Ch: 19


أهلاً؛ صباحْ الخير، تشابتر طويل مثل ما وعدتكُم ❣💮

تحذير/ التشابتر يحوي على مقاطع/تفاصيل جنسيّه

^أصلا الفانفك كلّها جنس اكيه.

سو الي فيهُم جِنس بيصير تحتهم هذا

إنجوي 💁🏻🔥

----///

؛لوي توملينسون

فتحتُ عيناي على صوتٍ في المنزل، غريب؛ و الشمسُ لم تشرُق بعد حتّى، و الغُرفة كانت خاصّة هاري، لا أعلمُ لِما أنا في منزِله، لكِنّني نزلتُ السلالِم على أيّةِ حال، رأيتُ ظِلّ أحدهم يذهب إلى مكانٍ ما لِأتبعه

وقفتُ بعدهُ بِعدّة أمتار ليفتح باباً أسود اللون ذو قبضةٍ حديديّة فضّية، دخلَ و تركَ الباب مفتوح و الأصواتُ تصدرُ مِنه، دخلتُ بعده و كانت غُرفةً كبيره، بِأغراضٍ غريبه و مُخيفه، جميعُها بِاللونين الأحمرِ و الأسود.

نظرتُ نحو اليمين؛ حيثُ فتىً مُعلّقاً في السقفِ و ينتحب، يقِفُ على أطرافِ قدماه و يداه مُقيّدةٌ بِأصفاد كخاصّةِ الشُرطه؛ فمهُ مُغلق بِقطعةٍ مِن الحرير الأبيض، إتّسعت عيناي حين إدراكي بِكونه عارياً!

أُغلِق الباب خلفي بِقوّةٍ لِأستدير بِفزع، هاري؛ يرتدي بِنطالاً أسود ضيّق، مفتوح الأزرار و الحِزام في يديه، عاري الصدر و شعرهُ الأشقر مربوطٍ للآعلى، يُهمهِم " جاهز، لو؟ " قطّبتُ حاجِباي و خطيتُ لِلخلف بخوف.

تتّسع عيناي حين أرى بِأنّني عبرتُ مكان الفتى المُعلّق و إختفى لِأكون أنا في مكانِه؛ شهقتُ بِرُعب حينما وضع هاري يداهُ على جسدي، لم تكُن هُناك قِطعة قِماش تُغطّي فمي، لم أكُن موصّداً بِالسقف لكِنّني عاري!

" أتُحِبّ أن أضع يداي على جسدك هكذا؟ هل تُحِبُّ لمساتي؟ " تمتم قريباً مِن وجهي، يداه تُحيط بِخصري و أُغلِق عيناي بِشدّةٍ حين تلفحُ أنفاسه السّاخِنة عنقي " هل تُثيرك يداي، لوي؟ "

الضّغطُ أسفلي يُزعِجُني جِدّاً و قضيبي الذي يحتكُّ بِقماش بِنطاله يُطالِب بِلمساتٍ مِنه أكثر، شعورٌ غريب؛ أنّي أُريد مِنه أن يلمسني، لكِنّهُ لا يفعل، هو يستفِزُّني، كُلّما إقتربت مِنه هو إبتعد

تركَ قُبله على عِظام الترقوة و إرتفع ليُلصِق شفتاه بِجانِب إذني اليُمنى و يهمُس " أجِبني؛ أخبرني.. أتُريدُني أن أُضاجِعُك؟ " يرفع فخِذه ليحتكّ في إنتصابي و ألهث فاتِحاً عيناي أخيراً، أبعدَ وجهُه عنّي و نظر في عيناي

إنحنى ليلتقط شفتاي في قُبله عميقه، قذِرة؛ أشعلت جسدي بشعورٍ غريب، يده في الأسفل تفركُ في إنتصابي لِترتعش قدماي، أتمسّكُ بِخصره العاري ليُحيطني بيده الأُخرى و يشدّني لِجسده أكثر، أضع رأسي على صدرِه مُرتعِشاً و قضيبي يقذِف مابِه لأتنهّد براحه

حين أفتحُ عيناي أجِدُ نفسي مُستنِداً على الحائط؛ أُقطِّب حاجِباي عن كيف حدث هذا و عِندما إستدرت، شعرتُ بِالخوف لحظتها، كان هاري يجلِسُ على رُكبتاه، قِطعة الحرير في فكه و يدَاهُ مربوطةً خلف ظهرِه ينظُر نحو الأرض!

