Ch; 20


Hey Angels 🙂💜 enjoy

---///

؛هاري ستايلز

أرفع يد لوي مُقبِّلاً إيّاها و يشدُّ على خاصّتي، أنظُر نحوه مُبتسِماً بِخفّه و يُبادِلني مع توّرُدٍ خفيف على وجنتيه، بيدي الأُخرى أُحيط عنقه جاذِباً وجهُه لي لأطبع قُبله بِجانِب شفتاه و أبتعِد، أترُك يده مُستقيماً و يتمسّك بِمعصمي " أين ستذهب! "

أستديرُ إليه " أحتاجُ أن أُنهي أعمالي " نطقت و عمّت لحظة صمت، يبتلع و يترُك يدي ليُغطّي جسده بالغِطاء لسببٍ ما، أُقطِّب حاجِباي حين يُبعِد نظرهُ عنّي " لوي؟ " أتحدّث بهدوء و أراه يُزيّف إبتسامة " إذهب و أنهِ مالديك؛ كُلّ ما أُريدُه هو أن تكون أنت بِخير " نظر نحوي أخيراً، يُحاوِل جاهِداً أن يحبِس دموعه

أتنهّد داعِكاً جبيني " إسمع لوي؛ أنا سأعود قريباً، كذلِك ليام سيعود للمنزل و سيجدني يجب أن أرحل الآن " أومئ لي " حسناً؛ إرحل الآن، و إعتنِ بنفسك " نظر نحو الجانِب الآخر و زفر بصوتٍ مسموع، أعلم بِأنّهُ ينتظِرُني لِأخرُج حتّى يبدأ بِالبُكاء، لكِنّني لن أفعل

رفعتُ رُكبتاي على السرير لِأزحف نحوه و أُتمتِم بهدوء " لوي.. لوي عزيزي " أدار وجهه إليّ بِسُرعه؛ الدموع مُتجمِّعةً أسفل عيناه، رفعتُ يدي لِأمسح على وجنتُه بِإبهامي و يُغلِق عيناه لِتسيل دموعه، رفعتُ يدي الأُخرى لِمسح دموعه بِإبهاميّ بِرقّة و عضّ شفته السُفلى ليوقِف إرتعاشِها

أحطتُ فخِذاه المُغطّيان بِساقاي و أسندتُ جبيني على خاصّته مُداعِباً أنفه بِخاصّتي " أيُّها الفاتِن؛ إسمعني جيّداً " فتح عيناه لينظر نحوي بشرود، قبّلتُ جبينه و إرتفعت " لا تدع ظنونك تتحكّم بِك، أيٌّ مِمّا ظننتُه ليس صحيحاً " إبتسمت له حين نظر نحوي بِحيرة

أمسك بيداي ليُبعِدهُما عن وجهه و يُبعِد نظره عنّي " ألم تقُل أنّ لديك أعمال؟ " قال و تنهّدت، أصبحتُ مُتأكِّداً الآن مِمّا خيّل له عقله " الأعمال ليست مُهِمّةً حين تكون أنت أمامي " أمسكتُ بِمعصمه لأرفع يده و أضع كفّه على وجنتي، أغمض عيناه " إذهب هاري.. كُن بخير أرجوك " إنحنيتُ طابِعاً بشفتيّ قُبلةً على جبينه " لن أكون بخير إن لم تكُن كذلِك " إبتسم أخيراً و مسح على وجنتي بكفّه

لأترُكه خارِجاً مِن الغُرفه و المنزِل بأكملِه، أقود سيّارتي نحو المُستشفى كما خطّطتُ منذ الأمس، الأحمق لوي يظُنّني ذهبتُ إليه لِأنّني أردتُ جسده فحسب، هذا صحيح نوعاً ما.. لكِنّني أيضاً إشتقتُ إليه، بالرُغم مِن كوني أخون لوسيان حاليّاً، فإنّ الإرتباط مع شخصٍ ما بِعقد يُعتبر كالزواج مِنه.. في بعض الحالات فقط.

