Chapter ::6::
فتح عيناه شاهقاً بفزع حين سكب احدهم دلو الماء البارد عليه لينظر للرجال امامة برعب بعد ان نظر لنفسه ورأي انه مقيد بأحد الكراسي من قدميه ،ويديه مقيده للخلف بالكرسي الخشبي ليتحدث بإرتباك وخوف : أ أين انا ؟
اقترب احدهم بقامته ليمسك إيثان من ذقنه ليرفعه بينما يبتسم بخبث للصغير الذي كان يرتجف خوفاً وبردًا لينظر الرجل لرفاقه قائلاً : سيعجب الرئيس أليس كذلك ؟
ابتسم رفاقة موافقين علي كلامه لينظر الرجل لإيثان الذي لا يفهم شئ ليقول : انت ستقابل الرئيس بعد ساعة فقط .. ان اعجبته سنضمك لنا ..
عقد إيثان جبينه ليرد ببعض الشجاعة والبرائة : ولكني لا اريد الانضمام لأحد .
نظر الجميع لبعضهم لينفجروا بالضحك فإستغرب إيثان وقبل ان يسأل صفعه الرجل علي وجهه بقوه ليصرخ بألم ويقوم بالعض علي شفتيه محاولاً مقاومة ألم خده الذي يشتعل حرارة .
هتف الرجل بصوت غليظ : لا تتذاكي يافتي .. من يأتي هنا وان حاز علي اعجاب الرئيس يكون فرداً منا حتي لو لم يعجبه ذلك ... افهمت ؟ ..
سأل إيثان بخوف : وما هو عملكم ؟
ابتسم الرجال ليقول احدهم بلا مبالاه : انت الآن مختطف لدي عصابة الفهد الاسود .. وقريبا قد تكون منّا بعد ان يختارك الرئيس لذلك ..
اخرج الرجل الاول هاتفه ليلتقط صوره لإيثان فنظر له إيثان بقلق هامساً : لما صورتني ؟
تنهد الرجل بينما يعبث بهاتفه : أسئلتك كثيره يافتي ولكني سأجيبك .. انا الآن ارسل صورتك للرئيس فيبدو انه لن يأتي ...
نظر إيثان بصدمة من الرجل الذي ابتسم هاتفاً : لقد حاز علي اعجابة .. والآن ابدأوا عملكم ..
اتسعت عين إيثان بذعر حين اقترب الرجال منه ليفكوا قيده ويسحبونه بعنف بينما يحاول مقاومتهم بدون فائده ليدخلونه احدي الغرف ويضعونة علي سرير ليقيدونه به من يدية وقدمية تحت صرخاته الخائفة والمترجية بتركه .
نظر إيثان بذعر حولة حيث كان بغرفه اشبه بغرفة التعذيب وكان هناك الكثير من الاجهزه فنظر برعب لقائدهم وقبل ان يتحدث سرت رعشة بجسده بسبب صعقه بالكهرباء ليطلق صرخة ألم عالية هزت هدوء المكان ..
.
وفي بيت عائلة روتشيلد حيث كان الجميع يجتمعون معاً .. انتفض إيفان بذعر واقفاً بينما يضع يده علي قلبة ليقترب والده والجميع منه بقلق حين رأوه يبكي بخوف ليمسكة والده من كتفه يهزه برفق : بني هل انت بخير ؟
نظر إيفان لوالده بخوف ليقول بتقطع وذعر بينما يتلفت حولة بضياع : إيثان .. اخي إيثان ..
استغرب الجميع بينما عقد ديفيد جبينه ليهزه قليلاً قائلاً بضيق: إيفان .. شقيقك ليس هنا ..
دفع إيفان يد والده ليخطو للخلف هامساً بخوف وانهيار : أ أخي .. إيثان .. اخي ياأبي ..
اقترب ديفيد منه ليصرخ به بغضب تحت دهشة الجميع من غضبة : إيفان ! .. افق قليلاً واسمعني .. شقيقك ليس هنا .. افهم ذلك جيداً .. هو ليس موجود بيننا .. لما لا تريد ان تفهم انه قد لا يكون موجوداً ايضاً بهذه الحياه .
شهق الجميع بعدم تصديق بينما نزلت دموع إيفا وهي تنظر للاثنان بينما صرخ إيفان بانهيار : كااذب .. كلكم تكذبون علي .. اخي إيثان لم يمت .. هو يتألم في مكان ما .. هو.. يتألم بمفرده ..
جثي ارضا بانهيار مع انخفاض صوته تدريجياً ليقترب ديفيد مع الجميع بقلق ليمسكة بين يداه بعد ان انهار ارضاً فاقدا للوعي ..