ركضتُ ناحيته لكِن أصفاداً تُقيّد يداي بِالحائط إشتدّت لِتؤلم يداي، رفع هاري رأسه بِقلق فور سماعِه لصوت أصفادي تتحرّك و ظهرَ مِن خلفه ستيتش، إتّسعت عيناي حين رأيتهُ قريباً مِن هاري، عيناه تذرفُ الدّموع و أنفه أحمر، حتّى أن لُعابه يُغطّي قِطعة الحرير حتّى يتساقط على بِنطاله

لكِنّهُ لم يكُن عاري الصدر هذهِ المرّة؛ و أنا كذلك، كُنتُ أرتدي ملابِسي، ستيتش يتحدّث لكِنّني لا أسمعه، بل أنظُر نحو السّكين في يده، قريبةً مِن عُنقِ هاري و أستطيع رؤية الخوف في عيناه، يرفعُ السّكِّين لِتتسارع نبضات قلبي " هاري! " أصرخ

في نفس اللحظة التي صرختُ بِها إستقمتُ مُعتدِلاً مِن على الأريكه، أتنفس بصعوبةٍ و عيناي مُتّسِعه، أنظِرُ حيث أنا نائِم، أنا في غُرفةِ المعيشه، ليام يركِضُ نحوي بِقلقٍ و يجلسُ على رُكبتاه أمامي " لوي، هل أنتَ بِخير؟ " يسأل لِأومئ إليه

الكابوس كان مُخيفاً، شعرتُ لِلحظةٍ بِأنّهُ حقيقيّ، تِلك النظرات التي نظر هاري إليّ بِها، القلق، الخوف، شعِرتُ بِها! وكأنّها حدثت في الواقع، يُعيدُني للواقع ليام الذي أمسك بيدي " فلتذهب لِتغسل وجهك الآن، سأطلِبُ مِن المطعم لنا، حسناً؟ " يبتسم بِلُطف في وجهي لِأُبادِلُه

أومِئُ إليه واقِفاً بِمُساعدتِه و قبل خروجي مِن غُرفةِ المعيشه أستدير نحوه " هل يُمكِنُني أن أُحادِث هاري؟ " أسأل لِتتحوّل ملامِحه للبرود و يُحاوِل أن يُخفي إهتمامه بِسؤالي هذا " لِماذا؟ " زفيرٌ ناعِم يخرجُ مِن أنفي لِأزمُّ شفتيّ و أنظر نحو الأرض " إشتقتُ إليه، لم أرهُ منذ وقتٍ طويل " أرفع كتفاي و يومئ مُبتسِماً

لا يبدوا مُرتاحاً أبداً، أنا فقط إستدرت و خرجت مِن غُرفة المعيشه متوجِّها نحو غُرفتي لِأغسل وجهي و أسناني، أُقرِّرُ بعدها أن أستحِمّ لِأنّ الماء دافِئ، و أرتدي مِن بناطيلي الضيّقه.. بِالطّبع لن أبقى عارياً في وجود ليام معي بِالمنزل، و أيضاً، بيث و آدم سيعودون اليوم، أظُنّ ذلِك!

