Hello, hope you're okay 💜✨

3176 words. < كأنها تقل كل يوم ؟ ☻ 💔

بمت إنجوي 

----///

تسارعت خُطواتِها بخفة بعدما أغلقت باب سيارتِها و تأكَّدت مِن إقفالها، و إتَّجهت ناحية المنزل المُتواضِع أمامها مُستعمِلةً يدها الفارغة لتُبعِد إحدى خصلات شعرها عن وجهها بينما أمسكت ببعض الملفَّات بإحكامٍ بيدها الأخرى.

صحيحٌ أنّ القضيّة تم التبليغُ عليها بوقتٍ قصير، و ميرل لم تُترك لها الفرصة كي تسحَب نفسًا حتى، لكِنها تمكّنت مِن جمع بعض المعلومات بوقتٍ قياسيّ كعادتِها. فبيدها الآن، قد كانَت بعضُ المعلومات البسيطة عن مُجرمهُم الأول؛ كريس لاتشوسكي.

 تنهّدت لتُهدِّأ مِن نفسها حين رأت سيارات الشُّرطة العديدة المصفوفة أمامَ المنزِل الجميل، و تركت قدميها تحملها حتى باب المنزِل المفتوح. 

"هل وصل آدم بعد؟أو ميرِل؟" عبست ميرِل للصوت الذي سمعته، لكِنها ميّزتهُ سريعًا على أنهُ خاصّة زميلِها في العمل، ليام باين. 

فخطت داخِل المنزل بكل ثقة و ناحِية غُرفة المعيشة حيثُ كانت الأصوات، و سُرعان ما سقطت جميعُ الأنظار عليها و من بينها خاصّة ليام. 

"ميرِل! حمدًا للرب أنكِ هُنا." تحدّث ليام بسعادةٍ واضحة في عيناهِ العسليَّتان، بينما سار ناحِية الفتاة كما لو كانَت قد أنقذتهُ مِن مُصيبةٍ جمّة. 

إحتضنها حُضناً أخويّاً كما عادا كِلاهُما ناحية الآخرين، يجعلُها تجلُس بينما ركع بِرُكبتيه أمامها " فقط كما تعلمين، كريس لاتشوسكي عاد! " هو قال لِتومِئ له، مُوضِّحةً أنّها تعلم " ماذا يُريد هذهِ المرّة؟ " تسائلت، تضع الملفّات على حُضنِها و تضع كُلّ إهتمامها على حديث ليام.

" أعني، بِالفعل أعلم بِأنّهُ إختطف فتىً، هذا صحيح؟ " هي أرادت التأكُّد فقط لِتتأكّد ظنونها حين يهزُّ بِرأسِه لها إيجاباً " هدّد بِقتل زوجة آدم الذي هو في طريقه إلى هُنا بِالفعل، و تخريب بيته؛ و يصدُف أنّ هذا الفتى الذي إختطفهُ كان مخطوفاً سابِقاً " هي شهقت بِدهشة

عبِست حُزناً على حال الفتى؛ لوي، تهزُّ بِرأسِها بِأسىً " ياللفتى المِسكين " بادلها ليام نظرات الحُزن، هي فتحت الملفّات، تبحث عن الورقة التي لخّصت فيها المعلومات عن كريس لاتشوسكي لِتُعطيها لِليام، حيثُ بدأ يقرأُها بِصوتٍ عالي.

" كريس لاتشوسكي، السادسة و الثلاثون، وُلِد في ١٩٨٠ لوس أنجيلوس / كاليفورنيا ، ترك منزل عائِلته فور بلوغه الواحِدة و العشرون ليستقِلّ في حياته في منزلٍ إشتراه بِنفسه بعد تجميعه لِمصاريفه الخاصّة، عاش حياةً طبيعيّة حتّى بلوغه الخامِسة و العشرون حيث رُأي مع تاجِر المُخدّرات ستيتش فرانكلين. " هو صمت مُحدِّقاً في الورقة ليقرأ آخِر جُملة مِراراً و تِكراراً.

هزّ رأسه بإحباط لِكون لوي لا يقع سِوى بين أيدي المُختلّين " ظنّ الناسُ وقتها بِأنّهُ مُدمِناً لِلمُخدّرات، لكِن الكثير رأوه طبيعيّاً، الليلة التي قُتِل فيه والديه هو كان معهُما في المنزِل- ميرِل، لا أستطيع أن أُكمِل، هذا المُجرم خطير يجب أن نتصرّف سريعاً! " هو قال بِقلق، خائِفاً على لوي مِنه، بِالرُّغم مِن أنّهُ يعلم بأنّ لوي ليس بخير بالفعل، لكِن هو يجب أن يحمي الصغير مهما كلّفه الأمر.