تركتُ سيّارتي في المصفّ لِأخطو نحو الدّاخِل، إلى موظّفُ الإستقبال " مرحباً؛ هل الدّكتورة هانا هُنا؟ " رفع بصرُه نحوي " نعم سيّدي، هل لديك موعد؟ " هززتُ رأسي نافياً " أنا أُريد التحدُّث معها فقط " أومئ لي و أشار نحو اليسار لأبتسم له و أبدأ بالمشي نحو غُرفتها التي أعرِفُها بالطبع

طرقتُ على باب الغُرفه لأسمع صوت المُمرِّضة و أفتح الباب " أين الدكتورة هانا؟ " سألتُ حين لم أجِدُها، توجّهتُ إلى الدّاخِل مُغلِقاً الباب خلفي " ستأتي حالاً " فورما نَطَقَت هي بذلك الباب فُتِح خلفي لِتدخل هي مُجفِّفةً يداها بالمناديل، أبتسم لها لتبادلني

تتوجّه نحو مكتبها و تجلس بعد مُصافحتي " إذاً، هاري، مالذي أحضرك إليّ؟ " أجلُس مُقابِلاً لها " لديّ صديق، كان مخطوفاً سابِقاً " هي أومئت لأُكمِل حديثي " لا يوجد في جسده أيّةُ شعرةٍ، و أردتُ أن أستفسِر عن السبب " هي تنهّدت

" هذا مُحرِجٌ نوعاً ما لكِن، هل لديه إنتصاب طبيعي، رغبةٌ جِنسيّة؟ " مِمّا أرى، هو طبيعيّ " نعم، لديه هذا " رفعت حاجِباها و إبتسمت " يبدو بأنّك لم تُفوِّت شيئًا " أدرتُ عيناي مُقهقِهاً بهدوء " ماهو حجم الخِصيتان، هل هُما بِحجمٍ طبيعيّ لِحجم قضيبه و مُتساويتان أم لا؟ "

همهمتُ مُتذكِّراً " بلى، كُلّ شيء جيّد " قطّبت حاجِباها " هل هو مُصاب بإلتهاب الغُدّة النكفيّة؟ " تخيّلتُ شكل لوي بِحُنجُرةٍ مُنتفِخه و هززتُ رأسي سريعاً " لا " هي دعكت جبينها " هُناك سببٌ أخير لا أستطيع تذكُّرِه، إن كان كُلّ ماتقول صحيحاً فلِماذا إذاً.. " وضعت وجهها بين كفّاها

رفعت وجهُها بِسُرعه " نعم صحيح، هل تعرّض لِلضّرب سابِقاً؟ " أومئت لها " رضٌّ شديد على الخصيتان؟ " أومئت لها مُجدّداً، كما كُنت أعرِف ستيتش، أظُنّهُ لن يُفوِّت شيئًا كهذا، إلهي فليحترق و يتعذّب في قبرِه.

عضّت شفتها بِحُزن " هاري، لا فائِدة من الحصول على عِلاج لهذا، فقد أثّر في هرموناتِه " هززتُ رأسي لها بِتفهُّم " حسناً، أشكُرُكِ " وقفتُ لِأمُدّ يدي و أُصافِحها قبل خروجي مِن الغُرفة ، من قال بأنّني أُريد أن أُعالِج ذلِك حتّى؟ جسده يُعجِبُني كما هو

أشكُر الرب لأنّني مُرتبِطٌ مع لوسيان لِأسبوعٍ فقط، قدتُ سيّارتي نحو منزلي، أين تركتُ لوسيان، و نايل! نعم هو خرج مِن منزلي عائِداً إلى منزله منذ الأمس