إبتسامةٌ ترتسِم على شفتاي فور أن أُفكِّر بِهُم، أنا إشتقتُ لِآيدن كثيراً، أُريدهُ أن يُصبِح كبيراً بِسُرعه، أُريد أن أكون أخاً له، سأحميه، لن أدع شيئًا سيّئًا يحصِلُ له

أُمشِّطُ شعري إلى اليسار هذهِ المرّة و أمشي نحو الأسفل بِسُرعه، أذهب نحو ليام الذي يجلِسُ على الأريكه و الطّعامُ أمامه، وجبتان مِن البرجر و البطاطس المقليّة و عِلبتان مشروبٌ غازيّ - بيبسي - و ليام يحمِلُ أوراقٌ فوق حضنه

أجلِسُ بِجانِبه بعد أخذي لِلبطاطس و ألتهِمُ القليل مِنها ثُمّ أُعيدها لِلطّاوِله آخِذاً عِلبة المشروب الغازيّ لِأفتح الغِطاء مُتأكِّداً مِن ألّا أجرح يدي، و بعد إنتهائي مِن وجبتي رميتُ عِلبة البطاطس و مامعها في القُمامه عدا عِلبة المشروب الغازيّ لأنّها لم تنتهي بعد

إستدرتُ نحو ليام و أخرجَ لي هاتِفه وكأنّهُ فهِمني ليمدّهُ لي بعد نقرِه على شيء، و حين أنظُر لِلشاشة تظهر صورة هاري، شعرهُ الأشقر فقط مِن الخلف، و إسمُه على يمين صورته

أرفع الهاتِف إلى أُذُني و أقِف حين أسمع صوته " ماذا؟ " يقول بصوتٍ بارِد و أبتسم إلى ليام خاطياً إلى خارِج غُرفة المعيشه مُتوجِّهاً نحو الحديقة الخارجيّة " مرحباً؛ هل أنتَ مشغول؟ " أتحدّث بخفوت و تظهر بِحّة صوتي ليتأوّه " لوي؟ "

أفتحُ الباب لِأعبر و أُغلِقه خلفي مُتوجِّهاً نحو الطّاوِلة لِأجلس عليها " ماذا تُريد؟ " يسأل لِأُقطِّب حاجباي، أتنهّد حين أتذكّر آخِر مُحادثةَ لنا، حين أصبحتُ وقِحاً معه و تِلك النظره في عيناه- إنّها.. إنّها مُشابِهةً لِلّتي حلِمتُ بِها!

لا أشعُر بِأنّ هاري بِخير، لا أُريد أن يحدُثَ لهُ شيئًا كما حدث معي " أنا أعتذِر! " أهمِسُ بِصوتٍ مُنخفض و كُلّ ماتلقيّته مِنهُ كان الصمت " هاري، أنا حقّاً آسف، أشتقتُ إليك! " أتحدّث مُجدّداً لكِنّهُ لا يُجيب!

أسمع صوت أنفاسه فقط و تنهيدةٌ مكتومة " أنتَ بِخير؟ " لِماذا لا يُجيبُني؟ أعبس زافِراً بهدوء " أجِبني أرجوك، أُريدُ أن أطمئِنّ فقط " أعترِف بهدوء بالرّغم من أن هذا مُحرِج لِقوله ليُجيبني أخيراً بِنبرةٍ غريبه " أنا بِخير " أُغلِق عيناي بِراحةٍ و أبتسم بهدوء

أعلم بأنّهُ ذو شخصيّةٍ بارِده، وقِح و مُتقلِّب المزاج، لكِن هذا لا يعني أنّني يجِب أن أكرهه أو أبتعِد عنه، أنا إنسان، هو إنسان " جيّد، كُن بِأمان إذاً، إلى اللِّقاء " أقول و أكادُ أسحب الهاتِف بعيداً عن أذُني لكِنّهُ يتحدّث " إنتظر لوي! " قالها بِسُرعه لِأُقطِّب حاجِباي

" نعم؟ " أُجيب شادّاً على فخِذي بيدي اليُسرى، يتّخِذُ ثوانٍ قبل أن ينطق " إشتقتُ إليك أيضاً " يتحدّث بصوتٍ مُنخفِض بالكاد سمِعته و يبقى لِعدّة ثوانٍ، إبتسامتي تُمزِّق وجنتاي و عيناي تصغِر إثر عِرض إبتسامتي العميقه " حقّاً؟ " أسأله بِسعادةٍ و أسمع همهمتهُ مِن الطرف الآخر

" كثيراً.. جِدّاً. " حدّقتُ في الطّاوِلةِ بشرود، لا أُصدِّق بأنّهُ هو هاري نفسهُ الذي كان يُعامِلني بقسوه أو يُحاوِل أن يلمسني.. يُقبّلني!

