Chapter°13°

بنات انا بورطة😭💔 صرت افكر بذي الرواية اكثر من الأكل وابتسم زي الهبلة لما اتذكر الأحداث يلي رح اكتبها وشذا افيق معاها وآكل معاها وانام معاها كيف رح أقدر اخلصها كذا؟💔

°°°

كانت تجلِسُ بالمقلوبِ على سريرِها و ترفعُ قدميْها نحو الأعلى بينما تحمِلُ هاتِفها بين يديها و تُحدق بِه مُقطبة حاجبيها.

تكتُب رسالة ثُم تُعيدُ حذفها، هل تُرسل له أم لا؟

هوَ كان يبدو غاضِباً لأنها لم تذكُر إسمه عند حصولِها على علامة الإمتياز، في النهاية هو السبب في جعلِها تحصل عليها و يستحِق أن تشكُره.

لكن الأمر يبدو عادِلا بالنسبة لها، لأنه كان يُعاقِبها و ليس بغرضِ تعليمِها كما تظُن، هُو جعلها تُحرَم من النوم و جعلها تستيقِظُ مُبكراً أيضاً!

-مرحباً طبيب زانغ.. أنا كُنت أريد الإشارة لك بالصورة كباقي..-

حذفت تِلك الرسالة لتزفِرَ الهواء بسخطٍ و تجلِس مكانها، نزعت ربطة الشعر التي تضعها لتقوم ببعثرتِه و بدأ كِتابة رسالة أُخرى.

-آسفة، أنا فقط نسيتُ ذِكر إسمِك-

"ميلين تعالي لتناوُلِ العشاء!"

دخل كريس فجأة لترفع رأسها و هي بالخطأ قامت بإرسالِ الرسالة لكنها لم تُلاحظ ذلك، وضعت هاتِفها جانِباً لتلحقَهُ نحو الأسفل.

لكن قبل ذلك قامت بتعليق النجمة التي حصلت عليها برقبتِها قاصدة من أن يراها والِدُها!

"آوه صغيرتي ماذا لديكِ هُناك!"

أردفت والِدتها بإبتسامة و هيَ تُحدق بزوجها لتبتسِم ميلين و تُردف

"هذه نجمة الإمتيازِ أمي، بسبب التقرير الذي قدمتُه اليوم حصلت عليها لأنني عملتُ بجد"

"أنا فخورة بِك كثيراً أنتِ تستحقينها"

رفع والِدها نظره عن صحنِه ليصمُت الجميعُ و ينتظِرَ مِنه أن يتحدث و منهم ميلين التي كانت أكثر شوقاً لذلك لكنه عاد ليُكمِل طعامه بصمت.

حدّق بِه تاو بغضبٍ ليضع يده على كتِف اُختِه و يُردف

"ميلين هل تعلمين عند تخرُّجكِ و حصولِك على علامة جيدة سأتشري لكِ شيئا!"

رمشت مرتين لتُردف بفضول متجاهلة كُل شيئ أمامها، إبتسم هو بجانبية ليُردف بينما يُشيرُ بيدِه على شيئ ما جاعِلاً من عيناها تتسع بشدة!

"أنتِ تذهبين بدراجتكِ دائمًا، لديكِ رُخصة قيادة بالفعل لكنك لا تملكين سيارة، لذا أنا وكريس إتفقنا أن نشترِيَ لكِ واحدة"

تقوست شفتيها و هي بالفعِل شعرت برغبة في الصراخ و البُكاء لكنها وقفت لتُعانق تاو ثم جرت نحو كريس لتُعانقه أيضاً

"أنتما أفضل شيئ يا رِفاق، تجعلانني أشعر أنني لم أتعَب يوماً"

"صغيرتي أنتِ تحمّلتي دراسة الطب رُغم أنكِ لا تُريدينَ ذلك، أيضاً أن تكون مُجبراً على شيئ صعبٍ لا تستطيع تحمله لكنك تُحاوِلُ جاهداً لإرضاء شخص لا يهتم إلا بنفسه فهذا يعني أنكِ تستحقين كُل شيئ جميل بالحياة"