هي حرّكت رأسها موافِقةً إيّاه و تتحدّث بينما تُعطيه ورقةً ما " صحيح، لِهذا بحثت عن منزله الذي إشتراه، مع علمي بِأنّهُ لن يحبس الفتى مهماً يكُن هُناك، لكِن قد نجِد ما يُساعدنا! " قالت لِتُبهِجه، وضع الورقة جانِباً بِغير رِضى " لوي قد يتأذّى أكثر إن ضيّعنا المزيد مِن الوقت! "

زفرت أنفاسها بِصوتٍ مسموع " أعلم، ليام، أعلم، لكِن ماذا نفعل غير ذلِك، هل لديك خُطّة؟ " هزّ رأسهُ نفياً، كونه رجُل أمن لا يعني أنّهُ يملِك الخُطّة لإنقاذ الموقف دوماً، لكِنّهُ كان مُشتّتاً حاليّاً حول عائِلة آدم و لوي، هو لم يعلم لِماذا كان يُرهِق نفسه بِالعمل، أيضاً وعد نفسه بالحصول على إجازة بعد إنهاء هذهِ القضيّة.

خطواتٍ مُتعجِّلة على السلالِم ليستديروا جميعهم، ليام لحِق بِهاري الذي يهرُب لِلخارِج، صارِخاً بِإسمه ليجعله يتوقّف لكِن هاري كان سريعاً، ليام ظنّ بِأنّهُ كان يجب أن يُقيّده في سرير لوي بدلاً مِن تركِه لِأنّهُ كان خائِفاً مِن أذيّته.

فور فتح هاري لِباب الخروج هو لاقى آدم في طريقه الذي صدّه عن الخروج فوراً، تنهّد ليام بِراحة ماسِحاً على وجهه، هاري حاول مُقاومة آدم، صحيح أنّ بُنيته أكبر مِن جسد آدم لكِنّ بِالرُّغم مِن ذلِك آدم كان أقوى، سحِب هاري لِلدّاخِل ليرميه على الأريكة الجانبيّة ليعتدل هاري بِإنزعاج.

آدم كان غاضِباً، لكِنّهُ أبقى نفسه هادِئاً كيلا يفقد أعصابُه " أنظُر، الأمرُ سيّء بِالفعل لِذا لا تزدهُ سوءاً و إلّا.. " هو لم يعلم ماذا يقول لكِن تهديده كان كافياً ليجعل هاري الغاضِب يتكتّف " أنتم تعلمون بِأنّ لوي ليس بِخير، لِماذا تمنعوني مِن المُساعدة؟! " زمجر فيهم بِغضب حتّى ميرِل إرتعشت.

هو و آدم بقيا يُحدِّقان في بعض بِحُقد " تعلم بِأنّ لوي ليس الوحيد الذي في خطر، أنا و زوجتي و منزِلي مُستهدفون أيضاً! " نطق بينما يخلع مِعطفه ليرميه على الأريكة بِجانب هاري ، ليام قرّر التدخُّل أخيراً " إسمعا، إن لم نتحرّك الآن قد يحدُث شيئًا لا نرغب بِه! "

" نحتاج لِلبدء الآن! " ميرِل قالت، تضع الملفّات فوق الطّاوِلة " آدم، لإطلاعك على المُستجدّات، بعضنا سيذهب إلى منزِل لاتشوسكي، قد نجد معلوماتٍ مُفيدة هُناك! " أكملت، رافِعةً أكمام كنزتها القُطنيّة، آدم أومئ لها، ينظُر لِمن كانوا في منزِله.

تِسعة رِجال مِن الشُرطّة حيث يكون ليام عاشِرهم و ميرِل الإحدى عشرة، هو و هاري، لعق شفتاه بينما يضع خُطّة في عقلِه " حسناً، أربعةٌ مِنكُم سيبقون هُنا مع هاري، البقيّة سيأتون معنا. " قطّب هاري حاجِباه بِغير رِضىً " آدم، هذا غير عادِل! " إعترض.

هاري وقف " لستُ بِطفل لتتركني هُنا مع رِجال الأمن، أستطيع المُساعدة، فقط أعطِني سِلاحاً لِلدِّفاع عن نفسي. " آدم فكّر قليلاً، ليس لِأنّهُ لا يثِق بِهاري، هو يفعل، عدا في بعض الأشياء، هو بِالفعل يملك قبواً للِطّوارِئ؛ يحوي الكثير مِن أنواع الأسلِحة، و هو يستطيع الثِّقة بِهاري في هذهِ الأمور، حيثُ درّبهُ بِنفسِه على إستخدام كافّة أنواع الأسلِحة.

