Ch; 5
أهلاً؛ أعتذر للتأخير ؟ ياه تعرفو الإختبارات و نهاية الترم، كنت مخططة أحدّث أمس و اليوم دبل ابديت بس ماحصل لي سو 💔
إستمتعوا ☹️💞
----///
؛لوي توملينسون
مضى إسبوعاً بِالفعل مُنذ إختفاء صوتي المُفاجِئ، لكِن صباح اليوم قد عاد أخيراً، بيث لم تترُك تحقيقاتها معي مُنذ ذلِك الحين، تسألُني عمّا فعلت في كندا بِالضبط و الطعام الذي أكلتُه، هي كادت تفقد عقلها حين أخبرتُها بِأنّ كُلّ ما أكلتُه كان إفطاري مع رايان.
حصلتُ على صفعةٍ مُؤلِمة في الرأس، لكِن أنا بِخير.
ركنتُ السيّارة أمام المِطار لِآخذ خطواتي نحو الدَّاخِل و هاتفي بيدي، أنظُر إلى المُضيفات يخطون هُنا و هُناك و معهم رِبّاناً و النّاس يُحدِّقون بِهم، الشُهرة.
أدرتُ عيناي و توقّفت أمام الموظِف حاجِزاً رِحلةً إلى بيرو و الّتي كانت بعد ساعتين مِن الآن؛ جيّد سأتمكّن مِن ترتيب الأمتِعة و توديعهُم.
خرجتُ مِن بين هذا الإزدحام عودةً إلى سيّارتي، شغّلتُ المِذياع لِأملئ الهدوء بِالصخب، حين دخلتُ الحيّ المُتواجد بِه منزل آدم لحظتُ سيّارةً خلفي فَخفّفتُ سُرعتي لِأتوقّف بِجانب منزلٍ ما، إستدرتُ إلى الخلف ساحِباً مِعطفي الطويل - مِعطف هاري - و إرتديتُه سريعاً.
عبِرت السيّارةُ سوداء اللون بِجانبي فأخفيت نِصف وجهي في المِعطف و نظرتُ إليه، كان ينظُر نحوي، عيناه كانت مُغطّاةً بِنظّارة شمسيّة ، و عِظام وجنتاه كانت بارِزة بِشكل مُميّز، أبعد عيناه عنّي و قاد نحو المُنحنى يميناً لِأتنهّد و أُمسِك بِالمقود؛ مالذي يُريده مِنّي؟
قدتُ سريعاً إلى منزل آدم و ترجّلتُ مُقفِلاً سيّارتي، خطيتُ إلى داخِل المنزل لِأستمِع إلى أصوات آيدن و لُوتي يلعبان معاً و الموسيقى تصدُر مِن التِّلفاز، عبرتُ إلى الدَّاخِل لِأرى بيث تستلقي على الأريكة الجانبيّة مُمسِكةً بِكتابٍ في يدِها، ترتدي قميصاً مِن دون أكمام أبيض اللون و بِنطالاً قصيراً حتّى مُنتصف فخِذيها.
لوتي تلعب مع آيدن إكمال الصورة على الأرض ، عبرت مِن جانبهم " مرحباً. " أنا تحدّثت مُتبسِّماً و بيث هي التي نظرت إليّ فقط، الصِّغار إكتفو بِنطق كلمة مرحباً ردّاً عليّ " أين آدم؟ " أنا سألت فأجابت " يستحمّ. " أومئتُ لها مُهمهِماً و إنحنيتُ لِرفع قدميها لِأجلس ثُمّ أُعديهُم فوق حُضني.
زفرتُ ناظِراً إليها و دلّكتُ ساقيها بِهدوء " أنا سأرحل إلى بيرو بعد ساعتين. " أخبرتُها بِهدوء مُحاوِلاً ألّا أجعلهُم يسمعوني، هي أخفضت الكِتاب لِتنظُر إليّ بِصدمه " هل تُمازحني؟ " هي تسائلت بِدهشة و هززتُ رأسي نافياً " هل تعني.. إلى الأبد؟ " أرى الدّموع تتجمّع في عيناها كما سألتني.
