Ch: 11
Good morning; sorry for being late & enjoy 💜❕
----///
؛هاري ستايلز
أعبر خارِج المشفى زافِراً بغضب، لن يُبعِدُني آدم أو أيّ شخص عن ذلِك الطِّفل، قرّرتُ الحصول عليه و سأفعل، ليس بعد أن رسمتُ في مُخيّلتي طُرُقاً لإيقاعه بالفخّ و جعله يوافق على مُمارسةِ الجنس معي
ذلِك الجسد المُمتلئ لا يُفوّت، بالرُّغمِ مِن أنّني رأيت العديد مِن أجساد الفِتيان المُثيره؛ إلّا أنّ لا أحد مِنهم جعلني أرغبُ بِه كما فعل لوي.. وأعلم بأنّهُ لم يُحاوِل حتّى، و رُبّما فِرارهُ مِنّي و إستمرارهم بإبعاده عنّي هو ما جعلني أرغب بِه
أوقِف السيّاره أمام منزلي و أرفع هاتِفي كما سمِعتُ رنينُه لأفتحه و أرى تِلك الرِّساله، رقمٌ لم أتوقّعُه أبداً، لكِن.. ألم يُعتقل بالفعل؟
' لا أحتاج الفتى الجبان على أيّ حال، أنت في الأرجاء و سآتي إليك '
جسدي يقشعرُّ بِخوف و أُقفِل هاتفي رامياً إيّاهُ على المِقعد بجانبي ، لا يزال يحتفِظ برقمي لديه، و لا يزال يرغبُ بتشويه جسدي كالسّابِق
[ عوده في الزمن للسابق ]
الشعور بالزُّجاج يخترق جسدي، سيجارته تنطفِئ على بشرتي و الخمر يُسكب فوقي؛ و أستمرُّ بِكبت صِراخي، الدّموع تنزلق عبر وجنتاي ، مُتعب و مُرهق مِمّا يحدث يوميّاً
ينحني لينظر في وجهي و أُبعِد نظري عنه، إلّا أنّهُ يُمسِك بِشعري بُنيّ اللون و يجعلني أنظر نحوه " هذا ما يُسبِّبُه عِصيانك لأوامري " يبتسم في وجهي لأشعر برغبةٍ في التقيّؤ و أفعل
لقد تقيأتُ على نفسي، اللعين رفع نفسه و رحل مِن الغُرفه ليتركني مُقيّداً على الكُرسيّ، رائِحةُ الغُرفه كالقرف و أبصق على الأرض ماسِحاً فمي على كتفي
أدع رأسي يسقط للجانب بشكلٍ مؤلم و عيناي تنغلِق " أُمّي.. أتمنّى اللحاقُ بِكِ في السماء " همستُ بِذلك كما غططتُ في النّوم
[ إنتهى ]
لِحُسن حظّي، هربتُ بطريقةٍ ما؛ ذهبت لقسم الشُّرطه و بلغتُ عنه و بدأو بالبحث عنه لكنّهُ كان يهرب في كُلّ مرّةٍ، إضطرّرتُ لِصبغ شعري بالأشقر و تركِه يُصبِح طويلاً
سنةً كامِله، هذا ما أخذ مِنّي لجعل جسدي يبدو أفضل، تعرّفتُ على نايل في عملي كنادِلٍ في مطعمٍ ما، غيّرتُ عملي بعدها إلى مُحامٍ لأنّ هذا ما أرادت مِنّي والِدتي فِعلُه، لكن بعد سنتين مِن العمل فيه، أنا إستقلت
كان العمل الذي ترغب فيه والدتي و ليس مارغبتُ بِه أنا، كُنتُ دوماً أُفكِّر بِفتحِ محلٌّ للأزهار، الإعتناء بالنّباتات و إستنشاق رائحة الورود في الصّباح
لكِن الجميع عرفني بِالرجُل القاسي و الصّارِم، إن فتحتُ محلّاً للإزهار هُنا سيضحكون عليّ، لِذا فكّرتُ بالذّهاب لِفرنسا بِما أنّني أُجيد التحدُّث بالفرنسيّه وكأنّني واحِددٌ مِنهم
تنهدّتُ مُبعِداً الأفكار عن رأسي و فتحتُ الباب؛ لكن ما إن فعلت حتّى توقّفت عيناي على سيّارةُ الأُجره الّتي توقّفت أمام بوّابة المنزل، أُغلِقُ الباب و أنظر لها بتركيز
أنحني للأسفل كما فُتِح بابُها ليخرِج لوي، أبتسم بِراحةٍ، القدر يقِف في صفّي، سأحصل على لوي، يمشي لِباب المنزل بتردُّد و ينظر نحوه
أفتحُ باب سيّارتي بهدوء و أخرج مِنها تارِكهُ لأتوجّه نحوه بهدوء، أقف خلفه و هو يزفر كما تقدّم للأمام لأتبعه ، يرفع يده و أرى مِفتاح منزلي فيها.. ماذا يحصُل؟
يُحاوِل أن يُدخِله في الباب و أُقرِّرُ أن أتحدّث " ماذا تفعل هُنا؟ " يشهق و المِفتاح يسقط على الأرض ليستدير و يلتصق بالباب خلفه
يسحب أنفاسه بغضب و يضع يده على قلبه " توقّف عن إخافتي بهذا الشكل! " يصرخ لأبتسم بِسُخريه ، صُراخه هذا سيكون أعلى حينما نكون على السرير.