لِذا هو بِبساطةٍ وافق " و ليس أيّ سِلاح، أرغب بِـالمُسدّس روجر إس-آر ! " هو إشترط، آدم تبسّم في وجهه، يعلم أنّهُ إختار السِّلاح الأمثل، قادهُ نحو القبو تحت أنظارهم، ليُضيء الأنوار، يدفع الحائط الخشبيّ الذي هو بابٌ في الأصل ليدع هاري يبتسم كما عبِر الغُرفة الصغيره المُمتلِئة بِالأسلِحة الخطِرة.

تقدّم آدم نحو جِهةٌ مُعيّنة مِن الغُرفه، ليرفع السِّلاح بيده مادّاً إيّاه لِهاري، يُعطيه آخر مِن نفس نوعه " مُصمّم ليكون مُريحاً و سهل التحكُّم، بإطاراتٍ مِن النايلون و سبائك الفولاذ المُقاوِمة لِلصّدأ، مُخفّض الإرتداد. " آدم ذكّر هاري في حال إن نسي، لكِنّهُ يعلم بِأنّ هاري لم يخترهُ سِوى لِهذه الأسباب.

رفع حِزاماً مِن الأحزِمة ليُسلِّمهُ لِهاري، ليأخِذ هو الآخر، يضعهُ فوق حِزامه الآخر فقط لـتثبيت الأسلحة فيه " لا تُخيّب ظنّي هاري. " همس ليبتسم هاري، هو شعر كما لو أنّ عِلاقتهُ مع آدم بدأت بِالتحسُّن " لن أفعل، أعِدُك. "

خرجو جميعهم معاً، حيث بقيو أربعةً مِن رجال الشُرطة في المنزل لِلحماية، في طريقهم نحو منزل لاتشوسكي هاري صلّى كثيراً ليكون لوي بِخير في الجوّ البارِد، هو إرتعش بِخوف حين فكّر بِأنّ لوي قد يكون ملقيّاً على الأرض، بِالجروح على جسدِه و الآلام التي يشعُر بِها، في مكانٍ موحِش بعيداً عنهُم.

بقيَ يهزُّ قدمِه بِفارغ صبر حتّى وصلو إلى منزل لاتشوسكي ليترجّل مِن السيّارة و يتوجّه معهُم نحوه، المكان كان فارِغ و الحيّ كان شِبه مهجور، آدم دفع باب المنزل الذي كان مفتوحاً في الأصل، دخلو جميعهم ليتحدّث آدم " ثلاثةٌ مِنكُم فليذهبو نحو القبو، و إثنان آخران فليبقيا هُنا و فتِّشوا المنزل، أبقو أجهِزة تواصلكم مفتوحة "

هو و ميرِل، ليام و هاري، و رجُل شُرطةٍ آخر مشو معاً نحو الأعلى، ليتفرّقوا مُفتِّشين الأماكِن و الأوراق لِإيجاد أيّ دليل قد يدُلّهم أين يقع لوي، فقط عِدّة دقائِق و ميرِل ألقت بِنفسها على الأريكة الصلبة بِتعب " مرّت عشرون دقيقه و نحنُ نبحث بِدون جدوى! " هي تذمّرت و آدم زفر.

مِن جِهاز التّواصل صدر صوت أحد رِجال الأمن " ياجماعة، نحنُ في القبو، وجدنا غُرفةً موصّدة، قد نحتاج إلى قُنبِلة صغيره لِتفجير الباب لِأنّهُ مِن الحديد. " فقط حين أنهى حديثه، كانوا جميعهم يُهروِلون نحو الأسفل في عجلةٍ مِن أمرهم، بِالطّبع، آدم قد أخذ إحتياطاتِه.

فألصق القُنبِلة في مِقبض الباب تماماً بِجانب القِفل ليهرول بعيداً عنها ، حين صدر الصوت دلالةً على بِدأها بِالتفجُّر جميعهم أغلقوا آذانِهُم، هي فجّرت قِفل الباب ليحدّقون بِبعضهم " لعلّنا نجِدُ مايُفيدُنا. " ليام تحدّث، يخطو قبلهم إلى الدّاخِل ليلحق بِه آدم.

أضائت مِيرِل مِصباحها اليدويّ الصغير و هاري بحث عن مكان إضاءة الغُرفة هذهِ وهي تُنير له، حتّى حين وجدها، هو أشعل الإضاءه و جميعهم حدّقو في الغُرفة بِدهشة، كانت صغيره، بِرفوفٍ تحوي عِدّة أدوات لِلتصليح، دروجٌ أسفلها تحوي ملفّاتٌ بِداخلها، و أحدهُم كان مُقفلاً.