و بِهذا التّفكير إنجرفت أفكاري إلى الحُلمِ مُجدّداً حينَ كان يلمسني، تتّسع عيناي فورما أتذكّر أنّ هذا حدث واقِعاً، حين إمتصّ ق- لا يجب أن أُفكِّر بِذلك " حسناً إذاً، أرجوك كُن بِخير " أتحدّث مُحاوِلاً أن أخرُج مِن أفكاري لكِنّني لا أستطيع

" سأكون. " أجابني، بعدها أغلقتُ الإتّصال بِالضّغطِ على الزِّرِ الأحمر في الهاتف، وضعتُ هاتِف ليام على الطّاوِله و جمعتُ يداي معاً واضِعاً رأسي فوقهما، تنهّدتُ بإبتسامة و أغلقتُ عيناي مُستنشِقاً الهواء، طالما هو بِخير، أنا بِخير

وقفتُ حامِلاً الهاتِف عودةً إلى ليام، جلستُ بِجانِبه و إبتسم لي آخِذاً الهاتف من بين أناملي " ماذا حصل؟ " لِأزفر بهدوء " لا شيء، فقط أخبرني أنّهُ إشتاق إليّ أيضاً و تحدّثنا قليلاً. " بِالطّبع، أعني أنا من تحدّث.

أومَئَ إليّ و عاد لِتفحصّ الأوراق " ليام؛ ماذا حدث لِستيتش؟ " رفع رأسه لينظُرَ إليّ و ربّت على كتفي مُتبسِّماً " أنتَ بِأمان، لقد أُعدِم ليلة أمس " نطق لِينتشر بِداخلي شعور الرّاحه، الآن؛ أنا يُمكِنُني أن أخرُج و أتمتّع بِحياتي، لو وجدتُ عائِلتي فقط.

إهتزّ هاتِفه بِجانبه لِتهتزّ الأريكه و يحمِله ليقرأ شيئًا، أظُنّها رِساله، يقِف مُستعجِلاً و يحمل الأوراق معه، يأخِذ قُبّعتهُ الخاصّة بِالشُّرطه واضِعاً إيّاها على رأسُه " عليّ الرحيل، الرِجال يحتاجونني لِلدّعم " أهزُّ رأسي له و يرحل مُسرِعاً " إعتنِ بِنفسك" يصرُخ قبل خروجه " سأفعل! " أُجيبه بصوتٍ عالي كذلك

أتنهّد، أنا لِوحدي مُجدّداً، أبتسِم و أُهروِل نحو غُرفتي خالِعاً البِنطال الضيّق و الهواء يلفح فخِذاي، أرفع أكمام الكنزة الصوفيّة حتى مِرفقاي و أنظُر نحوهما، الآثار أختفت تماماً ، كذلِك الّتي على فخِذاي، أنا؛ لوي توملينسون الآن، و ليس لوي ' المُشوّه ' توملينسون.

أُعيد الأكمام إلى الأسفل و أركُض إلى الأسفل رامياً نفسي على الأريكه، هاتِف المنزِل يُرنّ لِأرفعه بِحماس ظانّاً أنّهُ آدم أو بيث، لكِن من يتحدّث هو هاري في الواقع " لو، هل أستطيع أن آتي إليك؟ " يتحدّث فورما أضع السمّاعة على أُذُني

" لا، ليام هُنا " أقول " حقّاً؟ " يقولها بنبرةٍ مُستهزِئه لأنفجِر بِالضّحك " أنا أمزح معك، هو ليس هُنا لكِن لِماذا؟ " أسأل و أشعِرُ بيدٍ على فخِذي لِأستدير بفزع و السمّاعةُ تسقُط مِن يدي " هاري! " أصرخ، يبتسم و يضع سبّابته على شفتي

يُغلِق هاتِفه لأسمع الإتّصال ينقطِع مِن الهاتف، أرفعه و أضعه في مكانه بعدما تأكّدت بأنّهُ لم ينكسِر، هاري يبتسم و يُمرِّر يداه على فخِذاي ليقشعرّ جسدي و تثقل أنفاسي لِسببٍ ما

