03

غريب
03

حينما كنتُ في السابعة عشر من العمر، إعتدت كل ليلة الذهاب إلى حفلة

ليس لكوني أحب الحفلات إلى تلك الدرجة، ولكنها كانت أفضل من البقاء في المنزل.

ما كنتُ أحبه في الحفلات كان الأناس،
الأناس الغريبون.

كتلك المرة حينما تم إمساكِ أدخن على السطح رفقة إحدى الفتيات الغريبات بشعر أزرق و أعين واسعة سوداء

سألتها عن يومها

ولم أندم على ذلك.

معظم الأوقات ستجد أن الأناس الغريبون عنك يحملون أكثر القصص جذباً لك.

وهكذا قابلتُ والدكِ أيضاً.

ولكن والدكِ كان أكثرهم غرباً عني

لربما كان هذا السبب الذي جعلني أعجبُ به بشدة.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top