صندوقٌ كبير في نهاية الغُرفه، فتحه ليام ليرون كومة مِن الأوراق، بعثرها آدم، فقط ليتضح أنّ أسفلها أنواعٌ مِن المُخدّرات، سواءً أكنت حبوباً أم بودرة، صوت أحد رِجال الشُرطة صدر مِن خلفهم " فُتح الدِّرج. " أردف ليتجمّعون، هو إبتعد ليجلُس ليام مكانه مُخرِجاً الملفّ اللذي كان في هذا الدُّرج.

فتحهُ ليقرأ مابِأوّل ورقة " صكُّ مُلكيّة؟ " هو تمتم بِتعجُّب، تسائل؛ لِماذا سيحتفظ بِملفّ لِمُلكيّته في هذا الدّرج المُقفل، و الأهمُّ مِن هذا، لِماذا هو كان مُخبّئًا؟!

آدم قرأ بصوتٍ مُرتفِع ليستمِعون له بإهتمام " روبِن هاندرسون، أمريكيّ الجُنسيّة، صكُّ مُلكيّة خاصّة و سرّيّة. " هو رفع أنظاره عن الورقة " لوي قد يكون هناك، بِسُرعه، إبحثوا في الأوراق عن مكانها تحديداً! " هو قال كما وزّع الأوراق عليهم.

هاري جذب إنتباههم بِتصفيره " سانت روسا، أليست تِلك المنطقه خطِرة؟! " هو إتّسعت عيناه حين إستوعب أنّ لوي هُناك، ليام تأوّه مُتمتِماً " يا إلهي، هُناك منزِلٌ واحِد فقط، فلنذهب بِسُرعة! " هو ركض خارِجاً ليتبعه هاري سريعاً " ليُحالفنا الحظ يا إلهي! "

في المِنطقة الأُخرى حيث كان لوي؛ سانت روسا، هو فتح عيناه بِتألُّم، لم يحظَ بِالرّاحة، و هو طبعاً جائِع و عطِش، جسده يؤلِمُه و دموعه لم تتوقّف ليلة أمس حتّى وقع نائِماً، هو بقي عارِ الصدر في الجوّ البارِد، و لم ينم جيّداً لِأنّ الكِلاب لم تتوقّف عن النِّباح.

و ليتفاجئ، كان أحد رِجال كريس أمامه، إنحنى الرجُل مُبتسِماً لِلوي، كان يملُك ملامِحاً طفوليّة و إبتسامة جميله، بِشعرٍ بُنّي قصير، و لوي تفاجئ مِن كونه يبتسِمُ له، هو إبتعد عنه سريعاً لِلخلف مع كون جسده يؤلِمُه " إ-إبتعد. " صوته خرج خافِتاً ضعيفاً، حُنجرتُه تُؤلِمُه و يشعر بالإلتهاب.

عبِس الرجُل " لا تقلق، لستُ سيّئًا، أنا تابِعاً لِلشُرطَة! " هو قال، يُحاوِل أن يجعل لوي يشعُر بِالأمان، لكِن لوي لم يُصدِّقه، هو زفر مُخرِجاً شارتُه ليبقى لوي صامِتاً مُحتضِناً كنزة هاري لِجسدِه، هو كان يرتعِش مِن البرودة، الرجُل خلع مِعطفه ليضعه على لوي الذي تصنّم في مكانِه.

" أنا سأُساعِدُك للخروج مِن هُنا، سنرحل أنا و أنت، لكِن سننصب كِمّيناً لهُ قبل أن يعود، حسناً؟ " هو تمتم ليهزّ لوي رأسه بِالرّفض " مالذي يجعلُني أُصدِّقُك؟ " هو تسائل ليبتسِم الرجُل " أريتُك شارتي لِلتّو " تأوّه لوي بِلُطف و الرجُل أصبحت إبتسامتُه أعمق حيثُ ظهرت التغضُّنات حول عينيه بِشكلٍ جذّاب.

الرجُل وقف، هامِساً بِالخُطّة في أُذُنِه " أودُّك بِأن تصرُخ، و لا تنظُر إليّ حتّى، حسناً؟ " هو قال، كما إستند على الحائط خلف الباب مومِئًا للوي، صرخ بِأعلى صوتِه، لتمُرّ ثوانٍ، سمِع صوت خطوات شخصٍ في الخارج، ليرتعش بِخوف كما فُتِح الباب.