قهقهتُ لِتعقد حاجِباها " لا، سأبقى هُناك لِفترة ثُمّ سأعود. " إبتسمتُ لها وهي زفرت ماسِحةً دموعها التي لم تنهمر " ولكِن لِماذا؟ " عضضتُ شفتيّ و إبتلعت " لديّ وصيّة عليّ تنفيذُها. " أراها تتجمّد لِثوانٍ " وصيّة؟ هل هي خطيرة؟ " رفعتُ كتِفيّ " من يعلم؟ "
هي إعتدلت في جلستها و صفعت رأسي لِلمرّة الثانية لهذا اليوم " لن تذهب إن كانت خطيرة. " هي قالت بِحزم و رمشتُ لِأقهقه بعدها " لن تمنعيني، أنا راحِل. " وقفتُ لِآخذ خطواتي نحو الباب لكِنّها أمسكت بي و سحبتني لِلخلف، هي إحتضنتني بِعُنف حتّى كادت عِظامي تتكسّر.
أرى آدم ينزل السلالم فإستنجدتُ بِه كالمرّة السابِقة، كان يرتدي بِنطالاً قطنيّاً واسِعاً و عارِ الصدر، همست في أذن بيث بِأنٰه يبدو مثيراً لِإغاضتها، هي إعتصرتني أقوى حتّى لِأصرُخ مُتألٌِماً " أتركِ الفتى وشأنه " هو قال مُقهقِهاً " مالأمرُ الآن؟ " تسائل.
هي إبتعدت عنّي بعد أن قرصت مؤخٌِرتي لِتتحدّث بينما عيناها تنظُر إليّ " هو سيرحل إلى بيرو لِوصيّةٍ ما، و الوصيّة خطيرة؛ لكِنّني لا أعلم ماهي بعد! " مسحتُ على مُؤخِّرتي لِتخفيف الألم هُناك بِعبوس وهو ينظُر إليّ بِحدّة " ماذا ستفعل؟ " يسأل فأعضُّ شفتي السُفلى.
" إن أخبرتُك ستمنعُني لِذا أنا لن أفعل. " قُلتُ و خطيت نحو الخارج ليتبعني " لا، توقّف؛ لن تذهب لِوحدك، أنا سآتي كذلِك! " إستدرتُ إليه فوراً حين إقترب مِنّي " لا أستطيع، أنا يجب أن أُنفِّذ كُلّ شيءٍ بِنفسي! " نطقت ليُدير عيناه مُستهزِءاً " و كأنّك تستطيع فِعل شيء بِهذا الجسد الهزيل. "
صفعتُه على وجنته ليُمسِكها بِصدمه و يُحدِّق بي " لِماذا فعلت ذلِك! " هو قال سريعاً و بيث فتحت فمها بِصدمه لِأنظُر إليه بِحدّة " أستطيعُ فِعل أكثر مِن هذا بِالجسد الهزيل الذي تسخر مِنه. " رددتُ ليُتمتِم بِكلماتٍ ما بِصوتٍ خافِت و بيث تُقهقه بِخفّة " متى الرِّحلة؟ " إستفسر ماسِحاً على وجنته " بعد ساعةً و نِصف. "
▲▼
رتّبتُ الأغراض في المنزِل و بِنفس الوقت أنا أخذتُ لي بِضعة ملابس أخرى لعلّي سأتأخّر في المكوث هُناك، آدم ينتظِرُني أسفل السلالم، لا أشعُر بِأنّي أرغبُ في توديع المكان هُنا لِوقتٍ طويل، المكان يحمل ذِكرياتٍ كثيرة؛ لا أستطيعُ الإبتعاد فقط!
نزلتُ السلالِم و بِداخلي حنينٌ شديد لِلمنزل بِالرُّغم مِن أنّي بِداخله، و لكِن المنزِل ليس الوحيد الذي يحنُّ إليه قلبي، بل صاحِب المنزِل ذا العينان الخضراء أيضاً، فَـمُغادرة المنزِل كَـمُغادرتُه حين تركَ قلبي وحيداً في الليالي البارِدة أشتاقُ إليه و لِكُلِّ ما يخُصّه.
زفرتُ كما أخذتُ خطواتي نحو آدم الذي يبتسِم إليّ فبادلتُه بِصعوبة " دعني أحمِلها عنك. " هو قال و أخذ حقيبة الأمتِعة مِن بين يداي و لم أستطِع أن أمنعه فَـبِالكاد أحمل نفسي!
خرجتُ مِن المنزِل خلف آدم الذي كان سعيداً بِالذهاب معي إلى بيرو حيثُ أخذ إجازةً مِن عملِه ، لا ألومه فَـهو يعمل بِتواصل و أنهى الكثير مِن القضايا، تنهّدتُ ناظِراً إلى المنزِل خلفي حينما خرجت، لا أستطيع إغلاق الباب، هُناك شيءٌ ناقِص، أشعُر و كأنّني تركتُ روحي في داخِل المنزل.