----

؛نايل هوران

وضعتُ النقود بيد العامِل و سحبتُ مِنه كرتونا البيتزا الذان يعتليهما صحن نودلز و أغلقتُ الباب بِقدمي لأهرول نحو غُرفة المعيشه، وضعتُ الطعام على الأرض لأستلقي و أبدأ بِالأكل بينما أُشاهِد الأخبار المُباشِرة، رفعتُ صوت التلفاز " وُجِدت جِثّةً لِرجُلٍ على شاطِئ كاليفورنيا- " رفعتُ نظري بِسُرعةٍ

إتّسعت عيناي بِشدّةٍ حين رأيت وجهه مِن الجانِب، هو يُشبِهُ زين، لمحتُ ليام في التلفاز كذلك لكِنني لم أعره إهتماماً و ركّزتُ على الجِثّة داعياً ألّاً يكون زين، لكن اللعناء لن يضعو على وجهه مِن الأمام و ليام غطّى وجهه لأشتمه كما أخرجت هاتفي لأتصل على زين

خمسةُ إتصالات و لم يُجِبني ليبدأ قلبي بالخفقان بِسُرعةٍ غير طبيعيّة، أتصل به مرّة أخيره ليُجيب أخيراً " زين! زين هل أنت بخير! " أتحدث و أسمع قهقهتِه " أنا بخير عزيزي، أنظُر إليك مِن السماء " أدرتُ عيناي واضِعاً يدي على قلبي " أيُّها الأحمق السخيف السافل كدتُ أموت قلقاً عليك "

تنهّد و سمعتُ صوتاً غريباً " الآن يُمكِنُك أن تقلق حقّاً " توقّف نبضي لِثانيه حين سمعت صوت رِصاصةً تُطلَق و الهاتِف يقع على الأرض " زين؟ " نطقت بهدوء لكِنّهُ لم يُجِبني " زين أين أنت! " بدأ جسدي بالإرتعاش " زين أيُّها اللعين! " صرختُ و أقفلت الخطّ

تركتُ كُلّ شيء و ركضتُ نحو الخارج، منزِلُه لا يبعد الكثير لذا وصلتُ تقريباً في خمسة دقائق، و ذلك ليس جيّداً، فتحتُ باب منزله و ركضتُ فوراً نحو غُرفةِ المعيشه، المطبخ، الحديقة الخلفيه، و لم يكُن هُناك، ذهبت فوراً نحو الطابق العلوي لأتفحّص الغُرَف، لكِنّهُ لم يكُن هناك أيضاً

فتحت باب دورات المياه و أيضاً هو ليس موجوداً، نزلتُ للأسفل بصعوبةٍ مع ساقاي المُرتعِشة و شعورٍ مُزعِج في حُنجرتي، جلستُ على السلالم ماسِحاً وجهي بِكفّا يداي، مسحت دموعي و إلتقطتُ هاتفي، رفعتُه لأتّصِل بِه مُجدّداً، سمعت رنين هاتفه، كان قريباً!

تفحّصت المنزل مُجدداً، حين إقتربت مِن باب المِخزن رأيتُ سائِلاً باللون الأحمر يسيل للخارج، إتسعت عيناي و وقع الهاتف من يدي بخوف، لا أستطيع التحرُّك، لا أستطيع فعل شيء، بِخوفٍ تراجعتُ للخلف حين إقتربت الدماء من قدميّ

قد أخسرُه، قد أخسرُه حقّاً إن بقيتُ واقِفاً هُنا، بِهذه الفِكرةُ في عقلي تقدّمت لأفتح الباب، منظرُه مُستلقٍ على الأرض و أسفل ظهرِه بُقعة دِماء جعلت جسدي يقشعِرّ بخوف، سقطتُ على رُكبتاي بِجانبه و وضعت يدي على صدرِه بِتردُّد، لا أستطيع أن أشعُر بشيء فأنا أرتعش خوفاً