ظهر رجُلٍ آخر مِن رِجال كريس، إبتلع لوي حين إقترب مِنه و على وجهه علامات الغضب، فقط حين كان سيتحدّث، أطلق الآخر على فخِذِه ليسقط صارِخا بِألم أمام لوي، رأى الدِّماء تنهمِر على الأرض و الرجُل يأنُّ بِتألّم كما شتم " اللعنه! "

و سريعاً، الآخر هرول نحو لوي، يحمِلُه بين يداه ليمشي مُحاوِلاً مُوازنة لوي بين يديه، و كما عبر الباب الرجُل وصل لِسلاحه لإطلاق النّار على كتفِه ليجعل توزان يدهُ يختلّ، الكِلاب بدأوا بِالنِّباح حين عبر مِن جانبهم، هو وضع لوي أرضاً لكِنّهُ لا يزال يُساعده على المشي.

لوي لم يكُن يوماً خائِفاً بِهذا القدر، شعر بالقلق و قلبه كان كما لو أنّهُ سيتوقف عن النبض لِسرعة نبضه، الرجُل تأوّه يخطي خارِج المكان ليجلُس مع لوي في جانِب الطريق، هو خلع كنزته ليُعطيها للوي ليجعله يرتديها، خلع قميصه التحتيّ ليُمزِّق جِزءاً مِنه و يجعل لوي يربطه حول كتفه بِقوّة.

شعِر لوي بِالحُزن لِحال الرجُل " أنا أعتذِر، ماكان يجب أن تحملني! " هو قال و الرجُل ضحِك بِخفّة مُلتقِطاً أنفاسه " هذا واجبي. " أجاب بِإبتسامته المِثاليّة و لوي بادله " لا يجب أن تشعر بِالأسى لِأجلي، أنظُر لِنفسك! " هو مازح لوي الذي إبتسم بِهدوء.

و قبل أن يسأله لوي أين إختفى كريس و الرجُل الآخر، هو تحدّث " كريس ذهب مع الآخر إلى بقيّة رِجالُه، يرغبون في قتل زوجة آدم " إبتلع لوي بِخوف، شعر بِأنّهُ قد ينفجر بِالبُكاء " و أعتذِر لِدفعك ليلة أمس نحو الغُرفه. " لوي لم يهتمّ حقّاً من كان الذي دفعه " لا بأس، أنت تُساعدني الآن. "

" يجب أن نهرُب! " لوي قال، ناظِراً لِلشّارِع " هل تمزح؟ المكان بعيدٌ جِدّاً عن المدينة، قد يستغرق ساعةٌ و نِصف مشياً، أيضاً المُساعدة في طريقها إلينا، إنّهُم قريبون. " أجاب، ليضع لوي رأسه على كتفه السليم بتعب " حسناً. " همهم و أغمض عيناه.

الرجُل في الدّاخِل، أخرج هاتفه، يتّصِل بِـلاتشوسكي لِإخباره بِأنّ شريكه و الفتى هربوا، قهقهةٌ صدرت مِن كريس " كُنت أعلم بِأنّهُ رجُل أمن حقيقيّ، و يُخبِرُني بِأنّها شارةٌ مُزيّفة. " هو أقفل الخطّ، ليهُزّ الآخر رأسه بِألم و يُغمِض عيناه مغشيّاً عليه.

السيّارةُ توقّفت خارِجاً، ليترجّل هاري سريعاً راكِضاً نحو لوي و الرجُل الذي يضع رأسه عليه، لوي رفع رأسه سريعاً فور سماعه لِصوت هاري " لوي! " هو صرخ، ليقف لوي بِتعب مُنتظِراً قدوم هاري إليه، عيناه تلألأت بِالدّموع حين رأى وجهُه، ميرِل و ليام و آدم حدّقو في تِلك اللحظة الصغيرة التي حصلا عليها.

حين ركض هاري ليحتضِن لوي بين ذِراعيه، مُنحنياً إليه ليُقبِّل رأسه مِراراً و تِكراراً هامِساً بإعتذاره للوي الذي يبكي مُبتسِماً " إنّهُ ليس خطؤك هاري! " هو تمتم و شدّ عِناقه لِهاري، لكِن هاري لم يعتصِره كما كان يُخطِّط لِأن يفعل، فجسد لوي بدا هشّاً لِلغاية كقِطعةٌ رقيقة مِن طبقةٌ ثلجيّة.. تماماً.

فجسد لوي كان مُتجمِّداً من برودة الجوّ، و كذلِك ضعيفاً " هل أنت بِخير؟ هل فعل لك شيئًا غير ماحدث؟ " هاري تسائل، مُمسِكاً بِوجه لوي بين كفّيه الدّافِئين، يجعل لوي يعبس " كيف علِمت؟ " أجابهُ بِسؤال " هو أرسل لنا ذلِك لِإغاضتنا. " وضع جبينه على خاصّة لوي.