.
وبذلك المكان بعد التعذيب والصعق الذي تلقاه انهار إيثان علي ذلك السرير وهدأ صراخ الالم الذي لم يتوقف لحظة منذ بدء التعذيب ليبتسم الجميع بسخرية واستخفاف غير مباليين بعمره الصغير .
رموه بتلك الغرفه فاقداً لوعيه ليغلقوا الباب عليه من الخارج تاركين شباكاً صغيرا ما ينير تلك الغرفه المظلمة .
****
:_ كودا .. لم يأتي إيان منذ الامس .
نظر كودا الذي كان يجلس بمحله لها بقلق ليقول : قد يكون جاء وذهب يا إيزابيلا ..
نفت إيزابيلا بخوف بينما تبكي قائلة : لا يا كودا .. انا أحرس البيت منذ الامس ولم يأتي ابداً .. انا خائفه عليه ارجوك ابحث عنه .
امسكها من كتفيها ليهدئها : اهدئي.. سأذهب للبحث عنه وانت ان جاء اتصلي بي واخبريني ان تأخرت .
أومأ ايجاباً ليتركها ويذهب للميناء علّه يجد إيثان الذي يعتبره كإبناً له .
وصل للميناء باحثاً بنظره بقلق ليري ميلانو يجلس مع اندرو ليذهب بسرعه إليهما ليقول : سيد ميلانو ..
نظر ميلانو واندرو إليه باستغراب ليردف بقلق : سيد ميلانو هل رأيت إيان بأي مكان ؟
رد ميلانو باستغراب : لا .. لم أره منذ ان ذهب يوم أمس .. حتي انني انتظره لاعطيه راتبه .
غرز كودا أصابعه بين خصلات شعره الاسود بخوف ليسأله اندرو : يا سيد من انت بالنسبه لإيان ؟
نظر كودا إليه ليرد : انا والده .. اعني انا بمثابة والده لانني من ربيته .
همهم اندرو متفهماً ليسأله بهدوء : ولما تبحث عنه ؟
رد كودا بقلق: هو لم يأتي منذ الامس وانا خائف عليه فهو ليس له اصدقاء .. هو لا يعرف سوانا ..
وقف اندرو ليقول : حسنا سأبحث معك عنه الي ان نجده .. لن اتأخر يا ميلانو .
رد ميلانو بهدوء : حسنا واخبرني ان وجدتموه لاطمئن .
اومأ أندرو ليذهب مع كودا ليبدآن البحث عنه علّهم يجدانه .
****
فتح إيفان عيناه بوهن ليشعر بأحدهم يعبث بشعره بينما صوت والدته وهي تبكي بجانبه لينظر لها بهدوء فنظرت إليه بلهفه لتأخذه بين احضانها تبكي وتقول بألم : لما يابني ؟ .. لما تفعل ذلك ؟ .. لا تعذبني ارجوك يكفي ان فقدان إيثان يعذبني ويؤلم قلبي ..
قاطعها بهدوء ونبره معاتبه : ان كان يعذبك يا امي .. لما اذا لا تبدأون بالبحث عنه؟ ..
أرادت التحدث ليقاطعها باستياء : لا تخبريني انكم تبحثون عنه .. فانتم تكذبون انتم توقفتم عن البحث .. عمي اوستن اخبرني بكل شئ .
:_ هل عمك اوستن من اخبرك بذلك ؟
نظر لوالده الذي دخل للتو بملامح مستاءة من اوستن الذي دائماً لا يتركه وشأنه ليومئ ايجاباً فتنهد ديفيد ليقترب من السرير ويجلس بجانبه مقابلاً لإيڤا التي تبكي بصمت ليقول بندم : اجل إيفان .. لقد اقفلت القضية منذ سنوات ولم اعد ابحث عنه..
نظر إيفان لوالده بغضب واستياء ليردف والده بسرعه: ولكني فتحتها مجدداً وهذه المرة سأجده بالتأكيد ..
رد إيفان بتأنيب لوالديه و بإنفعال : وبماذا سيفلح هذا الآن ؟ .. سبع سنوات يا أبي !!.. أتعرف ماذا يقصد سبع سنوات بحياة أخي ؟ .. سبع سنوات بعيد عنا كفيلة بتدميره .. إيثان كان دائماً ما يحتاج للدعم .. دائماً كان يحتاجني أحميه من الجميع ولكن ..
نزلت دموعه بينما يردف بغضب : أخبرني من سيحميه الآن بما اننا لسنا معه لا انا ولا انت ولا حتي أمي .. اخبرني يا أبي من يحميه الآن ؟!..
