37
أمٌ عزباء
37
تم سؤالي كثيراً عن كيف باستطاعتي تربية طفل لوحدي
وأن لا أشعر بالمرارة لما جعلتني الحياةُ أمر به
فكنتُ دائماً أخبرهم؛
أستيقظ كل صباح، أستنشق الهواء وأحب طفلي أكثر كل يوم.
وجودكِ في حياتي هو أفضل ما حدث لي طوالها، وكأني أحمل قطعة من والدكِ معي.
أعلم أنكِ لستِ ابنتي الحقيقية
وأنا أسفة لكذبي عليكِ
ولكني أعدكِ أني سأحبكِ بقدر ما تفعل الأم الحقيقية
وأحميكِ بقدر ما يفعل الأب.
بعد أن غادر والدكِ، أشياء قد تغيرت
تم طردي من المنزل، وأضطررت للعمل في ثلاث وظائف وانهاء دراستي
كان الأمر صعباً، لن أكذب عليكِ
ولكن حينما أعود إلى المنزل، وأراكِ تكبرين يوماً بعد يوم، و تزدادين جمالاً
لقد استحق الأمر كل هذا التعب.
وأنا سعيدة بما أحظى به وإلى أي مدى وصلتُ به معكِ.
وبالنسبة لوالدكِ؟
هو لن يعود أبداً.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top