طبعاً، هاري لم يُلاحِظ الكنزة خاصّته التي كان لوي يُمسِك بها، فكانت خلف ظهره الآن لأنّ لوي يحتضِنُ جسده إليه " لم يفعل شيء " أجاب، يجعل هاري يزفُر بِإرتياح، ميرِل صفّقت بيداها لِتجذب إنتباهُهم " جيّد، أثرتُم مشاعري العاطفيّة، دعو لحظتكم هذهِ لاحِقاً، نحن يجب أن نُفتِّش المنزل! " هي كانت آخر من يدخُل المنزل

كان هُناك رجُلين مِن الشُّرطة يُساعِدان الرجُل المُصاب، بينما البقيّة ذهبو لِلدّاخِل، هاري قاد لوي نحو السيّارة الفارِغه، يجعله يبقى بِها كما شغّل المُكيّف على الهواء السّاخِن لِتدفِئتُه، هو جلس معه، يعضُّ شفتاه بِراحة " سعيدٌ أنّك بِخير. " هو قال ليستلقي لوي فوقه

" و أنا سعيدٌ أنّك هُنا معي. " أجاب هو الآخر، لينحني هاري مُحاوِلاً تقبيله ليمنعه لوي " ماذا الآن لو؟ إشتقتُ إليك بالفعل! " إبتسم لوي بِحرج، مُجاوِباً إيّاه " أنا أيضاً؛ لكِن دعنا نعُد لِلمنزل أوّلاً، حتّى أتمكّن مِن الإغتسال مِن آثارُه " عبس و هاري شعر بِالغضب مُتذكِّراً مافعل لاتشوسكي لِصغيره.

هو إنحنى على أيّ حال، يُقبِّل شفتي لوي " لا أهتم، أنت ستعيشُ معي مُنذ الآن فصاعِداً. " لوي شعر بِأنّهُ سيُحلِّق مِن السعاده " هل آدم يعلم؟ هل هو راضٍ؟ " تسائل، و هاري إبتسم " تبّاً لِرضِاه، أنت مجبورٌ على العيش معي. " تمتم بِصوتٍ ثقيل عميق، ليجعل لوي يزفر.

في داخِل المنزل، حيث وجدا ميرِل و ليام ملفّاتٌ عديدة تتمحور حول روبِن هاندرسون، ليخرجون بعدها بيأس ليُبهِجهُم ليام " على الأقلّ ساعدنا لوي و وجدنا أدِلّة، ألم نفعل؟ " إبتسم آدم مُحيطاً كتف ليام بِيده " صحيح، و أشكُركم لكونكم جُزءاً مِن المُساعده "

حين عودتهم، آدم توجّه نحو الرجل المُصاب فوراً " جوزيف، تعمل على هذهِ القضيّة مِن دون إخبارنا؟ " قهقه جوزيف، يقفز بِخفّة مِن فوق السيّارة ليقف على الأرض " أعتذر، كُنت مشغولاً بِالتخطيط و لم أجِد وقتاً لِإخباركم! " إحتضنه آدم لينطق قريباً مِن أذنه " هُم ذاهِبون لِزوجتك، عيّنت حرساً عليها لكِنّهُم يعلمون أين هي بِالفعل. " آدم إبتعد بِقلق.

ليام إستمع لِمُحادثتهم " هُم يتتبّعون زوجتك قبل أن يُخبِرُك صديقك الأشقر بِأنّه يبحث عنها، لِأنّهُم علِموا بِأنّك ستُخبِّئُها لِذا، قرّر لاتشوسكي زيارة الأشقر بعد تحديد مكانها. " هو شرح، ليُخرِج آدم هاتفه فوراً مُتّصِلاً عليها.

و حيث كانت هي، لِلأسف الشديد ، في مكانٍ آخر كرهينةٍ عِند لاتشوسكي، تُراقِب كريس يُشاهِد إبنها يمتصُّ مصّاصته بِخمول، و هي مربوطةً على كُرسيّ ، يُلامِس وجه آيدن بأصابِعه ، يقف مُقترِباً مِنها " دعيني أُخبِرُكِ شيئًا؛ يوماً ما، كانت لديّ زوجةٌ جميله مِثلُكِ " هي نظرت إليه بِغضب، يضع شعرها خلف إذنُها.

" كُنّا سنحضى بِطفلٍ جميل كالذي يستلقي هُناك، لكِن خمّني ماذا؟ قُتِلت، مِن قِبل من؟ زوجُكِ. " قهقه بِحقد، هي إبتسمت بِسُخرية " ليتهُ قتلك قبلها. " صفعها على وجنتها حين بدأت بِالقهقهه لِتنظُر إليه بِكراهية.