يدفعُني بِبُطئ إلى الخلف " أنا آسِف، لا أستطيعُ التحمُّل أكثر " يدفعُني لِأقع على الأريكه و يعتليني واضِعاً يداه على جانِباي " إشتقتُ إليك كثيراً " همسَ قريباً مِن شفتاي ثُمّ طبع قُبلةً طويله عليهُما، شعورٌ جميل ينتشر في أرجاء جسدي، بطني يُدغدِغُني و قلبي يُؤلِمُني بشكلٍ جميل

أضع يداي على كنزته ساحِباً إيّاه نحوي بِغير شعورٍ مِنّي، أنا إشتقتُ إليه، لا أهتمّ إن كان إشتاق لشفتيّ أو جسدي فحسب، أنا أُريدُ ذلِك!

يُفرّق قدماي بيداه و يدخُل بينهما لِأُحيط خِصره بِساقاي، يُحيطُني بيداه و يرتفع لِأكون جالِساً فوق حِضنه، يُعمِّق القُبلة أكثر بإدخال لِساني لِفاهي و يدفع بِوجهه ناحيتي و بيدٍ مِن يداه يُحيط عُنقي لِأُميّل وجهي ناحية اليمين تارِكاً إيّاه يمتصُّ شفتيّ و لِساني

نسمعُ صوت إغلاق الباب لِنبتعِد عن بعضِنا " لوي؟ هل رأيت مُسدّسي؟ " يصرُخ ليام مِن بعيد لِأبتعد عن هاري سريعاً وهو يذهب ليختبئ في المطبخ سريعاً بِهرولة و أنا أُعدِّلُ شعري ماسِحاً شفتاي و أستلقي ناظِراً إلى التُّلفاز

أرتفع حين أسمع أصوات خطوات حذائه هُنا " ماذا؟ " أسأل ليبدأ بالبحث هُنا في غُرفة المعيشه، ينظُر نحوي لِلحظه " بِهذهِ السُّرعه فرِح لِأنّني رحلت؟ " يُقهقِه و أُدير عيناي مُغطّياً فخِذاي، يذهب و أستدير ناظراً نحوه " رُبّما تركتُهُ في المطبخ " يقول و تتّسع عيناي

أقِف معه و أذهب بِخُطىً سريعه نحوه " سأبحث عنه انا " أقول و أنظُر في المطبخ لِأرى المُسدّس على الكاونتر، أركُض و أحمِله، حين أستدير ألمح جسد هاري خلف الثّلاجة لأبتسم لليام بتوتّر و أُسلِّمه له " شُكراً لو " يُقبّل جبيني و أومِئ إليه

يصفع مؤخِّرتي قبل أن يرحل لِأشهق " الشِّتاءُ قادِم و الطقسُ بدأ يبرُد لا تتعرّى دوماً " يُخبِرُني و أومئ إليه بإحراج ماسِكاً مؤخِّرتي

يذهب أخيرا و أزفر حين سماعي لِلباب يُغلق، أستدير و أشهق لرؤيتي هاري مُتكتِّفاً و يُحدِّق في فخِذاي بِغضب، أبتسِم له بهدوء و يُحيط خصري بيداه ليحملني و أُحيطه بساقاي و يداي حول عنقه

يداه تنزُل لِتستقرّ على مؤخِّرتي و أشهق حين يُلصِقُني بِجسده ليحتكّ قضيبي بِبطنه مِن خلف الأقمِشه و أتذكّر الحُلم فوراً، إبتسامته الخبيثه ترتسم على شفتاه لِأتعرّض بِتوتّر

لن أُنكِر أنّني إشتقتُ لِتصرُّفاته القذِره كذلك أو مُحاولاتِه لِصُنع أيّ إحتكاك أو مُحادثه بيننا أحياناً، يمشي بي إلى الطّابِق العلويّ بينما يُحدِّق بِعيناي و أبتسِم لهُ بِخجل " لا تدعهُم يلمسوك " يقول و أُقهقِه مومِئًا له، و تلمسني أنت؟ إنّهُ جسدي و أنا من أسمح لِلنّاس بِلمسي و ليس أنت.

