Part 36

#سيلفا
استيقظ في الصباح ولا اتعب نفسي لأعلم كم الساعه المهم اني اعلم اننا في المساء
اتحرر من سجن نايل متوجهة للحمام اخرج بعدها و ارتدي ملابسي اترك نايل نائما الى ان انتهي من اعداد الطعام
اصعد للغرفة و اجد نايل يخرج من الحمام
سيلفا:جيد اصبحت تستيقظ من نفسك
نايل:من قال لك اني استيقظت سأعود للنوم
سيلفا:اوه لا لن تفعل
تقول وهي تجره لخارج الغرفة و هو يتذمر، تقف سيلفا عند الدرج و تمسك بوجه نايل
سيلفا:لقد حضرت الطعام لنا ألن تأكل معي
تقول وتخرج شفتها السفلى تنظر اليه بعينا الجرو
نايل:اوه حسنا فقط توقفي
سيلفا:رائع هيا
يتناولون الطعام ثم يجلسون امام التلفاز بملل
نايل:كم الساعه؟
سيلفا:لا اعلم لكنه المساء
نايل:شكرا على المعلومة
سيلفا:على الرحب
نايل:آه ملل
سيلفا:لنذهب للمدينة
نايل:فكرة جيدة هيا
يغيران ملابسهما ليبدوا كالبشر ملابس متشابهة (اللي في الصورة)
يتوجهان بعدها للمدينة، بشر ذاهبون و بشر عائدون
نايل:اذا اين نذهب؟
سيلفا:لا اعلم لنتمشى فقط
نايل:حسنا
يشبكان ايديهما و يمشيان الى حيث لا يعلمان
سيلفا:نايل انا تعبت اريد الماء
تتذمر سيلفا و يقهقه عليها نايل
نايل:حسنا انتظري هنا سأحضر لك الماء
تومئ سيلفا و تقف بجانب عمود بينما ذهب نايل ليحضر الماء في هذه الأثناء تمر مجموعة من الشبان بجانب سيلفا و يصفر احدهم بإعجاب يقفون قريبا منها و يتهامسون حتى يتقدم احدهم
"مرحبا"
سيلفا:اهلا
تقول بتملل ولا تنظر اليه
"ماذا تفعل فتاة جميلة مثلك هنا؟"
سيلفا:انتظر زوجي
"اوه واين ذهب؟"
سيلفا:هل يجب ان تعلم؟
"لا بأس فقط اردت الاطمئنان تعلمين انتي وحدك في مكان شبه منعزل و زوجك ذهب لمكان ما"
سيلفا:الى ما تلمح؟
"فقط اقول ربما يأتي احد و يختطفك او يغتصبك تعلمين انتي كالملاك"
سيلفا:اوه احد مثلك ومثل اصدقائك
"امممم ربما لأكون صريحاً"
سيلفا:حسنا شكرا على المعلومة يمكنك الذهاب
"الا تريدين مني البقاء حتى يأتي زوجك؟"
سيلفا:لا
"متأكدة؟"
سيلفا:نعم والان هلا تنصرف من فضلك
تصرخ سيلفا عليه لتتقدم مجموعته
"ما الامر يا صاح؟"
"اهدئي يا جميلة"
"هيا هو فقط اراد المساعدة"
سيلفا:ستساعدني كثيرا اذا انصرفت من هنا
"يا فتيان اخفتم الملاك"
سيلفا:لا لا اظن هذا
"حقا لانه يجب عليك"
يقول و يتقدم و تحاوط مجموعته سيلفا حتى لا تستطيع الهرب هي لم تفكر بالهروب اصلا
"اذا ما شعورك الان؟"
"الخوف صحيح"
تضحك سيلفا بصوت عالي ثم تنظر اليهم بحدة
سيلفا:انتم من يجب عليه الخوف
تقول و تمسك بعنق الشاب الذي امامها ويرتفع عن الارض
سيلفا:اذا ما شعورك الان؟ الخوف صحيح
ترمي به بعيدا و يهرب الباقون ينهض بفزع و يلحق بأصدقائه
سيلفا:بشر
تقول و تهز رأسها للجانبين بإستهزاء
تقرر بعدها البحث عن نايل الذي تأخر، تمشي ولا تعلم الى اين تذهب دقائق حتى رأت نايل ويبدو انه تاه
سيلفا:ناي لما تقف هنا هكذا؟
نايل:انا لا فقط اتأمل
سيلفا:انت تتأمل وانا انتظرك منذ زمن، نايل انت لم تعرف الطريق الي
نايل:من انا ليس وكأنني تهت او شئ مما تفكرين به
سيلفا:حقا حسنا اين الماء
نايل:الجو بدأ يبرد لنعد للمنزل
تنظر اليه سيلفا بوجه بلا ملامح و تمشي بعيدا عنه ليلحق بها، بعد ساعات من البحث اخيرا وجدوا المنزل العزيز وقد قاربت الشمس على الظهور، يدخلان المنزل بتعب
سيلفا:لا اصدق انك اضعتنا في حديقة عامة
نايل:ماذا ألم تكوني من اراد الدخول إلى نفق القطار
سيلفا:ماذا ظننت انه كهف او ممر يؤدي الى مكان جميل، وانت ألم ترد الدخول لحديقة الحيوان وهي مقفلة
نايل:اقسم اني رأيت رأس الزرافة كانت مستيقظة وايضا انا من اوصلنا للمنزل بسلام بعد المتاهة التي دخلناها
سيلفا:هيي كان الكلب يلحق بي و يريد عضي
نايل:هذا لتتعلمي من اخطائك
سيلفا:لكنك من رمى الحجر على رأسه
نايل:اذا تعلمي من اخطائي وانا ما ادراني انه كلب حسبته حفرة كان مستلقي على الأرض ولم يتحرك
سيلفا:وما ذنبي انا ليلحق بي
نايل:هي لا تنسي انه عض قدمي
سيلفا:تستحق ذلك
تقول و تدخل داخل الغطاء كانا يتشاجران وهما يغيران ملابسهما و بينما كانت سيلفا في الحمام
تنتهي المعركة بالتعادل و يستلقي نايل و يطرق الباب ليشتم و ينهض ليرى من هناك.......

هل سيعود الشبان للانتقام من سيلفا؟
من طرق باب المنزل؟
هل سيعودان الى المدينة مرة أخرى؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top