نظر نحو آيدن بإبتسامه " ماذا أفعل بِهذا الجميل؟ هل أقتُله؟ أم أدعه ليعيش يتيماً من دون أُمّ؟ " هي قهقهت، إختلقت كِذبةً سريعه في رأسها " سواءً قتلتني أم لا، هو سيبقى مع والِدتُه. " أدارت عيناها حين نظر إليها بِتحيُّر " هل ستتبرّأين مِن إبنُكِ الآن؟ " تسائل بِإبتسامة.

بيث تنهّدت " لا، هو ليس إبني حتّى، هو إبنُ أُختي، و هي في المشفى مع والِدتي. " إبتسمت له لِتجعله ينظُر بينهما و بين آيدن بِتحيُّر، هي كانت فخورةٌ بِنفسِها، كريس هزّ رأسه " على أيّ حال، حتّى يحضُر زوجكِ هُنا، ستُقدِّمين لهُ عرضاً جميلاً. " هو لعِب بِالسّكين في يده، ليُخيفها، لكِنّها أدارت عيناها مُجدّداً.

هي قد خطّطت بالفعل بِخُطّةٍ لِلهرب، و لِحُسن الحظّ آدم أعطاها سِلاحاً لِلدِّفاع عن نفسِها، لكِنّها كرهته لِلمكان الذي إقترحهُ لها لِتضعه فيه، لِأنّهُ كان يُؤلِمُها الآن، و هي تكاد تُقسِم بِأنّها تُمارِس الجنس الخلفيّ مع المُسدّس الصغير " ضعيه بين أردافُكِ، و لا ترفُضي، لِأنّهُ لن يتجرّأ بِأن يضع يداه هُناك. "

و قبل أن تستوعِب، هو إلتقط صورةً معها حيث كان وجهه بِجانب خاصّتها، يُرسِلها مِن هاتف لوي إلى هاري، يكتُب مع الصورة مُتمتِماً بِمَ كتب " أحظى.. بِالمرح.. فقط كما فعلت- " هو صمت قليلاً ليبتسم في وجهها " مع لوي. " نطق و نقر في الهاتف لِتُقطِّب هي حاجِباها.

" ماذا فعلت مع لوي؟ " سألته بِتعجُّب، آدم لم يُخبِرها بِأنّهُ إختطف لوي أيضاً " رُبّما متّعت شهواتي، من يعلم؟ " هي تجمّدت، تشعُر بِالغضب يفوز بِداخلها، كانت كما لو أنّها ستكسُر الكُرسيّ على رأسِه، و هي لِلأسف لم تفعل لِأنّها تُحاوِل فكّ عُقدة الحبل الخشن حول يداها مُنذ الأزل.

عودةً إلى البقيّة في منزل آدم القلِق، لوي كان نائِماً و ميرِل ساعدت بِصنع بعض الطعام مع ليام له، هاري أصبح سعيداً ، و البقيّة مُرتاحون لِأنّهُم أنهوا جُزءًا مِن القضيّة، و آدم قرّر بِأنّهُم سيقرأون الملفّات بعد إنقاذ بيث " هي لا تُجيب. " تذمّر بِقلق ليبتسم ليام " لا تقلق، هي تعلم كيف تتصرّف. "

" لا عليك هي ستكون بِخير، هل أطفأتُم أنوار منزِل كريس؟ " هاري تحدّث لينظرون إليه بِتعجُّب على سؤاله الغريب ليُجيبه أحد رِجال الشُرطة " لا. " تنهّد هاري مُبتسِماً بِحُقد " جيّد، حتّى تصرُف عليه الكثير مِن النقود. " قهقهوا جميعهم، قد يكون هاري لطّف الجوّ قليلاً.

هاتِفُه إهتزّ في رسالة مِن هاتف لوي، و مُجدّداً.. هو يعلم أنّ لوي نائِم الآن، و هاتفه لايزال مع كريس، فتح الرِسالة بِغضب كما رأى صورة كريس مع بيث التي بدت غاضِبه " أحظى بِالمرح فقط كما فعلت مع لوي. " هو قرأ بِصوتٍ عالي ليجذب إنتباههُم.