أردف كريس بينما يصنع تواصُلاً بصريا مع والِده ليُبادله الآخر النظراتِ دون أن يقول شيئاً

"كريس معه حق، هذه مُجرد سيارة أختي، لكن بالمُستقبلِ سأشتري لكِ أي شيئ تُريدينُه و بأي وقت تُريدين، أعتبريني كوالِدك"

توقف والدهم عن الأكل ليضع الملعقة جانباً و يقِف بغضب ليُردف

"مالذي تقصِده بكلامِك؟ أنني لستُ موجودًا؟"

"و تعتبِر نفسك موجوداً أبي؟"

"كريس كفى! إنه والِدك"

أردفت والِدتهم مانعة إياهُم من الدخول بشجار بخصوصِ ميلين كالعادة لتجريَ هي نحو غُرفتِها

"ميلين!"

"تناولوا طعامكم، أنا لا أُسبب سوى المشاكِل هُنا"

أردفت هي بعد توقُّفها لتعود للصعود نحو الأعلى، دخلت لغُرفتها لتُغلق الباب و تجلس على الأرضِ بالقُربِ من سريرها لتُحدق في الفراغ بأعين شارِدة.

وصلتها رِسالة على هاتِفها لتحمِله و تجد مكالمة فائتة من الطبيب زانغ و رسالة أيضاً!

قطّبت حاجبيها بفضول لتفتح الرسالة و تضع يدها على شفتيها بسبب الرسالة التي أرسلتها عن طريق الخطأ.

-هل تُريدين مني أن أُسامِحك؟-

-لكنني لم أفعل شيئا!-

أرسلت رسالة كرد عليه لتنتظر قليلا و بعدها بدا لها و هُو يكتب لتخرج من المُحادثة بسرعة لكي لا تبدو و كأنها تتطلع إلى ما يكتبه.

هو أجاب و هي إنتظرت مرورَ دقيقة كامِلة لتدخُل و تقرأ رسالته.

-مُتأكدة؟ أنتِ إعتذرتي مني للتو-

-لقد أرسلتُ الرسالة عن طريق الخطأ-

أجابت و هي تشعر بالندم لعدمِ إنتابِهها ليبدأ هاتِفها بالإهتزاز بين يديها، مهلا لِم عليه أن يتصل بِه في كل مرة يُريد أن يتحدث معها.

هو بإمكانِه أن يُكمل حديثه عن طريق الرسائل لكنه فقط يتصل بِها مُباشرة و كأنه لا يعلم أن ذلك يجعلها تشعر بالتوتر الشديد.

"م..مرحبًا!"

أردفت بعد أن أجابت بتردد ليُهمهِم و كان يبدو وكأنه يفعل شيئا، هي سمعت صوت أنفاسِه و أبعدت الهاتف بفزع و وجنتيها قد توردت بشدة.

"أيها الرئيس..هل أنت بخير؟"

سألت و هي تتطلع لِمَا سيقولُه ليزفر الهواء و يُجيبَ بهدوء

"أنا أتدربُ الآن، لا أستطيع الكتابة، أخبرتني أنكِ تعتذرين عن سبب عدمِ ذِكركِ لإسمي هل أنتِ متأكدة من أنكِ أرسلت الرسالة عن طريق الخطأ؟"

ضمّت فجأة رُكبتيها لصدرِها، هي كانت عاجزة عن التحدث بسبب صوتِه الذي كان يبدو مُثيراً على الهاتِف لدرجة أنها شعرت برغبة في إغلاق الخط بسبب الخجل الذي أصابها دون سبب.