طبعاً لم أكُن جريئًا بِما فيه الكِفايه لأقول ذلِك، لا أُريد صنع شِجار آخر بيننا، أُريده أن يكون بِخير فقط ، يدخُل بِنا إلى غُرفتي و يجلُس على السرير لِأكون في حُضنِه " هل نُكمِل ما بدأناه؟ " يسأل و وجنتاي تشتعِلان ليُقهقِه بِخفّه

أُقرِّر أن أكون من يبدأ بِالقُبلة هذه المرّه بِالرُّغم مِن أنّ الأمر مُخجِل، إلّا أنّني دفعتُ شفتاي ضدّ خاصّته مُحارِباً خجلي و أغلقتُ عيناي غير راغِباً برؤية ردّة فِعله و الّتي أعلم أنّها ستكون المُفاجأه أو الصدمه

يشُدّ جسدي لِألتصق بِصدره و يداي تعبث بِخصلات شعره و يبدوا مُنزعِجاً، أعلم بِأنّهُ قال لي بألّا ألمس شعره أو أُمسِكه لكِن ليس هو من يتحكّم بي، يقطع القُبله ليُبعد يداي عن شعره و ينظُر إليّ مُقطِّباً حاجِباه بإنزعاج

" أعلم! " أقول و يتنهّد " أعلم بأنّك ستنزعج لكِنّك أزعجتني كثيراً سابِقاً " أتأفّف لِأنظُر نحو وِسادتي الزهريّة ، يُمسِك بِذقني لِأنظر نحوه " إسمع، لديّ سبب، لا أُحِبُّ أن يتِمّ الإمساك بِشعري، حسناً؟ لكِن لن أُخبِرك بِالسبب " أعبس مُبرِزاً شفتي السُفلى قليلاً لِلخارج

أُحاوِل الإبتعاد عنه لكِنّهُ يشُدّني إليه " إلى أين ستذهب! " يتسائل لأرمقه بغضب و يبتسم " أنت لن تدعني ألمسُ شعرك، إذاً لن أدعك تُقبِّلني " تتعمّق إبتسامته و يستدير ليرميني و يعتليني بينما أشهق " ماذا؟ هل ستمنعني الآن؟ " يرفع حاجِباً لي و أبتلِع

" أوه هيّا، لديّ قميصٌ تتمسّك بِه، ضع يداك حول عُنقي ، هل أنا أملِكُ شعراً فقط؟ " قهقه بِخفّه و إبتسمت " لا، لكِنّني أُريد أن ألمس شعرك.. أرجوك؟ " طلبت ليتأفّف و نظر خلفي مُفكِّراً

أعد نظرُه إليّ " حسناً، هذهِ المرّة فقط " قال، هززتُ رأسي رافِضاً " إن كُنت ستُقبِّلني، كُلّ مرّةٍ، يجِب أن أُمسِك بشعرك! " قطّب حاجِباه " أُنظُر إنّها عادِله؛ أنتَ تُقبِّلني، و تسمح لي بِلمس شعرك! " حاولت إقناعه ليُغلِق عيناه مومِئاً لِأبتسم، لقد فُزت

أضع يداي بِشعره ليعضّ شفته ولا يزال مُغلِقاً عيناه، يشدُّ على إغلاق عيناه و أظُن بِأنّني أُصِبتُ بِالصُداع بدلاً عنه، حرّكتُ أناملي على رأسه مُدلِّكاً إيّاه بِخفّه ليفتح عيناه بِبُطئ و ينظُر إلى عيناي، نظرةٌ رقيقة في عيناه، كان هادِئً حتّى توقّفتُ عن تدليك رأسِه " أرجوك، لا تتوقّف " طلبَ، واضِعاً رأسه على صدري و زفر طويلاً