لم يرد كلاً من ديفيد و إيڤا الذان نظرا لبعضهما بندم ليكمل بخيبة : انا واثق يا أبي أن أخي ليس بخير .. هو يتعذب بعيداً عنا ونحن هنا نعيش حياتنا كما يحلو لنا ... اريد ان اخبرك فقط انه عندما تجد إيثان فلتتحمل انت و أمي غضبه منكما و إستياءه الشديد لأنكما تخليتما عنه .
تركهما وخرج بسرعه من الغرفه غاضباً بشده لتنفجر إيڤا بالبكاء ليقترب منها ديفيد يحتضنها محاولاً أن يهون عنها رغم انه هو من يحتاج من يهون عنه فحقاً إيفان معه حق انه عندما يجدان صغيرهما قد يكرههما بعد ان تخليا عنه و يأسا من البحث عنه و إجاده .
طرق إيفان علي باب غرفة آليكس ذو الثامنه عشر ليفتح له الباب باستغراب وماكاد يسأله ليحتضنه إيفان يبكي ليأخذه آليكس معه متنهداً بقوه فدائماً ما يأتي إليه إيفان بعد ان يتشاجر مع والديه من اجل إيثان ليحكي له ما حصل ويشتكي إليه كل ما يؤلمة فآليكس يعتبر الاخ الاكبر للتوأم منذ الصغر .
****
في ذلك المكان المهجور وتحديداً في تلك الغرفه المظلمة كان ذاك الفتي يعافر للخروج من ذاك المكان عبر الشباك الصغير حتي جُرحت يداه ولكنه لم يهتم لهذا الألم فما لاقاه فقط منذ الدقائق الاولي بها بهذا المكان اكد له ان الباقي لن يكون سهلاً وسيكون الصعق بالكهرباء اقل ما سيفعلونه به .
استطاع الوصول اخيراً للشباك ليتعلق به ولكن يده كادت تنزلق لتتسع عينه بقلق ويدفع جسده للأعلي ليتمسك بالحافّه اكثر وجسده الصغير والنحيل كان سبباً في عبوره من الشباك الصغير
ليتخطاه ويقفز للأسفل فنظر للمكان بسعاده ولكن سعادته اختفت حين سمع نباح كلاب بالمكان ليتجمد مكانه خائفاً ان يخرج له كلباً من بين الاشجار التي كانت تحيط بالمبني المتهالك ليسير ببطء واضعاً كفيه علي فمه كاتماً انفاسه بينما ينظر حوله بذعر وتأهب .
تسلل من بين الاشجار بحذر وخوف شديد الي ان عبر السياج الذي حول المبني عن طريق القفز من فوقه ليبدأ بالركض مبتعداً عن هذا المكان الذي كان بعيداً عن الحي الذي يسكن فيه إيثان والذي كان يتوسط الغابه .
ظهرت بيوت ومنازل الحي ما ان تعدي اشجار الغابة ليدخل إيثان ركضاً امام الناس الذين نظروا له بإستغراب شديد ولمظهره الفوضوي ..
كان في نفس الوقت مازال كودا واندرو يبحثان عنه بكل مكان ويسألان الجميع عنه والقلق والخوف قد غزاهما علي اختفائه ليقاطعهم صرخته المبحوحة ..
:_ عمي كودا ..
نظرا اندرو و كودا بتفاجؤ ناحيه الصوت ليجداه إيثان الذي كان يقترب بسرعه منهما ليسير كودا ناحيته بلهفه ليفاجأ بإيثان يقفز عليه يعانقه بشده بينما يبكي هاتفاً : ارجوك ياعمي خذني للبيت ..
حاوطه كودا بقلق ليسأله بقلق : فقط توقف عن البكاء و أخبرني اين كنت منذ الامس ؟ ولما شكلك هكذا اخبرني ؟
رد إيثان من بين شهقاته برجاء وخفوت : فقط اعدني للبيت .. ارجوك .. رجاءا يا أبي .
تفاجأ كودا فهذه اول مره يناديه إيثان بهذه الكلمة واحس بدفء ابوي شديد لاول مره ليبعده ليظهر وجنتاه وانفه المحمرين من كثره البكاء وقد وضحت عيناه الزرقاء ليبتسم كودا اليه بدفء قائلا بينما يمسح دموعه التي اغرقت وجنتاه : حسناً بني تعال لتنم قليلاََ ..