"أنا.. مُتأكدة"

"لكنك كُنتِ تُفكرين في كتابة رسالة لي و الأعتذار عن ما فعلتيه وهذا يعني أنك تشعرين بالندم"

هي فقط كانت عاجزة عن الكلام، لكنها تنهدت بهدوء لتُجيب بينما تعبثُ بطرف غِطاء سريرِها.

"حسنا أنا آسفة طبيب زانغ، أنا أعتذر لأنني لم أقُم بذِكر إسمك! أعلم أنك لا تُحب الإعتذار لكن الأمر لا يخُص العمل حسنا؟ أنا فقط.. كُنت غاضبة و تناسيتُ أنك السبب في وصولي إلى ما أنا عليه، إعذِرني فأنا لم أنم لأيام و أظن أنني بدأت أُهلوِس.."

هي كانت ستُغلِق الخط لأن الكلام الذي قالته قبل قليل ليس من عادتها أن تقوله لأي أحد، و بالخصوص رئيسها في العمل.

"ما رأيُك أن تُكملي تدريبَك حتى بشهرِ الدراسة إذن؟"

توقفت عن العبث بالغطاء لترمش مرتين و تزدرِد ريقها لتمسح على جبينها مُعيدة خُصلاتِ شعرِها نحو الخلفِ لا تعلم ما عليها قوله.

"لـ..لماذا؟"

هذا ما إسطاعت نُطقه بتِلك الحالة لأن نبرة صوتِه و هو يطلُب مِنها التدرُّب بفترة الدراسة أيضاً لم تكن قاسية كما العادة.

"هذا لأنكِ لم تتعلمي شيئًا، قُلتِ أنني لم أُعلمك شيئا تذكُرين؟"

"لم أقصد أنك لم تقم بتعليمي شيئًا لكن..أعتقد أنني لن أكون مُتفرغة بسبب الإمتحاناتِ القادمة و المُحاضرات"

أجابت رافضة لطلبِه بطريقة غير مُباشرة و هي تشعر بالإحراج الشديد، لم هي هكذا الآن؟

لو كان أمامها هي بالتأكيد لن تستطيع التحدث معه هكذا لأنها خجولة بطبعٓها!

"حسنا.. تُصبح علي خير!"

أردفت عِندما لم تتلقى رداً مِنه لتُحدق بالهاتف و تجد أنه صامت بالفعل و على ما يبدو أنه ينتظِرُ مِنها إغلاق الخط لأنه لم يعُد هناك شيئ لقولِه!

رمت هاتفها على السرير لترتميَ أيضاً و تبدأ بضرب وجهها ضِد الوسادة بسبب الشعور السيئ الذي إنتابها تُجاه الطبيب زانغ و رفضِها لطلبِه.

هي شعرت بالفراغ الشديد بداخِلها مع رشة من الحُزن و الكثيرِ من الندم!

Meilin Pov:

لِم عليه أن يجعلني أختار شيئاً و هُو يعلم جيداً أنني لا أريدُه أو قد أرفُض ذلك، هو يبدو كشخص يُحب فرض كلامه و يستخدمُ القيادة حتى في حياتِه، لا يهمه رأي الآخرين و فقط يُريد أن يَحصُل ما يريدُه بالفِعل.

المسكينة آن أظن أنها تُعاني من تصرّفاته تِلك، أنا لم يكُن لي خيارٌ آخر لأنني لا أريد حجز نفسي بذلك المُستشفى مُجدداً لأنني قد أموت من التعبِ، فالجميع يستمر بجعلي أجري دون أن يُخبرني أحدهم بكلمة جيدة أو شُكرٍ يجعلني أشعر و كأنني لم أتعب من قبل، غير لوفين اللطيف بالطبع!

لكن رُغم ذلك أشعر أن الطبيب زانغ يُعاني من نفسِ الشيئ تقريبًا، فهو يعملُ و يعملُ و هو المسؤول عن كُل شيئ و لا أحد يقوم بمدحِ عمله وأظن هذا لأنهم يخافون التقرب مِنه.

