33

عالمنا
33

' أكرهها ' أخذ ينقشُ الشوراع بأظافره، جاعلاً إياها تنزف للهشاشة التي باتت عليها.

هو لم يكره حبَّ حياتهِ

هو أحبها حتى في أكثر ساعاتها المميتة.

ولكن رحيلها لم يكن نهاية العالم.

ولكنهُ يظن أنهُ كذلك، يوم مماتها،

هو ظنَّ أنها نهايةُ العالم.

هو ظنَّ أن رحيلها يعني نهايةَ العالم،

و لربما كانت كذلك، بطريقة ما.

رحيلها كان نهايةً لذاك العالم،

ذاك العالم الذي يجمعهما سوياً.





Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top