أنحني لألتقط المِفتاح " مِن أين أحضرته؟ " أسأل كما إرتفعت و يبتلع بتوتّر عاضّاً شفته مِن الدّاخِل " ليام ، هو أخبرني أن أبقى لديك " يرفع كتفاه و يبتعد عن الباب حين أومئ إليه، لم أكن أعلم بأنّ ليام سيوزّع مفتاح منزلي للبشر.
أفتح الباب له و أسحب المِفتاح معي، أستدير عودةً لسيّارتي لِأُقفِلُها ساحِباً الهاتف معي و أمشي نحوه وهو لا يزالُ يقف مُحدِّقاً بي، حين نخطو لِداخل المنزل أتوجّه إلى الأعلى لِغُرفتي
بدّلتُ ثيابي لبِنطالٍ قصير لِمُنتصف فخِذاي و كنزةً بيضاء مِن النيلون لأحمل هاتِفي و أنزل للأسفل، فورما رآني هو بقي يُحدّق مُقطِّباً حاجِباه " هل هو قديم؟ " يسأل مُشيراً للبنطال لأنظر إليه
أرفع أنظاري إليه " ليس كذلك، ألم ترى بِنطالاً قصيراً مِن قبل؟ " أستهزِء ليعبس و عيناه تنظر إلي بغضب " لو أنّني لم أكُن مخطوفاً لكُنت أعلم أن العالم تطوّر " يرفع كتِفاه و يستند للخلف على الكُرسيّ و أجلس بِجانبه
....
يرنُّ هاتِف ليام ليلتقطه و يُجيب على آدم " مرحباً " يبتسم " مرحباً ليام، إسمع، لا تدع لوي يعود للمنزل " يتحدّث آدم ليُقطّب ليام حاجِباه ليقف و يخرج مِن شِقتّه تارِكاً نايل النّائِم على الأريكه
" لماذا؟ " يسأل و يستند على الحائط " هاري سيذهب إليه، هاري يُريده " يقول آدم ليبتلع ليام و يبقى صامِتاً ليبدأ آدم بالشّك " أهو بِجانبك؟ " يتحدّث بقلق " لا " يخرُج صوت ليام أخيراً ليتجمّد آدم في الكُرسيّ
ينظر نحو بيث و يقف ليخرج مِن الغُرفه " أين هو؟! " يسأل بصوتٍ مُرتفِع حين يبتعد عن غُرفتِها " جعلته يذهب لمنزل هاري، هو هُناك مُنذُ نصف ساعه! " آدم يُدير عيناه و يُغلِق الهاتِف ليشعر ليام بالذّنب
هو ذهب ليفتح الباب لكنّهُ لا يُفتح، بحث في جيوبه عن المِفتاح و لم يجده ليلعن نفسه كونه أغلق الباب خلفه " أستحِقّ ذلك.. " همس لنفسه و رفع كتفاه مُستنِداً على الباب خلفه و بدأ بالعبث بهاتفه
يعلم بأنّ هاري لن يدع لوي وشأنه لكن بالرغم من ذلك هو تركه يذهب إليه، هو بِنفسه أرسلهُ إلى هُناك!