أنا سألتُ الجدة و هيَ أخبرتني أنني الوحيدة التي تضع له زهرة كُل يومٍ مع مُلاحظة لطيفة، لكن مهلا..

هل يُعقلُ أنه إعتاد على مُلاحظاتي و أزهاري؟

هوَ حتى لم يكن يشكُرني أو يذكُر شيئاً بخصوص ذلك على أي حال و هذا يجعلُني أشعر بالحيرة ما إن كان ذلك يروقه أم لا.

لكنني حقا لم أكُن أهتم لأنني أعلم أن كلمة جيدة و مُشجعة ستُؤثر بِه لأنه إنسان بالنهاية و يشعر أيضاً كما نفعل جميعاً!

أعدتُ النظر لهاتِفي لأحمله و أُرسل رسالة ليومي لأخبرها عن الموضوع لكنها لم تكُن موجودة لذا أظن أنها نائمة أو مشغولة!

أنا فكرتُ كثيراً طوال الليل ووجدتُ حلاًّ غبيا جداً عِند إستيقاظي صباحاً لكنني سأقوم بتجربتِه و لن أخسر شيئاً

إن كانت أزهارُ الاُقحوانِ و المُلاحظات هي ما يحتاجه فسأرى ذلك اليوم!

لكن إن كان يهُمه تدريبي فسيخبرني بذلك، أم أنه لن يفعل؟

هو حتى غضِبَ بسرعة و صمتَ دون أن يقول شيئًا، هل يُعقل أن هذه هي طريقته في الغضب من الأشخاص غير الصُراخ؟

أعني أن يصمُتَ و يذهب أو يتجاهلَ فقط!

قُمتُ من مكاني و أنا أشعر و كأن عِظامي مُحطمة بالفِعل، فأنا نِمت بوضعية فوضاوية ليلية البارحة.

تفقدتُ هاتِفها ما إن كان قد أرسل لي شيئاً لكنني وجدت لوفين أرسل لي رسالة يتمنى لي فيها أن أمر بيوم لطيف.

يومي أرسلت لي صورة تُخبرني بِها أنها إستيقظت للتو و ستكون هنا بعد قليل لذا وقفتُ لأقوم بتجهيز نفسي للذهاب.

"ميلين هيا ستتأخرين!"

سمعتُ صوت أمي من الأسفل و رائحة الشاي كانت حقا شهية، لذا أسرعتُ بكتابة المُلاحظة لأضعها بحقيبتي و أنزلَ لتناوُلِ الفطور.

الوضع كان مُريبا و هادئاً و أبي كان يقرأ الجريدة مُستعدا للذهاب لعملِه، هو حتى لم ينظُر لي أو يُلقي التحية علي لكنني تعودت على ذلك!

كريس و تاو لم يكونا موجودين و أعتقد أنهما مشغولان بالعمل مُنذ الصباحِ الباكِر وهذا يجعلني أشعر بالملل لأنني إعتدتُ على إزعاجهما!

تناولتُ فطوري و تحدثُ مع أمي قليلا، و هي أخبرتني أنها ستُسافِر خارج البلاد هيَ و أبي من أجل زيارة جدتي و جدي.

"ماذا؟ هل سأظل وحيدة؟ أمي كريس و تاو لا يتواجدان طوال الوقت خُديني معك"

أردفتُ و أنا أتمسك بذراعها بنبرة باكية، قد يبدو هذا غريبا لكنني مُتعلقة بأمي كثيراً و لا أحب أن تبتعد عني لأنني سأضيعُ هكذا.

و عندما تُسافر لرؤية أجدادي بالخارج فهي تستغرِقُ وقتا طويلاً و سأشتاقُ لها.