فَـعُدت بِخُطىً هادِئه، مُتجاهِلاً نِدائُه خلفي؛ أتفحّص المنزل لِلمرّةِ الأخيره، أصعدُ السلالِم، إلى تِلك الغُرفة، حيث كُنّا معاً ، أشعُر بِهذا، لازال هُناك شيءٌ يجِب أن أفعلُه، لكِن مُشكِلتي هي أنّني لا أعلم بِالضّبط مالذي يجدُر بي فِعلُه؛ فَـبدأتُ بِفحص الأغراض، الثياب و كُلّ بُقعةٍ و زاوية، حتّى وقعت بين يديّ أوراق، بِإسمهُ أسفلها.
وكأنّ قلبي قد توقّف عن النبضِ لِثانية حتّى يعود النبضُ أسرع مِن قبل حين قرأتُ إسمه، بِخطِّ يده " هاري.. " نطقتُها بِبحّة صوتي المعروفه، الدّموع تجمّعت في عينيّ فَـمسحتُها سريعاً، لا أرغبُ في البُكاء الآن، إستدرتُ إلى الخلف حين سمِعتُ صوت آدم يُنادي " لوي! "
خبّأتُ الأوراق في جيب مِعطفي و عيناه تُدقِّق في حركاتي لِأبتسم إليه " أنا فقط أودِّعُ المكان لِأنّني سأشتاقُ إليه. " نطقت ليبتسم بِشكّ و يومئ " لا تتأخّر، تبقّت نِصف ساعة فحسب. " هو قال و غادر بعد أن نظر في أرجاء الغُرفة، زفرتُ ماسِحاً على وجهي.
حمِلتُ كنزتُه الّتي إرتديتُها لِأوّل مرّةٍ حين قابلتُه، في أوّل لِقاءٍ لنا؛ وضعتُها على أنفي مُغمِضاً عينيّ لِأستنشِق رائِحته الّتي لا تزالُ هُنا حتّى بعد هذهِ السنوات، خطيتُ نحو الخِزانة، لِأنظُر إلى ملابِسه المُرتّبة في الرفّ، دفنتُ وجهي هُناك لِأستنشِق ما أستطيع مِن رائِحته الزكيّة، كم حالي مُثيرةٌ لِلشفقة!
الكنزةُ الّتي بيدي أصبحت على جسدي الآن، إرتديتُها مُحاوِلاً كبت دموعي لكِنّي لم أستطِع، لا أزالُ أغرقُ بِها حين أرتديها، وهذا مايجعلُني أرغبُ بِالبُكاء أكثر حتّى.
غادرتُ الغُرفة بِقلبٍ مُحطّم؛ أغلقتُ الباب، في النِّهايةِ أنا مُضطَّرٌ لِأن أفعل، لا شيء بيدي ، هو غادر و لا أعلم لِماذا تركَ تِلك الرسائِل لي، أليس مِن المُفترض أن أكون أنا الذي يُرسِلُ الرسائِل له، يتّصِلُ بِه لِلإشتياق الذي أشعُر بِه؟ ما رغبتُه الآن؟
الخروج مِن المنزِل كان صعباً عليّ، أشعُر بِأنّهُ الشيء الوحيد الذي يربطني بِه بِـشدّة، الشيء الوحيد الذي يجعلني أذكُره بعد الصور في هاتفي و رقمه الذي لا أزال أملِكُه؛ أقفلتُ الباب بيدانٍ ترتعِشان ، وضعتُ المِفتاح في جيبي مُتنهِّداً، إستدرتُ خاطياً إلى سيّارة آدم حيثُ كُلّ حقيبةٍ لنا هُناك أيضاً، إبتسمتُ له كما ركِبت السيّارة ليقود؛ بعيداً عن قلبي.