آدم حين وصل إلى منزل هاري هو وقف قريباً مِن الباب ليُشبك الهاتف على شبكة منزله تِلقائيّاً و يُراسِل هاري
' سآتي لِلبقاء لديك، بيث أخبرتني أن أرتاح و أعود غداً! '
....
؛هاري ستايلز
لِماذا منزلي أنا؟ أنظر للوي بِجانبي و يبدو مُنهكاً ، يسعل و يُغلق فمه بيده لأتذكّر كونه مريضاً، و لستُ شخصاً يعرِف كيف يعتني بالأشخاص جيّداً؛ أنا يجب عليّ أن أتعلم الإعتناء بِنفسي جِديّاً حتّى أتعلم الإعتنا بالآخرين
' حسناً، أنتظِرُك '
أُجيبه و فورما فعلت باب المنزل فُتِح لأستدير للخلف بتعجُّب، يدخُل هو لِغُرفةِ المعيشه؛ حسناً هذا كان سريعاً لِلغايه " مرحباً هاري " يبتسم لي، لكن أعلم بأنّ خلف إبتسامتِه هذهِ الكثير مِن الغضب
حركةٌ بِجانبي لأتذكّر بأنّ لوي هُنا، شيءٌ ثقيل فوق ظهري و أحاول أن أنظر إليه إلّا أنّني لا أستطيع، أقِف و فورما أفعل هو يسقط ليستلقي على الأريكة بأكملِها!
أرمِشُ عِدّة مرّات لأستوعب بأنّهُ سقط نائِماً، أرفع هاتفي لأتفقّد السّاعه، الوقتُ مُبكِّر، السّاعةُ السّابِعه، لكنّني أعلم بأنّ الأطفال ينامون كثيراً لِذا هذا طبيعيّ
آدم يقِف بِجانبي بإبتسامة سُخريه على وجهه و أنتظر حُقده ليخرج " تودّ مُضاجعته أليس كذلك؟ " يسأل و أبقى صامِتاً مُحدِّقاً بِه لينظر نحوي بغضب
كِلانا نتبادل النّظرات ، هو ينحني ليضع وِسادةً أسفل رأس لوي و يُصلِح طريقة إستلقائِه " لا تدع شهواتك تُفسِد هذا الصغير، لا تدعه يكرهُك، إذهب للملاهي الليليه ستجد الكثير غيره " يهمِس و ينظر للوي بإبتسامه
" سأجِد غيره، لكن لن أجِد من يشبهُه " أُشير نحو جسدِه المُستلقٍ على أريكتي و آدم يتنهّد مُرتفِعاً و يسحبني معُه لِخارِج غُرفةِ المعيشه.
ينظر نحوي بِحُزن " لا تجُرّه لِلقذارات الجِنسيّه؛ لا تنسى بأنّهُ تعرّض لِمَ تعرّضتَ أنت له " يقشعرُّ جسدي فجأةً و أبتلع حينما تخطرُ على ذِهني تِلك اللّيله، حين حاول الإعتداءِ عليّ جِنسيّاً
يضع يده على كتفه و يمسح عليه لأرتعش و أُقطِّب حاجِباي " لا تكُن الشخص الذي ينبِذ تصرُّفاته الجميع؛ لم أعهِدك سِوى الشابُّ الذي يُحاوِل إسعاد الجميع " أضغط أسناني على بعضِها و أستدير ليُبعِد يده عن كتِفي
قبل هروبي مِنه، و قبل أن أرحل لِغُرفتي للغرق في ذِكرياتي الحزينه التي وضعتُها في آخِر إهتماماتي؛ ماتحدّث عنهُ الآن، نطقتُ له بِسبعة كلِمات " أنا قد تغيّرت، لن أعود إلى الماضي! "
________
سو.. هاري بوف بيكون نادر هذاني قلتها من الحين 💁🏻
هاري ذاق نفس عذاب لوي مع ذلك يبغى اي فرصه عشان يلمس لوي (:
ليام حسّ أنّه سوّى غلطة عمره لما رسّل لوي على بيت هاري وهو عارف أنّ هاري سادي و عِقابه ؟ أنقفل عليه برا شقّته 😂👏🏼
تتوقعون آدم أقنع هاري بأنّه يبعد عن لوي؟ كلامه كان قوي ):
و بس والله روحو شوفو الي كتبت بحسابي عشان تعرفون كلّكم و يارب تتفهموني ☹️💙💙 أعتنوا بنفسكم
Love you my Angels , Peace. 💞❕
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top