"يا لا تكوني طفلة فأنتِ كبيرة بِما فيه الكفاية لتعتني بنفسِك و أخويك، أيضاً يُمكن الذهاب للبقاءِ مع يومي أحيانا لكن لا تُهملي المنزِل إتفقنا؟"

"متى ستذهبين؟"

سألتُها بعد أن أومأتُ لتضع لي كعكة أخرى و تُردف

"سنذهبُ في الغد، لا أعلم متى سنعود لكن سيكون ذلك قبل تخرجِك"

نظرتُ لتلك الكعكة لأطلب مِنها تغليفها لأعطيها لِفين ثم حملت حقيبتي لأن يومي قد وصلت.

أخبرتها بما حصل معي البارحة و هي كانت على وشكِ أن تُجن بسبب أنني رفضت طلب الرئيس في القدوم للتدريب.

حتى أنها قامت بقرصي لدرجة أن معصمي أصبح به علامة زرقاء! إنها مُتوحشة بالفعل لكنها جعلتني أِعيد التفكير في الأمر.

إن كان هناك شهر على عودتي للتدريب فلِمَ هو يطلُب مني القدوم بأوقاتِ الدراسة؟

"هذا لأن هناك المزيدَ لتعلّمه أيتها الغبية! نحن سنذهب معه لأماكن و سنعمَلُ تحت الضغطِ لنعتاد على الأمر، هو يُريد تدريبك الآن ليضمكِ إلينا لكنكِ رفضتِ الأمر و جعلتيه يشعر بالإحراج"

أردفت يومي بينما تنقُرني بإصبعها و نحن نجلِس بالإستراحة، كلامُها مُقنع نوعاً ما، إن وفرتُ الوقت للتدريب بأوقاتِ خروجي من الكلية فأنا بالتأكيد قد أُعوض كل ما فاتني و عندما أعود الشهر القادم سأكون مع الفوج الخاص بي.

"حسنا توقفي عن ضربي هذا مؤلم رأسي أصاب بالصداع!"

أبعدتُ يدها بإنزعاج لتنظر لي هي بسخطٍ  و تُخرج هاتفي لتمده لي و تردف

"هيا إتصلي به و أخبريه أنكِ مُوافقة!"

أخدتُ الهاتِف منها يضجرٍ لأردف بإنزعاج وأنا أعيدُه لحقيبتي

"ليس لدي رصيدٌ لأفعل ذلك! أيضاً سأمر للمُستشفى لأخبره بذلك لا داعيَ للإتصال بِه و كأنني قريبته"

"أنتي عنيدة جداً ميلين رأسُك يابس حقا"

أعادت نقر رأسي لأقوم بعضّ إصبعها و الهرب بعيداً لأنها صرخت بقوة، هي تستمر بنقري بقوة و هذا مُؤلم و اللعنة!

End pov.

أوصلتها يومي أمام المشفى لتقف أمام باب المُستشفى بتوتر، صديقتها كانت تُشير لها بالدخول و تقوم بتهديدها من بعيد بأنها سترمي هاتفها للشارع لذا هي أسرعت نحو الداخل.

"مرحباً وي وي"

أردفت ميلين لترفع الأخرى رأسها من فوق الحاسوب و تبتسم و هي تُعدل نظارتها

"أهلاً بِك ميلين، مالذي أحضركِ لهُنا؟"

"هل الطبيبُ زانغ موجود؟"

"أجل، لديه عمليةٌ الآن مُنذ ثلاثة ساعات و هُو لم يخرج بعد يُمكِنك إنتظاره"

"حسنا شُكراً لك"

أخدت خطواتِها نحو الداخل بينما تحمل تِلك الزهرة و المُلاحظة لتقف أمام باب مكتبِه و تُلصِقها هناك.

"مالذي تفعلينه؟"

إستدارت بسرعة و فزع واضعة يدها على صدرِها لكنها زفرت الهواء عندما وجدته لوفين

"يا لقد أخفتني!"

قامت بضربِه على صدرِه ليبدأ بالضحك و يسحبها خلفه لأنهما كانا يقِفان بالرواق أمام مكتب الرئيس و هذا ممنوع.