" زين، أرجوك إستيقظ! " همست بصوتٍ ضعيف، أغلقت عيناي لتنهمر الدموع، كوّبت وجهه بيداي لأنظُر إليه، بشرةٌ شاحِبة و شفتاه مُزرقّةٌ بشكلٍ مُخيف، مسحتُ على شفتيه بإبهامي و إنحنيتُ لتقبيله، زحفتُ لِلخلف مُلتقِطاً هاتفي و إتّصلتُ بالإسعاف بيدان مُرتعِشه

تركتُ الهاتف على الأرض بعدما أغلقت الخطّ، سحبتُ زين إلى الخارِج زاحِفاً لأسقط وهو فوقي، تركتُ شهقاتي تخرُج " أنا آسِف زين، آسِفٌ جِدّاً " نطقت، مع علمي بأنّهُ لن يُجيب

رفعتُ نفسي لأزحف إليه وأضع وجهي فوق صدره " أنا أُحِبُّك " تمتمتُ و شبكتُ يدي مع خاصّته البارِده، أكملتُ نُطقي بِكلمةِ أُحِبُّك حتّى لم أعُد أرى شيئًا

فتحتُ عيناي على ضوءٍ خافِت، صوت جِهاز نبضٍ في الغُرفه فقط، نظرتُ يميني و كان هُناك سِتارٌ باللون الأبيض، رفعتُ يدي لأقف و أسحب معي الإبرة المشبوكة في يدي مُتمسِّكاً بِالمعدن الذي يحمِل المُغذّي، مشيتُ بِبُطئ إلى السِتار لأفتحه

كان زين على السرير، مع ضِمادٌ على صدرِه و أنابيب بلاستيكيّة على صدره و التي تُصدِرُ الطّنين خاصّة جهاز النبض؛ و كان أنفُه يحتوي على أنابيبٌ بلاستيكيّة كذلِك.

أغلقتُ عيناي مُتألِّماً لمنظرِه و شعرتُ بألمٍ طفيف في رأسي، جلستُ بِجانِب ساقاه و مددتُ يدي لِأُمسِك بِخاصّته النحيلة؛ دعكتُ جبيني بيدي الأُخرى مُتنهِّداً " تعلم زين؛ أظُنّ بأنّني غاضِبٌ أكثر الآن " أنطُق بِإبتسامة، أغلقتُ عيناي و تركتُ رأسي يقع لِلجانب الأيمن

زفرتُ عميقاً " قد أُسامِحُك، و قد لا أفعل، و لكِن إن مُتّ.. رُبّما لن أُسامِحُك " تحدّثتُ مع نفسي لِأُقهقِه، تلاشت إبتسامتي و صمتّ فوراً " لا تمِت أرجوك، لا أُريد أن أشعِر كما شعرتُ بالأمس مُجدّداً " أدرتُ وجهي نحوه، يتنفّس بإنتظام ، كبتُّ دموعي عن النزول

" أرتجِف خوفاً مِن هذا الشعور؛ القلق من أن أستيقظ يوماً و أعلم بِأنّك أسفل التُربة لا أعلاها.. لا تستمتع بيومك، بل... لا تتنفّس حتّى، و تترُكُني وحيداً، أُحاوِل أن أتخطّاك لكِن لا أستطيع " أشهقُ و أضع يدي على فمي لأكتِم نحيبي " لا ترحل؛ وجودك على قيد الحياة يكفيني لأكون بِخير! "

يدُه تشدُّ على خاصّتي لأعلم بأنّهُ قد إستيقظ، أُغلِق عيناي و يمسح على يدي بخاصّته " و من قال بِأنّني أستمتِع بيومي إذ أنّك لستَ معي.. " فتحتُ عيناي، نظرتُ نحوه بتردُّد " ماذا سأستفيد إن كُنت على قيد الحياة، لن أكون بِخير، نايل. " إبتسم و لكِن هُناك نظرةٌ حزينة في عيناه