أُعيد تحريك أنامِلي في رأسه و أشعِر بنبضات قلبه المُنتظِمه ضدّ جسدي " لو، هل يُمكِنُني أن أحتضِنُك؟ " نطق بِصعوبه، نبرتُه إخترقت قلبي، كانت حزينه و حاولت أن أُميّل رأسي لِأنظُر إليه لكِن لم أستطِع " نعم، بِالطّبع " أجبتُه بِقلق، هل كُنت على صواب عِندما قُلت بأنّهُ ليس بِخير إذاً؟

رفعتُ جسدي ليُدخِل يداه أسفلي و يتنهّد، يشِدُّ بيداه حولي مُتنهِّداً كثيراً وبصوتٍ عالٍ؛ رفعتُ قدماي مُحيطاً ساقا " أنتَ مُختلِف عنهُم جميعهُم. " ينطِق بصوتٍ مُنخفِض، أعلمُ بأنّ هُناك شيءٌ بِه " أنت أفضل مِنهُم حتّى! " إهتزّت نبرةُ صوته قليلاً لِأتوقّف عن تدليك رأسه مُحاوِلاً رفعه

و هو لا يصُدّني، يتجاوب معي رافِعاً رأسه لِأرى لمعةً في عيناه الخضراء المُحاطه بالإحمرار، أنفُهُ أصبح زهريّ اللّون كذلِك لِأعبس مُقطِّباً حاجِباي " مابِك هاري؟ " أسألهُ حينما أرى نظرة قلق وخوف مِن عيناه تِجاهي.. كَحُلمي تماماً! هل كُنت أتنبّأ بِشأنِ شيئًا إذاً؟!

" لا أعلم كيف علِمتَ بِشأن حالتي، لكِن أشكُرك لِأهتمامك! " يبتسم و يرمش مرّتان لِتقعان دمعتان مِن كلتا عيناه و يُقهقِه بِخفّة " بِطريقةٍ ما أنتَ تُحسِّن مزاجي أكثر مِن- " صمتَ و نظر نحوي فاتِحاً فمه بِشكلٍ مُستدير ثُمّ تأوّه " مِن ماذا؟ " أسأل ليبتسم " مُمارسة الجِنس "

أشهق وهو يُقهقِه " يا إلهي " أُتمتِم و أصفع وجنته بِخفّه ، ينحني ليُقبِّلني و يبتعِد مُبتسِماً لِأُعيد يداي في شعره و أسحبه نحوي طابِعاً قُبلة طويلة فوق شفتاه ليُبادِلني

يرتفِع ليسحبني نحو حُضنِه و يزحف بِقدماه ليجعلُني أستلقي على وِسادتي و يُلصِق جسده بِخاصّتي، يداه تتلمّس فَخِذيّ و خِصري مِن أسفل الكنزة ثُمّ يُنزِل يده حتّى قضيبي يمسحُ عليه مِن خلف القِماش الضيّق ليجعلني أتلوّى أسفله و أُحاوِل دفعه لكِنّهُ يأبى الإبتعاد عنّي، أتأوّه في فمِه حين يضغط على قضيبي و أمدُّ يدي مُبعِداً خاصّته عن قضيبي بِسُرعه " هاري توقّف " أفصُل القُبلة فوراً

أنفاسِه الثقيلة تصطدم بِشفتيّ و عيناه تُحدِّق بِخاصّتيّ " هذهِ المرّة فقط؟ " طلب بِعينان تترجّياني ، إنحنى ليُسنِد بِجبينه على خاصّتي مُبتلِعاً و مُغمِضاً عيناه " تركتُك، تُمسِك بشعري ، و لم أسمح لِغيرك أبداً " قال بِنبرةٍ مُرتعِشه، قضيبه الصلب ضغط ضِدّ خاصّتي و عضضتُ على شفتيّ

الأشياء في عقلي لا تُساعِدني على رفضِه أبداً؛ كاليوم الذي أخذني إلى سريره، حُلُمي القذِر عنه، أم منظرُ شفتاه حول قضيبي الذي لا يُغادر عقلي أبداً " أنتَ تطلِبُ الكثير هاري " يفتحُ عيناي لينظر إلى خاصّتي " لن أذهب بعيداً جِدّاً، أعِدُك " إبتسم عِندما أومئتُ إليه