وصلا للكافيتيريا ليطلب كوب عصيرٍ من أجلهما لتجلس بهدوء و هي تبتسم

"لقد مر يومان بالفعل و أنا إشتقتُ لوجودك هنا ميلين"

رمشت مرتين لترتشف من عصيرها بتوتر و تُردف

"لا تقلق أيها الطفل فأنا سأعود للتدريب مُنذ الغد مُجدداً!"

"حقا؟ واه كيف هذا"

"تناول هذه الكعكة و بعدها سأشرح لك كل شيئ"

وضعت أمامه الكعك الذي أعدته والدتها ليبدأ بتناوله كطفل صغير سعيد بِها و تسرد له أحداث كل شيئ ليتوقف عن الإبتسام و يُردف

"هل أنتِ موافقة حقا؟ ألن يكون هذا مُتعِباً بالنسبة لك؟"

"لن يطلب مني ساعات إضافية لأنني أتدرب بإرادتي و لن يكون هناك أي عِقابات"

"هل أخبرك بهذا بنفسِه؟ إحذري ميلين فأنتِ لن تتوقعي ما سيطلبه منك"

هزت رأسها رافضة لتقف و تردف

"سأذهبُ لأخبره الآن بذلك، آراك لاحقاً"

لوّح لها بينما يتبعها بنظراتِه حتى إختفت عن أنظاره ليقف و يذهب أيضاً دون أن يُكمل طعامه.

كانت هي تقف أمام غرفة العمليات تنتظر تحولَ المصباح الموجود بالأعلى الى اللون الأحمر لكي يخرج الطبيب زانغ.

نظرت لساعتها اليدوية لتجدها تُشير إلى السادسة، و عند وشوكِها على الذهاب لأنها تأخرت على يومي فُتح الباب أخيراً ليخرج أخيراً.

هو كان يبدو مُتعباً و عند نزعه للقبعة الطبية كان شعره مُبعثرًا، مر من أمامها و لم ينتبِه لوجودِها مُطلقاً لذا هي قامت باللحاقِ به

"طبيب زانغ!"

نادته عندما وصلَ الحمام و هذا ليقوم بغسلِ يديه لكنه إستدار نِصف دورة ليردف

"مالذي تفعلينه هنا آنسة ميلين؟"

"أنا هُنا من أجل التدريب.. سأتدربُ كما أخبرتني البارحة"

عقد حاجبيه ليستدير بشكلٍ كلي و يُردف بنبرة جدية و حادة لكنه كان هادئا لكي لا يسمع أحدهم ما يدور بينهما

"هل نحن أطفال أم ماذا؟"

"لماذا؟"

أجابت بغباء ليُردف بسرعة

"نحن لا نلعبُ هنا حسنا؟ أن تخبريني أنكِ لا تريدين التدريب البارحة ثم تأتين اليوم لتُخبريني أنكِ قمتِ بتغيير رأيك يُسمى تصرُّفاً طفوليا يا آنسة"

"أنا فقط..-"

"أنت تُحاولين العبث معي مُجدداً و لستُ بمزاج جيد لهذه التفاهات هيا عودي لمنزِلك إن كُنتِ لا تريدين الحصول على عقاب في الشهر القادِم"

دخل للحمام ليُغلِق الباب بوجهها و تُحدق هي بالفراغ بدون فهم، صحيح أنها تشعر بالدم يغلي بجسدها والغضب الشديد، لكنها لا تستطيِع فعل شيئ لأنها أفسدت كل شيئ و عند عودتها الشهر القادم سيفوتُها الكثير مُجدداً!














يُتبع...💜







المُحقق كونان! يبدو واثِقاً! يعمل جاهداً لا يخشى المِحن، وهوهو كونان..كونان، المحقق كونان😳🌻

ممكن تعطوني موقع أحمل منه ألبومات اجنبية؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top