتبع...💜
هورولولو😳🔥
لا مزيد من فقرات سبيستون بعد الآن😂✋🏻
رأيكم؟ كيف تتخيلون لوفين؟ انا اتخيله مزز ياخي كانه مصاص دماء طالع من انمي😭🖤 بس ييشينغ يتفوق عليه👀💜🔥
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top