حرّك قضيبه على خاصّتي لِأشعر بِعضوي يبدأ بِالنبض بِبُطء، شفتاه فوق خاصّتي وهو يدفع بِوركاه لِلأعلى ليتصلّب قضيبي كخاصّته و أشعِرُ بِه يخرِج مِن ملابِسي السُفليّه ليُلامِس بِدايته أسفل مِعدتي ، هاري يرتفِع و يبتعِد عنّي لِأسمع زِمام بِنطاله يُفتح بينما يُقبِّلُني

يعود لِلدّفع ضِد قضيبي و أشعِر بِقِماشِ ملابِسه السُّفليّة النّاعِمه هذهِ المرّه، يمتصُّ شفتي السُفلى ساحِباً إيّاها إلى الخارِج و عِندما يترِكُها تصدِرُ صوت إمتصاصه لها بعلوّ لألهث ، ورِكاي إرتفعا لِأدفع نفسي ضِدّ هاري مُغلِقاً عيناي و أشعِر بِشفتاه تُلامِس خاصّتي لكِنّهُ لا يُقبِّلُني

يُسرِع بِدفعِه و يستفِزُّني بإبعاد شفتاه كُلّما إرتفعت لِتقبيله، أمسكتُ بِشعرِه و سحبتُه إليّ لِتقبيله بِشدّة، ثُمّ مُبعِداً يديّ مِن شعرِه لِاُحيط ظهرِه بِهُما و أغرِسُ وجهي في التجويف بين عُنقِه و كتفِه ليُحيط جسدي بيدٍ و الأُخرى يستنِد بِها على السرير خلفي

أشعِرُ بِتبلُّلٍ فوق قضيبي و أعلمُ بِأنّهُ مِنه لأنّني لم أقذِف بعد، وهو لا يزالُ يدفع بِحركةٍ سريعه فارِكاً قضيبانا معاً حتّى تأوّهتُ بِنعومه تارِكاً قضيبي يتفجّر بِسائِلي فوق بطني

يُبطِئ حركتُه تدريجيّاً و أشعِر بإرتعاش جسده ضدّ خاصّتي ثُمّ يسقِط معي مُستلقياً فوقي و يُقبِّل رأسي حين تنتظِم أنفاسه، لكِن نبضات قلبِه لا تزالُ سريعه فأشعُر بِها ضدّ صدري، يُخرِج يده مِن أسفل ظهري و يستلقي بِجانبي بعد رفعِه و إغلاقه لِزمام بِنطاله

يُشبِك يده بِخاصّتي و أنظُر نحوه، هو ينظُر نحوي بِالفعل " ظننتُ بِأنّني إن فعلتُ ما أُريد سأتوقّف عنِ الرغبة بِك؛ لكِنّني مُخطِئ، أنا الآن لا أستطيع كبح حاجتي "

قطَّبتُ حاجِباي بِخفّه مُتسائِلاً لِما يعني لكِنّهُ إبتسم إليّ " لا تقلق، سأُحاوِل جاهِداً ألّا أفعلَ شيئًا.. غير القُبل " أتأوّه بإحمرارٍ على وجنتيّ حين فهِمتُ مايقصد، يرفع يدي ليُقبِّلها بِخفّة " سأحميك مِنّي " قال و أخرج صوت زئير لِأنفجِر بِالضّحك، هذا حزين؛ في أعماقي أعلم بِكم هو صعب ان تكبح رغبتك في شيء مهما كان، كالرغبة في أن تتحقّق الأُمنيات قريباً و أكون مع عائِلتي حيثُ أنتمي.

_

2831 word

ياي أخيراً تحديث 🙂🔥 لازم أعقل و أرجع مثل قبل رايت؟ اينو

هاري فيه شي ولا بس مزاجه ضايق؟ ☹️

ليام بغى يقفط عيالنا 😶💔

مسكين لولو يحسب آدم و بيث بيرجعون قريب ):

أحبكُم كلّكم آنجلز؛ أعتنوا بنفسكم

Peace. ⚓️💚💙

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top