▲▼
جلسَ الرجُل أمام إدوارد ليجعله يرفع رأسه عن هاتفه بِتعجُّب " من أنت؟ " هو تسائل بِوقاحة، يجعل الرجُل يبتسم بِبرود " شخصٌ ما لهُ عِلاقةً بِـوينتر لِـي " هو نطق ليزفر إدوارد " حسناً..؟ " هو أجاب " لديك مُهِمّةٌ أخيرة قبل تحريرُك، عليك تنفيذُها و إلّا قُتِلت في غضون شهر. "
زفر إدوارد، يضع هاتِفه في جيبه مُعطياً إهتمامه لِلرجل الغريب " وماهي هذهِ المرّة؟ أن أقتُل ضحيّة تُقرِّبني مِن الرب لِيُحرِّرني مِنكُم؟ " إبتسم بِسُخرية ليُبادِله الرجُل بِواحِدةٍ ساخِرة كذلِك " ظريف، لسنا نُلقي النُّكات هُنا، إدوارد. " هو أجاب بِحدّة ليُقهقه إدوارد " أوبس..؟ أنا أفعل. "
تبادلا الرمقات لِثوانٍ قبل أن يتحدّث إدوارد " ماهي المُهِمّة؟ " هو سأل ليبتسم الآخر " عائِلة توملينسون. " نطق، ليرفع إدوارد حاجِباً " ألم تختطِفوا الفتى؟ و قتلتُم الوالِد ، و الأُمّ و الفتاة حرقاً؟ الجميع يعلم ذلِك! " هو قال ، يجعل مِن إبتسامة الآخر تتعمّق " بلى، لكِن الفتى قد عاد الآن، نرغبُ بِه مقتولاً. " تحدّث بِبرود.
همهم إدوارد " كما تُريد، أخبِر وينتر بِأنّني لن أقبل بِأيّ مُهِمّةٍ غيرها. " هو نطق و وقف تارِكاً الرجُل جالِساً على الكُرسيّ لِوحده، يُشاهِد إدوارد يعبُر الطريق لِلجهةِ الأُخرى و يختفي عبر الحشود بعيداً عن الأنظار.
▲▼
أخرجتُ الأوراق مِن جيبي لِأنظُر لها، لم أُفكٌِر في فتحِها أبداً، قد أقرأها بعد إقلاع الطّائِرة، أو حتّى حين وصولي، لكِنّي لستُ مُستعِدّاً الآن، بقيتُ أُحدِّق في إسمُه و التّاريخ الذي أرسلهُ بِه، فإتّسعت عيناي؛ كيف هذا!
٣٠ / مايو / الثلاثاء
عضضتُ شفتيّ بِحيرة، هذا كان في الأمس، متى عاد؟ أو كيف حتّى إستطاع دخول المنزل وأنا بِه؟
" لوي! " سمِعتُ صوت آدم يُنادي فأعدتُ الرسائِل لِجيبي مُهروِلاً لِلأمام نحوه، في طريقي إصطدمتُ بِأحدهم و الذي كان يمشي في نفس طريقي ذاهِباً إلى تِلك البوّابة فَـإعتذرتُ مِنه مُحدِّقاً بِه لِثوانٍ، شعرتُ بِأنّهُ بدا مألوفاً لكِنّني تجاهلتُه و أكملتُ طريقي إلى البوابة لِأعبرها بعد وضعي لِهاتفي و مفاتيحي في السلّة.
أخذتُ أغراضي تابِعاً آدم إلى خارِج المطار حيثُ الطَّائِرة، قبل ركوبنا حدّقتُ في الصور خاصّته الّتي لا أزالُ أملِكُها، زفرت مُطفِئًا الهاتِف بِشكلٍ كامِل و تبِعتُ آدم إلى الدَّاخِل حيث مقعدينا، هو بِجانب النَّافِذة و أنا على جانِبُه الأيسر " يجب أن تُخبِرُني لِماذا نحنُ ذاهِبان إلى بيرو تماماً. " هو قال.
نظرتُ إليه، عبر أحدهُم مِن جانِبنا فَـنظرتُ إليه و كان الرجُل الذي إصطدمتُ بِه، هو إبتسم فَـبادلتُه و أعدتُ نظري إلى آدم الذي كان ينتظِرُ إجابتي، و لا أعلم لِماذا أخفضتُ صوتي حين أجبتُه؛ فقط لِأخذ الحيطة ، و الحذر كما أخبرني والِدي " نحنُ يجب أن نَجِد وينتر لِـي، هذا ما كُتِب. "
__
بدأ الحماس 😍🙏🏼🔥 متحمسين ؟
شخص يلاحق لوي، تتوقّعوا إيش يبغى + مِين أرسله بالضبط؟
بيث و آدم مع لوي؟
لوي أخيراً رتّب الأغراض الي جابها مِن كندا.
لقى رسايل من هاري - الوصف - إيش تتوقّعوا محتواها؟
حالة لوي تحزّن 💔
إدوارد؟
تاريخ رسائل هاري، كيف؟ 🙂✨ الي تخمينها قريب رح أهدي لها التشابتر الجاي! 🙏🏼💙
و الرحلة بدأت..
إعتنوا بأنفسكم ملائِكتي؛ أحُبكم. 💙💚
Peace. ⚓️🌈
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top