آدم وقف بإنفعال، يسحب الهاتف من يد هاري، يُحدِّق فيه بِغضب و ليام كان بِجانبه " لعين. " هو نطق بِغضب، يُعيد الهاتف لهاري بِهدوء مُحاوِلاً ضبط أعصابه " فلتحلّ اللعنة عليه! " صرخ ليقف هاري مُهدِّئاً إيّاه " إسترخِ، بيث ليست طِفله، هي تعلم كيف تُنقِذ نفسها، و أيضاً أنا أُدين لك بِمعروف، ألا أفعل؟ " هو نطق و نظر في عيناه البُندقيّة.

إبتسم هاري ساحِباً مُسدّس الروجو مِن حِزامه غامِزاً لِآدم " يجب أن نتحرّك الآن " حرّك رأسه لهُما ناحية الباب، ليقف جوزيف مِن بين البقيّة " سآتي معكُم، أعلم أين يحبِسُها! " هو نطق لِتقف ميرِل " أنا آتية كذلِك. " شاركت ليقفو البقيّة و هاري تذمّر " و من سيحمي لوي بِحقّ الجحيم؟ " جلس أحدهم سريعاً ليُدير هاري عيناه.

قهقه ليام " أظنُّك مُخيف بِالنّسبة لهُم أكثر مِمّا إعتقدت. " همس في وجهه و هاري فقط إبتسم " ألم أكُن دوماً كذلِك؟ " همهم كما خطى خارِجاً ليُتبع مِن قِبل البقيّة " جوزيف، لن تفعل شيئًا سِوى إرشادنا إليه، لقد فعلت مافيه الكِفاية. " ليام قال ليعبس جوزيف لكِنّهُ وافق " حسناً. "

__

يمه حسيت دخلت جو ثاني و أنا أكتب مينيهيميخ مهذا!

ميرِل شخصيّة جديدة ، حبّيتوها؟ 😍

في عِلاقة بين لاتشوسكي و ستيتش 🔪🔪🔪🔪 ☻ 

صك مُلكيّة؟ 🌚 و روبِن هاندرسون؟

جوزيف؟ ينعنمه يجنن ياخِ!

أحسه بزر، متأكدين ذا رجال؟ 😭💜💜💞💞💞💖💞💓💓💘💘💕❤️💛💚💙💜💞❣❣💘💙💜💖💜💘💙💖💜💓💞💘 آيم سوري لكِنّي خاقه ):

يمه نسيت الأحداث من جمال وجهه وخرو عني بروح أقرا وارجع 💔..

أي صح بمت.. لحظة لاري 😭😭😭 أنا بسبب جلطة لنفسي.

آه قلبي " تبّاً لِرِضا آدم. " أتّفق مع هاري تبه، لأنّ لو كان لوي معه بالبيت ماكان أختُطِف أساساً.. في أحد يبغى مثل هاري؟ لا 💔 ءءء قلبي يضاجع نفسه.

كريس ملعون الجدف مخطّط لكل شي من قبل ماتصير المشاكل، فلنقتله ياقوم 🚶🏻🔪

" ليتهُ قتلك قبل قتلِها. " ماي قيريريرلللل 😂😂✨

تتوقعون يطبّق كلامه ؟ ' أحظى بِالمرح. '

يااه كلّهم رح يساعدون آدم ياحُبّي لهُم ☹️💘

يخافون من هرهوره  ☻ آخخ لو يدرون أنّه بوتوم في الريل لايف. #بوتوم!هاري ستان.

و جمّعت لكم معلومات عن مُسدّس روجر وش تبغون زياده؟ 🌚💔 أحبني و أحب الإجازه و ىسنسممسو'نشن&-&١٨٨ كلّكم.

على طاري شويس..

+ بداية التشابتر الي كذا كاتبته الحلوه شويس ☹️💚💙 

تسويق^ 😂💔

بالكلام عن التسويق وش رايكم تروحون تقرأون لها؟ 💔 الزفته كِتاباتها بيرفكشن بس الي كرهته أنها تاخذ خمسين ألف سنه عشان تحدّث.

هذا حسابها fondfullLouis

أمزح هي تحدّث كل شهر و السبب؟ عشانها مو واثقه من الي تكتبه مع أنها تكتب أشياء بيرفكت أكثر من وجهها بس عشان مشاكلها في الثقه بالنفس تروح تمسحه و الحمدلله إنها تكتب شي بيرفكشن أكثر + بس أحب أقول إنّي أكرهها لمّا تقارن نفسها بنفسي و تقول كِتاباتي بيرفكت أكثر منها و المشكله إنّي حتّى أنا أشوف كِتاباتها بيرفكت .. العكس بالعكس 🙂💔

إن شاء الله بهذي الإجازه بحاول أحدّث قد ما أقدر 🙏🏼💖

أحُبكُم ملائِكتي؛ أعتنوا بأنفسكم! 💚💙

Peace. ⚓️🌈