زفرت مُبعِداً بصري عنه، وضعتُ رأسي فوق فخِذاه ببطء خوفاً مِن أذيّتِه " ستكون بِخير، لا تحتاجُني لِتكون كذلِك " أغمضتُ عيناي بِراحةٍ حين رفع يده الأُخرى ليضعها على رأسي و يمسح عليه " حبيبي، هل تهتمّ لي؟ " سأل ليجعلني أفتحُ عيناي، عضضتُ شفتي على نِطقُه لِكلمة حبيبي، مؤلِمه، مؤلِمةٌ بطريقةٍ جميلة حين تخرُج مِن بين شفتاه

" بالطبع أفعل. " أجبتُه؛ أفعل، أهتمُّ له، لو أنّني لا أفعل لما كُنتُ قد ركضتُ إليه في الشارِع من دون حِذاء.. و تركتُ الطعام كذلِك " إن كُنت تهتمّ حقّاً، لو كُنت تهتم لمشاعري، لتركتني أخسرُ حياتي " نطق بصوتٍ مهزوز، رفعتُ رأسي لأرى شفتِه ترتعش و حاجِباه معقودان

هززتُ رأسي و إبتلع بغضب " هل تُريدني جيّداً؟ " سأل " ماذا تعني؟ " وضع يده على وجنتي " نايل، هل تُريدني أن أكون شخصاً جيّداً أم سيّئًا؟ "

لا أعلم مالذي يُحاوِل الوصول إليه بالضبط " جيّداً " أجبتُه على أيّةِ حال ليقهقه و دمعةٌ تسيل أسفل وجنتاه " لا أُريدُ ذلِك، أُريدُك أن ترغب بيَّ جيّداً و سيّئاً، تراني كِلاهُما، لكِنّك لا تزال تُريدُني، بِعيوبي و زلّاتي. " هزّ رأسه ، أبعد يده عن وجنتي مُشيراً إلى قلبي " أنت أحببتني، لكِن ليس كما أحببتُك و لا أزال أفعل "

نظرت إليه بغضب " لا تجرؤ و أن تُشكِّك بِحُبّي لك زين، أنا أُحِبُّك جِدّاً، أُحِبُّك و أهتمُّ لك " إستلقيت فوق فخِذِه مُجدّداً و شعرتُ بيده توضع على رأسي مرّةً أُخرى، لا يجدُر بي بأن أقول لهُ هذا لكِن " قد أُعطيك فُرصةٌ أُخرى " جهاز النبض أصدر طنيناً سريعاً لِأبتسم و يُقهقِه بِحرج

هذا صعبٌ جِدّاً، أشعُر بِالتردُّد، لكِن قد يُصبِح أفضل " إنّها فُرصةٌ واحِدة زين، لا تُفسِدها " رفع يدي ليُقبِّلها " أعِدُك، لن أفعل "

__

بوه 🌚🔥


إلتهاب الغُدّة النكافيّة؛ النكاف ،المعروف أيضا بالْتِهابُ النَّكَفِيَّةِ الوَبائِيّ, هو مرضٌ فيروسيٌّ يسبِّبُهُ فيروسُ النُّكافِ، قد يُسبِّبُ انتفاخاً وأوجاعاً في الغُددِ اللُّعابيَّةِ الموجودةِ بينَ الأُذُنِ و الفكّ ، النُّكافُ عادةً يُسْبَقُ بمجموعةٍ من الأعراضٍ البادريَّةِ تتضمَّنُ انخفاضاً بدرجةِ الحرارةِ و صداعاً و تَوعُّكاً. يتبعُ ذلكَ انتفاخٌ مُتزايدٌ بواحدةٍ من الغُددِ النَّكَفِيَّةِ أو الاثنتينِ معا.

^معلومات كثيرة جدّاً ¯\_(ツ)_/¯ 

أحُبكم كلّكم ملائِكتي؛ أعتنوا بأنفسكُم 🌟💜

Peace. ⚓️🌈

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top