اقترب إيثان ليحاوط عنق كودا ليبتسم كودا ويقوم بحمله مبتسماً و نظر لاندرو قائلاً : هل يمكن ان يأخذ اجازه من العمل اليوم فقط سيد اندرو ؟
ابتسم أندرو ليرفع يده يمسح علي شعر إيثان الذي غفي ليرد : بالتأكيد فهو يبدو متعب .. ولكن رجاءاً طمئنني عليه .. يمكنك اخذ رقم هاتفي .
اومأ كودا ليتبادلا الارقام ليذهب اندرو للميناء بينما ذهب كودا للبيت مع إيثان .
دلف كودا لغرفه إيثان لتنتفض إيزابيلا بقلق شديد مقتربه منه تسأله بخوف بينما تتفقد إيثان : اين كان ؟ .. وهل هو بخير ؟ لما هو نائم ؟ولما ..
قاطعها مقهقهاً بخفه لتنظر له بغيظ بينما يقول : اهدئي هو بخير .. لقد كان تائهاً يوم امس لهذا خرج من الحي ولم يستطع العوده اليه سوي بالصباح بعد ان رآني ابحث عنه .
نظرت له بشك لينظر لها قائلاً بتذمر : الا تصدقيني إيزابيلا ؟ .. أنسيتي ان إيان مايزال لا يعرف بعض الاماكن هنا واننا عندما نتركه يضيع بين شوارع الحي ؟
همهمت متفهمة ومقتنعه بكذبته التي قالها لكي لا يقلقها وقرر انه سيعرف الحقيقة عندما يستيقظ إيثان .
في تلك الليلة جلس الاثنان بقربه يهتمون به ويحاولان تهدئته بسبب الكوابيس التي كانت تهاجمه اثناء نومه وطوال الليل كانت إيزابيلا تنظر لكودا بشك علي كلامه وهو يحدثها ويحاول ان يقنعها انه يقول الحقيقة ليقاطعهما إيثان الذي فتح عيناه هامساً : ماذا تفعلان ؟
توقفا الاثنان عن المشاجره لينظرا سوياً له بدهشه لتتحول لابتسامه بينما يحدقان به فابتسم بخجل قائلاً : لما تحدقان بي هكذا ؟
رفع الاثنان يديهما ليقرصانه بخفه من خده قائلان بصوت واحد : لطييف .. صغيرنا إيان طفل لطيف .
صرخ بهما بينما يبعدهما بعبوس : توقفا عن هذا .. هذا ليس ظريفاً .
قهقه الاثنان ليكتف يداه لصدره بتأفف منهما ليقول كودا لايزابيلا : إيزا ايمكنك الذهاب للبيت ورؤية هاتفي .
اومأت ايزابيلا مبتسمة لتنهض وتغادر بيت إيثان الذي كان ينظر لها بشرود ليقاطع نظراته كودا الذي قال بجديه : والآن .. اخبرني اين كنت يا إيان ؟
نظر إيثان له قليلاً لينزل بصره غير قادر علي اخباره فقال كودا : إيان لما لا تتكلم ؟ .. اريد ان اعرف اين كنت منذ الامس .
رفع إيثان بصره برجاء ليقول بصوت مبحوح : ارجوك ليس الآن .. ساخبرك لاحقاً ..
اعترض كودا ليقاطعه إيثان : أرجوك يا عمي كودا ..
تنهد كودا بيأس وخيبة امل من ان يخبره ايثان بشئ ليسأله ايثان بتردد : عـ عمي كودا .. ايمكنني ان اطلب منك طلباً ؟
ابتسم كودا بينما يومئ موافقاً ليتابع إيثان : أيمكنك .. ان تعيدني من العمل يومياً ؟
نظر له باستغراب بينما الاخر ينتظر منه الاجابه علي سؤالة ليبتسم كودا قائلاً بينما يمسح علي شعره : حسناً موافق .
ابتسم إيثان بسعاده ليندفع لمعانقة كودا هامساً بامتنان : شكرا عمي كودا .
ابتسم كودا يبادله مبعثراَ شعره لتقاطعهم إيزابيلا تقول بغيظ : هل تحتضنان بعضكما بدوني ايها الوغدان ؟
نظرا الاثنان لها مبتسمين ليسحبها إيثان من يدها ليحتضنها قائلاً بخفه : حسنا سأحضنكي ايضاً يا امي .
فرحت إيزابيلا حين ناداها بذلك لتحتضنه بقوه ضاحكة معهما تلك الليلة التي جمعت بينهما بدفء عائلي لاول مره رغم عدم ترابطهم بالدم ولكن كان يربطهم المحبه .
*****
في صباح اليوم الثاني كان ديفيد جالساً علي مكتبه يراجع بعض الاوراق ليدخل جون الي مكتبه ويجلس امامة قائلاً بينما يرمي له مجلد اسود : امسك .. هذا به المعلومات التي تريدها يا ديفيد .
نظر ديفيد له بدهشه و اخذ الملف ينظر به وللاشخاص الذين كانوا لهم علاقه بذلك الحادث لينظر لصديقة غير مصدق انه انهي الامر قبل ان يبدأه هو ليردف جون بملل : لا تنظر هكذا يا رجل .. انت أردتني ان اساعدك وهذا ما افعله .. ثم انني لدي طفلة ولا استطيع ان اتركها لو كانت مفقوده .
ابتسم ديفيد بامتنان : شكراً يا جون لمساعدتي ..
قاطعه جون مبتسماً : لا داعي لشكري ياديف فأنت صديقي وانا سأساعدك بكل ما تريده الي ان نجد إيثان ..
همهم ديفيد قائلاً : ارجو ذلك .
بدأ ديفيد وجون مراجعة الملف كله وقد اكتشف ان ابنه قد تعرض لحادث ذلك اليوم والمتسبب بذلك قد اخذه لمكان ما لينظر لجون قائلا بجدية : جون علينا ان نبدأ بذلك المدعو رونالدو فهو من صدم ابني بسيارته .
رد جون : حسناً ولكن سيكون هذا صعب قليلاً لانه من خارج البلاد وهو يأتي كل فتره الي هنا لاجل العمل .
عقد ديفيد جبينه بانزعاج ليردف جون : الامر سهل ايضا ..
نظر ديفيد لصديقة باستغراب ليردف جون بسخريه : يااحمق يمكنك استدراجه عن طريق شقيقك فرانك .
فهم ديفيد مقصدة ليبتسم بهدوء بينما يخطط بعقله ماسيفعله .
.
.
في المساء ذهب ديفيد ليطرق علي باب مكتب شقيقة ليأذن له فرانك بالدخول ليدفع الباب برفق ويدخل فوجد آليكس يجلس علي الاريكة بقرب مكتب والده بينما يقرأ كتاباً ليقف امام المكتب ناظراً لشقيقة الذي بادله النظرات باستغراب ليبعد نظره لآليكس قائلاً بهدوء : أليكس اتركنا لوحدنا قليلاً ..
اومأ اليكس قائلاً بينما يقف : حاضر عمي ديف ..
اردف ديفيد : يمكنك الذهاب لإيفان للجلوس معه فهو بالغرفه يدرس و عمتك إيفا مع والدتك بالخارج .
ابتسم أليكس لعمه ليتركهم ويذهب لغرفة إيفان .
نظر ديفيد لفرانك بعدما جلس امامه قائلا : فرانك اريد ان اطلب منك طلباً .
عقد فرانك جبينه : ماهو يا ديف ؟
رد ديفيد بجديه : اتعرف شخصاً يدعي رونالدو اندريان ؟
استغرب فرانك ليرد : اجل اعرفه انه احد رجال الاعمال الذين كنت سأعقد معهم إحدي الصفقات ولكن .. لما تسأل عنه ؟
رد ديفيد بغموض : ستعرف لاحقاً فقط .. اريد ان اقابله ولكن بدون ان يعرف من سيقابل ..
فرانك :_ استطيع ان اجعله يقابلك ولكن كيف ستفعل ذلك ؟
ابتسم ديفيد بهدوء ليرد : لا تقلق بهذا الشأن فقط اريدك ان تأتي به بإحدي صفقاتك وانا سأكون معك والباقي سيكون علي انا .
تنهد فرانك ليقول : حسناً موافق يا ديفيد ولكن اريدك ان تخبرني لماذا ؟
نظر له ديفيد قليلاً ليخبره بكل شئ لينصدم فرانك ليرد : حسناً يا اخي بما انك تريد ذلك سأفعله .. من اجل ايثان .. اتمني ان يكون بخير ولم يتأذي .
ابتسم ديفيد بحزن وهو يتذكر كلام إيفان ليرد : اتمني ذلك بشده و ارجو ان يسامحني فقد اخطأت عندما اوقفت البحث عنه .
اقترب فرانك من ديفيد ليمسكة من كتفيه قائلاً بابتسامة : لا تحزن يا اخي انا واثق انك ستجد ابنك ولن يغضب منك وانا مستعد لمساعدتك بذلك .
ابتسم ديفيد ليعانق اخاه قائلاً بامتنان : شكرا اخي فرانك .
بادله فرانك مبتسم.
*
*
*
يتبع..
توقعاتكم ؟
ما رأيك بالبارت ؟
اين تعليقاتكم لقد اشتقت لكم 😊💔
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top